إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

    أعزائي أقدم لكم أختبار أختنا SARAHCAN
    التى شرفنى معرفتها عن قرب وهى من الأخوات المباركات التى أعطاها الرب يسوع فكر عميق وعقل لكى تتعرف عليه بالعقل والفكر والمنطق عندما أرسلت لى أختبارها شكرت الرب أنها كتبت هذا الأختبار لكى تقول مالم تقله لنا من قبل أثناء تواجدها معنا فى الأيام الماضية فتعلمنا منها الكثير
    الرب يباركها ويكمل عمله معها ومع أفراد عائلتها
    وأليكم أحبائي أختبارها كما كتبته بيدها وأرسلته لى وأرجوا تعليقاتكم على هذا الأختبار الرائع
    الشيخ
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

  • #2
    مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

    الاختبار

    -
    1- الجانب الروحي و الاخلاقي:
    جانب روحي مفتون بالعقيدة المسيحية و طقوسها الكنيسية منذ الصغر. هو جانب يحمل كما هائلا من الحب و التقدير ليسوع المسيح ذو السيرة المشرفة الطاهرة. كان دمه فداء لشعبه و ماسحا لخطاياهم فهل يوجد في تاريخ البشرية اسمى و اطهر و اشرف من هذه السيرة؟ اما الجانب الاخلاقي فيرفض بشدة موبقات الاسلام المشرعة الهيا!
     منذ سنوات مضت, وعندما كنت في العاشرة من العمر, حيث قام احد القساوسة بزيارة والدي و اهدائه نسخة من انجيل "مرقص". و لا ادري مالذي يمكن ان تجده طفلة في العاشرة بقراءة الانجيل و لا استطيع تفسير الاحساس الذي كان يلح علي بقراءته حيث كنت اشعر بطمأنينة فوق الوصف.
     و بين احساسي بانجذاب غريب نحو العقيدة المسيحية و طقوسها و بين تعاليم الدين الاسلامي الذي تلقيته مدرسيا و ضمن اسرة عالية الثقافة معتدلة دينيا استسلمت تدريجيا للعقيدة الاسلامية فكنت اقرا القرآن و اهتم بالصلاة و الصوم و ما الى ذلك, و التي لم تملا يوما فراغا روحيا كبيرا كان ملازما لي باستمرار.
    في سن السادسة عشرة, و لدى سماعي لحوار بين والدي الحبيبين حول ما يسمى "السراري" استشعرت في لهجة والدي المؤمن استنكارا كبيرا لها. هذا الموقف بدأ يثير بذهني تساؤلات كثيرة عن الاخلاقيات وراء تشريع المفاسد كالسراري و تعدد الزوجات تحت مسميات مختلفة, الامر الذي حطم بيوت الكثيرين اقربهم جدتي والدة ابي التي توفيت من شدة القهر في عمرها الذي لم يكن يتجاوز السادسة و الثلاثين, توفيت بين يدي والدي الذي لم يكن يتجاوز في ذلك الوقت الثلاثة عشرة عاما. والدي الذي اثرت هذه الشدة و الاسى فيه فضرب مثلا للاخلاص و الوفاء لامي الحبيبة يندر مثيلها في عالم الاسلام. و هنا يتبادر بذهني سؤال (يا هل ترى لم عارض محمد صلعم ‏ ‏بني هشام بن المغيرة عندما ‏ ‏استأذنوه في أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ‏ ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها) ايقبلها على الناس و لا يقبلها على ابنته! شئ عجيب خالي من اي منطق او حكمة!
     في سنين تالية بدأت اتساءل عن امور اكبر مثل الحروب التي يطلق عليها زيفا اسم فتوحات و هي لا تعدو كونها استعمارا. الجزية, و حروب الردة, و لطالما تساءلت عن وازعها الاخلاقي فلم اجد و لا وازعا اخلاقيا واحدا , بل على العكس هي قمة الانحلال الاخلاقي. و ما هذا الاسلام العاجز عن فرض نفسه بالكلمة و المنطق ليحاول فرضها بحد السيف؟! ترى الا يفتح اختراع حد الردة مفسدة كبيرة اسمها الرياء و النفاق؟ فكيف لي و انا المسيحية بقلبي و عقلي ان اتظاهر بالاسلام؟! اذن فلا عتب على هولاكو و جنكيز خان او على الولايات المتحدة في عصرنا الحالي , فالامر لا يبدو لي مختلفا.
    خلال دراستي الجامعية تزوجت بانسان مهذب و طيب من عائلة كريمة, و كان خلافنا الوحيد حول الحجاب, و لكني اعترف انه لم يكن بالخلاف السهل. و لا ادري كيف استطعت بمعجزة انقاذ زواجي من الانهيار بسبب هذا الخلاف الوحيد. ربما انني ولدت باخلاق مسيحية استطاعت بكل حب احتواء الآخر ووضعت مصلحة اولادها فوق كل مصلحة و اعتبار, تلك المعاملة الطيبة و الوقوف الى جانب الزوج في السراء و الضراء اكسبتني تقديره و تقدير ذويه مما جعل موضوع الحجاب امرا ثانويا بالنسبة اليهم و امرا مطويا للابد بالنسبة لي.

    2-الجانب المنطقي و العقلي:
     راعني السقوط الحديث و الكبير لنظرية العالم داروين في "النشوء و الارتقاء" و التي تفترض صدفية نشوء الكون و مخلوقاته الامر الذي ترك العلماء في بلبلة و حيرة من امرهم. ذلك السقوط الذي دفع لاحقا بعدد من البروفيسورات في ولاية كنساس الامريكية لرفع دعوى ضد تدريس النظرية لثبوت بطلانها بشكل قاطع! وهي الدعوة التي ردت لاحقا لتركها فراغا علميا كبيرا. و لكن ما بديل اولئك البروفيسورات؟! البديل هو نظرية اخرى تؤكد وجود كائن عاقل اوجد الكون و اوجدنا!!!
    www.intelligentdesignnetwork.org

    حقيقة ياللعجب لقد عاد العلماء العلمانيون من خلال هذه النظرية للاقرار بشكل او آخر بوجود خالق بعد انكاره قرنين من الزمان. حتى و ان ادعوا المنطق العلمي الحيادي البعيد عن الدين. و لا ادري لم يتمسك العلمانيون بحال التشتت و الضياع و كم يلزمهم من القرون كي تلمس مدركاتهم البشرية العاجزة ما لمسته عقول و قلوب المؤمنين ممن آمن بحقيقة يسوع الرب من ذهن صاف لا تشوشه شكوك, و سلام داخلي عجيب يعجز ابلغ الكلام عن وصفه. و لن اعجب ان وجدتهم بعد زمن قد يطول او يقصر قد وصلوا للحقيقة المطلقة للرب يسوع.
    تلك الحقيقة التي وصل اليها كل من احبه يسوع الرب و اختاره ضمن من هم سائرون في طريق الخلاص.

    3- مجموعة من "الصدف" (ان صح التعبير فهى ترتيب إلهى) و امور بدت لي غريبة:

     اذا الاسلام مرفوض بالنسبة لي جملة و تفصيلا لاسباب اخلاقية بحت و قضيتي قضية مبدأ بشكل صرف و لدي الف سبب و سبب استعرض البعض منها لانه قد تعوزني مجلدات لسردها كلها! منها"ارضاع الكبير(انحدار)- التبرك ببول الرسول(مقزز)-السيرة المحمدية المخزية و زيجات الرسول ( التي لا اجد لها و لا وازعا اخلاقيا واحدا) سوى انها تعكس سايكولوجية شخص مهووس جنسيا و هنا لا ادري لم تزوج بالطفلة عائشة و لم يتزوج باختها الكبرى ان كانت حقا غايته توطيد علاقته بابي بكر؟!- قصة ماريا القبطية( حطمت قلبي) ويا ليت ان الآية الخاصة بها كانت قد سبقت الحادثة بل كانت آية تفصيل على مقاس رسول الله تشرع له المحرمات و لا ادري اي وصف ممكن اطلاقه على وضع محمد المشين مع ماريا القبطية سوى انه "زنا", فاذا كانت هذه مكارم الاخلاق فكيف تكون المفسدة الاخلاقية؟!- عقيدة القتل- بث الكره- تشريع الزنا تحت مسميات مختلفة الزواج باربعة , ملكات اليمين , زواج المسيار,زواج المصياف, زواج المتعة...ما هذه المفاسد المشرعة الهيا؟! و هل يلزمني وجود أكثر من امر واحد لا اخلاقي في الاسلام لاخرج عنه للابد؟!
    و لو انتشر دين الاسلام اكثر لعاث فسادا و تخلفا رهيبين يعتريان حاليا امة الاسلام .
     أما متناقضات القرآن و عجزه العلمي و النحوي فقد صدمني. و لم يكن يلزمني اكثر من ان اتابع مناظرة الدكتور شروش و ديدات لاتعرف على ثغرات القرآن الخطيرة. مشكلة الفرد المسلم انه يتعامل مع القرآن على انه تعويذة فهو لا يزال يعيش فكر الجاهلية, فهذه الآية لتوسيع الرزق و تلك الآية لشفاء الامراض و هذه مياه قرأ عليها قرأن و شربها فيه شفاء, حقيقة هذه قمة الشعوذة, و لا ادري ان كان المسلم يعمل عقله فيما يقرأ!
     كل موبقات الاسلام دفعتني بشكل او آخر لحنيني القديم المتجدد للمسيحية عززتها مجموعة (صدف) كقرآتي الانجيلية و انا طفلة-محبتي للذهاب المتكرر لزيارة احد الاديرة في الوطن الام-جولاتي على غرف البال توك و التي تلقيت في بداياتها صفعة قوية لما عرفته من موبقات كنت اجهلها في الاسلاميات, و لكن لابأس بهذه الصفعة, أنا اعترف تماما انها دعمتني بالقوة اللازمة في الاقدام على ما انا كنت اتردد بالاقدام عليه من اعتناقي للعقيدة المسيحية و قبول يسوع المسيح ربا و مخلصا بعدما كنت مكبلة بخوف و تردد كبيرين نظرا لاعتبارات كثيرة اهمها حد الردة و الارث الثقيل الذي ربما سيحمل تبعاته اقرب و اعز الناس المحيطين بي. و أظنها هي الاسباب نفسها التي تكبل الكثيرين, فلو اتيحت للفرد المسلم بالولادة حرية اختيار معتقده لكنا رأينا المتنصرين افواجا. و مع ذلك نجد اليوم ان اعداد المتنصرين ممن تركوا الاسلام كبيرا نوعا ما, غير حافلين باي اعتبارات اجتماعية بالية, او مخاطر اسلامية قد تهدد حياتهم بشكل مباشر او غير مباشر, و لا سيما المثقفين و المتعلمين ممن تحتم عليهم اخلاقهم و مبادئهم رفض الرذيلة المشرعة اسلاميا مستعينين في المجابهة بقوة يستمدونها من رسوخ عقيدتهم المسيحية و ايمانهم العميق بها.
     اكبر عقبة وقفت في وجه عبوري و معرفتي ليسوع الرب كانت قصور مدركاتي البشرية عن استيعاب مفهوم الاقانيم الثلاث و التي رحت جاهدة اقرا كل معلومة هنا و هناك و في الكتاب المقدس و على الانترنيت علها توضح لي, و اذ افاجأ بنفسي اغوص في علم و معرفة ممتعتين في صلب العقيدة المسيحية, و استطعت خلال شهر من الزمان ان احصل من علوم المسيحية ما قد يستغرق البعض شهورا فقد كان لدي تصميم على البحث و ان كانت بحوثي لم تفض الى اي قناعة او فهم لماهية الاقانيم الثلاثة مما حسسني و لفترة ما بعبثية قرآتي مما زادني حيرة و توهان و شئ من الرفض لامر يعجز عقلي عن فهمه.
     و كأني بيسوع الرب قد اشفق علي من احساسي بالضياع و من البحث المضني الذي اتخذته على عاتقي فيسر لي امرا اشبه بصدفة (او هو ترتيب الهي) , امرا شكل نقطة التحول التي جعلتني اؤمن ايمانا مطلقا بيسوع الرب فهي تبدو اكثر من عجيبة او هكذا بدت في حينها بالنسبة لي. فذات ليلة و في وقت متأخر من الليل حيث سهرت على غير العادة, وحينما كنت اجول الجولة الاخيرة في غرف البال توك تمهيدا لاغلاق جهاز الكمبيوتر و لاستسلام لنوم كان قد بدأ يسيطر على جفوني , وقعت على احدى الغرف التي كان يلقى فيها"الدكتور لايك" محاضرة عن نص انجيلي فاعجبني الموضوع و لم اتمالك نفسي بالتوقف عند الغرفة التي ادخلها للمرة الاولى بمحض الصدفة. و عندما انتهت المحاضرة و بدأ الحاضرون في طرح الاسئلة تبادر الى ذهني السؤال المطروح الذي كان يعيد نفسه, كيف يكون يسوع الرب هو الاب و الابن و الرب معا و ما مفهوم الاقانيم الثلاثة و لو كنت سألت السؤال لسألته معبرة عن رفضي المطلق للفكرة و عدم تقبل عقلي البشري المحدود لها. و لكني آثرت عدم السؤال لالا يقال بانني اسبب مضيعة لاوقات الحضور. و اذ بي افاجأ باخ كريم اسمه "مالك" يطرح سؤالا و كأني به يتكلم بلسان حالي, فطار النوم من عيوني و اصبحت كلي اذان صاغية لاستماع الاجابة. و لا ادري ماذا حل بي خلال دقائق معدودة و خلال استماعي لشرح الادكتور لايك كان شرحا منطقيا محكما وصل الى قلبي و عقلي بصورة لا يمكن رفضها, تملكتني حالة من الذهول! فسرت في جسدي قشعريرة غريبة, و لم اتمالك نفسي من ذرف دموع بذلت جهودا جبارة لاحبسها في عيوني فلم استطع. انا اليوم اؤمن بان يسوع المسيح هو الرب. و لكن كيف حدث هذا و هو الامر الذي طالما كان مرفوضا لدي تصديقه رفضا مطلقا؟! انا لا ادري حقيقة كيف حدث هذا, كل ما استطيع قوله و كأن روح القدس كانت قد سخرت علم الدكتور لايك من اجلي و اذ بي احس بسلام داخلي كبير تعجز الكلمات عن وصفه. كل هذا خلال دقائق معدودة من الزمان و حتى هذه اللحظة اكاد لا اصدق انه , و خلال دقائق معدودة, زالت كل الحيرة من قلبي و حل مكانها ايمان مطلق برسوخ معتقدي و ثباته و انا على ثقة تامة انه لن يوجد ما يزعزعه ابدا.
     و لكن ما رياح الصدفة هذه التي رمت بي الى تلك الغرفة في تلك الساعة المتأخرة من الليل و انا اهم بالنوم؟!
     لدى استعراضي للصدف اجد ان لها من التسلسل الزمني المحكم الذي يسقط فرضية الصدفة و يدعم الايمان بوجود الرب يسوع الذي يسر لي كل السبل للوصول الى الحقيقة.
     ادرك الآن معنى الولادة الجديدة, و لو انني لم اجربها, فلم اكن لاعرف معناها, فلطالما كانت بالنسبة لي مجرد كلمات.
     اقرا اليوم الانجيل فقط اصبح كتابي, و اصلي. و بما انني حديثة العهد بالمسيحية فانني انظر بشوق و لهفة كبيرتين الى العام المقبل لاشارك اخواني في المسيحية الصيام.
     ادعو من كل قلبي كثير الدعاء لكل من دعمني في غرف البال توك و شد من ازري و انتشلني من حال الفراغ الروحي, الرب يبارككم و يبارك جهودكم جميع آمين.
     و ادعو لكل من تحجر قلبه بمعرفة الحقيقة المطلقة حقيقة الرب يسوع آمين.
     و لكن وسط كل هذا الم يحن الاوان بعد لان يترك الاسلام الخلق للخالق؟ الم يحن الاوان بعد للمتأسلمين للاعتراف بحرية المعتقدات؟ الا يكفي الى هذا الحد اجبار من هم مسلمون بالولادة على التزام عقيدة يرفضونها قلبا و عقلا و روحا؟
    اهداء

    اهدي اختباري هذا الى:
    قدس ابونا زكريا بطرس الذي يضرب للعالم مثالا رائعا بشجاعته النادرة بتعريض حياته لاخطار محتملة في سبيل كلمة حق و في سبيل كشف المسكوت عنه فيما يسمى بدين الاسلام.
    اختي الغالية "المخلصة" ذات الصوت الحنون الذي انتشلني من حال الضياع عندما كنت اجوب غرف البال توك على غير هدى.
    اختي الغالية "نانسي بي" لقوة حضورها و تشجيعها المستمر و توجيهاتها القيمة التي لا تقدر بثمن.
    اخي الغالي "دو يور بيست" فهو فعلا اجاد بما لديه من علم , اشكر له نقاشه الممتع الذي يذهب الاحساس بالوقت.
    اهداء خاص جدا و شكر و امتنان كبيرين من الاعماق " للدكتور لايك ديسكشن" الذي كان لعلمه الواسع و اسلوبه السلس و منطقه المقنع كل الفضل في ايصالي للحقيقة المطلقة للرب يسوع.
    الى اخوتي الغاليين "كرييت انسرز" و"الشيخ 100" "و فادي 520" لوقوفهم الى جانبي و دعمهم المعنوي.
    ملاحظة: نظرا لعدم ترابط الافكار, و صعوبة سردها بتسلل مفهوم, فقد آثرت التفقيط.

    By Sarah.A
    التعديل الأخير تم بواسطة Peter Abailard; الساعة 11-03-08, 07:37 AM.
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق


    • #3
      مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

      كنت يوما من اشد الرافضين لالوهية المسيح له كل المجد , و لكن اليوم انقلبت معي الامور راسا على عقب. فبعد فهم عميق لمفهوم الاقانيم الثلاث , اصبحت من اشد المؤمنين المدافعين عن حقيقة لاهوت السيد المسيح لا اطيق صبرا ان اسمع اي تشكيك فيها . و اكتشفت بان هذا الايمان المطلق بلاهوت السيد المسيح له المجد هو عبارة عن حصن منيع يقف صلبا في وجه اي محاولة شيطانية لزعزعة ايماني المسيحي , اذ لم يعد في مخيلتي تصور لرب غير السيد المسيح ,احيا به في صلاتي و في دعائي.
      التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 18-03-08, 07:11 AM. سبب آخر: لتعديل الفونط

      تعليق


      • #4
        مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

        أختنا العزيزة سارا
        نشكر الرب من أجل أيمانك العميق ومن أجل نعمته عليكى
        ألمس ذلك يوميا من تقدمك العظيم فى فهم الكتاب المقدس بخطى كبيرة وبفهم رائع وقراءات مستمرة فى كتب كثيرة ودفاعك المستميت عن أيمانك العميق
        الرب يباركك ويحفظك
        الشيخ
        نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

        تعليق


        • #5
          مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

          يارب يكتر من امثالك ويقربهم ليسوع الفلدى المخلص

          تعليق


          • #6
            مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

            وهل يستحيل علي الرب شيء

            تعليق


            • #7
              مشاركة: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

              :flower: :flower: الرب دعاكي من الرحم قبل ان توليدي وهو القادر ان يمنحك كل بركه روحيه وجسديه

              تعليق


              • #8
                رد: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

                مبروك لك إيمانك وولادتك الجديدة يا أختي العزيزة سارا , من يقرءا تجربتك يرى فيها إنسان متزن سلاحه المنطق و العقلانية و إيمانك القوى لقد بحثتي عن كلمة الحق التي لم يقلها سوى الرب يسوع و نلتها بقلبك و عقلك ليبارك الرب و يثبتك بها و تجربتك شهادة تنضم لشهادات المتنصرين , وتجربتك درساً لنا نحن المسيحيين بالولادة لكي نعلم بالحق الذي بحثتي عنه و دافع للتمسك بالنعمة الممنوحة لنا , الأفكار و الأحاسيس كثيرة لكن عاجز عن ترجمتها كتابياً لذلك سأكتفي بهذا القدر و أختمها بصلاتي لك ليوفقك الرب يسوع مع عائلتك الكريمة .
                في مواجهة الرأي (( الضعيف يرتجف منه ! ,والجاهل يخالفه !, والحكيم يدرسه!, والحازم يقرره! ))

                «ما هو الإسلام؟»
                كلما ازدادت الفكرة هشاشة
                كلما ازداد «إرهاب» أصحابها في الدفاع عنها!

                تعليق


                • #9
                  رد: أختبارى ترتيب إلهى وليس صدفة

                  سلام ونعمة لا يوجد صدف عند الرب يسوع انما ترتيب فى مواعيد محددة من عند الرب فطوبة لمن لا يعاند ويقبل ويفتح الباب 0( قلبة) ليتعشىمع الرب

                  تعليق

                  من قاموا بقراءة الموضوع

                  تقليص

                  الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                    معلومات المنتدى

                    تقليص

                    من يتصفحون هذا الموضوع

                    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                      يعمل...
                      X