صوت الرب صارخ فى البرية اعدوا طريق الرب , الرب من البطن دعانى من أحشاء أمى ذكر اسمى وجعل فمى كسيف حاد .
كيف صارت القرية الأمينة زانية , يا شعبى مرشدوك مضلون ويبتلعون طريق مسالكك , ربيت بنين ونشائتهم اما هم فعصوا علىً , قالوا لناكل ونشرب لأننا غدآ نموت , وصار مرشدوا هذا الشعب مضلين , لا يعرفون ولا يفهمون لأنه قد طمست عيونهم عن الابصار وقلوبهم عن التعقل , كرامتى لا أعطيها لأخر .
لماذا جئت وليس انسان , ناديت وليس مجيب , الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبة اما اسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم , ويل للأمه الخاطئة .. الشعب الثقيل الأثم .. نسل فاعلى الشر أولاد مفسدين , فحين تبسطون ايديكم استر عينى عنكم وإن كثرتم الصلوة لا اسمع , ويل الشرير شر , ويل للبنين المتمردين يقول الرب حتى أنهم يجرون رايآ وليس منى , ويسكبون سكيبآ وليس بروحى ليزيدوا خطيئة على خطيئة , والشعب لو يرجع الى ضاربه ولم يطلب رب الجنود.
من أجل اسمى ابطئ غضبى ومن أجل فخرى أمسك عنك حتى لا أقطعك , هلاك المذنبين والخطاة يكون سوءآ , وتاركوا الرب يفنون , إن لم تؤمنوا لا تأمنوا , ليس مكان لمن يٌعلم معرفة ولمن يٌفهم تعليمآ.
بالرجوع والسكون تخلصون , بالهدوء والطمائنينة تكون قوتكم , ارفعوا الى السموات عيونكم وانظروا الى الارض من تحت فإن السموات كالدخان تضمحل وألأرض كالثوب تبلى وسكانها كالبعوض يموتون وأما خلاصى فالى الأبد وبرى لا يُنقض , فى ذلك اليوم يكون رب الجنود اكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه .
قولوا للصديق خيرآ , يعطى المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدةً , وأما منتظروا الرب فيجددون قوة , يرفعوا اجنحة كالنسور , يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون .
قلت لك أنت عبدى أخترتك ولم ارفضك , لا تخف لأنى معك , هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك , لأنى اسكب ماء على العطشان وسيولآ على اليابسة صانع سلام وخالق شر , فادينا رب الجنود اسمه , بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصآ محاميآ وينقذهم , أين غضب المضايقيين , سريعآ يُطلق المنحنى .. ولا يموت فى الجب .. ولا يُعدم خبره .
الرسالة الأولى
كيف صارت القرية الأمينة زانية , يا شعبى مرشدوك مضلون ويبتلعون طريق مسالكك , ربيت بنين ونشائتهم اما هم فعصوا علىً , قالوا لناكل ونشرب لأننا غدآ نموت , وصار مرشدوا هذا الشعب مضلين , لا يعرفون ولا يفهمون لأنه قد طمست عيونهم عن الابصار وقلوبهم عن التعقل , كرامتى لا أعطيها لأخر .
لماذا جئت وليس انسان , ناديت وليس مجيب , الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبة اما اسرائيل فلا يعرف شعبى لا يفهم , ويل للأمه الخاطئة .. الشعب الثقيل الأثم .. نسل فاعلى الشر أولاد مفسدين , فحين تبسطون ايديكم استر عينى عنكم وإن كثرتم الصلوة لا اسمع , ويل الشرير شر , ويل للبنين المتمردين يقول الرب حتى أنهم يجرون رايآ وليس منى , ويسكبون سكيبآ وليس بروحى ليزيدوا خطيئة على خطيئة , والشعب لو يرجع الى ضاربه ولم يطلب رب الجنود.
من أجل اسمى ابطئ غضبى ومن أجل فخرى أمسك عنك حتى لا أقطعك , هلاك المذنبين والخطاة يكون سوءآ , وتاركوا الرب يفنون , إن لم تؤمنوا لا تأمنوا , ليس مكان لمن يٌعلم معرفة ولمن يٌفهم تعليمآ.
بالرجوع والسكون تخلصون , بالهدوء والطمائنينة تكون قوتكم , ارفعوا الى السموات عيونكم وانظروا الى الارض من تحت فإن السموات كالدخان تضمحل وألأرض كالثوب تبلى وسكانها كالبعوض يموتون وأما خلاصى فالى الأبد وبرى لا يُنقض , فى ذلك اليوم يكون رب الجنود اكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه .
قولوا للصديق خيرآ , يعطى المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدةً , وأما منتظروا الرب فيجددون قوة , يرفعوا اجنحة كالنسور , يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون .
قلت لك أنت عبدى أخترتك ولم ارفضك , لا تخف لأنى معك , هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك , لأنى اسكب ماء على العطشان وسيولآ على اليابسة صانع سلام وخالق شر , فادينا رب الجنود اسمه , بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصآ محاميآ وينقذهم , أين غضب المضايقيين , سريعآ يُطلق المنحنى .. ولا يموت فى الجب .. ولا يُعدم خبره .
الرسالة الأولى
تعليق