إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هزة أرضية وصحوة روحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هزة أرضية وصحوة روحية

    هزة أرضية وصحوة روحية

    عندما يرى الناجون حجم الدمار الذي خلّفه الزلزال، هل يدركون إن ذلك بسبب غضب الله على أبناء المعصية؟ ربما يشعرون وقتياً إنها دينونة الله ومع ذلك لا نرى الكثيرين يسألون السؤال المصيري: ماذا ينبغي أن أفعل لكل أخلص؟ إذ إنهم يبكون على ممتلكاتهم وخسائرهم ولا يحزنون على خطاياهم أو بُعدهم عن الله الحقيقي.
    إن الزلزال هو رسالة الطبيعة الغاضبة لأناس صموا آذانهم وأغلقوا قلوبهم عن سماع الإنجيل، وهي رسالة تحذيرية مفادها ( إصحى يا غافل) ( إستيقظ يا غاطس بالخطية) .....
    أ لم تحدث زلزلة يوم صُلِب المسيح؟ حتى أنّ جبابرة البأس أي الجنود الرومان الغلاظ القلب وعلى رأسهم قائد المئة إعترفوا إن ذلك المصلوب هو إبن الله، أما حنان وقيافا وزمرتهم من الذين يظنون إنهم يدينون دين الحق فلم تتحرك قلوبهم بالتوبة والإيمان بالمُخلّص الوحيد وهذا يدل على أنّ عقولهم الحجرية كانت أشد من الصخور الصماء التي تشققت بفعل تلك الهزة!!
    وهل تعتقد يا عزيزي القارئ إنه بعد ألفي سنة تغير شيء؟ كلا فعندما تحدث زلازل في أماكن متفرقة من العالم ويأتي المبشرين بالخيرات المبشرين بالسلام أي بالإنجيل لأهل المكان، نجد إنّ الغالبية تتهافت على ما تنزله طائرات الهليكوبتر من مأكل ومشرب وملبس أي يقبلون أي مساعدة إنسانية ويرفضون النازل من السماء هدية السماء المبادرة الإلهية إذ أنهم ينفرون من المصالحة والإيمان بابن الله فيا للاذهان العمياء والقلوب الجوفاء التي تفضل أن تسقط عليها الجبال وتغطيها التلال وتأبى الإيمان بيسوع الذي أحبها ومات بدلاً عنها على الصليب!! لكن الإنسان المخلص مع نفسه ولا يريد أن يخدعها، فعندما يرى أو يسمع عن الزلزال يصحى من غفلته ويصرخ تلك الصرخة التي لابد أن تُستجاب لأنها نابعة من قلب تائب ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ فيأتي الجواب بهزة سماوية آمن بالرب يسوع فتخلص. نعم هزة سماوية وصحوة قلبية توقظ الضمائر المخدرة بالخطية فيستفيق الإنسان من نومه بالخطية إذ يرى الله القدوس الذي لا يتساهل مع الخطية وإن عدالة الله ورحمته قد تحققت في صليب الرب يسوع فادي البشرية، إذ أدان الخطية في جسد يسوع القدوس وتحمل الدينونة في الصليب لكي لا يدان كل من يتوب مؤمناً بيسوع رباً وسيداً على حياته، فرسالة الإنجيل هي الهزة السماوية التي تُصحي بل وتقيم الأموات روحياً لمن يتجاوب معها.
    يقول الرب يسوع: "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد إنتقل من الموت إلى الحياة" ( يوحنا 24:5).

    هزة أرضية وصحوة روحية

    كان حافظ السجن نائماً مطمئناً بعد أن عذّب السجينين وربط أرجلهما وأيديهما بالسلاسل الحديدية الغليظة كما أنّ أبواب السجن لا تقهر، فنام مطمئناً، لكنه إستيقظ في نصف الليل فزعاً مرتعباً جراء هزة ضربت السجن وفتّحت الأبواب، وكاد أن ينتحر إذ ظن أن المساجين هربوا، لكنه جاءه صوت آخر "لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً" أيقظ ضميره، ثم قال حافظ السجن للمبشرين الذين أشبعهما ضرباً "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" فجاءه صوت النعمة "آمن بالرب يسوع فتخلص" ( أعمال الرسل25:16-31) .
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X