إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

    اختبار شاب سعودي ، مشاعره ، حياته ، كبواته
    و تغيره بين أكثر من مذهب اسلامي قبل أن يقرأ الإنجيل و يقتنع به :
    الرب يبارك حياته و يجعلها نوراً للكثيرين ...
    _____________________

    بسم الآب والابن والروح القدس . الإله الواحد آمين

    الحمد لك يا الله على نعمة الخلاص. الحمد لك يا رب يا عظيم يا قدوس يا كريم على نعمتك عليّ..

    وعلى محبتك لي،

    فمن أنا يا الله لكي تفتح عيني وتنور بصري وبصيرتي؟

    ومن هو أنا يا الله لتجعل فكري وعقلي غير مستعبد للعلماء والشيوخ؟؟

    لماذا يا الله تحبني، وأنا لا أستحق حبك..؟ لماذا تحب عبداً عصاك ولم يحفظ كتبك عن ظهر قلب؟

    ولماذا جعلتني من النخبة المؤمنة؟

    من أنا؟

    من أنا لتجعلني ابنا لك..؟

    قد جعلتني مؤمناً بعد أن كنت في مزبلة الحثالة،

    وبعد أن كنت في القائمة السوداء،

    وبعد أن كنت أقرأ "كهيعص" ولست أفهمها..

    وبعد أن كنت أصلي للإله المجهول خمس مرات يومياً، من أنا؟!!.. لماذا اخترتني وأنا الذي كان يحتويني قلب صحراوي بدائي متحجر يرفض الرأي الآخر، ولم يقبل إلا نفسه! وكانت العنصرية في داخلي.. قبل أن أمتلئ بالروح القدس.. وقبل أن أؤمن بنعمة الخلاص.. وبالفداء على الصليب.. وببنوتي لإلهي وربي..

    أنا الآن يا الله لستُ ابناً للبشر..

    بل ابناً لك أنت يا إلهي وأبي..

    ثبتني على نعمة الخلاص..

    أرجوك يا الله لا تنزع مني هذه النعمة لكي أدخل إلى ملكوت السماء..

    ملكوتك أنت وجنتك..

    الملكوت المقدس..

    سأتنازل عن الحور العين والولدان المخلدون وأنهار الخمر..

    سأتنازل عن كل ما هو واطي ودوني، لكن أرجوك ألا تنزع مني نعمتك..

    قال رب المجد يسوع المسيح : "إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلامِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلا يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ المَوْتِ إِلَى الحَيَاة". آمين

    مجداً لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة..

    مجداً لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة..

    مجداً لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة..

    أنا يا أعزائي لم أكن أؤمن بالإيمان الحقيقي يوماً منذ ولدتني أمي.. بل كنت مسلماً أتبع محمد رسول الشيطان.. وأتبع كله ما يقوله من كذب ونفاق ونقيض.. لم أكن أتصور أن هناك فرق شاسع وكبير بين ديانة الإسلام والإيمان المسيحي..

    تصورت بأن المسيحية السابقة هي الإسلام..

    والإسلام هي المسيحية!

    لم يخبرني أحد عن روح المحبة والنعمة والسلام الموجودة في هذا الإيمان العظيم والتي يخلو منها في الإسلام.

    وبنعمة ربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح عرفت كل شيء، وفهمت كل شيء،

    كنت أعتقد سابقاً كأي إنسان مسلم تربى على نهج محمد؛ أن الإسلام هو دين الحق وعلى كل الأديان أن تزول بالسيف.. ورغم كرهي ومقتي للجهاد والقتال لأي سبب كان، إلا إني مهدت نفسي لهذا اليوم الذي سيأتي وأجاهد به الكفار.. لم أحب الحروب يوماً !

    وكم كنت أود أن ألغي الحروب والقتل والقتال والإرهاب من سنة الحياة.. وامحوها من التاريخ، تمنيت أن تكون تلك المعارك السابقة مجرد أساطير نحكيها لأطفالنا، تمنيت أن يكون هناك دين واحد يجمع كل البشر..

    ولكن! كنت أمهد نفسي دائماً للحرب والقتال الذي سيحدث يوماً ما مع المشركين والكفار..

    عزيزي المسلم وعزيزتي المسلمة..

    إلى متى ستصدقون كل ما قيل على المنابر؟ وتصدقون كل ما قيل عن المعجزات التي تحدث للإسلام والمسلمين؟ وتصدقون الإعجاز العلمي في القرآن؟ وأن الله ربي وربكم أرسل لنا نبيه محمد ليهدينا لطريق الحق؟!..

    ألا تشعر معي بأن قد حان الوقت لإظهار الحق والحقيقة؟ دون تزييف.. ودون كذب.. ودون خداع.. والأهم هو دون تعصب.. فلنتجرد من التعصب يوماً، هل الأمر صعباً لهذا الحد ؟

    مررت بهذه التجربة ونجحت فيها والحمد لله..

    صحيح إني لم أكن ذو لحية طويلة ولست مواظباً بالذهاب للمسجد دوماً، لكنـّي على الأقل كنت دارساً للدين الإسلامي بشكل مكثف..



    بطاقتي الشخصية :

    الاسم الحقيقي: بلا شك سأعلنه في يوم من الأيام..

    الاسم الذي اشتهر به: peace ..

    الجنسية: سعودي.. وسابقاً كنت أقول عن نفسي بأني كويتي..

    مكان الإقامة: المملكة العربية السعودية..

    تاريخ الميلاد الجسدي: 1982

    تاريخ الميلاد الروحي: 5 يناير/كانون الثاني 2007 ..

    أعزائي في كل مكان وزمان.. هذا الموضوع هو لشخص كان مسلماً سنياً، عاش في بيئة متعصبة إن لم تكن متطرفة..

    ربما سيلاحظ الكثير في قصتي بأني لن اذكر المناطق والأعوام بشكل واضح..

    وأيضاً لن أذكر مجال تعليمي أو أي شيء يدل على شخصيتي إلا بطريقة غامضة ومبهمة..

    فهذا أفضل لي.. فربما سأقتل بحكمي مرتداً عن الدين الحق!!!..

    أرجوك يا الله ألا تدخلني في تجربة لكن نجني من الشرير بالمسيح يسوع ربي

    لأنك لك القوة والملك والمجد إلى الأبد. آمين.



    قصتي..

    عشت في أسرة مسلمة محافظة.. اعتدنا منذ نعومة أظافرنا أن نحافظ على تقاليدنا العربية وتراثنا الإسلامي-أغلب المسلمين يرفضون نعت الإسلام بتراث رغم أن الدلائل تشير لذلك- ولم نكن نحمل للمسيحيين أي حب أو مودة، بل ولم نحمل عليهم أي كره أو عداوة.. والسبب بكل بساطة أننا نعيش في بيئة تخلو من المسيحيين... السعودية طبعاً..

    لم تكن هناك مشاعر نحونا ونحوهم، ربما قد تصل العلاقة بيننا إلى صداقة أو إلى احترام أو حتى لإعجاب! لكن أن تصل العلاقة إلى محبة أو أخوة؟ لا أعتقد..

    كنت من الذين يصلون ويصومون ويقرأون القرآن بشكل شبه يومي.. وأقرأ المعوذتين قبل أن أغط لنومي.. وحياتي كلها كانت تحت تأثير إسلامي، ألبس بالطريقة الاسلامية، آكل وأشرب بالطريقة الاسلامية، أنام وأصحو بالطريقة الاسلامية.. حياتي كانت كلها اسلامية!.. في السابق كنت أفتخر بهذا المبدأ العظيم، فرسولنا لم يترك لنا شيء إلا وتممه.. أما الآن ونحن في القرن الواحد والعشرين نعي تماماً أن الإسلام هو دين غير مناسب لجميع الأزمنة! والمضحك أيضاً أن نجد علماء الإسلام اليوم يدققون في كل صغيرة وكبيرة في حياة المسلم حتى وصل تدخلهم في دخول الشخص لدورات المياه! أيدخلها برجلها اليمنى أم اليسرى؟ وفي الجانب الآخر من العالم نرى كيف أن الغرب وهم الكفار حسب التفكير الاسلامي دخلوا بأرجلهم تلك التي مازلنا حيارى في دخولها لدورات المياه قد دخلوا بها للقمر!!..

    كنت أعرف تماماً بأن العالم الاسلامي هو عالم متخلف وجاهل! لا بد من شيء ليقويه، فالمسلم لا يستطيع أن يقف على رجليه إلا بمساعدة الرجل المسيحي أو اليهودي أو الملحد.. هو بحاجة لمن يدعم إسلامه، فكلام شيوخنا اليوم لا يكفي في بعض الأحيان؟؟ بل علينا أن نستمع لأقوال الأعداء حتى نصدق بأن ديننا هو الدين الحق..

    بالفعل؛ كنا بحاجة لهذا الدعم والصقل!.. وكيف لا ؟ أليس هم أصحاب العقول النيرة والذكاء الباهر؟

    في طفولتي أذكر حينما سألت أستاذي معلم الدين بمادة التوحيد:

    لماذا الكفار هم أذكى منا؟ إن مجالهم الصناعي والعلمي والثقافي أقوى بكثير من مجالنا، لماذا؟ لماذا الكافر يبرع في الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء والأحياء، والمسلم يأخذ منهم مباشرة دون أي جهد بذله؟ لماذا؟

    أجابني بكل بساطة: ليس العلم هو من يدخلني الجنة.. بل الشهادتين..

    احترت كثيراً بهذه الإجابة!..

    ربما كان يتحدث معي على أساس إني طفل صغير..

    لكن هذا الكلام أثر فيني إلا مدى بعدي من الزمن..

    كبرت؛ وأنا على الدين الإسلامي، وليس في داخلي أي شك اتجاه الله ومحمد والإسلام أبداً.. اللهم إلا عن تساؤلاتي نحو ذكاء الكافر المسيحي واليهودي وغباء المسلم وتخلفه..

    أكملت دراستي في المدرسة ونجحت بنسبة جيدة لحد ما؛ وبعدها مباشرة ذهبت للجامعة لأكمل تعليمي؛ وكان لزاماً على الطالب بعد السنتين الإعداديتين أن يذهب لمدينة أخرى ليطبق دراسته في العمل..

    فذهبت لإحدى المدن وهي من المدن التي يقطنها السنة والشيعة على سواء وبشكل كبير.. ورغم جهلي الكبير والواضح تجاه المذهب الشيعي إلا إني قررت أن أحاورهم وأجادلهم -بالتي هي أحسن- في البداية رفض الشيعة ذلك لكوني سنيّ فربما أكون عميل للأمن أو ما شابه.. ولكن مع إصراري الشديد.. وإظهار محبتي لهم بشكل غير طبيعي وافقوا على الحوار..

    والحق يقال؛ أن لدى الشيعة الطيبة والمحبة التي لم أجدها عند أهل السنة.. ويمتازون أيضاً بخبثهم الذكي، وهو ما نسميه اليوم: الدبلوماسية... فدبلوماسيتهم كانت ممتازة إلى حد كبير.. مما جعلني أصدقهم في كل ما يقولون وآخذ حججهم بعين الاعتبار.. والمعروف عن الشيعة أن رأيهم عن الصحابة حادة بعض الشيء.. وقد يصل الأمر أحياناً إلى السب والشتائم!!! لذلك كنت أتضايق منهم حيناً.. وأتقرب إليهم حيناً.. فقد تسبب هذا في الكثير من المشاكل مع أهلي وأصدقائي السنة..

    وأصبحوا يسألونني إن كنت شيعياًً أم لا ؟؟ أو هل أصبحت شيعياً ؟

    لا أدري ما سبب هذا الخوف..؟

    لدرجة بأنهم بدأوا يرسلوا لي الرسائل عن طريق الجوال بشكل مكثف لنبذ عقيدة الشيعة –الروافض-. كنت متضايقاً إلى حد كبير من تصرفات المقربين إليّ !! هذا وأنا أصاحب الشيعة والذين هم بحسبة المسلمين يفعلون بي ذلك..

    فما عساهم أن يفعلوا بي إن تقربت إلى "النصارى" أو اليهود ؟

    لذلك قررت أن أكذب على أهلي وأقول بأن التطبيق العملي قد تحول لمدينة أخرى.. والمدينة تلك كانت مدينة سنية.. فالشيعة لا تأتي إلا هناك إلا نادراً.. اضطرت لأن أكذب بشأن هذا.. فقد طفح الكيل من إزعاجهم لي..

    وبعد تلك "الكذبة البيضاء" أردت أن أستغلها فرصة وأتقرب إلى الشيعة أكثر لأعرف عقائدهم أكثر..

    استطعت أن أقرأ كتبهم وأستمع لشيوخهم.. والطريف في كتبهم وأشرطتهم هي ثلاثة أمور:

    الأولى: أن شيوخ الشيعة تبدأ محاضرتها بالنعي والبكاء والعزاء على الحسين حفيد محمد .. والبكاء هو بكاء مصطنع بلا شك..

    الثانية: قرأت أكثر من خمسين كتاب مشهور عند الشيعة.. وكلها ترد على عقائد السنة أو المذهب السني.. وكأن الدنيا ليس بها إلا مذهبي السنة والشيعة.. تساءلت عدة مرات: لماذا لا يردون على اليهود أو المسيح؟ لما ردودهم دائماً تكون نحو أهل السنة فقط؟

    الثالثة: وهذه الحقيقة التي لا يستطيع أي شيعي ان ينكرها.. وهو أنه لتقوية المذهب الشيعي في نفوس الشيعة عليهم بقراءة مصادر سنية تثبت عقائدهم الشيعية.. يبدو وكأن المذهب السني هو الميزان لدى أهل الشيعة..

    عموماً..

    بعد دراستي للمذهبين السني والشيعي اتخذت قراراً بأن أكون شيعياً وللأبد! قرأت أكثر من خمسين كتاب للشيعة وسمعت أشرطة عديدة.. وقرأت أيضاً كتب أهل السنة التي ترد على الشيعة.. وسمعت الأشرطة كذلك.. لكني شعرت بأن المذهب الشيعي هو أقرب لنفسي.. وبما أنني أعيش في مدينة بعيدة عن المدينة التي يعيش بها أهلي فقد كان هذا من حسن حظي.. فإن علم الأهل ما جرى.. سيحبسونني في بيتي كالمجرم..

    لذلك اتقيت شر أهل السنة.. ومنهم أهلي وأصدقائي..



    الاختلافات المتعارف عليها بين السنة والشيعة وباختصار شديد:
    1- أهل السنة يقولون بأن الخلافة السياسية بعد محمد تكون شورى بين المسلمين.. على خلاف رأي الشيعة التي تقول بأن الخلافة هي بالنص من محمد لابن عمه علي.

    2- أهل السنة يرفضون وبشدة زواج المتعة.. أما الشيعة فتقبلها وتحث عليها، لكونها موجودة في القرآن ومن كتب السنة أيضاً ...

    3- أهل سنة يروون في الصحابة أنهم جميعهم مسلمين مؤمنين متقين أدوا الأمانة بأكمل وجه، وناصروا الله ورسوله وما حدث معهم من أخطاء فحدث لكونهم بشر غير معصومين وعلى كل مسلم ألا يتلفت للأمور التي تجلب الفتنة.. عكس الشيعة تماماً فهم يقولون علينا أن ندرس كل صحابي ونقسمهم لكافر ومؤمن!! لذلك صار أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية والسيدة عائشة والسيدة حفصة وأبو عبيدة الجراح وأبو هريرة وغيرهم والذين هم من كبار الصحابة لدى أهل السنة؛ كفار عند الشيعة..

    4- الكرامات.. هي معجزات تحصل للمسلم فقط.. فالسنة تقول بأن المعجزات تحصل لإنسان الحيِّ فقط.. أي أنه يجوز على كل مسلم أن يذهب لشخص صالح على قيد الحياة ويلتمس منه الدعاء.. أما الشيعة فتقول أنه من الجائز أن يذهب المسلم للشخص الصالح حياً كان أم ميتاً.. فما يحدث اليوم في قبر الحسين وزينب ما هو إلا طلب دعاء واستغاثة..

    5- صفات الله في القرآن هي حقيقة لدى أهل السنة.. أما الشيعة فتراها صفات مجازية.. مثلاً صفة "يد الله" هي تعبير عن القوة.. أما السنة فتراها أنها "يد" حقيقي وليس بالضرورة أن يكون مثل أيدي البشر.. وهذه من الأمور التي بدأت تستحدث مؤخراً وبشكل كبير في الإعلام..

    6- من الأمور التي تميز أهل السنة أنهم يتبعون القرآن عقلاً بعيداً عن العاطفة.. أما الشيعة فتتبعها عقلاً لكن العاطفة تكون دوماً أقوى من القرآن.. فكثيراً ما يجامل الشيعي رموزه ويعطيه مركزاً أكبر مما يستحق.. فصارت كربلاء أفضل من مكة.. وصار علي بن أبي طالب أفضل من الأنبياء جميعهم.. وصار قبر الحسين أعظم من قبر محمد نفسه؟؟ و ولاية علي بن أبي طالب أهم من وحدانية الله وأهم من الإقرار بنبوة محمد.. ويستغيثون بأناس غير موجودين في القرآن ولا في سيرة محمد مثل أبو فضل العباس ابن علي ابن أبي طالب.. والأدهى أنهم يطلبون العون من علي والحسين وفاطمة وزينب وأم البنين والمهدي المنتظر والعباس.. وقد ركنوا الله جانباً ؟ حتى محمد نبيهم.. وضعوه على المنصة ..


    هذه أهم الاختلافات بين السنة والشيعة.. وهي من الأمور التي قد تسبب المشاكل بينهم..

    وهناك أيضاً اختلافات أخرى..

    نطلب من الله القدوس أن يهديهم للطريق الحق.. طريق يسوع المسيح.



    العودة إلى الديار

    كنت أذهب لتطبيق عملي في أحدى المدن، ولا أعود لمدينتي إلا في كل أسبوعين أو ثلاثة مرة واحدة فقط.. ومن أصعب الأمور التي عشتها كان عليّ أن أكون شيعياً أمام أهلي وبما أن الشيعة تجيز التقية وتعتبرها من الأمور القرآنية التي لا ينكرها إلا كافر فرحت لهذا الشرع.. وكنت أمثل عليهم بأني مازلت سنياً.. لكن داخلي كان شيعي بلا شك.. وكنت أقول في نفسي: [كلها يوم أو يومين وأعود لشقتي وأمارس طقوسي الشيعية كما أشاء] .

    نعم.. كان هذا في البداية فقط.. لكني لم أكن أعرف أن السنة التطبيقية هي سنة واحدة فقط..

    بل أقل!..

    لذلك اضطررت أن أعود لمنزلي عند أهلي وأقاربي-رغم اشتياقي الكبير لهم-.. وكنت أصلي كل صلاة مرتين.. مرة أمامهم وهي الصلاة السنية.. ومرة لوحدي في غرفتي الصلاة الشيعية.. لذلك كنت أعيش جواً مضطرباً.. وصراع شديد في داخلي.. حيث أنه كان لا بد في بعض المواقف أن أقف ضد الشيعة أو أشتمهم بكلام جارح حتى لا يشك فيني احد.. والحقيقة إني أكره النفاق وأمقته. وكم أحزنني كثيراً أن أبتسم في وجه الشيعة وأسبهم من ورائهم!

    بل حتى العقائد .. كان يجب عليّ أن أكون سنياً أمام أهلي وألا أظهر أي شي من تشيعي.. وإن اضطررت أن أظهره؛ ظهرته بصورة مازحة أو بصورة غير مفهومة..وليس هذا كله خوفاً من أهلي فحسب..

    بل المشكلة الأساسية إني أعيش في بلد سني حقيقي.. يرفض أي رأي آخر حتى الآراء الشيعية والتي هي قريبة منهم.. تأكدت بأنه ان اكتشفني أحد من أمن الدولة سيعاملونني معاملة المرتد.. و .. سيقتلونني بكل تأكيد..

    كانت لحظات مخيفة أمر بها دون أن أتخطاها.. صعبة جداً ، بالفعل كانت صعبة..

    صراع شديد بيني وبين نفسي..

    درست الإسلام وحفظته.. فاخترت الشيعة لكونها تتبع تعاليم القرآن، لكن أهل السنة أيضاً تتبع تعاليم القرآن..

    فمن أصدق؟ كلٍ يدعي انه على حق، وأن غيره على باطل..

    شعرت بأني لا شيء..

    لا فائدة من وجودي في الدنيا..

    شهادتي العلمية لم تكن مبهرة..

    لم أكن متزوجاً في ذاك الوقت في حين أن أصدقائي جميعهم تزوجوا..

    بل حتى مذهبي غير محدد.. هو بين السنة والشيعة..

    لا أدري من أنا ؟

    "يا إلهي من أنا ؟"

    كنت أتكلم مع الله بقلب محروق ومقهور..



    صراع رهيب جداً.. كان أقوى مني..

    نويت الهجرة..

    أردت الانتحار..

    لم أكن أدري ما هو الحل اتجاه هذه المشاكل..

    صرت ابكي وأنا وحدي..

    صرت أبكي سريعاً بسبب وبغير سبب..

    أبكي كالأطفال اليتامى ..

    أبكي كالثكلى التي فقدت ابنها الوحيد..

    شعرت حقاً بأن الله الذي خلق الكون والعالم بتدبيره الخاص..

    لم يعرف كيف يثبت قلبي بالإيمان؟؟

    لم يحبني..

    شعرت بأن الله الذي أحبه أتعبده خلقني عبثاً..

    "لماذا تفعل هذا بي يا الله؟"

    وعلى الفور بعد أن اسأل هذا السؤال أقول وبسرعة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

    فأنا أعرف أن بيني وبين الله خطوط حمراء عليّ ألا أتعداها..
    استهتار ..

    عرفت بأن مذهب السنة ليس الدين الصحيح..

    وكذلك الشيعة..

    لكني على ثقة بأن هناك إله أعبده..

    وكنت واثقاً تمام الثقة أن الإسلام هو الدين الصحيح

    لكن أيهما الأصح؟ السنة أم الشيعة؟

    فالكل له مميزاته وعيوبه..

    فأنأ أرفض زواج المتعة بشكل كبير..

    ولأسباب واضحة..

    فكل عاقل يعرف تماماً أن المتعة هي دعارة شرعية بلا شك..

    إذن هل عليَّ أن أرفض الشيعة وأقبل السنة؟

    لا ..

    فالشيعة لهم أدلة قوية عن كيفية الصلاة وأوقات الصلاة مستدلين بها من القرآن نفسه وأصح كتب أهل السنة..

    بل حتى مدة الصوم..

    وهي من الفجر حتى غروب الشمس حسب قول القرآن وتفعلها الشيعة..

    وهذا يخالف رأي السنة الذي ينهون من صيامهم أثناء الغروب أي على خلاف القرآن..

    إذن هل عليّ أن ارفض السنة وأقبل الشيعة؟

    لا ..

    فكما قلت..

    أن المذهب الشيعي به ثغرات كثيرة لا إجابة لها..

    أولاً إن كان علياً هو أفضل من الأنبياء جميعهم بل حتى وصل لمرتبة محمد نفسه! فأين هو في القرآن؟

    ولماذا لا نراه بشكل واضح في القرآن؟

    وكذلك غلوهم للعباس وفاطمة والمهدي وغيرهم ..

    كل هذه الأمور جعلتني أقف وقوفاً حازماً وأقول أيهما على حق؟

    السنة أم الشيعة؟

    كان هذا في أواخر عام 2006 بل في نهايته بكل تأكيد ..

    أصبحت صلاة سنية أمام أهلي.. ولا أصححها مع نفسي بصلاة شيعية..

    عشت حياة مستهترة جداً مع الله القدوس..

    اذهب للمنتديات الاسلامية التي ترد على المسيحيين.. ولا أبالي..

    أذهب للمنتديات المسيحية التي ترد على الاسلام.. وأيضا لا أبالي..

    السنة تهاجم الشيعة.. لا أكترث.. والعكس أيضاً ..

    دخلت لمواقع الملحدين اللادينيين.. وأقرأ مواضيعهم.. ولا أهتم

    فليذهب الجميع لجهنم.. فأنا وحدي أعرف طريق الحق..

    الكل متعصب ومتدين ومؤمن..

    والتدين والإيمان في قاموسي = كفر ..

    إذن جميع البشر هم كفار ..

    كنت أجد نفسي الوحيد الذي يعبد الرب كما ينبغي..

    ومع ذلك كنت أخاف منه..

    الله ربي وإلهي.. أحبه؟ نعم.. لكن هناك خوف شديد..

    لا بد أن أذهب الآن وأدرس جميع مذاهب الإسلام..
    التعديل الأخير تم بواسطة savio; الساعة 09-11-07, 10:37 PM.

  • #2
    مشاركة: قصة سعودي اعتنق المسيحية

    التفكير والبحث

    وبعد هذا الصراع العجيب المميت الذي كان يحتويني، قررت أن أقرأ جميع المصادر التي تتكلم عن الأديان والمعتقدات بعين محايدة تماماً غير متعصبة أو منحازة..

    المذهب السُني هو مذهب يتبع القرآن بشكل كبير ولكنهم يخالفونه في بعض الأمور. درست المذهب الشيعي مرة أخرى وبنظرة منحازة تماماً، وجدت أنهم يتبعون القرآن ويخالفونه أيضاً، عرفت بأني تسرعت في اختياري لهذا المذهب؛ ففيه الكثير والكثير من التناقضات! تشيعت وقد كان هذا الأمر هي نزوة عابرة حيث أن من أسباب تشيعي هي طيبة أخلاق أصدقائي الشيعة فعرفت تماماً بأنني تعجلت في هذا فالمذهب الشيعي مذهب ناقص وبه ثغرات كثيرة وكبيرة..

    ذهبت للمذاهب الاسلامية الأخرى كالزيدية والأباظية، وجدت أن كل مذهب يتبع القرآن في بعض النقاط ولا يتبعه في نقاط أخرى، فكل مذهب يمشي مع القرآن ويخالفه! ما أثارني وأذهلني هو أن الكل اتفقوا على أن الجهاد أمر واجب من الله ولا ينبغي علينا إنكاره..

    وهنا نقطة التحول.. نعم!

    إن كان عليَ أن اقبل القرآن فعلي أيضاً أن أقبل الجهاد كمادة أساسية في حياتي..

    كم كنت أكره القتل.. وكم كرهت الحروب.. وكم.. وكم..

    كنت أحب السلام.. أحب أن يكون جميع البشر متحابين ودودين.. طيبين..

    فلنلقي سيفنا في غمده.. فمن أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ..

    نعم.. هكذا يجب أن يكون العالم..

    ما نعرفه جميعنا أن المعارك والغزوات هي سنة الحياة تكون موجودة دائماً شئنا أم أبينا، لكن المصيبة أن نجد بأن المعارك جاءت بأمر من الله؟ فالبشرية لن تنجح بكل تأكيد!!

    رفضت الجهاد القرآني رفضاً.. وبالتالي كان عليّ أن ارفض القرآن والدين الإسلامي معه.. أكره الجهاد ولا أحبذه.. سؤالي الذي كنت أسأله دوماً إن كانت الجهاد هي شريعة الله فما هي شريعة الشيطان يا ترى؟ السؤال الوحيد الذي لم أجد له إجابة شافية..

    ليس الجهاد هي الشريعة الوحيدة التي رفضتها بل هناك أمور كثيرة عديدة كالجزية.. ومن يعرف الجزية يعي تماماً بأنها عنصرية خبيثة ألصقها محمد كذباً إلى الله القدوس..

    ورفضت تعدد الزوجات،

    أحد أعمامي له زوجتين ومنذ أن عرفته لم أراه سعيداً أبداً فالمشاكل الزوجية وقعت على رأسه وكيانه، لماذا؟ فهو لم يفعل إلا ما وصاه به الله..

    عرفت وفهمت بأن تعدد الزوجات هي شريعة فاشلة، فإن كانت ناجحة في أيام محمد في تلك البيئة الصحراوية فبلا شك أنها لا تناسب وضعنا ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين..

    وأنكرت زواج المتعة، فإن كانت موجودة في القرآن الذي كنت أعتبره كتاباً منزلا من الله أنكرت هذا النوع من الزواج تماماً ونتج عن ذلك رفضي لملك اليمين..

    كنت أتحدى القرآن وأنا ما زلت مسلماً ..

    وكنت أعتقد بأن محمد هو نبي من عند الله.. لكن أفعاله لم تكن تعجبني على الإطلاق..

    لما البحث والنقد ممنوعان ومحظوران؟

    أتذكر بالضبط حينما قامت الصالات السينمائية بعرض فيلم وكان هذا الفيلم يعارض العقيدة المسيحية (شيفرة دافنتشي) لـ (دان براون) وخلاصة رواية الفيلم أن السيد المسيح قد تزوج بمريم المجدلية.. وليس هذا فقط بل قد أنجب ابنة اسمها سارة.. وسلالتهما موجودة إلى اليوم.. وبالتالي أنكر الكاتب ألوهية المسيح..

    وأتذكر كيف قرأت الرواية وشعرت أنها تدعمني لكوني مسلماً التي توافق بعض النقاط المذكورة.. وخاصة أننا كمسلمين لن نقتنع بديننا إلا بشهادة غيرنا من الكفار!

    وقرأت كتاب آخر يرد على تلك الرواية(تحقيق شيفرة دافنتشي) للكاتب (فردريك لونوار) والكاتبة (ماري فرانس أتشغوان) حيث أن الكاتب ذكر بأنه سيجيب على تساؤلات دان براون لكونه ملحداً لا مسيحياً ..

    فشعرت بأنه كان منصفاً لآخر درجة.. فاندهشت حقاً ! لما الكاتبان ردا على (دان براون) بهدوء واحترام!! وكأن دان براون لم يجرح مشاعرهما..

    وجدت ان الكاتبان لم يغضبا ويثورا ويسبا ويشتما كما يفعل المسلمون عادةً !! فالكل يعرف ماذا فعل المسلمون حينما جاءت دانمارك ونشرت الرسومات الكاريكاتيرية ضد محمد نبي الإسلام.. فرأيت الثورة والغضب في كيانهم.. وقد كنت أنا في ذاك الوقت مسلماً وثرت معهم أيضاً! .. وقلنا بأننا لن نهدأ إلا بعد أن نقتل الرسام لننصر الله ورسوله!!..

    بالفعل، فبعد قراءتي لكتاب (نحقيق شيفرة دافنتشي) فهمت بأننا مصابين بعقدة نقص..

    والسيف هي الآلة الوحيدة لتسكيت أي شخص يحاول أن ينقد محمد بحرية..

    هذه الأحداث التي عشتها أثرت في نفسي كثيراً ..

    فاكتشفت أشياء كثيرة .. نحن كمسلمين لا يمكننا أبداً التعايش مع غيرنا من الكفار..

    وليس ببعيد ذلك اليوم ، الذي سيفرض فيه العالم علينا كمسلمين ، أما الحرب أو تصفية الإسلام بالكامل.. لأن من المستحيل التعايش بين عقيدتنا، وبين تيار الحياة المتحضرة، خصوصاً في هذه المرحلة فالبشر اليوم بحاجة أن تصل إلى مرحلة إلغاء كافة الحدود بين الشعوب.. وهذا ما لا يمكن أن يتقبله الإسلام طبعاً..

    وكلما زاد ضغط الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تردياً، وكلما زاد التناقض بيننا وبين بعضنا ومع أنفسنا ومع العالم الخارجي ، كلما غرسنا رؤوسنا أكثر فأكثر ، في مستنقع الكذبة المحمدية الدموية..

    فالمسلمين اليوم عبيدٌ مثقلين بالخطيئة والخوف وقسوة العبادات والنفاق وكراهية الآخر وشن الحروب على الأمم الأخرى وقمع الفكر، واستلاب أموال وأراضي الغير واستعباد الناس من غير المسلمين، وقمع المرأة وجمع الجواري والزواج من أكثر من واحدة..

    والأكاذيبٌ مفصلةٌ عن الجنةْ والنار والرب الجبّار الذي لا يرحم الكافرين والمارقين والمترفعين عن القتال من أجله ..

    شعرت بأن الإسلام هي مجرد كذبة..

    في العالم الإسلامي وحده تقريباً، نجد التخلف العلمي والصناعي والثقافي، تجد انخفاض مستوى التعليم، وارتفاع نسبة الأمية، وانتشار الأمراض الجسدية والنفسية.. وتدهور الفلسفة والفكر، وضعف الإنتاج الثقافي.. وغياب حقوق الإنسان الأساسية، وانتشار الإرهاب الإسلامي في أغلب دول العالم تيمناً لسنة الجهاد المحمدية!..

    هنا، وفي المملكة العربية السعودية نجد تلك الأمور المذكورة بل وأسوأ، لماذا؟ أليس هم من اختاروا هذا لأنفسهم وجعلوا الإسلام لهم ديناً؟ وهي من الدول الغنية والثرية.. فالمتوقع أن تكون أفضل بما هي عليه الآن..

    كل تلك الأسئلة كنت اسألها مع نفسي وأنهيها بالعياذ من الشيطان الرجيم.. خفت بأن الله سيخسف بي الأرض أو يأتينا بزلازل وبراكين! في تلك اللحظات لم أكن أعرف أن الله محبة.. لا، بل كان الإله الذي أتعبده هو إله شرير متعجرف ماكر.. يرمي الكفار على منخريهم في نار جهنم وينعم المسلمين بحور عين.. بل حتى المسلمين أنفسهم غير أكيدين بمصيرهم الأدبي في يوم الدينونة..

    لا أدري هل كانت عبادتي لله هي طوعاً ؟؟ أم كرهاً ؟؟

    فلأتناقش مع الله لأجد الإجابة..

    النقاش مع الله ؟؟ كيف؟



    اللحظة الحاسمة!!

    كان من عاداتي السيئة أن أخرج من بيتي في الساعة العاشرة ليلاً.. ولا أعود إلا في الساعة الثالثة فجراً.. حيث أن الدوام يبدأ في التاسعة صباحاً.. لم أكن أحب الجلوس في البيت.. لقد كرهت حياتي وكرهت أهلي وأصحابي..

    أمي، والتي هي أعز المخلوقات على وجه الأرض بدأت أتضايق من حضورها وجلوسها معي.. لا أدري ما الذي حصل بي..؟ فقد كنت أعيش في داخلي الصراع بين السنة والشيعة.. ثم اكتشفت أنَّ المذهبين لا يتبعان القرآن.. فتركتهما وصرت مسلماً حسب التفكير الذي أريده.. وبعد هذا كله أتجرأ ولا أصلي وأذهب للمواقع الملحدة وأراهم يسبون الأنبياء والصالحين.. كان أمراً عادياً بالنسبة لي..

    فقد أصبحت فوق الأديان جميعها..

    وصرت أتطاول على أبي وأرد عليه بلا احترام؛ كنت ضائعاً مهموماً في هذه الدنيا..

    ومرة من المرات..

    خرجت كعادتي راكباً السيارة لأتمشى مع نفسي.. فقد كنت أحب أن أدور في مدينتي بسيارتي.. فأصبحت الساعة الثانية ربما أو الثالثة.. وأعتقد بأنها قد صارت الرابعة..

    احتجت أن أتكلم مع الله.. وأسأله..

    شعرت بأنه قد حان الوقت.. أريد أن أفضفض عن مشاعري وأحاسيسي اتجاهه..

    قلت له :

    -يا الله..

    يا من خلقتني وجعلتني عبد من عبيدك..

    يا من خلقت السماوات والأرض والكون والعالم كله بيدك..

    وجعلت العالم يدور في مسار واحد وبترتيب إلهي..

    يا الله..

    يا ربي وإلهي..

    أنت استطعت أن تثبت العالم بيدك،

    لكنك لم تستطع أن تثبت الإيمان بقلبي!

    لم تستطع أن تجعلني سعيداً في قلبي وكياني،

    جعلتني مسلماً وهو الدين الحق ..

    فما ذنبي إن كان الإسلام ينقسم لأكثر من خمسين فئة؟

    ولما كلها في النار عدا واحدة؟

    لماذا لم تجعل الإسلام أمة واحدة؟

    بل لماذا لم تجعل العالم كله أمة واحدة؟؟

    لما هناك مسيح؟ لما هناك يهود؟ بوذا؟ مجوس؟ هندوس؟

    أين أنت من هذا كله؟

    لماذا شرعت حكم الجهاد؟

    وشريعة زواج المتعة وتعدد الزوجات ومثنى وثلاث ورباع..؟

    وشريعة القتل والنهب والسلب؟

    أإله أنت أم شيطان؟

    لما يا الله لما ؟

    يا رب..

    لماذا جعلتني أفكر ؟ ولما لم تجعلني كبقية المسلمون؟

    وأصدق الإسلام وكفى..

    فأحسست بأني سعيداً من الداخل.. فأخيراً استطعت أن أتحدث مع الله دون أي قيود أو شروط! وكم زاد بكائي بدموع الفرح التي تغسل أحزان القلب، عندما وجدت بأن التحدث مع الله هو أمر سهل وليس بالشيء الصعب أو المستحيلَ؟ فقبل أن أتحدث معه وأصارحه خفت بأن تنتهي حياتي بحادث مروع أو أموت فجأة لأني كما تعلمت أن الله شديد العقاب.. ولكن وجدت أن الرب يتقبل من هذا الإنسان الوضيع أن يكلمه بكل صراحة..

    رغم سعادتي وسروري آنذاك إلا إني بكيت بكاءاً شديداً وأنا أقود سيارتي.. فلم أجد الإجابة التي كنت أبحث عنها.. بكيت.. نعم بكيت! وشعرت بأني ناقص الرجولة.. لكن ما العمل؟ كيف لي أن أصارح الرب بأني غير راضي عنه؟؟ هذه هي اللحظة الحاسمة التي كنت أبحث عنها..

    فرجعت لبيتي والكل كان نائماً.. فالعادة حينما أعود للبيت في هذا الوقت المتأخر أذهب لأخلد للنوم.. ولكني وجدت نفسي أذهب لأشغل جهازي اللابتوب وأدخل للمواقع المسيحية والمنتديات المسيحية.. وقرأت الكتاب المقدس.. والمزامير لها طعم خاص في حياة الإنسان ففيها أقدس الصلوات وأعظم الروحانيات التي لم أجد لها مثيلاً في الإسلام.. قرأت عن الفداء على الصليب.. وسمعت شهادات حية لأناس مسلمين تحولوا للإيمان المسيحي كنت أشعر بأنهم صادقين.. وليسوا بملفقين قصص وحكايات.. وفهمت جيداً إله المسيحية وعرفت أنه هناك إله محبة لا يأمر بالجهاد أبداً ..

    إله يعتبرني ابناً؛ لا عبداً حقيراً..

    إله أخاف منه احتراماً؛ لا رعباً..

    حقاً وجدت ذاك الإله الذي كنت ابحث عنه.. وجدته.. شعرت بأن الفرحة تغمرني..

    وكان هذا الفجر الوحيد الذي لم أصلي فيه الصلاة الإسلامية الجسدية.. وحتى بأني لم أصلي الصلاة المسيحية الروحانية.. لأني لم أكن اعرف كيف أصلي..

    لطيف جداً من الله أن يجعلني أدخل للمواقع المسيحية باهتمام وبشغف، وأنا الذي كنت مهتماً فقط بالمذاهب الإسلامية.. حيث إنني لم أكن أشك في خطأ الإسلام فكنت أود أن أكون مسلماً .. لكن حسب مذهب معين..

    والمفاجأة الجميلة أن يخبرني الرب الإله بأنه لا حاجة لي بتلك المذاهب المزيفة.. فالحق سأجده عند المسيحية والإيمان المسيحي..

    وبدأت أزور الكثير من المواقع المسيحية لقرابة شهر.. شهر كامل وأنا أقرأ وأبحث وأسأل وذهبت أيضاً للمنتديات والمواقع الإسلامية لألتمس منهم إجابة.. فجاءت اللحظة لأكتشف بأن المسيحية هي الإيمان الصحيح بلا شك، صرت مقتنعاً تماماً بهذا الإيمان وواثقاً تمام الثقة بأن المسيحية هي الطريق الصحيح إلى الله رب المجد..... فقررت أن أكون مسيحياً مؤمناً.. هل أنا جاهز لهذا التحول ؟

    لا!.. لست جاهزاً ..

    عليّ بأن أدرس أكثر وأتعمق أكثر..

    مازلت أذكر ما حصل لي حينما صرت شيعياً فاكتشفت إن المذهب السني هو الصواب .. ثم أعيد للشيعة ثم للسنة.. وذاك الصراع العجيب الذي دمر حياتي..

    سأصبر.. وسأدرس أولاً .. حتى لا أكون مسيحياً فيأتيني ذاك الصراع مرة أخرى..

    هل المسيحية هي الحق أم لا ؟ وسأقارنها بين الإسلام ..



    المقارنة

    عليَّ الاعتراف بأنه عند مقارنتي كنت خائفاً جداً من أن يكون الإسلام هو الحق.. فأنا لا أحب أن أعود إلى هذا الدين.. وخاصة بأني اتخذت قراراً بأن أكون منصفاً لآخر درجة.. وكانت المقارنات بين المسيحية والإسلام هي كالتالي..

    1-المحبة والمساواة بين البشر.. أمرنا يسوع المسيح بأن نكون متحابين مع بعضنا البعض وليس هناك فرق بين المؤمن وغير المؤمن..

    على العكس محمد الذي قسم المجتمع لمسلم وكافر.. وفي القاموس الإسلامي نجد أن مقابل المسلم هو كافر.. أي أنه لا حل وسط بينهم.. وهذا الأمر بالتأكيد لن ينجح البشرية على الإطلاق.. لم ننتهي بعد من عنصرية السود والبيض حتى يأتينا محمد ليأتي بعنصرية أخرى بين الكافر والمسلم..

    2-في البدء خلق الله آدم وحواء.. وكانت الأرض خاوية وفارغة من البشر، وأراد الله بمشيئته أن يتكاثر النسل على هذا الأرض.. لكننا لم نجد ان الله خلق لآدم حواء أخرى؟ بل كانت واحدة وكفى.. لكل امرأة رجل واحد.. ولكل رجل امرأة واحدة، وهذا هو بالضبط ما جاء به المسيح حيث الزوجة الواحدة..

    لكن أن يأتي محمد ليعيدنا إلى الصفر ويقول مثنى وثلاث ورباع وملك اليمين وزواج المتعة؟؟ بالتأكيد هذا غير قابل للفطرة..

    3-جاءت المسيحية بكتاب الإنجيل غير رافضة للكتب القديمة مثل التوراة.. حيث أنها متممة للقديمة لا منقضة.. وهذا يشير إلى أن الله في المسيحية هو إله حافظ لكلمته ولا يسمح لأيدي البشر الضعيفة بأن تغيرها أو تبدلها..

    عكس محمد نبي الإسلام تماماً الذي ادعى كذباً وزوراً كعادته لأن يقول أن المسيح واليهود حرفوا كتب الله.. فعلاً أمر مضحك ومبكي في نفس الوقت.. لقد سمعنا عن قوة اليهود العسكرية لكن لم نعرف أن القوة قد وصلت إلى حد بأن يتمكنوا أن يحرفوا كتب الله وكلماته!!

    4-الصلاة.. وهي من الأمور الهامة لدى علاقته مع ربه.. فسابقاً كنت أصلي صلاتي وأردد كلمات على أن أقولها حرفياً.. وكأن الله يريد من أن أحفظ الكلمات لا افهمه.. وأصلي خمس صلوات يومياً وإن تأخرت قليلاً عن الموعد فلن يقبل الله مني أي صلاة بعدها.. وأيضاً على كل مسلم أن يقرأ أي سورة من سور القرآن بعد سورة الفاتحة مهما كانت محتواها.. فلا يهم إن كانت السورة روحانية أو عسكرية أو سياسية.. فالمهم أن أقول سورة وفقط.. والملاحظ بأني أتكلم عن نفسي وأنا شخص عربي.. لكن ما عساه الشخص الغير العربي ليصلي على ربه بكلمات هو لا يفهمه ولا يعي ماذا يقول!!.. وكأنه يقرأ طلاسم وألغاز؟؟

    أما السيد المسيح فأراد أن تكون صلواتنا روحية فقط لا جسدية.. فعلي أن أصلي إلى الله حتى أتصل معه.. فكل فرد يصلي للرب حسب اللغة التي يعرفها.. فليس من المعقول أن يأمرني الله بصلاة غامضة؟؟



    هذه هي أهم المقارنات التي أجريتها مع نفسي، وهي في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير فدراستي كانت لمدة أيام كثيرة لا يسعني أن أكتب جميعها بالتفصيل.. فقد درست التاريخ الدموي للإسلام، والشهادة الرفيعة التي حدثت مع المسيحيين.. والمقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن وشخصية محمد ..

    فبلا شك قد كان محمداً شهوانياً لدرجة غير متوقعة ومتعطشاً للدماء.. و وجدت كيف يتقلب إله الإسلام في آرائه.. وفي كل مرة يتلون حسب وضع محمد..

    رأيت كيف كان محمد لطيفاً ومحباً و ودوداً في أولى أيام دعوته في مكة حيث بأنه لم يأمر بالجهاد ولم ينادى بتعدد الزوجات..

    ولكن المفاجأة بأن يتحول 180 درجة ليقول "قاتلوهم يعذبهم الله" و"مثنى وثلاث ورباع" بلا شك كانت هذه إستراتيجية خبيثة قام بها محمد نبي الإسلام..

    أعرف بأن كلماتي بها ألفاظ حادة وثقيلة.. ولكن إلى متى يا أعزائي المسلمين سنظل نجامل ونكذب على أنفسنا؟ إلى متى سنظل هكذا؟

    لماذا نمجد محمد أكثر من تمجيدنا لله.. فجميعنا يعرف بأن من سب الله يستتاب ثلاثة أيام.. ومن سب محمد يقتل فوراً..

    ونعرف أيضاً بأن الشهادة بوحدانية الله لا تكفي.. فلا بد أن نقرنها مع الإقرار بنبوة محمد.. وكأن الله ناقص؛ ومحمد متممه!

    إلى متى؟

    إلى متى نقول بعد ذكر محمد (صلى الله عليه وسلم) ونحن إلى الآن لا نعرف كيف يصلي الله القدوس على محمد.. ما معنى أن يصلي عليه؟ ما هذه الجملة الغامضة؟ وهل الصلاة من المخلوق للخالق؟ أم من الخالق للمخلوق؟

    إلى متى؟

    لماذا لا نبحث في الكتب القديمة ونرى إن كان محمداً موجوداً أم لا؟ إن كانت العهد القديم من الكتاب المقدس قد بشر بقدوم السيد المسيح فالنبوءات كانت واضحة مثل الشمس دون أي تعقيد.. حتى وصلت النبوءات إلى أكثر من ألف نبوءة.. لكننا لم نجد أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد عن نبوءة محمد في الكتاب المقدس.. دعنا نكون صريحين ولا نكذب على أنفسنا..

    فلن ينفعنا محمد ولا آل محمد في الدينونة أو يوم القيامة..

    لكن هناك شفيعنا يسوع المسيح وهو (وجيهاً في الدنيا والآخرة) هذا هو من نحن بحاجة إليه..

    صدقوني يا أعزائي بأني بعد درست الإسلام والمسيحية..

    عرفت بأن المسيحية هي الحق..

    صرت أعيش حياة تملؤها السعادة والراحة والاستقرار..

    لا صراع داخلي أو خارجي.. لا كره للدنيا والعالم.. ولن انتحر..

    فقد صرت إنساناً جديداً.. لا تنقصني إلا المعمودية وسيكون اسمي في سفر الحياة..

    لم أعد أصرخ في البيت.. لم اعد أشتم..

    بدأت أتحدث مع أبي باحترام.. وسأظل مع أمي الحبيبة..

    ومع أخوتي ولن أهاجر..

    ولكني سأدعو لهم وسأصلي من أجلهم لكي ينير الله طريقهم إلى الحق..

    إلى نور المسيح رب المجد..

    فنحن لن نعيش في هذه الدنيا الفانية إلا مرة واحدة.. وعلينا ألا نضيع الفرصة..

    وشكراً ..

    أخوكم : peace ..

    ربنا يباركوا - اختبار طويل و رائع و انشاءالله نقرا المزيد من الأخوة يكتبون اختباراتهم و من لم يشرق الرب
    أدعوه ان يقرا و لا يقسي قلبه كي لا يموت على دين الشيطان و يخسر أبديته

    تعليق


    • #3
      مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

      لمن لا يعلم هناك قرابة 50 ألف شخص في السعودية اعتنقوا المسيحية - فهم اختاروا دين الحضارة و التقدم ..
      دين لا تقطع فيه الرؤوس و ينحر فيه البشر مثل البهائم ....
      دين لا تقطع فيه أيدي و أرجل المعارضين السياسيين السلميين و يلقون في السجون و المعتقلات
      دين يرى في فصل الدين عن الدولة و عدم زج الدين إلا من خلال ثماره في خدمة الإنسان ..
      و الأهم هو المخلص الفادي الأعظم - الإنسان الكامل الوحيد الذي مشى على الأرض إنه السيد المسيح
      الفادي الأعظم و المخلص الأعظم - فهل من يقرأ و يستجيب و يصبح على دين المسيح
      من قال نعم فقد باركته السماء لخير لوطنه و أهله و بلده ..

      تعليق


      • #4
        مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

        الاخ المسيحى المسلم
        الرب يثبتك لما اختاره لك ولا اعلم عليك اخى ان الرب يسوع روحه وديعه ليتك اخى ان تصلي دوما ن قيدسك الرب من الداخل ولا تنعت ملكوت الرب يسوع امسيح وهو سيد الخلق اجمعين
        بابا يسوع بالاهوت الثالوث المقدس اله حق حقيقي عندما قال ياتيكم ملكوت من بعدي ا سمه احمد فاتبعوه قول حي حق والاسلام اتى شامل لمن اراد ان يكون بقلب قاسي يهودى كمسلمين اليوم وانى استعيذ بربي ومخلصي يسوع المسيح من شرهم وان يهدهم لسبل الرشاد لانهم فى زمن بابا يسوع لم يرتضوا بالسماحه والمحبه والسلم وما كان لهم الا ينتظروا سيد الخلق احمد عليه افضل اللاة والسلام وال بيته الكرام واتى الاسلام وفق رغباتهم وصلابة قلوبهم وقسوتها بالتدق كشيوخ اليهود والفرسين و...ولانهم لم يرتضوا بالرب يسوع وصلبوه ونكره ارغم انفوهم بنبي عربي لقتلهم الانبياء رحمة بهم من الهلاك في الاخره بينماتلاميذ الرب والمسيحين الحقيقين هم وداعه وسلام ومحبه ولاينعتواالانبياء ولا يهينوا كتب الله السماويه ومن كان على غيرفهوا يهودى متنصر بالكاد يلتمس ببركات المخلص قال عليه افضل الصلاة والسلام +المسيحيه الحقه هى دن الاسلام رسولالله لم يكن شرير او سئ انما المسلمون الذين اصلهم يهود بتشدقهم اساءوا لصورته المقدسه كونه ملكوت الرب والمسيحيه الحقه هى المعامله الحسنه لم ينكرها الرسول ولم يامر بقتل معتنقيها انما من اتى بعده اقاموا تغيرات للمصلحة الدنيويه طوبى للودعاء ولمساكين الروح ان فرار الكثيرمن المسلمين للمسييحيه بشااره على قرب نزول المسيح البار واخذ المؤمنن والعامل النفسي الذي يعانيه النفس المضطهده من تشدق يهود المسلمين الذين كثروا بالارض تنفيرا بافردالمسلم من دينه الذي اصبح كعقوبه عليه باحثا عن الوداعه والراحه النفسيه التى لانجداالا مع علاقه حيه صحيحه متمثله في ماهية ذات الله المقدسه يسوع المسيح وقد قال سيد الخلق اتى الدين غريبا وسيذهب غريبا ولاعجب ليس لك الحق اخى انتمتد عبثا في اسراد كلمه غير لائقه بسدي احمد ولا ان الله بذاته المقدسه وملاكته عليه لئن كنت حقا مسيحي فروح الله القدوس تقدسك من الداخل والا فاعلم اننى عندما اقول لك ستصاب بمالم تحمدعاقبته عليك باسم مخلصي ومحبي يسوع ذات الله المقدسه عود بخلوه مع الله والرب كفيل بتقديسك من الداخل فهوا امن وعادل ليتك اخى تلزم الجماعه لتتبارك بالصلوات سلام الرب يرافق ابنائه في كل مكان
        :happybday

        تعليق


        • #5
          مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

          الرب معك اخى المجاهد ويثبتك على الايمان السليم

          تعليق


          • #6
            مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

            سيد اورتون مهو لسا طالع من الاسلام بسبب موضوع الجهاد والان جاي تقولو مجاهد...... بلاش يبطل ويسير يهودي ....

            تعليق


            • #7
              مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

              اخي بهنييك على جراتك والرب يحميك

              تعليق


              • #8
                مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                ربنا يقويك ويحميك ويفاديك ويثبتك بايمانك اذكرنى فى صلواتك

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                  افتتح العديد من الاخوة من الخليج ملتقى المسيحيين الخليجيين - بإمكانكم التسجيل و التشجيع ..
                  http://gch1.net/vb/

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                    ربنا قادر على كل شيىء

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                      اتمنى حياة مليئة بالنعمة والسلام لكل من أخذ هذا القرار واختار النور وهجر الظلام ولكن كونوا حذرين فالرب لا يريد لكم أي أذى.
                      ولكني أعترض على عبارة المسيحي المسلم لأن الانسان المؤمن بالمسيح هو خليقة جديدة وهكذا فقد أصبح مسيحي ومسيحي فقط ويمكن ان نقول من خلفية اسلامية.
                      وهنا أحب ان اذكر بعبيد الله بن جحش وهو أول المتنصرين والذي آمن بالمسيح عندما هاجر مع المسلمين الى الحبشة وهناك اراد لباقي زملائه ان يهتدوا كما اهتدى وقال كلمته الشهيرة"فقحنا وصأصأتم" أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد
                      والرب معكم جميعا واصلي لك حتى تثبت في الايمان. †
                      التعديل الأخير تم بواسطة سامر; الساعة 24-06-08, 03:38 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                        مجدا للرب يسوع معك يا اخى الحبيبب وقويك على ايمانك زيكمل معك الطريف ال النهاية مع السيد المسيح لة كل المجد

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اذا كان حقا هناك من كان مسلما واصبح مسيحيا فهذا يدل على جهله بالاسلام تماما لانه والله لو عرف الاسلام حق المعرفة لما بحث في غيره لكن هو لم يعرفه والدليل على جهله بالاسلام هو تساؤلاته الكثيرة التي لها اجوبة شافية وعقلية اما قولك بان المسلم متخلف وغيره قمة التعلم فاين انت من التاريخ اظن انك لم تدرس التاريخ نهائيا لان المسلمين المتعلمين لم يشهد لهم المسلمين فحسب بل حتى المسيحين نفسهم اذهب واقرا التاريخ
                          مع الشكر

                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                            عزيزى دمية لماذا قال رسول الاسلام فى القران لا تسالو عن اشياء ان تبدى لكم تسئكم وللاسف الشديد من يقرا القران فية الفاظ قبيحة مثل النكاح وياريت تقرا تفاسير الاحاديت القرانية وانت تعرف كويس وياريت كمان تعرف كمان الجنة فى القران عبارة عن اية ؟ حور عين وولدان مخلدون وبحور من عسل ولبن وخمر غير مسكر والرسول الكريم محمد كان احب شيىء عندة النساء والطيب والطعام ولو قرات قرانك جيدا لعرفت الكثير والكثير

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: قصة أخ سعودي اعتنق المسيحية

                              لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                              يعني احنا نحاور مش نسب وبس
                              لو سمحتي تعلمي العربية جيدا ثم اقرئي القرآن لانه واضح انك لا تعرفي العربية والدليل قولك بان كلمة نكاح هي كلمة قبيحة

                              سبحان الله ليه ما معنى النكاح عندك!

                              اما انك لا تعرفيه وهذا واضح او انك تعرفي له معنى خاطئ
                              مع الشكر

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                  يعمل...
                                  X