إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنيسيفورس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنيسيفورس

    أحبائى الأعزاء لصعوبة فتح المنتدى مع الأخ المحبوب خادم الرب أحسان بهنام
    فإننى سأنقل لكم ما يكتبه مؤقتآ ولحين إستطاعته الدخول هنا


    أنيسيفورس
    أنيسيفورس "لِيُعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي بل لما كان في رومية طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني. ليعطه الرب أن يجد رحمةً من الرب في ذلك اليوم.وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيداً" ( 2 تيموثاوس16:1- 18 )

    من يأتي بالنفع أو مؤتي الربح هذا معنى اسمه، حقاً إنه أسم على مسمى، سافر من أفسس إلى روما من قارة أسيا إلى قارة أوربا !! عبر البحار كل ذلك ليفتقد سلامة الرسول بولس، وعندما وصل بذل جهداً كبيراً في البحث عن بولس، كانت أشواقه حقيقية، مشاعره ملتهبة، ليبحث في عاصمة الإمبراطورية الرومانية عن أخ عزيز على قلبه فكم بالحري على قلب الرب، ربما كان يسأله الناس :ماذا تطلب؟ فيجيب : أنا طالب أخي بولس.
    وعندما عَلِمَ أنّ بولس موثق في السجن لم يخجل من زيارته،على الرغم من أن الوقت غير مناسب؛ لأن نيرون كان قد بدأ باضطهاد المسيحيين.
    وعندما رآه بولس انتعشت عواطفه وتشجع برؤيته، إذ أدرك أن هناك أمناء محبوبين في وسط الارتداد العام وفتور المحبة، فرغم المشهد المظلم ( جميع الذين في أسيا ارتدوا عنّي ) إلا أن أنيسيفورس جاء بالنفع بالمحبة الأولى المتقدة من محبة الرب، فكانت زيارته مثل نسيم هواء أنعش أنفاس الرسول. وينطبق عليه قول الرب يسوع "كنت…محبوساً فأتيتم إليّ… الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي الأصاغر فبي فعلتم" ( متى36:25،40)
    "…وكل ما كان يخدم في افسس أنت تعرفه جيداً"( 2 تيموثاوس18:1)
    ما أجمل خدمة أنيسيفورس في أفسس، خدمة لا يزال الرسول يتنفس رائحتها الطيبة، فكما كان ربنا يسوع يرتاح في بيت مريم ومرثا هكذا بولس كان يرتاح في بيت أنيسيفورس، ورغم إن هذه الخدمة لا تذكر تفاصيلها لكنها معروفة لدى السيد المبارك الذي يزن القلوب ويعرف دوافع الخدمة وربما كانت خدمته هي عناية في الرسول بولس أثناء إقامته في أفسس لمدة أكثر من سنتين، وباعتقادي أن بيته كان مفتوح لأجل خدمة للبشارة والتعليم حيث يقول بولس "كيف لم أؤخر شيئاً من الفوائد إلا وأخبرتكم به وعلّمتكم به جهراً وفي كل بيتٍ" ( أعمال20:20) فلا غرابة أن يصلي الرسول طالبا المراحم على بيته وأن ينال بركة من الرب في يوم وقوفه أمام كرسي المسيح للمكافأة …
    والآن ماذا عنّا هل نأتي بالنفع لإخوتنا في ضيقتهم ومحنتهم؟ هل لنا الشجاعة والأشواق لافتقاد المؤمنين المتألمين؟ ليعطنا الرب أن يكون لنا المحبة الملتهبة الباحثة باجتهاد، المحبة التي لا تخجل في ظروف القديسين والتي تتحمل الأخطار والمشقات لأجل إنعاش المؤمنين.


    كتبها لكم الأخ المحبوب خادم الرب أحسان بهنام
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X