تويت
:roll:
إن رد فعل العولمة، ومواكبة المجتمع لتطورات الكوننة} .{Globalization هي التي تدفع المرء إلى كتابة هذه المقالة. لا بل أكثر من ذلك، سيما فقدان المجتمع العربي، المميزات البارزة، من العادات والتقاليد. والتي تؤدي إلى تحلل، روابط المجتمع ومؤسساته لأن التاريخ يشهد، على أن في كل اختلاط بين مجتمعين أو أكثر، تحدث إلغاء لبعض القيم، وقيام أخرى. وبالمقارنة يتضح أن تأثير العولمة، حاضرة بالإعلام في المجتمع العربي.
ولكن يجب الانتباه، إلى أن التأثير السلبي للعولمة، لم تكن على المجتمع العربي وحده. مما يدفع المرء إلى التفكير المنطقي تجاه هذه العولمة. لأن سلبياتها كانت وما انفك مضرة، للمجتمع الذي نشئت فيها أي الغرب. لذا الموضوع ليست العولمة وحسب، بل إنها ترتبط، بقوة أو ضعف المعتقدات، التي تعتبر أنها غُزيت. لأن المجتمع العربي بشكل عام، دائماً وجدت تفتخر، بقوة رابط عائلتها. ويوعزون ذلك، إلى القيم الموروثة، من لأباء والأجداد. وأحياناً يجعلون هذه القيم، من الموروث الديني. وإن كانت هذه القيم قوية بما يكفي، لمواجه الغزو الخارجي من الثقافات؛ لن تحصل، كل هذا الضرر. ويبدو أن المجتمع العربي، لم يكن حاضراً ومستعداً لمجابه الأفكار الغريبة عنها. أو ليست لديها الإمكانيات، لتطوير قيم بطريقة معاكسة، تستطيع بها فرض وجودها بأسلوب يتباين مع العولمة.
يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 7:27 النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو . ويستنتج من هذه الآية، أن الشخصية المكتفية، لا تحتاج شيئاً من الخارج. لأنها ملآنة طاقة لمواجهة الإغراء. أو لديها ما يحميها، من التأثيرات السلبية. أو لديها دائماً ما تلجأ إليها، في وقت الأزمات والضعفات. إذاً عندما تكون الأمة محصنة بمبادئها، فلا خوف من التأثيرات الخارجية. والجدير بالملاحظة هي، أن المواكبة أو تطور المجتمع ليست هي إلغاء الآخر، وفرض الرأي؛ إنما المواكبة هي، أن تبني على الصحيح، بما هو يخدم الكوننة globalization .
إن رد فعل العولمة، ومواكبة المجتمع لتطورات الكوننة} .{Globalization هي التي تدفع المرء إلى كتابة هذه المقالة. لا بل أكثر من ذلك، سيما فقدان المجتمع العربي، المميزات البارزة، من العادات والتقاليد. والتي تؤدي إلى تحلل، روابط المجتمع ومؤسساته لأن التاريخ يشهد، على أن في كل اختلاط بين مجتمعين أو أكثر، تحدث إلغاء لبعض القيم، وقيام أخرى. وبالمقارنة يتضح أن تأثير العولمة، حاضرة بالإعلام في المجتمع العربي.
ولكن يجب الانتباه، إلى أن التأثير السلبي للعولمة، لم تكن على المجتمع العربي وحده. مما يدفع المرء إلى التفكير المنطقي تجاه هذه العولمة. لأن سلبياتها كانت وما انفك مضرة، للمجتمع الذي نشئت فيها أي الغرب. لذا الموضوع ليست العولمة وحسب، بل إنها ترتبط، بقوة أو ضعف المعتقدات، التي تعتبر أنها غُزيت. لأن المجتمع العربي بشكل عام، دائماً وجدت تفتخر، بقوة رابط عائلتها. ويوعزون ذلك، إلى القيم الموروثة، من لأباء والأجداد. وأحياناً يجعلون هذه القيم، من الموروث الديني. وإن كانت هذه القيم قوية بما يكفي، لمواجه الغزو الخارجي من الثقافات؛ لن تحصل، كل هذا الضرر. ويبدو أن المجتمع العربي، لم يكن حاضراً ومستعداً لمجابه الأفكار الغريبة عنها. أو ليست لديها الإمكانيات، لتطوير قيم بطريقة معاكسة، تستطيع بها فرض وجودها بأسلوب يتباين مع العولمة.
يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال 7:27 النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو . ويستنتج من هذه الآية، أن الشخصية المكتفية، لا تحتاج شيئاً من الخارج. لأنها ملآنة طاقة لمواجهة الإغراء. أو لديها ما يحميها، من التأثيرات السلبية. أو لديها دائماً ما تلجأ إليها، في وقت الأزمات والضعفات. إذاً عندما تكون الأمة محصنة بمبادئها، فلا خوف من التأثيرات الخارجية. والجدير بالملاحظة هي، أن المواكبة أو تطور المجتمع ليست هي إلغاء الآخر، وفرض الرأي؛ إنما المواكبة هي، أن تبني على الصحيح، بما هو يخدم الكوننة globalization .