لم يكن الرب يسوع يتعامل معنا بمبدأ "عين بعين و سن بسن" و إلا ما كان جاء لكى يحمل عنا خطيجازنا حسب آثامنا" لقد "فعلنا الشر و لم نجازى عليه" لانه آتى و حمل عنا هذا الجزاء. و فى هذه الأية يطلب الرب منا ان نعامل أخوتنا كما عاملنا هو, أن نتذكر أن الرب غفر لنا الكثير جدا, فنترك من قلوبنا كل واحد لأخيه زلاته, يريد الرب منا ان نظهر من قلوبنا محبة المسيح لأخوتنا, و تأثير هذه المحبة فى حياتنا, لقد جعلتنا محبة المسيح نسامح بعضنا بعضا كما سامحنا المسيح. و لنتذكر أن الرب يطلب منا أن نسامح " من قلوبنا" ليس فقط ان نقول " لقد سامحتك" لكن تكون قلوبنا قد سامحت قبل شفاهنا, و العلامة التى تدل على أن قلوبنا قد سامحت هى ان نجد قلوبنا مملؤة بمحبة لمن أخطأ فى حقنا... فإن لم نشعر بتلك المحبة لاخوتنا, فربما يكون علينا أن نراجع تصرفاتنا فى ضوء محبة المسيح و مسامحته لنا. آمين متى 18: 35
.....يا رب, علمنى كيف يكون لى قلب مثل قلبك, و مشاعر مثل مشاعرك, فأغفر من قلبى لما يخطىء الى , كما احببتنى انت و غفرت لى, فتكون حياتى صورة مصغرة من حياتك الجميلة, و يكون قلبى صورة مصغرة من قلبك الغفور الحنان...
.....يا رب, علمنى كيف يكون لى قلب مثل قلبك, و مشاعر مثل مشاعرك, فأغفر من قلبى لما يخطىء الى , كما احببتنى انت و غفرت لى, فتكون حياتى صورة مصغرة من حياتك الجميلة, و يكون قلبى صورة مصغرة من قلبك الغفور الحنان...
تعليق