أبداع أحد الفناتين العالمين تمثالا للمسيح وهو يجثو ساجدا في بستان جيثمانى وقد اختبأ وجهه خلف ذراعية وبعدما انهى الفنان عمله في التمثال طلب من صديق له لكى يمعن النظر في التمثال ثم يعطيه رأيه ... أخذ صديقة يدور حول هذا العمل الفنى الكبير وهو ينظر اليه بكل اهتمام واخيرا قال متعجبنا " اننى لا استطيع أن أرى وجهة "فأجاب الفنان " بالضبط .. لقد قصدت ذلك وأنا انحت التمثال فمن يريد أن يرى وجه الرب عليه أن يجثوا على ركبتيه " لم تكن هناك طريقه أخرى لرؤية وجه المسيح في هذا التمثال غير ان تركع جاثيا على ركبتيك ولقد اراد هذا الفنان أن يعطى درسا لكل من يرى تمثاله او ............يرى مسيحه
منفول
منفول
تعليق