تويت
يرى الجابري أن القيمة المركزية، في جذور الثقافة العربية القديمة، أثناء فترة الجاهلية وصدر الإسلام، لم تكن بامتلاك فضيلة واحدة. حتى إذا اشتهر الفرد، بفضيلة واحدة. وأصبحت ركيزة افتخاره، بين بني قومه. ويعتبر القيمة المركزية هي، المروءة التي هي في استنتاجه، كمال إنسانية الإنسان. وبما أن هذا التعبير يبدوا مثالي، بعض الشيء. إلا أن الجابري يلمح بذلك إلى تميز، و فرادة معنى القيمة المركزية، في الثقافة العربية. والتي تتكون من فضائل متعددة. ويعتبر أنها تنتج سلطة، ونفوذ. وإن لم تؤدي إلى السؤدد، فلا يستحقه الشخص.
ويستنتج من ذلك أن القيمة المركزية، لا يتمتع به ولا يملكه إلا زعيم القبيلة. و الزعيم هو الذي يتمتع، بكل صفات الرجولة و الإنسانية. ولكن هناك سؤال يطرح نفسه، هل أفراد القبيلة ليس لديهم قيم مركزية؟! ولكي يتفادى الجابري هذا السؤال، فهو يعلل حجته قائلاً: أن أخلاق المروءة، هي محلية وليست لديها مرجع أجنبي، أي إن كان فارسي أو يوناني. لذا فهو يتناول مفهوم القيمة المركزية، من الناحية الإيجابية. باعتبارها فضيلة عربية محض. إلا أن مفاد هذا الاستنتاج، ليس منطقي بعض الشيء. حتى إذا رفض الجابري احتمالات، طرح الأسئلة المنطقية. لأن القيمة المركزية ليست ما تعترف به القبيلة وحسب بل ما تتسم به أفراد القبيلة، وما يجعله المرء أساس افتخاره في وسط القبيلة، وسبب ثقته بإمكانيته المتفردة وسط القبيلة. ولا أعتقد أن في الجاهلية الجميع للقبيلة، أكثر من الفرد للقبيلة، كما يستنتج من (كتاب العادات والتقاليد والقيم الجاهلية لمحمد توفيق).
وعند المقارنة، بالكتاب المقدس. نجد أن القيمة المركزية هي، في السلوك بثمار الروح، (غل23-22:5) التي هي رباط الكمال. ففيها من الصفات، الأخلاقية، وتنمية الشخصية، للسلوك في المجتمع، ومع خالقه.و تجعل المرء يتصرف ببر وحق في الصلاح. ويستطيع أن يفيد مجتمعه ويؤثر فيه. ولكي يستمر في الحفاظ على هذه الخصال، عليه أن يقوي شركته مع الله، والامتلاء بالروح القدس.
ويستنتج من ذلك أن القيمة المركزية، لا يتمتع به ولا يملكه إلا زعيم القبيلة. و الزعيم هو الذي يتمتع، بكل صفات الرجولة و الإنسانية. ولكن هناك سؤال يطرح نفسه، هل أفراد القبيلة ليس لديهم قيم مركزية؟! ولكي يتفادى الجابري هذا السؤال، فهو يعلل حجته قائلاً: أن أخلاق المروءة، هي محلية وليست لديها مرجع أجنبي، أي إن كان فارسي أو يوناني. لذا فهو يتناول مفهوم القيمة المركزية، من الناحية الإيجابية. باعتبارها فضيلة عربية محض. إلا أن مفاد هذا الاستنتاج، ليس منطقي بعض الشيء. حتى إذا رفض الجابري احتمالات، طرح الأسئلة المنطقية. لأن القيمة المركزية ليست ما تعترف به القبيلة وحسب بل ما تتسم به أفراد القبيلة، وما يجعله المرء أساس افتخاره في وسط القبيلة، وسبب ثقته بإمكانيته المتفردة وسط القبيلة. ولا أعتقد أن في الجاهلية الجميع للقبيلة، أكثر من الفرد للقبيلة، كما يستنتج من (كتاب العادات والتقاليد والقيم الجاهلية لمحمد توفيق).
وعند المقارنة، بالكتاب المقدس. نجد أن القيمة المركزية هي، في السلوك بثمار الروح، (غل23-22:5) التي هي رباط الكمال. ففيها من الصفات، الأخلاقية، وتنمية الشخصية، للسلوك في المجتمع، ومع خالقه.و تجعل المرء يتصرف ببر وحق في الصلاح. ويستطيع أن يفيد مجتمعه ويؤثر فيه. ولكي يستمر في الحفاظ على هذه الخصال، عليه أن يقوي شركته مع الله، والامتلاء بالروح القدس.