990000قال السيد المسيح له المجد : ما جئت لأنقض ، بل لأكمل ،، سنحاول هنا أن نتأمل فى بعض من الوصايا العشر المكتوبه بإصبع الله على لوحي الشريعه ، أخذ تلاميذ السيد المسيح يفكرون فى كيفيه الإرتقاء بالوصايا ، وقالوا فيما بينهم ، نحن يجب علينا أن نجلس سويآ ونتدارس الوصايا ، ونحاول أن نرتقى بها ، ثم نعرضها على رب المجد لنرى ما هي وجهه نظره .
لآ تقتل
=====
جلس التلاميذ معآ وتكلم بطرس بصفته أكبرهم سنآ قائلآ :
- ما رأيكم فى هذه الوصيه : لا تقتل ، كيف نرتقى بها ، ونرفعها إلى درجه الكمال ، هل من إقتراح ؟
متى : - أقترح أن نجعلها هكذا : لا تضرب أخاك بالبوكس
يعقوب : - إشمعنى بالبوكس ؟ فيه ناس بتضرب بالشلوت
فيلبس : - يبقى نخليها : لا تضرب أخاك بالبوكس أو الشلوت
لوقا : - هه ،، فى ناس بتضرب بالروسيه ، بالرأس يعنى
نثنائيل : - كمان فى ناس بتضرب بالكتف ، خاصة الجماعه بتوع الكوره ، ده حتى ساعات بيسموه كتف قانونى
اندراوس : - وإيه الداعى لذكر طريقه الضرب ؟ يكفى أن تكون الوصيه : لا تضرب أخاك
بطرس : - خلاص ، فعلآ يكفى أن تكون الوصيه : لا تضرب أخاك ، والآن ما رأيكم فى الوصيه : لا تزنى ؟
لا تزنى
=====
يوحنا : - أرى أن نجعلها هكذا : لا تقبل إمرأه إلا زوجتك
فوجئ التلاميذ بدخول السيد المسيح له المجد وقال لهم : ماذا تفعلون ؟
قالوا : كنا نتداول كيف نرتقى بالوصايا العشر
السيد المسيح : - وإلى أين وصلتم ؟
أظهر له بطرس ما وصلوا إليه ، فضحك السيد المسيح وقال لهم : يا أحبائى ، هذه نظره بشريه للوصايا ، وهذه الوصايا أنزلت على موسى فى مرحله أولى من مراحل تطور البشريه ، غدآ فى عظتى على الجبل أعلمكم كيف نرتقى بالوصايا ونصل بها إلى درجه الكمال وهي الدرجه التى تتناسب مع تطور البشريه ونضوجها ووصولها إلى مرحله البلوغ .
من العظه على الجبل ، إنجيل متى
لا تقتل
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ، أما انا فأقول لكم ، ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم .
ياه ،، للدرجه دى ، يعنى سيادتك قاعد فى الأوتوبيس ، اللى جنبك بيحرك دراعه ،، راح كوعه خبط فى وشك ، الخبطه كانت شديده شويه ، فحضرتك إتنرفزت وزعقت فيه وقلت له : يا غبى ،، الإتنين اللى وراكم فى الأتوبيس سمعوك ،، طلع الأخ محامى وراح رافع عليك قضيه :
أمام القاضى :
هو – يا حضره القاضى ، قال لى يا غبى
القاضى : - فى شهود ؟
هو : - أيوه ، الإتنين دول
القاضى للشهود : - هل قال له ذلك ؟
الشهود : - أيوه
القاضى ، يكتب وهو يقول بصوت عالى : - تحول أوراقه إلى المفتى
أنت : - إيه يا حضرة القاضى ؟ إعدام ؟؟ عشان الكلمه دى ؟
تفاجئ حضرتك بالقاضى يخرج لك الإنجيل ويقول لك : أليس هذا ما هو مكتوب فى كتابكم : كل من يغضب عل أخاه ،، يعتبر قاتل نفس
ده مش كده وبس ، ده : من قال لأخيه يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم
يا خبر أبيض ، هنا بقى لا فى محكمه ولا قاضى ولا شهود ولا نقض ولا إبرام ، ده فى عقاب مباشر من الله
إخوتى : انا لا أقصد ان أصعب عليكم الوصايا ، ولكن أريد فقط ان تعرفوا كبف يرتقى الله بالوصيه وينهيك ليس فقط عن القتل ، بل عن سب أخاك لأي سبب كان
لا تزنى
قيل للقدماء لا تزن ، اما انا فاقول لكم : ان كل من ينظر إلى إمرأه ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه ، هذا هو السمو الروحى والكمال الفكرى الذى يتناسب مع قداسه الله
وهكذا :
لا تسرق
من أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الراء أيضآ ومن سخرك ميلآ فاذهب معه إثنين ، من سألك فاعطه ومن أراد ان يقترض منك فلا ترده
عين بعين وسن بسن
لا تقاوموا الشر فمن لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضآ ، ليس عن ضعف أو تخاذل أو خوف ، بل كما هو مكتوب : لكي تكونوا ابناء ابيكم الذى فى السموات
احب قريبك وابغض عدوك
احبوا أعداؤكم . باركوا لاعنيكم . احسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم
لا تحنث بل أوف للرب أقسامك
لا تحلفوا البته . لا بالسماء لانها كرسي الله . ولا بالأرض لانها موطئ قدميه . بل ليكن كلامكم نعم نعم ، لا لا ، وما زاد على ذلك فهو من الشرير
لآ تقتل
=====
جلس التلاميذ معآ وتكلم بطرس بصفته أكبرهم سنآ قائلآ :
- ما رأيكم فى هذه الوصيه : لا تقتل ، كيف نرتقى بها ، ونرفعها إلى درجه الكمال ، هل من إقتراح ؟
متى : - أقترح أن نجعلها هكذا : لا تضرب أخاك بالبوكس
يعقوب : - إشمعنى بالبوكس ؟ فيه ناس بتضرب بالشلوت
فيلبس : - يبقى نخليها : لا تضرب أخاك بالبوكس أو الشلوت
لوقا : - هه ،، فى ناس بتضرب بالروسيه ، بالرأس يعنى
نثنائيل : - كمان فى ناس بتضرب بالكتف ، خاصة الجماعه بتوع الكوره ، ده حتى ساعات بيسموه كتف قانونى
اندراوس : - وإيه الداعى لذكر طريقه الضرب ؟ يكفى أن تكون الوصيه : لا تضرب أخاك
بطرس : - خلاص ، فعلآ يكفى أن تكون الوصيه : لا تضرب أخاك ، والآن ما رأيكم فى الوصيه : لا تزنى ؟
لا تزنى
=====
يوحنا : - أرى أن نجعلها هكذا : لا تقبل إمرأه إلا زوجتك
فوجئ التلاميذ بدخول السيد المسيح له المجد وقال لهم : ماذا تفعلون ؟
قالوا : كنا نتداول كيف نرتقى بالوصايا العشر
السيد المسيح : - وإلى أين وصلتم ؟
أظهر له بطرس ما وصلوا إليه ، فضحك السيد المسيح وقال لهم : يا أحبائى ، هذه نظره بشريه للوصايا ، وهذه الوصايا أنزلت على موسى فى مرحله أولى من مراحل تطور البشريه ، غدآ فى عظتى على الجبل أعلمكم كيف نرتقى بالوصايا ونصل بها إلى درجه الكمال وهي الدرجه التى تتناسب مع تطور البشريه ونضوجها ووصولها إلى مرحله البلوغ .
من العظه على الجبل ، إنجيل متى
لا تقتل
قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل ، أما انا فأقول لكم ، ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم .
ياه ،، للدرجه دى ، يعنى سيادتك قاعد فى الأوتوبيس ، اللى جنبك بيحرك دراعه ،، راح كوعه خبط فى وشك ، الخبطه كانت شديده شويه ، فحضرتك إتنرفزت وزعقت فيه وقلت له : يا غبى ،، الإتنين اللى وراكم فى الأتوبيس سمعوك ،، طلع الأخ محامى وراح رافع عليك قضيه :
أمام القاضى :
هو – يا حضره القاضى ، قال لى يا غبى
القاضى : - فى شهود ؟
هو : - أيوه ، الإتنين دول
القاضى للشهود : - هل قال له ذلك ؟
الشهود : - أيوه
القاضى ، يكتب وهو يقول بصوت عالى : - تحول أوراقه إلى المفتى
أنت : - إيه يا حضرة القاضى ؟ إعدام ؟؟ عشان الكلمه دى ؟
تفاجئ حضرتك بالقاضى يخرج لك الإنجيل ويقول لك : أليس هذا ما هو مكتوب فى كتابكم : كل من يغضب عل أخاه ،، يعتبر قاتل نفس
ده مش كده وبس ، ده : من قال لأخيه يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم
يا خبر أبيض ، هنا بقى لا فى محكمه ولا قاضى ولا شهود ولا نقض ولا إبرام ، ده فى عقاب مباشر من الله
إخوتى : انا لا أقصد ان أصعب عليكم الوصايا ، ولكن أريد فقط ان تعرفوا كبف يرتقى الله بالوصيه وينهيك ليس فقط عن القتل ، بل عن سب أخاك لأي سبب كان
لا تزنى
قيل للقدماء لا تزن ، اما انا فاقول لكم : ان كل من ينظر إلى إمرأه ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه ، هذا هو السمو الروحى والكمال الفكرى الذى يتناسب مع قداسه الله
وهكذا :
لا تسرق
من أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الراء أيضآ ومن سخرك ميلآ فاذهب معه إثنين ، من سألك فاعطه ومن أراد ان يقترض منك فلا ترده
عين بعين وسن بسن
لا تقاوموا الشر فمن لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضآ ، ليس عن ضعف أو تخاذل أو خوف ، بل كما هو مكتوب : لكي تكونوا ابناء ابيكم الذى فى السموات
احب قريبك وابغض عدوك
احبوا أعداؤكم . باركوا لاعنيكم . احسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم
لا تحنث بل أوف للرب أقسامك
لا تحلفوا البته . لا بالسماء لانها كرسي الله . ولا بالأرض لانها موطئ قدميه . بل ليكن كلامكم نعم نعم ، لا لا ، وما زاد على ذلك فهو من الشرير