كيف شهد مشاهير التاريخ لقوة وصحة الكتاب المقدس ؟
( يمكن اختيار قليل من الأقوال للدرس )
ج : الكتاب المقدس لا يحتاج على الإطلاق لشهادة أي إنسان مهما بلغت عظمة هذا الإنسان ، ولكن لأجل ضعاف النفوس نورد القليل من شهادات عظماء التاريخ ، فقد شهد له القديسون ، وكثير من العلماء والفلاسفة والمفكرين والمؤرخين ورؤساء الدول والقادة .. الخ
( يمكن اختيار قليل من الأقوال للدرس )
ج : الكتاب المقدس لا يحتاج على الإطلاق لشهادة أي إنسان مهما بلغت عظمة هذا الإنسان ، ولكن لأجل ضعاف النفوس نورد القليل من شهادات عظماء التاريخ ، فقد شهد له القديسون ، وكثير من العلماء والفلاسفة والمفكرين والمؤرخين ورؤساء الدول والقادة .. الخ
الشهيد الفيلسوف يوستين : " نحن الذين عشنا قبلاً فى الفجور نتعلم الآن العفة ونحن الذين استخدمنا السحر كرسنا ذواتنا للإله المتجسد . نحن الذين أحببنا المال والمقتنيات أكثر من أى شىء آخر نقدم ما نملك عن رضى للخير العام ونعطى كل محتاج . نحن الذين حاربنا وقتلنا بعضنا بعضاً نصلى الآن لأجل أعدائنا أولئك الذين يضطهدوننا عن كراهية ، ونحاول برفق أن نهدئهم على رجاء ان يشتركوا فى نفس البركات التى نتمتع بها ".
أثناسيوس الرسولي : " حذار إضافة شئ أو حذف شئ من الأسفار المقدسة "
يوحنا فم الذهب : " قراءة الكتاب المقدس من أعظم الأمور ، فهو بئر لا قعر لها " .. " اتخذ الكتاب المقدس سفينة في لجة هذه الحياة ، وأنشر عليها شراع الإيمان ، فإنك تبلغ المرفأ الأمين بسلام "
أغسطينوس : .. " دع الذين يقولون بأن دين المسيح يخالف رفاهية الهيئة ونجاحها أن يأتوا لنا بجنود كالذين يهديهم الدين المسيحي للبلاد ، أو يُقدّموا لنا وطنيين ، وأزواجاً ، وأمهاتاً ، وبناتاً ، وأبناء ، وعبيداً وملوكاً ، وقضاة ، وموظفين مثل الذين يربيهم الدين المسيحي ، ويقدّمهم للهيئة الاجتماعية . فإن استطاعوا جاز لهم أن يجاهروا بأنه مخالف لرفاهية الأمم وتقدمها وإلاَّ عجزوا . فإن حوادث التاريخ تشهد بلا أشكال أنه حيث يكون الدين المسيحي على أتمه عاملاً في النفس بتأثيره المطلوب يخدم الأمة بأفرادها الذين يهذّبهم ، ويقوّي مداركهم ، ويُحسّن أخلاقهم ، ويُطهر قلوبهم ، ويصيّرهم رجالاً أمناءاً نافعين ، فالكتاب المقدس هو الذي يكون للمجتمع البشري أعدل الحكام ، وأخلص الوطنيين ، وأشجع الجنود ، وأعدل القضاة ، وأصلح الأزواج "
إسحق نيوتن : ( 1642 –
نلسون جويك ( عالِم آثار ) : " إن تاريخ الكتاب المقدس صحيح بدرجة 1727 م ) : " إن البحث النزيه أثبت صدق الكتاب المقدس ، وإن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافية على صدقه " .
مذهلة كما تشهد بذلك الحفريات والآثار "
وليم أولبرايت ( عالِم آثار ) : " لا شك إن علم الآثار قد أكد صحة تاريخ العهد القديم ، فانهدمت الشكوك التي قامت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بعد أن أثبتت الاكتشافات دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدس "
ميلر باروز ( عالِم آثار ) : " لقد محقت الاكتشافات الأثرية نظريات النقد الحديث إذ أثبتت مراراً كثيرة إن النظريات ترتكز على إقتراحات باطلة ، ونظريات تاريخية مصطنعة وغير صحيحة "
فرادي ( مكتشف المغناطيسية الكهربائية ) : " لماذا يضل الناس وعندهم الكتاب المقدس ؟ "
1.- د . نيقولا موري بتلر ( 1862 –
روبرت بويل ( 1627 –
- فرنسيس بيكون ( 1561 –
جان جاك روسو ( 1712 –
كانْتْ ( الفيلسوف الألماني ) : " إنك تفعل حسناً إذا كنت تؤسس سلامك على الإنجيل وتستمد منه تقواك ، لأن الإنجيل وحده منبع الحقائق الروحية العميقة ، والذي لا تدرك نوره عقول البشر المجرَّدة "
تولستوي ( الكاتب الروسي ) : " تربية الأولاد مستحيلة بدون الكتاب المقدس"
جوته ( الشاعر الألماني ) : " ليتقدم العالم كما يشاء ولتنمو شتى الأبحاث البشرية إلى الذروة في كل شئ ، ولكن لن يوجد على الإطلاق ما يمكن أن يأخذ مكانه الكتاب المقدس "
هلن كلر : " أجد في الكتاب المقدس طمأنينة تفوق بقوتها أقصى الشرور " .
هاسيتنغ ( المفكر الهندي ) : " لا يوجد كتاب هُوجِم أكثر من غيره مثل الكتاب المقدس ، ولكنه استطاع أن ينشر تأثيره أكثر من قبل في العالم " .
يوسيفوس ( المؤرخ اليهودي ) قال في كتابه ضد أبيون : " بالرغم
من انقضاء زمن طويل على كتابة الأسفار المقدسة إلا أنه لم يجرؤ أحد على إضافة أو حذف أو تغيير أي كلمة فيها "
وليم جونر ( من رجال القضاء والقانون ) : " إنني قرأت الكتاب المقدس قانونياً وبانتباه ، وأنا الآن بهذا الرأي . إنَّ هذا الكتاب بغض النظر عن أصله الإلهي يحوي بلاغة حقيقية ، وجمالاً فائقاً ، وأدباً نقياً ، وتواريخ مهمة ، وأرق أساليب الشعر ، والفصاحة أكثر مما يمكن أن يجمع في باق الكتب جميعها "
21-جوردان : " يجب أن يعلم المسيحيون أن فصول الكتاب المقدس يجب أن تكتب على صفحات الحياة لا على الجدران ولا على الأبواب "
أدولف ساقير ( كان يهودياً وآمن بالسيد المسيح ) : " إن الكتاب المقدس له هدف واحد فليس هناك تعارض بين العهدين القديم والجديد ، إذ العلاقة بين الأول وبين الثاني مثل العلاقة بين المسألة وحلها أو أساس البيت وجدرانه ، الأمر الذي يدل على أن كتبته جميعاً كانوا منقادين بروح الله نفسه " .
فيليب مورو : " من يتتبع تاريخ الفكر البشري يتضح له عدم استقراره في حالة واحدة فأراء الناس تختلف باختلاف عقولهم كما تختلف باختلاف البلاد والعصور التي يعيشون فيها .
أما الكتاب المقدس فعلى الرغم من اختلاف الذين كتبوه من جهة ثقافتهم والبلاد والعصور التى عاشوا فيها ليس هناك أى اختلاف أو تعارض فى ما كتبوه . الأمر الذى يدل على أنهم لم يكونوا إلاَّ آلات فى يد الله نفسه "
باسكال ( الفيلسوف ) : " لا يوجد إخلاص بين كل الأمم مثل إخلاص
اليهودي في المحافظة على الأسفار الإلهية " .
الملكة فيكتوريا : ( 1819 –
جورج واشنطن ( 1732 –
إبراهام لنكولن ( 18.9 –
نابليون بونابرت : " هذا هو كتاب الكتب . إني لا أملُّ من قراءته كل يوم ، بل أقرأه بلذة وشغف عظيمين ، ولا أرى في غيره ما أراه فيه ، ولا أجد تعاليم أدبية خارقة كتعاليمه ، والنفس لا تضل مادام هذا الكتاب مرشداً وقائداً لها " .. " إن الناس يعجبون بفتوحات الإسكندر ولكن هناك فاتحاً يجتذب إليه الناس لمحض خيرهم ، فإنما يدعو إلى شركته والاتحاد به "
غاندي ( الزعيم الهندي ) : " الكتاب المقدس تاج الكتب والموعظة على الجبل درة في هذا التاج " .
صن يات صن :" نهضت الصين عندما تُرجم إليها الكتاب المقدس "
الأنبا غريغوريوس : اسقف الدراسات اللاهوتية والبحث العلمى : " لقد قرأنا كتباً فى العلوم والفلسفة والتاريخ والأدب ، ولكننا قرأنا الكتاب المقدس فشعرنا إنه يتميز عنها جميعاً .. فيه جمال وروعة وتأثير وقوة ، فيه حلاوة نادرة وعذوبة لا توصف ، له سلطان لا يُغلب ، ورهبة لا توصف ، نقرأه كل يوم بلذة جديدة ، لذلك لا نملَّه ، ولا نستثقله .. كل كتاب آخر يُفيد قوماً دون قوم ، ويكلم بعضاً دون بعض . أما الكتاب المقدس فلجميع الخلق قاطبة ، مهما أختلفت جنسياتهم وبيئاتهم .. كل كتاب آخر يلائم عصراً بعينه . أما الكتاب المقدس فيلائم جميع العصور كل كتاب نال اهتمام فريق من الناس مدة محدَّدة من الزمن .. أما الكتاب الإلهي فكتاب قديم بل أقدم الكتب جميعاً ، ومع ذلك فهو حديث فى كل يوم .. هو كتاب غريب وعجيب ، هادئ العبارة ، ولكنه قوى الإثارة . لقد أحدث ويحدث فى كل يوم تغييراً وإنقلاباً فى الأفراد والجماعات "
أما عن أوصاف الكتاب المقدس كلمة الله فهى عديدة نذكر منها : 1947 م ) مدير جامعة كولومبيا : " الكتاب المقدس هو أكبر كتاب أدبي ثقافي . و إنَّ كلَّ من يهمل قراءة الكتاب المقدس يهمل ثقافته الأدبية والروحية " . 1626 م ) : " إن خلائقك يا إلهي كانت كتاباً لي ، ولكن كتابك فاقها جميعاً " 16- 19- 11- 1691 م ) العالِم الإنجليزي : " الكتاب المقدس بين الكتب مثل الماس بين الحجارة ، أثمنها وأشدَّها لمعاناً ، وأكثرها فعلاً في نشر النور ، وأقواها وأصحها في التأثير " 12 13- 17- 1778 م ) الفيلسوف الفرنسي : " أتقولون أن ما يرويه الإنجيل اختراع متقن ! .. كلاَّ إن الاختراع لا يكون على هذا النحو فإن درجة التحقيق من أعمال سقراط التي لا يرتاب أحد في صدقها أقل من درجة التحقيق من أعمال السيد المسيح الواردة في الإنجيل " .. " إنني أعترف أن عظمة الكتاب المقدس تدهشني كثيراً كما أن طهارة الكتاب المقدس تؤثر على نفسي " 14- 15- 18- 2.- 22- 23- 24- 25- 19.1 م ) : سألها أحد سفراء الدول الأفريقية عن سر عظمة إنجلترا فقالت : "الكتاب المقدس هو سرّ عظمة إنجلترا وسرّ قوتها " 26- 1799 م ) رئيس الولايات المتحدة : " مستحيل حكم العالم حكماً عادلاً بدون الله والكتاب المقدس " . 27- 1865 م ) رئيس الولايات المتحدة : " أؤمن أن الكتاب المقدس هو أفضل عطايا الله للإنسان " .. " لولا الكتاب المقدس ما عرفنا الخطأ من الصواب ، وكل ما يختص بمصلحة البشر هنا وهناك مدَّون فيه ، وفوق هذا فإنه قد كان لنور الوحي الرائع تأثير أخلاقي على الجنس البشري " . 28- 29- 3.- 31-
ذهب وإبريز :
" أحكام الرب حق وعادلة كلها . أشهى من الذهب والإبريز " (مز 19: 9 ، 1.)
" شريعة فمك خير لي من الوف ذهب وفضة " (مز 119 : 72)
" أحببت وصاياك أكثر من الذهب والإبريز " (مز 119 : 122)
عسل وقطر الشهاد :
" أحكام الرب حق وعادلة كلها ..أحلى من العسل وقطر الشهاد " (مز9:19، 1.)
" ما أحلى قولك لحنكى أحلى من العسل لفمى " (مز 119 : 1.3)
نور :
" سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى " (مز 119 : 1.5)
" لأن الوصية مصباح والشريعة نور " (ام 6 : 23)
4- نار ومطرقة :
نار تحرق كل الشوائب والأشواك الخانقة لنفسي ، ومطرقة تحطم القلوب الصخرية وتحولها إلى تربة صالحة " أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر " (ار23: 29) .
" صوت الرب يقدح لُهًب نارٍ " (مز29: 7) .
" جئت لأًلقى ناراً على الأرض . فماذا أريد لو اضطربت " (لو12: 49)
5- سيف :
" سيف الروح الذى هو كلمة الله " (أف6: 17) .
" لأن كلمة الله حيَّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين " (عب14: 12) .
" وسيف ماضٍ ذى حدين يخرج من فمه " (رؤ1: 16) .
" وأحاربهم بسيف فمى " (رؤ2: 16) .
" ومن فمه يخرج سيف ماضٍ " (رؤ19: 15) .
6- مرآة :
" إن كان أحد سامعاً للكلمة وليس عاملاً فذاك يشبه رجلاً ناظراً وجه خلقته فى مرآة " ( يع1: 23) .
7- شفاء :
" أرسل كلمته فشفاهم " (مز1.7: 2.) .
8- حياة :
" متمسكين بكلمة الحياة " (في2: 16) .
" من جهة كلمة الحياة " (1يو1:1) 3-
دعني يا صديقي أقدم لك باقة عطرة من القصص التي حدثت بالفعل والتي تبرز لنا قوة الكتاب المقدس ومدى تأثيره على الأشخاص .. والشعوب . لقد حَّول أشر الخطاة إلى قديسين والزناة إلى بتوليين ، أما الشعوب التي آمنت به وعملت بما فيه فقد تميزت بالرقي والنجاح والحرية والنظام والنظافة والخير والسعادة والمحبة والصفاء . ( يمكن اختيار قصة او قصتين كمقدمة للدرس )
القصة الأولي: في إحدى المرات كانت هناك سفينة تشق عباب البحر .. إصطدمت هذه السفينة ببعض الشعاب المرجانية وتحطمت ، ومما زاد من هول الصدمة أنها تحطمت بالقرب من جزيرة يقطنها أناس من آكلي اللحوم البشرية ، وعندما نجا ركاب السفينة ولجأوا إلى هذه الجزيرة كانوا في خوف ورعدة من سكانها ، ثم تجرأ أحدهم وبدأ يستكشف المكان ، فوجد عجوزاً يمسك بكتاب يقرأ فيه ، وعندما أيقن أنه الكتاب المقدس صاح بأعلى صوته لا تخافوا .. اطمئنوا .. حيثما وُجد الكتاب المقدس زال كل خطر .
القصة الثانية : ذهب أحد الفلاسفة الملحدين فى إحدى غابات وسط أفريقيا ، وبينما هو يسير وجد رجلاً منهمكاً فى قراءة كتاب ، فسأله عما يقرأ ؟ فأجابه الرجل أنه يقرأ الكتاب المقدس ، فضحك الرجل الملحد قائلاً : له لقد نسينا هذه الخرافات منذ زمن .. ألا تزال تؤمن بها ؟! أجابه الرجل : سيدي .. ليست هذه خرافات ، فلولا الكتاب المقدس لكنت الآن طعامى فى غذائى ، لأننى كنت مع قبيلتي من آكلة لحوم البشر ، والذي علَّمنا الحق هو هذا الكتاب المقدس .
القصة الثالثة : رحل شاب مع عمه فى رحلة تجارية وكان عليهما أن يجتازا إحدى غابات أمريكا ، ولما أرخى الليل سدوله ، رأيا كوخاً فقرع أحدهم بابه ليمضوا الليل به ، فاستضافهما صاحب الكوخ مع أسرته ، وخاف الرجلان على المال الذي معهما ، وكانا قد اتفقا على تناوب السهر لحراسة المال ، ولكن عندما لاحظ الشاب أن رب الأسرة جمع أسرته وقرأ معهم فصلاً من الكتاب المقدس وصلى طالباً الراحة والسلام والنوم الهادئ لأهل البيت وضيوفه ، عندئذ قال الشاب لعمه أن ينام ملء جفونه لأنهما في أمان كامل .
القصة الرابعة : في جامعة كاليفورنيا كان هناك طالباً مسيحياً يعيش بحسب مبادئ الإنجيل بينما أساتذته وزملائه ينظرون نظرة غير لائقة للكتاب المقدس ويعيشون في إباحية ، وأراد أحد أساتذته أن يلقنه درساً لكيما ينسيه إنجيله ، فكلفه بكتابة مقال يدافع فيه عن الكتاب المقدس ، وكلف صديقاً له من أكثر الطلبة ذكاء ومهارة لكيما يُثبِت عدم جدوى الكتاب المقدس ، وفي اليوم المُحدَّد للقاء تحدث الطالب المسيحي بهدوء وثقة مستشهداً بآيات من الأقوال الإلهية ، ثم خرج صديقه والجميع يراقبونه لكيما يثبت العكس ، فقال بهدوء أستاذي الوقور وزملائي الطلاب لم أجد من الضرورة أن أُحضِر تقريراً – كتابة – عن هذه المسألة ، ولذا سأقدم نتيجة أبحاثي شفاهة . أولاً : أود أن أؤكد لكم أنني قضيت وقتاً طويلاً باحثاً في الكتاب المقدس عن برهان عدم صحته .. إنني قرأت العهد الجديد ثلاث مرات ، وإنجيل يوحنا ستة عشر مرة ، وكلما قرأت الكتاب المقدس كاملاً عرفت أنه صحيح ، وكانت عبارات الكتاب المقدس ثاقبة حتى إن شعوراً بالدينونة قد اعتراني ، وكأني أقرأ كتاباً موجهاً إليَّ مباشرة ، فاقتنعت إنني إنسان مجرم في حق الله . إنسان خاطئ ، والآن فإني أؤمن بثبات أن الكتاب المقدس هو كلمة الله ،
وأصدق كل كلمة جاءت فيه فتجهم وجه الأستاذ وصرف الجمع المحتشد .
القصة الخامسة : أعدَّ الحزب الشيوعي مسرحية للسخرية من تعاليم الكتاب المقدس ، واختار الممثل الشهير الكسندر روستو فيتشيف ، ومنح الحزب أجازة للعمال ليشاهدوا المسرحية ، فامتلأ المسرح بالمشاهدين ، ووقف الكسندر يتقمص دور السيد المسيح ويقرأ بصوت أجش وملامح مقتضبة التطويبات طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات . طوبى للحزانى لأنهم يتعزون . طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض وبعد هذا كان من المقرَّر أن يقلب الكسندر المشهد إلى سخرية لاذعة ، ولكن فوجئ الجمهور بأنه يقف متزناً متأثراً ، واستكمل التطويبات بصوت هادئ رزين ، وذلك دون أن يلتفت إلى المُلقِن الذي راح يذّكره بما ينبغي أن يفعله ويقوله ، وفي النهاية رشم نفسه بعلامة الصليب وهو يعلم أن ما فعله يعرضه للموت ، وقال أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ، فأُغلق الستار وضجت قاعة المسرح بالمشاهدين وكل منهم يصرخ ياربي يسوع المسيح إرحمنا . وهذه القصة تذكرنا بقصة البهلوان الذي كان مكلفاً بالاستهزاء بسر المعمودية ، وفوجئ الملك الوثني وأعوانه بأنه يعلن إيمانه المسيحي وينال إكليل الشهادة ، والآن يا صديقي إلى هذه الأسئلة :
يتبع
تعليق