إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمراض الروحية الجزء الثالث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمراض الروحية الجزء الثالث


    أمراض العيون ophthalmic disease
    إصابات العيون كما يقدمها الكتاب المقدس :
    1. عين عمياء : هي العين المفتوحة لكنها لا ترى ، فصاحبها يعيش في ظلام كامل يمكن أن يقوده إلى التيهان والضياع .الشيطان إله هذا الدهر أعمى أذهان غير المؤمنين (2 كورنثوس 4:4 )، ويقول الرب يسوع المسيح " هل يقدر أعمى أن يقود أعمى . أما يسقط الاثنان في حفرة " ( لوقا 39:6 ).
    2. عين مملوءة فسقاً : عيون المعلمين الكذبة لا تكف عن الخطية ( 2 بطرس 14:2 ).
    3. عين مشتهية : هي العين التي تشتهي كل ما تراه بدون تمييز ، وهكذا تقود صاحبها لإثارة شهوات الجسد وتضع معثرة في طريقه فتدفعه إلى السقوط السريع .
    هل تتذكر قصة حواء في الجنة ؟ " فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وإنها بهجة للعيون وإن الشجرة شهية للنظر " ( تكوين 6:3 ).

    أمثلة لمؤمنين سقطوا في خطايا كثيرة بسبب شهوة العين :
     فقيل عن لوط " فرفع لوط عينيه ورأى كل دائرة الأردن أن جميعها سقي قبلما أخرب الرب سدوم وعمورة كجنة الرب كأرض مصر " ( تكوين 10:13 )
    وكانت النتيجة :
    * إن لوط فقد شهادته أمام الناس وكان كمازح في أعينهم ( تكوين 14:19 )
    * فقد لوط امرأته ( تكوين 26:19 )
    * خسر لوط تربية بناته ( تكوين 30:19 –38 ) خسر كل أملاكه التي كان يمتلكها قبل سكنه في سدوم ( تكوين 5:13 –6 )
     سقوط شمشون كان بسبب نظرة ( قضاة 14-16 )
     لقد سقط داود في الخطية بسبب نظرة ( 2 صموئيل 11 ، متى 28:5 ).
    4. عين بها جسم غريب :هي عين لا ترى الأمور على حقيقتها ، ويشبهها الرب يسوع بالعين التي بها الخشبة ، فتمنع صاحبها من الرؤية الصحيحة لنفسه ، وتشغله بالنظر للآخرين والتفتيش عن عيوبهم ( متى 3:7 )
    5. قصر البصر : ( 2 بطرس 4:1 –9 )
    هو انعدام 7 صفات رئيسية في حياة المؤمن ( الفضيلة ، المعرفة ، التعفف ، الصبر ، التقوى ، المودة الأخوية ، المحبة ) فبدلا من هذه الصفات الجيدة ، قد تظهر في حياة المؤمن واحدة أو أكثر من الصفات المعاكسة ( الرذيلة بدل الفضيلة!! ، الجهل الروحي بدل المعرفة الأختبارية عن الرب ، عدم ضبط النفس بدل التعفف ،عدم الاحتمال والتذمر بدل الصبر ، عدم مهابة الرب وفقدان الوقار بدل التقوى ، عدم تحمل المؤمنين بدل المودة الأخوية ، البغضة بدل المحبة. إن المؤمن الذي فقد الصفات الحميدة ، هو مؤمن لا يظهر في حياته التقدير اللازم لعمل المخلص الذي تألم على الصليب وذاق الموت الرهيب وذبح كشاة الفصح وجرح لأجل معاصينا وسحق لأحل آثامنا وثقبت يداه ورجلاه وطعن بالحربة فأهرقت دماؤه الثمينة ، ليصنع تطيهراً لخطايانا . أي أن ذلك المؤمن لا يضع أمام نصب أعينه آلام المسيح المصلوب ولذلك يقول عنه الرسول بطرس ، قد نسي تطهير خطاياه السالفة .



    علاج أمراض العيون treatment :
    1. حول عينيك إلى الرب في صلاة قلبية قائلاً " حول عينيّ عن النظر إلى الباطل " ( مزمور 37:119 )
    2. لتكن عيناك مثبتة دائماً على وصايا الرب ولتكن هي السراج الذي ينير طريقك ( مزمور 8:19 ، أمثال 26:23 )
    3. لتنظر عيناك إلى قدامك دائماً وتجنب جولان العينين وتشتيت النظر ( أمثال 25:4 ، جامعة 14:2 )
    4. ثبت نظرك بالإيمان إلى الرب يسوع المسيح ( عبرانيين 2:12 )
    5. انظر إلى نفسك أولا قبل أن تنظر إلى أخطاء الآخرين ( متى 3:7 )
    6. صلي لأجلك ولأجل باقي المؤمنين حتى تنفتح وتستنير العين الروحية " مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوتكم وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين " ( أفسس 18:1 ) " نظروا إليه [ إلى الرب] واستناروا ووجوههم لم تخجل " ( مزمور 5:34 ).
    7. لتكن لك نظرة يسوع للمواقف التي تمّر بها ( لو كان الرب يسوع مكانك ، كيف كان سينظر؟ )
    مرض الاختناق :
    هو تراكم ثاني أوكسيد الكربون في الدورة الدموية ، وعدم وصول الأوكسجين اللازم لأعضاء الجسم .
    الاختناق الروحي suffocation spiritual : هو احتباس الخطية أو الهموم والاضطرابات داخل جسم المؤمن دون طرحها ، مما تسبب الضيق وعدم الشعور بالراحة ، يرافقه توقف المؤمن عن حياة الصلاة .
    في الأربعينيات من القرن الماضي ، كان الغطاسون في البحار يستخدمون خرطوم طويل يربط في خوذة الرأس وهذا الخرطوم مربوط بجهاز لضخ الهواء من سطح السفينة ، لكن إذا انقطع ضخ الهواء ، أو انقطع الخرطوم ، فإن الغطاس سوف يختنق ويموت مختنقا قبل أن يموت غرقاً .
    ونحن كمؤمنين نعيش في بيئة لا تناسبنا ( بحر هذا العالم ) لذلك نحتاج للصلاة التي هي بمثابة الهواء النقي الذي نستنشقه ، وأيضاً بالصلاة نطرح كل هموم واضطرابات مؤذية مثلما يطرح ثاني أوكسيد الكربون في الزفير .ومثلما يؤدي الاختناق الجسدي إلى تعطل وظائف الجسم ، هكذا توقف الصلاة يؤدي إلى إطفاء الروح القدس ( لا تطفئوا الروح ) ( 1 تسالونيكي 9:5 ) ، أي أن المؤمن الذي لا يصلي هو مؤمن قد استغنى عمل الروح القدس في حياته !!.

    العلاج TREATMNT :
    في الحالات الشديدة فإن المؤمن المختنق روحياً بحاجة إلى ( الإنعاش )عن طريق الصلاة لأن الصلاة هي أوكسجين الحياة الروحية ، فيستطيع المؤمن الروحي ( أخ كان أم أخت ) عند ملاحظة هذه الحالات ، أن يصلوا لأجله ، ثم يطلبوا منه أن يصلي هو أيضاً ، ومن أفضل العلاجات هو أخذ المختنق روحياً إلى اجتماعات الصلاة ( في الكنيسة أو في البيوت ).




    الجسم الغريب FORGEIN BODY
    قد يخترق جسم الإنسان مواد غريبة ، ( مسمار ، قطعة زجاجية ، شظية من سلاح ، رصاصة ) بحوادث عرضّية كثيرة. وعندما يدخل الجسم الغريب ، يبدأ الشخص بالتوكّع ويشعر بذبول في حيويته ، وقلة في شهيته ، ويتعب من أي جهد بسيط .
    في الحياة الروحية تخترق المؤمن أجسام غريبة ، يسميها الكتاب المقدس ( الأوثان أو الأصنام أو الآلهة الغريبة ) وقد كان الإنسان الجاهل في العصور القديمة يعبد الأصنام من فضة وذهب عمل أيدي الناس أو من حجارة أو خشب ، لكن مع تطور العصر تغيرت أشكال الآلهة ، ويذكر الكتاب المقدس أن الطمع أو الجشع هو عبادة الأوثان ( كولوسي 5:3 ) ومن يفكر فقط في ملء بطنه ، فهذا يعني أن إلهه في بطنه ( فيلبي 19:3 ) إذاً الطمع هو صنم قد يدخل لحياتي أو حياة أي مؤمن ، وبدلاً من أن أعبد الرب ، فأني أقوم بعبادة صنمية ( إله الطمع ) أي أن الطمع هو إله !! وبدلاً من أن يكون جسدي هو هيكل للروح القدس ، يصبح هيكل لوثن اسمه الطمع !! ( إله غريب ) وقد حذر الرب يسوع من الطمع ( لوقا 13:12 –21 ) طمع الميراث ، طمع المال ، وطمع حب الامتلاك .

    العلاج : ونحن نعيش في عالم يتصف بالمادية وروح الطمع بدأ يزداد مع كثرة المخترعات ، لذلك علينا أن نتحذر من الآلهة الغريبة .
    أولاً: نحتاج أن ننظر إلى الذين سبقونا في الإيمان فقبل أن يصعد يعقوب ليعبد الرب قال لأهل بيته " اعزلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا وأبدلوا ثيابكم " ( تكوين 2:35 )
    ثانياً: أن ندع يسوع المسيح بروح القدوس أن يدخل إلى أعماق نفوسنا ويطهرنا لأننا نحن هيكله الحي . نحن كمؤمنين ( هيكل الله ) (1 كورنثوس 16:3 )، وأيضاً " هيكل للروح القدس " (1 كورنثوس 19:6 ) لذلك من حق يسوع الذي هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد أن يطهر هيكلنا كما فعل في الماضي ( يوحنا 12:2 –17 ).
    ثالثاً: لنسمع تحذير الكتاب المقدس " أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام " (1 يوحنا 12:5 )

    البرودة الروحيّة SPRITUAL CHILLING
    أن انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان بشكل حاد ليس مرض ، بل هو علامة خطيرة تدل على انخفاض أو تعطل وظائف الأعضاء ، وغالباً ما ترافق هذه العلامة احتضار الإنسان أي عندما يكون في طريقه للموت . أن أسباب البرودة الروحية كثيرة ولكن أخطرها هو كثرة الإثم " ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين " ( متى 12:24 ),
    وتعريف البرودة الروحية هو عدم تجاوب المؤمن مع محبة الله التي انسكبت في قلبه بالروح القدس .
    ولكي تتوضح لنا فكرة انخفاض المحبة أو إن صح التعبير انطفاءها لنأخذ من ثلاثة أماكن في الهيكل فيها نار دروس عملية لحياتنا .

     النار التي توضع على المذبح ( مذبح المحرقة ) والغرض هو إحراق الذبائح المقدمة
     النار في مذبح البخور ( لإحراق البخور العطر )
     النار الناتجة من اشتعال الزيت في المنارة ( السراج المضيء )


    إن كل واحد من هذه النيران تكلمنا عن أمور روحية :
     فانطفاء نار المحرقة يعني انطفاء عبادتنا وسجودنا أمام الرب أي عدم تقديرنا وانطفاء محبتنا لعمل يسوع المسيح على الصليب .
     وانطفاء نار مذبح البحور يدل على انطفاء حياة الصلاة ( رؤيا يوحنا 8:5 ) وانقطاع الشركة مع الرب ( مرقس 38:14 )
     أما انطفاء المنارة فيدل على انطفاء شهادتنا أمام الناس ( متى 15:5 ،16 ) ( فيلبي 15:2 ) أي عدم إخبار الناس الخطاة عن محبة الرب يسوع المسيح لهم .

    ألا يحدث هذا معنا ،ألا نأتي كثيراً أمام الرب ونصلي دون أن نذكر أو نشكر الرب لأجل عمله الكفاري على الصليب ؟! .. أ لم تمّر علينا أيام ونحن في حالة من انقطاع الصلوات والشركة مع الرب ؟!.. أليست هذه حالة الكثيرين منا فلم نشهد للناس عن محبة الرب لأسابيع أو أشهر ؟!
    أ لم يخبرنا الكتاب المقدس كيف أصيب بطرس الرسول بالبرودة الروحية ؟! بطرس الذي كان متقداً بمحبته للرب نراه مع بقية التلاميذ يهرب قبل ليلة الصلب ، فأين ذهبت الكلمات " ولو اضطررت أن أموت معك " ثم انطفأت حياة الصلاة للتلاميذ وفي حياة بطرس فلم يستطع أن يسهر ساعة بالصلاة ، ومن ثم بردت محبته أكثر فتبع الرب من بعيد ، ثم انطفأت شهادته عندما جلس مع الخدام المستهزئين يتدفأ معهم [ إن من تبرد محبته الروحية يطلب أن يتدفأ جسدياً أو يتدفأ مع أهل العالم المستهزئين على الرب ، وقال أحد الأشخاص من يتدفأ مع الأشرار تبرد محبته للأبرار ].

    علاج البرودة الروحية :
    1. التوبة : لقد تاب بطرس بدموع وبكى بكاء مرا ( متى 75:26 ) وأيضاً نحن بحاجة للتوبة " لكن عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى .فاذكر من أين سقط وتب .. " ( رؤيا يوحنا 4:2 ،5 )
    2. إدراك مقدار محبة المسيح لنا " محبة المسيح الفائقة المعرفة " ( أفسس 19:3 ) فمعرفتنا لهذا الحق الثمين يجعلنا ننسبي في محبة الرب ، ومن ثم تظهر محبتنا العملية لاخوتنا المؤمنين وللخطاة أيضاً .

    الطرش الروحي spiritual deafness
    " من يحول أذنه عن سماع الشريعة فصلاته أيضاً مكرهة " ( أمثال9:28 ).
    وهو الشخص الذي يتجاهل سماع كلمة الله ، لأن أذنه تحب أن تسمع شيئاً آخر .
    " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضاً يصرخ ولا يستجاب له " ( أمثال 13:21 ).
    وهو الشخص الذي يتجاهل احتياجات اخوته المؤمنين ، سواء كانت احتياجات روحية أو مادية أو معنوية .

    خطورة الطرش الروحي : عدم استجابة الصلوات !!!


    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X