تويت
من داخل السجن
أنا سفير للمسيح يسوع، وقد شاءت مشيئة الله أن أكون بين القيود، ووراء القضبان، لكن الآن أعيش في حرية مجد أولاد الله .
وفي البداية أود أن أعرفّك قارئ العزيز عن نفسي، فأنا اسمي يوحنا الأسير ، سجين في السويد، حُكِمَ عيّ بالسجن المؤبد نتيجة جريمة قتل، وبالفعل تم تنفيذ هذا الحكم القاسي، ودخلت السجن وأنا أحمل ذنب عظيم ، فأنا في نظر القانون والناس قاتل نفس ومجرم خطير، وفي نظر الله ضال مصيره الهلاك الأبدي.
عشت أيام وشهور وسنين مليئة بالأرق والألم والندم لما فعلتُ، واقترفني شعور مرير بالذنب، وبعد أن صارت جدران سجني ملحمة صراع نفسي وروحي وجسدي، لم يشعر بي أحد، ولم يكترث بي إنسان . لم استطع أن اذرف الدموع، فلبكاء لا يفيد، ولم ترى أجفاني النوم، فكيف أنام وكوابيس الشعور بالذنب تحوطني من كل صوب، فما أقساه إحساس، وما أفظعه شعور، وعذاب الضمير ما أشده!!!
وفي وسط هذا الصراع المرير ، والذل الرهيب، والذنب العظيم، امتدت لي رحمة الله، لتنتشل إنسان أثيم مثلي، فلم أكن أتصور بعد أن إله السماء مازال يحسبني بين أعداد الأحياء، ولم أكن أحلم بأني سيأتي يوماً جديداً بعد أن صارت أحلامي مجرد كوابيس، وبعد أن صارت أيامي لحظات تأنيب وأنين، ولكن سقطت كل توقعاتي ، وتلاشت عندما أضاء الرب ليلي الدامس، ورفعني من المذلة، ورضى أن يرتبط بي كأب، ويتبنى مجرم نظيري، ما أعجبه من إله وما أروعه من أب حنون!!!
مهما سمعتُ من عظات، ومهما قرأتُ من كتب ومجلدات وأبحاث، ومهما عبّرتُ وكتبتُ فأنا بكل يقين لا أستطيع أن أعبّر عن فيض النعمة، ومقدار الرحمة التي لا مقدار لها!! فالكلمات عاجزة عن وصف هذا الإله العجيب.
ومن هنا كانت البداية التي لا تنتهي، سأظل أعلنها للجميع، لا يوقفني إنسان، ولا يمنعني شيطان، لأخبر عن عمل النعمة، وعن اختبار التجديد. لقد أنقذني يسوع من حمأة الخطية،فيسوع ربي وسيدي وإلهي له كل المجد آمين.
يمكنك مراسلتي على هذا العنوان
Lasso abdo
P.o.Box 630
Sodertalje 151 27
Sweden
Callforall@hotmail.com
أنا سفير للمسيح يسوع، وقد شاءت مشيئة الله أن أكون بين القيود، ووراء القضبان، لكن الآن أعيش في حرية مجد أولاد الله .
وفي البداية أود أن أعرفّك قارئ العزيز عن نفسي، فأنا اسمي يوحنا الأسير ، سجين في السويد، حُكِمَ عيّ بالسجن المؤبد نتيجة جريمة قتل، وبالفعل تم تنفيذ هذا الحكم القاسي، ودخلت السجن وأنا أحمل ذنب عظيم ، فأنا في نظر القانون والناس قاتل نفس ومجرم خطير، وفي نظر الله ضال مصيره الهلاك الأبدي.
عشت أيام وشهور وسنين مليئة بالأرق والألم والندم لما فعلتُ، واقترفني شعور مرير بالذنب، وبعد أن صارت جدران سجني ملحمة صراع نفسي وروحي وجسدي، لم يشعر بي أحد، ولم يكترث بي إنسان . لم استطع أن اذرف الدموع، فلبكاء لا يفيد، ولم ترى أجفاني النوم، فكيف أنام وكوابيس الشعور بالذنب تحوطني من كل صوب، فما أقساه إحساس، وما أفظعه شعور، وعذاب الضمير ما أشده!!!
وفي وسط هذا الصراع المرير ، والذل الرهيب، والذنب العظيم، امتدت لي رحمة الله، لتنتشل إنسان أثيم مثلي، فلم أكن أتصور بعد أن إله السماء مازال يحسبني بين أعداد الأحياء، ولم أكن أحلم بأني سيأتي يوماً جديداً بعد أن صارت أحلامي مجرد كوابيس، وبعد أن صارت أيامي لحظات تأنيب وأنين، ولكن سقطت كل توقعاتي ، وتلاشت عندما أضاء الرب ليلي الدامس، ورفعني من المذلة، ورضى أن يرتبط بي كأب، ويتبنى مجرم نظيري، ما أعجبه من إله وما أروعه من أب حنون!!!
مهما سمعتُ من عظات، ومهما قرأتُ من كتب ومجلدات وأبحاث، ومهما عبّرتُ وكتبتُ فأنا بكل يقين لا أستطيع أن أعبّر عن فيض النعمة، ومقدار الرحمة التي لا مقدار لها!! فالكلمات عاجزة عن وصف هذا الإله العجيب.
ومن هنا كانت البداية التي لا تنتهي، سأظل أعلنها للجميع، لا يوقفني إنسان، ولا يمنعني شيطان، لأخبر عن عمل النعمة، وعن اختبار التجديد. لقد أنقذني يسوع من حمأة الخطية،فيسوع ربي وسيدي وإلهي له كل المجد آمين.
يمكنك مراسلتي على هذا العنوان
Lasso abdo
P.o.Box 630
Sodertalje 151 27
Sweden
Callforall@hotmail.com