كيف يمكن لله أن يموت ؟
لو كنت أنت ذاتك بطرس ففى الأغلب كنت ستنكر يسوع أيضا مثله .لأن بطرس مجرد
أنه لم يستطع فهم ما يحدث . فلابد أنه دار تساؤل داخل بطرس . ما دام يسوع
هو ابن الله فما الذى يجعله لا يوقف مهزلة اساءة معاملته والاستهزاء به ؟
. لقد كان بطرس يشاهد ذلك وهو فى فناء منزل رئيس الكهنة . كيف يمكن لشخص
مفترض أنه هو الله ، أن يوضع فى مثل هذا الموقف ؟ .
ربما وقتها فكر بطرس أنه هناك خطأ تراجيدى . ربما يسوع بعد كل شئ ، هو
قائد كاريزماتى مخلص آخر ، غمر اتباعه بكلمات كبيرة ورؤى عظيمة وأفكار غير
مرئية . ولو كان الحال هكذا فمن الأفضل له أن ينجو هو بجلده ، بينما لا تزال
هناك فرصة أمامه . وهكذا كانت إجابة بطرس فى اصرار للموجودين فى فناء رئيس
الكهنة " لا ، انا لا اعرفه " .
وبعد ذلك فى آخر هذا اليوم ، راقب بطرس يسوع وهو مضروب بوحشية ، وهو يسمر
فى الخشبة ، ثم يرفع معلقاً عليها عاليا فى الشمس ، ثم وهو يشهق طلباً
للنفس ، ثم فى النهاية وهو يموت . فمادام يسوع هو ابن الله ، فكيف يمكن أن
يموت هكذا ؟.
وفى يوم الأحد التالى اضطرب بطرس أيضاً . عندما جرى الى قبر يسوع ، ولم
يجد جسده هناك . كانت النسوة قد أخبرن عن كلمات الملائكة لهن أنه قد قام من
الأموات . ولكن بطرس كان قد رأى بعينيه يسوع وهو يموت . فلو كان يسوع مجرد
إنسان كاريزماتى ، وقد مات بالتأكيد مثل باقى البشر ، فكيق يمكنه أن يقوم
من الموت ؟ .
هذه هى الأطروحة التى تخاصم الرحال والنساء حولها طيلة القرون ، واحتدم
الجدل دائما بخصوصها . لو يسوع هو ابن الله ، فكيف من الممكن أن يموت ؟ .
ولو هو مجرد انسان ، فكيف من الممكن أن يقوم من الأموات ؟ .
إن الجنود الرومان الأشداء الذين كانوا يحرسون القبر فجر يوم القيامة ،
لابد وأنهم بالتأكيد انزعجوا مما شاهدوه ، ففى لحظة من اللحظات ، تسمروا فى
أماكنهم وهم يرون ومضات نارية فى تلك الساعات الباردة التى تسبق الفجر .ثم
بعد ذلك صعقوا بلمعان الضياء الباهر ، حينما دُحرج الحجر الضخم عن القبر ،
وخطا يسوع المشرق بضياءه الفائق خارج القبر حياً !! .
كيف يمكن لله أن يموت ؟ ... وكيف يمكن لإنسان أن يقوم من الأموات ؟ . من
أجل هذا الأمر ولد يسوع من عذراء بحلول الروح القدس عليها . لأنه هو ابن
الله الذى جاء الى أرضنا ليقودنا الى أبينا السماوى . ليموت من أجل خطايانا
. وليقوم من الموت ليرينا أنه هو الحياة الأبدية . فهو الله له المجد الذى
صار لنا انساناً .
فما الذى يعنيه هذا لى ؟
أن موت العار الذى قد ماته فى يوم جمعة الألآم ، هو النتيجة المباشرة
لخطاياى أنا . وقيامته فجر يوم القيامة هى من اجلى أنا أيضا . فهو مات وقام
من أجلى .
من أجلى أنا .. ومن أجلك أنت .
" و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب
مملوءا نعمة و حقا (يوحنا 1 : 14) "
" الذي اسلم من اجل خطايانا و اقيم لاجل تبريرنا (رومية 4 : 25) "
" لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح
(تيموثاوس الأولى 2 : 5 ) "
" و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى
لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد (تيموثاوس الأولى
3 : 16) "
وصلتنى بالبريد الالكترونى
www.haya.org
لو كنت أنت ذاتك بطرس ففى الأغلب كنت ستنكر يسوع أيضا مثله .لأن بطرس مجرد
أنه لم يستطع فهم ما يحدث . فلابد أنه دار تساؤل داخل بطرس . ما دام يسوع
هو ابن الله فما الذى يجعله لا يوقف مهزلة اساءة معاملته والاستهزاء به ؟
. لقد كان بطرس يشاهد ذلك وهو فى فناء منزل رئيس الكهنة . كيف يمكن لشخص
مفترض أنه هو الله ، أن يوضع فى مثل هذا الموقف ؟ .
ربما وقتها فكر بطرس أنه هناك خطأ تراجيدى . ربما يسوع بعد كل شئ ، هو
قائد كاريزماتى مخلص آخر ، غمر اتباعه بكلمات كبيرة ورؤى عظيمة وأفكار غير
مرئية . ولو كان الحال هكذا فمن الأفضل له أن ينجو هو بجلده ، بينما لا تزال
هناك فرصة أمامه . وهكذا كانت إجابة بطرس فى اصرار للموجودين فى فناء رئيس
الكهنة " لا ، انا لا اعرفه " .
وبعد ذلك فى آخر هذا اليوم ، راقب بطرس يسوع وهو مضروب بوحشية ، وهو يسمر
فى الخشبة ، ثم يرفع معلقاً عليها عاليا فى الشمس ، ثم وهو يشهق طلباً
للنفس ، ثم فى النهاية وهو يموت . فمادام يسوع هو ابن الله ، فكيف يمكن أن
يموت هكذا ؟.
وفى يوم الأحد التالى اضطرب بطرس أيضاً . عندما جرى الى قبر يسوع ، ولم
يجد جسده هناك . كانت النسوة قد أخبرن عن كلمات الملائكة لهن أنه قد قام من
الأموات . ولكن بطرس كان قد رأى بعينيه يسوع وهو يموت . فلو كان يسوع مجرد
إنسان كاريزماتى ، وقد مات بالتأكيد مثل باقى البشر ، فكيق يمكنه أن يقوم
من الموت ؟ .
هذه هى الأطروحة التى تخاصم الرحال والنساء حولها طيلة القرون ، واحتدم
الجدل دائما بخصوصها . لو يسوع هو ابن الله ، فكيف من الممكن أن يموت ؟ .
ولو هو مجرد انسان ، فكيف من الممكن أن يقوم من الأموات ؟ .
إن الجنود الرومان الأشداء الذين كانوا يحرسون القبر فجر يوم القيامة ،
لابد وأنهم بالتأكيد انزعجوا مما شاهدوه ، ففى لحظة من اللحظات ، تسمروا فى
أماكنهم وهم يرون ومضات نارية فى تلك الساعات الباردة التى تسبق الفجر .ثم
بعد ذلك صعقوا بلمعان الضياء الباهر ، حينما دُحرج الحجر الضخم عن القبر ،
وخطا يسوع المشرق بضياءه الفائق خارج القبر حياً !! .
كيف يمكن لله أن يموت ؟ ... وكيف يمكن لإنسان أن يقوم من الأموات ؟ . من
أجل هذا الأمر ولد يسوع من عذراء بحلول الروح القدس عليها . لأنه هو ابن
الله الذى جاء الى أرضنا ليقودنا الى أبينا السماوى . ليموت من أجل خطايانا
. وليقوم من الموت ليرينا أنه هو الحياة الأبدية . فهو الله له المجد الذى
صار لنا انساناً .
فما الذى يعنيه هذا لى ؟
أن موت العار الذى قد ماته فى يوم جمعة الألآم ، هو النتيجة المباشرة
لخطاياى أنا . وقيامته فجر يوم القيامة هى من اجلى أنا أيضا . فهو مات وقام
من أجلى .
من أجلى أنا .. ومن أجلك أنت .
" و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب
مملوءا نعمة و حقا (يوحنا 1 : 14) "
" الذي اسلم من اجل خطايانا و اقيم لاجل تبريرنا (رومية 4 : 25) "
" لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح
(تيموثاوس الأولى 2 : 5 ) "
" و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى
لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد (تيموثاوس الأولى
3 : 16) "
وصلتنى بالبريد الالكترونى
www.haya.org