إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انكم لهذا دعيتم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انكم لهذا دعيتم

    الكنوز الخفية في اواني خزفية
    انكم لهذا دعيتم
    " 21لأنَّكُمْ لهذا دُعيتُمْ. فإنَّ المَسيحَ أيضًا تألَّمَ لأجلِنا، تارِكًا لنا مِثالاً لكَيْ تتَّبِعوا خُطواتِهِ." (1بط2: 21)
    + يشهد الكتاب المقدس عن ابناء الله بانهم نور العالم وملح الارض ولا بد ان تكون اعمالهم ظاهرة مثل المدينة الكائنة علي جبل . ولابد ان تكون شهادتهم للمسيح واضحة لان هذه هي رسالتهم في هذا العالم ان يكونوا شهودا امناء للرب يسوع . ومن اجل ذلك دعانا الرب (خاصته واولاده ) كما ان اولاد الله لابد ان يكون لهم مذاق خاص وتأثير واضح حتي وان كانوا امام العالم ضعفاء او اقلاء . لذا يقول الكتاب المقدس عن ابناء الله :
    "13"أنتُمْ مِلحُ الأرضِ، ولكن إنْ فسَدَ المِلحُ فبماذا يُمَلَّحُ؟ لا يَصلُحُ بَعدُ لشَيءٍ، إلا لأنْ يُطرَحَ خارِجًا ويُداسَ مِنَ الناسِ. 14أنتُمْ نورُ العالَمِ. لا يُمكِنُ أنْ تُخفَى مدينةٌ مَوْضوعَةٌ علَى جَبَلٍ، 15ولا يوقِدونَ سِراجًا ويَضَعونَهُ تحتَ المِكيالِ، بل علَى المَنارَةِ فيُضيءُ لجميعِ الذينَ في البَيتِ. 16فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ الناسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجِّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ. " (مت5: 13) .
    + من هذه الايات العظيمة يكشف لنا الوحي الالهي ان رسالتنا في هذا العالم لابد ان تكون رسالة نور ومنار . رسالة حب ووفاء . رسالة بذل وعطاء . رسالة تسامح واخاء . وبالتالي نتشبه بالرب يسوع الذي كان يجول يصنع خيرا " الذي جالَ يَصنَعُ خَيرًا ويَشفي جميعَ المُتَسَلِّطِ علَيهِمْ إبليسُ " (اع10: 38)
    + فهل نحن شهود امناء للرب ؟ هل تري الناس فينا صورة المسيح الجميلة ؟ هل نحن نطلب ما فوق حيث المسيح جالس ؟ هل نحن نعيش في هذا العالم باحساس النزلاء والغرباء ؟ هل نسلك ونتشبه بالرب يسوع الذي من صفاته " 19لا يُخاصِمُ ولا يَصيحُ، ولا يَسمَعُ أحَدٌ في الشَّوارِعِ صوتهُ. 20قَصَبَةً مَرضوضَةً لا يَقصِفُ، وفَتيلَةً مُدَخِّنَةً لا يُطفِئُ، حتَّى يُخرِجَ الحَقَّ إلَى النُّصرَةِ. " (مت12: 19) .
    + كما ان اولاد الله لابد ايضا ان يخدموه في صورة اولاده "بل مَنْ أرادَ أنْ يكونَ فيكُم عظيمًا فليَكُنْ لكُمْ خادِمًا، " (مت20: 26) .
    بعض من صفات اولاد الله
    1) مُباركين
    " 9غَيرَ مُجازينَ عن شَرٍّ بشَرٍّ أو عن شَتيمَةٍ بشَتيمَةٍ، بل بالعَكسِ مُبارِكينَ " (1بط3: 9)
    اولاد الله لا يخرج الكلام القبيح من افواههم بل يكونوا واضحين في اسلوبهم وفي حديثهم لانه لا يجوز للفم الواحد ان يُخرج البركة واللعنة . او يخرج من بئر واحد ماء مالح وعذب . لذا يقول معلمنا بولس الرسول " 29لا تخرُجْ كلِمَةٌ رَديَّةٌ مِنْ أفواهِكُمْ، بل كُلُّ ما كانَ صالِحًا للبُنيانِ حَسَبَ الحاجَةِ، كيْ يُعطيَ نِعمَةً للسّامِعينَ. " (افسس4: 29)
    2) واضحين
    "فليَكفُفْ لسانَهُ عن الشَّرِّ، وشَفَتَيهِ أنْ تتكلَّما بالمَكرِ " (1بط3: 10)
    اولاد الله لابد لهم ان يكونوا مستقيمين في تصرفاتهم وفي احاديثهم وفي معاملاتهم وواضحين في كل خطواتهم وعلاقاتهم مع الاخرين كما قال الكتاب :
    "37
    بل ليَكُنْ كلامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لا لا. وما زادَ علَى ذلكَ فهو مِنَ الشِّرِّيرِ." (مت5: 37)3) يعرضون عن الشر
    "21الشِّرِّيرُ يَستَقرِضُ ولا يَفي، أمّا الصِّدِّيقُ فيَتَرأَّفُ ويُعطي " (مز37)
    اولاد الله لا يحبون الشر لانه خارج عن طبيعتهم بل انهم يهربون منه , ومن كل مسبباته ومن كل نتائجه لانه هكذا علمنا رب المجد يسوع كيف نهرب من الشر وظهر هذا جليا في حياته علي الارض حينما هرب من هيرودس الملك وكذلك هرب يوسف الصديق من الخطية وهرب لوط البار من سدوم وعمورة .
    4) يصنعون الخير
    " 11ليُعرِضْ عن الشَّرِّ، ويَصنَعِ الخَيرَ، " (1بط3: 11)

    اولاد الله يحبون الخير ويحبون كل الامور التي تصنع الخير وحصولنا علي الملكوت الابدي وقف علي ما نصنعه من خيرات وهذا ما صرح به رب المجد يسوع
    "تعالَوْا يامُبارَكي أبي، رِثوا الملكوتَ المُعَدَّ لكُمْ منذُ تأسيسِ العالَمِ. 35لأنِّي جُعتُ فأطعَمتُموني. عَطِشتُ فسَقَيتُموني. كُنتُ غَريبًا فآوَيتُموني. 36عُريانًا فكسَوْتُموني. مَريضًا فزُرتُموني. مَحبوسًا فأتَيتُمْ إلَيَّ. 37فيُجيبُهُ الأبرارُ حينَئذٍ قائلينَ: يارَبُّ، مَتَى رأيناكَ جائعًا فأطعَمناكَ، أو عَطشانًا فسَقَيناكَ؟ 38ومَتَى رأيناكَ غَريبًا فآوَيناكَ، أو عُريانًا فكسَوْناكَ؟ 39ومَتَى رأيناكَ مَريضًا أو مَحبوسًا فأتَينا إلَيكَ؟ 40فيُجيبُ المَلِكُ ويقولُ لهُمُ: الحَقَّ أقولُ لكُمْ: بما أنَّكُمْ فعَلتُموهُ بأحَدِ إخوَتي هؤُلاءِ الأصاغِرِ، فبي فعَلتُمْ. " (مت25: 34)

    5) يطلبون السلام ويجدون في اثره
    " ليَطلُبِ السَّلامَ، ويَجِدَّ في أثَرِهِ. " (1بط3: 11)
    اولاد الله يحبون السلام ويسيرون في طريقه لان الههم هو رب السلام ورئيس السلام . والسلام هبة عظيمة من هبات الله يسكبها بغزارة علي اولاده المحبين له المطيعين لاوامره . بل ان اولاد الله يكون السلام صفة من صفاتهم يتحلون بها وهذا يشير انهم ثابتون في الله والله فيهم . بل ان محبي السلام يتالمون جدا حينما يرون الظلم والاضطراب والشر والبغضة تحيط بالعالم من حولهم واولاد الله يجدون في اثره اي يبحثون عن كل ما للسلام والطمانينة والمحبة التي تولد السلام
    لذا يذكر الكتاب " 9طوبَى لصانِعي السَّلامِ، لأنَّهُمْ أبناءَ اللهِ يُدعَوْنَ. " (مت5: 9)
    مجازاة الله لاولاده الابرار
    1) يرثون بركة
    يذكر معلمنا داود النبي في مزموره الاول عن اولاد الله المؤمنين الذين يسلكون في البر كمثل الشجرة المغروسة علي مجاري المياه " 3فيكونُ كشَجَرَةٍ مَغروسَةٍ عِندَ مَجاري المياهِ، التي تُعطي ثَمَرَها في أوانِهِ، ووَرَقُها لا يَذبُلُ. وكُلُّ ما يَصنَعُهُ يَنجَحُ. " (مز1) وهذا يشير الي ان اولاد الله الذين لهم علاقة معه يشبهون الشجرة التي تستمد غذائها من مجاري المياه التي محبة الله والعلاقة العظيمة معه فيعطون ثمارا مثل هذه الشجرة من البر والتقوي والمحبة والسلام.





    2) يروا اياما صالحة
    نري ذلك واضحا بالبركة في الوصية التي اعطاها الله لابنائه في العهد القديم " 12أكرِمْ أباكَ وأُمَّكَ لكَيْ تطولَ أيّامُكَ علَى الأرضِ التي يُعطيكَ الرَّبُّ إلَهُكَ. " (خر20: 12) وهذا يعني ان الايام التي يقضيها الابن البار يشعر انها طويلة ولها معني ورسالة . بخلاف الاشرار الذين تمر ايامهم كلها الام واتعاب واضطراب حتي وان طالت حياتهم الحسية علي الارض وانهم لا يستفيدون منها بل تكون سببا في شقاءهم وتعبهم
    3) عينيّ الرب عليهم
    وذلك يظهر واضحا في قول الرب يسوع له المجد لتلاميذه الاطهار بل لكل المؤمنين الي اخر الزمان يقول لهم " وها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلَى انقِضاءِ الدَّهرِ". " (مت28: 20) وكذلك يذكر سفر التثنية ان عيني الرب علي اولاده المؤمنين دائما " عَينا الرَّبِّ إلَهِكَ علَيها دائمًا مِنْ أوَّلِ السَّنَةِ إلَى آخِرِها. " (تث11: 12) وكما يذكر لنا الكتاب في اخبار ايام ثاني " 9لأنَّ عَينَيِ الرَّبِّ تجولانِ في كُلِّ الأرضِ ليَتَشَدَّدَ مع الذينَ قُلوبُهُمْ كامِلَةٌ نَحوَهُ " (2اخ16: 9)
    4) اذنيه الي طلبهم
    الله في محبته لاولاده المؤمنين دائما يستجيب لهم حتي يطمئنهم انه دائما معهم وانه هو الملجأ الحقيقي وانه هو البرج العالي الذي يركضون اليه ويتضح ذلك في مزمور معلمنا داود النبي61
    " 1اِسمَعْ يا اللهُ صُراخي، واصغَ إلَى صَلاتي. 2مِنْ أقصَى الأرضِ أدعوكَ إذا غُشيَ علَى قَلبي. إلَى صَخرَةٍ أرفَعَ مِنِّي تهديني. 3لأنَّكَ كُنتَ مَلجأً لي، بُرجَ قوَّةٍ مِنْ وجهِ العَدوِّ. 4لأسكُنَنَّ في مَسكَنِكَ إلَى الدُّهورِ. أحتَمي بسِترِ جَناحَيكَ " (مز61) .




    خادم الرب
    م/ روماني سليمان
    خدمة القرية بقنا

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X