إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجعله عام التصحيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجعله عام التصحيح

    اجعله عام التصحيح
    بالاتحاد الحي بالمسيح


    القراءات الكتابية:
    { 1كو12:12ـ27 }
    { يو 15:1ـ11 }.
    أحبائي
    يعيش كثيرون في عالمنا اليوم باسلوب يحتاج إلي تصحيح
    ويتحدث العديد عن التصحيح في مختلف مجالات الحياة
    وأفضل وسيلة للتصحيح هي معرفة المسيح الاختبارية
    وهذه المعرفة تقود إلي اختبارات مباركة ومتعمقة
    وتفسح المجال لكل انسان مؤمن أن يتحد ويتوحد بالمسيح
    وهذا هو الموضوع الذي ننهي به عاماً لنستقبل عاماً جديداً
    ننهي به جيلاً لنبدأ جيلاً جديداً
    ننهي به قرناً لنبداً لنستقبل قرناً جديداً
    ننهي به ألفيةً ثانيةً لنبدأ ألفيةً جديدةً هي الألفية الثالثة.

    وحدانية جسد المسيح - الروح الواحد - الثبات في الايمان - الجهاد الواحد - الفكر والخدمة بنفس واحدة ؛ انه الاتحاد الحي مع المسيح ( الالتصاق بالرب - التكريس - الارتباط - الشركة " شركاء الطبيعة الالهية" ).

    أولاً : حقيقة الاتحاد الحي بالمسيح : يو15:1ـ3
    (1) الكرمة الحقيقية : الجذع و الاغصان معاً {1 كو12:12 } - كلمة الجسد تعني المسيح والكنيسة معاً.
    (2) الكرام يتعهد الكرمة: بالثواب والعقاب. واساس الاتحاد في النقاوة بكلمة الرب المقدسة و المقدسة.

    ثانياً: ناموس الاتحاد الحي مع المسيح: ع 4
    دستور الثبات المتبادل:
    (أ) ثبوت المؤمن في المسيح: هو المثابرة في الايمان واستمرار العيشة علي الامانة. هو تسليم المؤمن لحياته باستمرار كحياة مكرسة لله دوماً. انه الحياة المجردة عن كل حكمة جسدية أو بر ذاتي، انه دوام العلاقة الحية؛ الاتحاد الحي المتفاعل والحيوي باستمرار. ان حياة الثبات هي شركة ومشاركة وتشارك. انها علاقة تعاون وعمق؛ علاقة قوية ومتينة؛ لايؤثر علي استمرارها أي معطل.
    (ب) ثبوت المسيح في المؤمن: هو امتلاك المسيح للمؤمن امتلاكاً تاماً. وهو امتلاء المؤمن من المسيح امتلاءً لايعرف نقصاناً. انه امتلاء المؤمن بروح المسيح ـ الامتلاء بالروح القدس؛ وما أجمل حياة الامتلاء بالروح القدس؛ فيحيا المؤمن ـ ولكن بحياة المسيح، ويفكر ـ ولكن بفكر المسيح، ويحب ويبغض ـ لا بقلبه هو؛ بل بقلب المسيح. اقرأ { غل 2:20 } (أ) شرط لازم ل (ب) ... و(ب) نتيجة طبيعية ل (أ) بل وشرط لازم لحياة التقديس والثمر الكثير الدائم.

    ثالثاً: تطبيق هذا الاتحاد الحي بالمسيح: ع 5
    الالتصاق الدائم و المستمر بالمسيح - {غل 3:28 ، 1كو6:17 } نحن الاغصان وليس الكرمة؛ المسيح هو الكرمة.
    هناك ثلاثة أنواع من المؤمنين:
    # تابعي الرب من بعيد: ويمثلهم بطرس {مت26:58}
    # تابعي الرب عن قرب: و يمثلهم آساف {مز73:28}
    # تابعي الرب بالتصاق: و يمثلهم حزقيا {2مل 18:6} " هلم فنلصق بالرب بعهد أبدي لاينسي " { ار50:5 }.

    رابعاً:عقاب التفريط في الاتحاد الحي مع المسيح: ع6
    {يو15:6} فيه خمس درجات للقضاء علي الغصن غير المثمر:
    أـ يُطرح خارجاً --> ويقابلها روحياً طرد الخوارج وغير المستعدين {مت 8: 12 و 22:13}.
    ب ـ فيجف --> والجفاف يكني به عن حالة الانسان التعيسة بعد أن يفارقه روح الله ويطرد من حضرة الرب { عب 6ـ 8 }.
    ج ـ ويجمعونه --> وهذا هو عمل الملائكة يوم الدينونة في اليوم الاخير. {مت 13:41ـ43}.
    د ـ ويطرحونه في النار --> نار جهنم؛ وعذابات الضمير والذاكرة وما اليها وهي آلام لاتنتهي.
    هـ ـ فيحترق --> الحريق وهو الدرجة الختامية؛ التي يسدل بها الستار علي اولئك الذين ادعو الايمان بالمسيح من غير حق ، وعاشــوا حياة رياء ونفاق. وكل هذا للتحذير والتنبيه للاستيقاظ والايقاظ. فنتمسك بوعد الرجاء الراسخ لان الذي وعد هو أمين.

    خامساً: مكافأة الاحتفاظ بالاتحاد الحي مع المسيح:
    المكافأة الاولي { يو15:7 }: الصلاة حسب ارادة الله ( الصلاة المستجابة ).
    المكافأة الثانية {ع 8}: الاتيان بثمر وثمر كثير.

    ومسك الختام هو في الاعداد { 9ـ11 } في الملاحظات الختامية عن :
    الثبوت في المحبة

    أولاً : المثل الاعلي للثبوت في المحبة:

    {ع 9و10 } وفيهما ست حقائق منقسمة الي صفين متوازيين ـ وكل حقيقة في الصف الاول اساس للحقيقة التي تليها في صفها؛ ونموذج كمال للحقيقة التي تقابلها في الصف الثاني:

    حقائق الصف الأول حقائق الصف الثاني
    1ـ محبة الآب للمسيح
    2ـ ثبوت المسيح في محبة الآب له
    3ـ ثبوت المسيح في محبة الآب له ويقوم بحفظ وصاياه. محبة المسيح للتلاميذ
    ثبوت التلاميذ في محبة المسيح لهم
    ثبوت التلاميذ في محبة المسيح لهم و يقوم بحفظهم وصاياه.

    ولأجل هذه المتوازية يكون الأمر الكتابي لنا علي فم الرب يسوع المسيح: اثبتوا في المسيح ؛ وفي كلامه ؛ وفي محبته. والثبوت في المحبة هو أحد أهم الأنواع التي يُطالبنا بها الكتاب المقدس فما هي أنواع الثبات الأخرى:

    حياة الثبات في الكتاب
    1ـ الثبات في الايمان { 1كو16:13}
    2ـ " " الحرية { غل 5:1}
    3ـ " " الرب { في 4:1 و 2تس3:8 و يو 15:4،7}
    4ـ " " تعاليم الرب (الانجيل) {2تس2:15 وكو1:23 و1تس3:2 ويو15:7}
    5ـ " " روح واحد { في 1:27}
    6ـ " " القداسة { 2تس 3:13}
    7ـ " " المحبة { يو 15:9 ، 10 }.

    ثانياً: الثبوت في المحبة، هو سر الفرح الكامل :
    (ع 11)
    المحبة هي اساس الطاعة؛ والطاعة هي سر الفرح المستديم الفياض.
    بذلك نصل الي أن الاتحاد أو الوحدانية أو الالتصاق أو عمق الشركة و العلاقة ما هو الا نظام حيوي اختباري تصير حياة المسيح فيه حياتنا، كما أنه اسلوب العناية و التنقية و النقاوة والتكريس و القداسة التي بدونها لن يري أحد الرب.
    و يعوزني الوقت أن أحدثكم عن المحبة ومعناها ولزومها ومثالها وقياسها وبرهانها الصادق، انها المحبة؛ الله محبة - صفته محبة - طبيعته محبة- وسلوكه محبة - انه صاحب محبة لها فضل الاسبقية والمبادرة؛ وهكذا فالمحبة تلد محبة....
    وتُشبه المحبة هنا بنهر وشجرة وهذان التشبيهان من تشبيهات الراحل القس الدكتور ابراهيم سعيد.
    نهر المحبة
    نبعه : محبة الآب للمسيح
    مجراه: محبة المسيح للتلاميذ
    ومصبه: محبة التلاميذ بعضهم لبعض و نحن.
    شجرة المحبة
    بذرتها: محبة الآب للمسيح
    جذعها : محبة المسيح للتلاميذ
    وثمرها: محبة التلاميذ لبعضهم البعض ونحن.
    وهكذا تتوالد المحبة المسيحية الحقيقية لتصل الي جميع الناس حتي الاعداء منهم. و المحبة لا تسقط أبداً.

    وختاماً أحبائي اشكروا الله و احمدوه و اسجدوا له معي لعظيم محبته لنا:
    فهو اختارنا و اقامنا رافعاً مقامنا
    وجاء الي عالمنا متجسداً لاجلنا ولخيرنا
    وثبتنا وأتاح لنا الفرصة لأن نتحد به و نتوحد معه
    وزودنا بالوصايا الأبدية و نصائح المحبة
    لنذهب و نأتي بثمر وثمر كثير ويدوم ثمرنا
    و بذلك يكون لنا الفرح الكامل و السعادة الابدية
    فدعونا نتحد به وفيه و نتوحد معه وله و نقترب اليه بالتصاق
    فيثبت فينا ونصير بالفعل شركاء الطبيعة الالهية كما قال القديس الرسول بطرس.

    فدعونا نصحح كل ما سبق لنحيا ونتحد بالمسيح؛ فالاتحاد به رائع يقودنا إلي ثبات في محبة رائعة.
    آمين.
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

  • #2
    مشاركة: اجعله عام التصحيح

    د.ق. ابراهيم سعيد هو استاذ أساتذتي
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X