تويت
الكتبة والفريسين ... وجهان لعمله واحده وهى تطبيق الناموس حرفيآ وبالطريقة التى تتناسب مع مصالحهم الشخصية وفى نفس الوقت حسب الطريقة التى تسموا بمكانتهم بين العامه - الغوغاء - بالرغم من ان تلك المكانه التى كان لبد ان يكونوا امناء عليها كانت من الممكن ان تصلهم لملكوت السموات بما انهم عبيد رب الناموس وليس الناموس لآن الناموس ليس رب , ولكنه خطوط عريضة لشكل علاقة خاصة بشكل بسيط بين الله والناس ... ولكن ايام المسيح لم يعرف احد انه بالرب وحده الخلاص- يسوع المسيح - اما الان فنحن نعلم , فى القديم تملك الكتبة والفريسين على الشعب كونهم حلقة الربط الوحيدة مع الله , اما الان فالله يتعامل مع كل شخص فينا ... اذآ فماذا يريدون فريسيين القرن الواحد والعشرين ... ايريدون مجدآ فكيف وهم خدام ... ايريدون كرامة , وهل تسرق كرامة المسيح لهؤلاء ... ايريدون اتباعآ , اذآ فقد نسوا انهم اتباع للمسيح ورعيتهم اتباع له ايضآ , ام يريدونه فى الخفى ... لقد طلب الكتبة والفريسيين المجد ولكن بحمار الوجه وحتى لا يخسروا كرامتهم امام الناس ارادوا ان ينتقصوا من مجد المسيح ليظلوا كما هم ... انتقصوا من مصداقية بر المخلص ليظلوا رؤساء الشعب وحكمائهم ... ايرفض فريسيين القرن العشرين اى خروف تابع للمسيح فى حين احسوا انهم يخسرون من مجدهم ... ايبحثوا عن شهادة زور كما حدث مع المسيح ليدينوه ويطرد خارج الحظيرة ... بعض منكم اريده ان يشعر بالخجل .. والبعض اريده ان يتفهم سريعآ ... اما الخراف المطرودة ... فهى فى حضن المسيح لأنه قال ان الجميع مقبولون على مائدة ابى بمجرد انك تحبة وتحيا معه بالصلاح .
-
-
رد: فريسين القرن الواحد والعشرين ...
الابواب الخلفية ...
تجاربنا كثيرآ ما تنحصر فى ضربات الشيطان لنا ولكننا احيانآ كثيرة نكون تاركين ابواب خلفية كثيرة فى حياتنا يتسلل اليها روح الشر المشتكى علينا امام الرب ونحن فى نفس الوقت نبعتد عنها كل البعد , غير راغبين فى رؤيتها بالشكل الحقيقى وبالتصادق مع النفس لآن انساننا العتيق لا يريد ان يفقدها, بينما تجديد الروح العامل فينا يشمل كل شئ بلا استثنائات ... فأبحث ماذا يوجد فى طيات قلبك واعماقق واعثر على هذة الابواب الخفية الخلفية التى ليست من الشيطان ... لكنها من القديم من الانسان العتيق الذى يعوقق ان ترنوا مع الرب الى الأمام .
تعليق