إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

    صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله "!!!؟


    ليس مجرد سؤال نساله مرات عديدة، إنما صرخة مّرة تّصدر من قلوب منكسرة وعيون دامعة
    سؤال أعتقد لا يؤجد شخص لم يسال هذا السؤال في وقت ما، سؤال يّلح على الكثيرين أن لم يكن دائماً لكن ففي أغلب الآحيان.
    سؤال وصرخة سمعناها من كثيرين، وأيضاً كثيراً ما صّدرت منا نحن.
    وما يُزيد السؤال صعوبة، أن هذة الصرخة نسمعها من أولاد للرب يُحبون الرب من قلوبهم، يّعيشون بتقوئ ومخافة للرب.
    وبالرغم من هذا نّجد أن ليهم طلبات وإحتياجات وآمور يّطلبون الرب من آجلها بعيون ممتلئة دموع وقلوب منكسرة ومنسحقة آمامه، ونّجد أنه يبدو لنا وأن الله لا يبالي !!!!!!!
    ومرات نسمع كلمات وإجابات من الآخريين غير كافية ولا شافية لهذة الصرخة، لكن شكراً للرب لأنه لدينا كلمة الله الحية والثابتة التي كل ما كتُب فيها كتُب لتعليمنا.
    لدينا كلمة الله "الكتاب المقدس" الذي لنا فيه إجابات الله الكاملة والشافية لكل تساءل حائر لدينا.
    فماذا تُقدم لنا كلمة الله من آجوبة لهذة الصرخة ؟؟

    من خلال كلمة الله "الكتاب المقدس" هناك سبع أسباب تُعلنها كلمة الله لآجلها الله في بعض الآحيان يتمهل ويتآنئ علينا، ولكن آرجو أن ننتبه أيضاً أن الله ليس دائماً يتمهل، لكن في بعض الآحيان يتمهل لآجل مقاصد رائعة وسامية ولخيرنا.
    والكتاب المقدس مليء وأيضاً حياتنا تشهد عن مرات كثيرة طلبنا الرب، والرب مّد يده في الحال.
    لكن سوف نُركز الآن على لماذا يتمهل الرب آحياناً ؟

    سبع أسباب كتابية وراء تمهل الله من خلال كلمة الله الصادقة
    1- ليّعلمنا اللجاجة في الصلاة
    2- لأن ساعته لم تآتي بعد
    3- ليمتعنا بإختبار آعظم
    4- ليُزيد إيماننا
    5- لأنه يّعد لنا شئ أفضل
    6- لوجود إعاقة من الشيطان "الشيطان يُعطل فقط ولا يّمنع"
    7- لأنه يُريد أن يّختبر محبتنا


    وسنتآمل في كل سبب من خلال كلمة الله الصادقة يتمهل الله لآجله أحياناً
    1- ليّعلمنا اللجاجة في الصلاة:

    الشاهد الكتابي "سفر الأعمال أصحاح 12 24:1
    "واما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة الى الله من اجله" أع 5:12

    هنا نّجد أن هيرودس مّد يده ليُسي للآناس من الكنيسة، فقبض على يعقوب وقتله، ولا شّك أن الكنيسة بدآت تصلي يارب أحفظ تلاميذك، وبالرغم من هذا نجد العكس يُقبض على بطرس، فصارت الكنيسة تُصلي يارب تّقدر تطلقه، ونّجد العكس يُوضع بطرس في حراسة مشّددة جدا نحو 16 جندي لحراسته، ثُم تصلي الكنيسة يارب خّفف الحكم عن عبدك بطرس، ولكن الآمور تسير بصورة عكسية تماماً لصلاة الكنيسة، يُحكم عليه بالموت.
    فصارت الكنيسة تصلي بأكثر لجاجة للرب، وعندها تّدخل الله بطريقة معجزية وأنقذ بطرس من السجن
    لذلك من خلال هذا النّص يتضح أن الله يُريد أن يُعلم أولاده اللجاجة في الصلاة، أنه مستؤئ رائع يُريد الله أن نّصل إليه، ألا وهو أن نقول كما قال يعقوب "لن أطلقك إن لم تباركني"
    الله يّتمهل حتى يّعلمك أن تّقرع حتى يُفتح لك،

    لماذا اللجاجة في الصلاة مّهمة ويُريد ألله أن نتعلمها، لذلك يّتمهل وهو يُقدر ويعرف ويشعر بألم أولاده في هذا الوقت ؟
    أ- لأن ما نآخذة بعد لجاجة نُقدره جيداً ولا نّفقده ونستهين به.
    ب- لأن اللجاجة تُظهر مدئ إصرارنا وإحتياجانا للطلبة.
    ج- لأن الجاجة تُعلن وتثبت بالفعل أننا نتكل على الله ولا نثق في آخر ولا نلجا للآخر


    ففي مرات الله يتآخر ليكشف أعماقنا هل نلجا للآخر أو نتكل على مجهودات بشرية، أم نّعلم ونُدرك أن الله وحده لديه الحل، ونفعل كما فعلت الأرملة مع قاضي الظلم، وصارت تقرع بابه لينقذها لأنه هو الوحيد الذي يستطيع إنقاذها ؟
    وإن كان في القصة التي ذكرها المسيح أن قاضي الظلم قام وأنصف الأرملة لآجل لجاجتها، فكم بالحرئ أبونا السماوي صاحب القلب الحنان والصالح نحو أولاده !!!

    أترككم مع هذا النص الرائع من كلمة الله للتآمل الأنجيل بحسب البشير لوقا والأصحاح 18 8:1
    وقال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلّى كل حين ولا يمل
    قائلا.كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب انسانا.
    وكان في تلك المدينة ارملة.وكانت تأتي اليه قائلة انصفني من خصمي.
    وكان لا يشاء الى زمان.ولكن بعد ذلك قال في نفسه وان كنت لا اخاف الله ولا اهاب انسانا
    فاني لاجل ان هذه الارملة تزعجني انصفها لئلا تأتي دائما فتقمعني.
    وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
    أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم.
    اقول لكم انه ينصفهم سريعا.ولكن متى جاء ابن الانسان ألعله يجد الايمان على الارض


    لذلك أشجعك وأشجع نفسي معكم أعرف أن الله أبوك السماؤي، لذلك حتى وأنت تّمهل كّن أكثر إصراراً وتمسكاً بالله ولا تبرح محضره حتى تنال منه، أو يُعطيك إجابة.

    وللحديث بقية بنعمة الرب.
    الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

  • #2
    مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

    نستكمل معاً الأسباب التي من آجلها يتمهل الرب آحياناً على آولاده

    2- لأن ساعته لم تاتي بعد:
    لكل شيء زمان ولكل امر تحت السموات وقت جا 1:3
    إلهنا إله ضابط الكل حامل كل الأشياء بكلمة قدرته، له ساعة محددة، يتدخل في الوقت المناسب الذي يراه هو، مرات نريد أن يتدخل الله كما نرئ نحن.
    "لانه كما علت السموات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم وافكاري عن افكاركم" أش 9:55
    إلى كل نفس طالبة الرب ثق أن ساعة الرب سوف تاتي، حتى ولو كل الأبواب مغلقة لكن عندما تّحين ساعة الرب لا تجد باب مغلق
    معجزة عرس قانا الجليل يو 2: 1-12
    حصلت مشكلة كبيرة فرغت الخمر "وهذة فضيحة" ذهبت العذراء القديسة مريم قائلة فرغ عندهم الخمر
    وآجاب المسيح لم تآتي ساعتي بعد!
    إن كان جاوب المسيح العذراء القديسة مريم بهذا الجواب "لم تآتي ساعتي بعد" هذا ليس دليل على عدم محبته. لذلك أن جاء إبليس ليقول أن الله لا يُحبك لأنه تاركك ولا سأءل فيك؟
    أعرف أنه يُحبك لكن لم تآتي ساعته بعد، أنتظر الرب عن حب وأنت ممتلئ الرجاء.
    عندما تآتي ساعته ينقذ سريعاً، أنتظر ساعة الرب أنها قادمة.

    3- لأنه يُريد أن يّمتعنا بإختبار أعظم
    الأنجيل بحسب البشير يوحنا والفصل الحادي عشر يو11: 1-45
    من خلال هذا النص الكتابي نّجد الآتي
    يؤكد المسيح على أنه يُحب مريم ومرثا وأخيهم لعازر، "وكان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر" عدد 5 وعندما مرض إلعازر وآرسلت له الآختين يقول الأنجيل أن المسيح بعد أن عرف الخبر مّكث يومين !!!!
    وأتصور مشاعر مريم ومرثا وهم يتساءلون لماذا لم يآتي الرب بسرعة، إلم يّصله الخبر، ألم يُحبنا !!؟
    هل لآنه غير حاسس بالمشكلة؟ بالعكس انه اكثر واحد حاسس وعارف المشكلة.
    مرت ايام وليعازر مات ومع ليعازر دفنوا كل ثقتهم فيه
    وانا اتصور مشاعر مريم ومرثا كنا متوقعين ، واللي حطينا فيه امالنا خذلنا
    وكان كل طلب مريم ومرثا أن يآتي الرب ويشفي لعازر.
    لكن الله تّمهل ومكث يومين، لماذا ألم يعرف الرب أن لعازر سوف يموت إن تآخر !! نعم ولكن هو الذي له في الموت مخارج.
    تمهل الرب ومكث يومين ليُعطي لمريم ومرثا ولعازر ليس شفاء فحسب لكن إقامة من الموت
    مرات عديدة يتآنئ الرب ليُمتعنا بإختبار آعظم
    مرات نريد ونطلب من الله أن يّحل المشكلة كما نرآها نحن، لكن الله يتآنئ ليعطينا شئ آعظم
    بعد هذا الاختبار هل تعتقد أنه كان من الأفضل ان الرب يسوع ياتي في اليوم الاول؟؟؟
    أعتقد لا
    لذلك آشجعك
    اطمئن اطمئن لا تخاف يسوع يُعد لك اختبار اعظم
    هو حاسس بيك وعارف حجم المشكلة اللي أنت فيها، ربما تّطلب أن يتدخل الرب الآن ويّحل المشكلة.
    لكنه يُعد لك حل آعظم مما تتوقع أو ترجو
    والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا اف 20:3
    على قدر ما تّطول فترة الإجابة على قدر عّظم الإختبار الذي يُعده لك الرب
    تشجع وتشدد وأنتظر الرب

    وللحديث بقية
    الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

    تعليق


    • #3
      مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

      عزيزى المحبوب الأخ أندرو
      نعمة وسلام
      وبدون مقاطعتك لأن الموضوع رائع جدا الرب يباركك
      فقط وددت أن أهنئك على هذا الموضوع الذى فى الصميم وأسجل متابعتى له
      منتظر التكملة - ونصلى من أجلك والعائلة
      والرب يبارككم
      نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

      تعليق


      • #4
        مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

        المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ
        عزيزى المحبوب الأخ أندرو
        نعمة وسلام
        وبدون مقاطعتك لأن الموضوع رائع جدا الرب يباركك
        فقط وددت أن أهنئك على هذا الموضوع الذى فى الصميم وأسجل متابعتى له
        منتظر التكملة - ونصلى من أجلك والعائلة
        والرب يبارككم
        شكراً جناب الشيخ
        ولكي نُطبق الدرس سوف أتمهل في تّكلمة الموضوع، لكن قريباً بنعمة الرب
        والحقيقة أن الموضوع من واقع أنا أعيشه ويُعلمني أياه الرب

        ما زلنا نحتاج إلى صلواتكم، والرب يبارككم
        الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

        تعليق


        • #5
          مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"


          الاخ الفاضل في المسيح اندرو

          سلام المسيح

          موضوع رائع كل مؤمن اختبره لكن ليس كل واحد فهم وعرف قصد الله من خلاله

          اهنيك واشكرك عليه وانتظر التكمله والرب يباركك

          صلواتي ومحبتي

          ناردين

          *** ***

          تعليق


          • #6
            مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

            المشاركة الأصلية بواسطة N-A**NARDEN

            اهنيك واشكرك عليه وانتظر التكمله والرب يباركك
            ناردين
            *** ***
            الأخت ناردين
            مداخلتك جاءت فى وقتها
            وحان الأن ميعاد أستكمال هذا الموضوع من أخونا أندرو
            مرحوالى ثلاث شهور منذ أن كتب أخونا أندرو هذا الموضوع
            ونشكر الرب فأنه فى خلال هذه المدة وعلى حد علمى حدثت أحداث وتمت وعود الرب
            فياحبذا لو أن أخونا اندرو أستكمل هذا الحديث - إلا اذا رأى هو أن يستكمله فى وقت لاحق لكى يعطى لنفسه فرصة يكون أنتهى فيها من مشغولياته
            أتمنى أن يحدثنا أخونا آندرو عما حدث وكيف أن الرب يسوع يرتب لمحبيه مائدة بركة
            سلامى له ولكم والرب معكم
            نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

            تعليق


            • #7
              مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

              الاخ الفاضل في المسيح اندرو

              سلام المسيح
              موضوع رائع كل مؤمن اختبره لكن ليس كل واحد فهم وعرف قصد الله من خلاله
              اهنيك واشكرك عليه وانتظر التكمله والرب يباركك
              صلواتي ومحبتي
              ناردين
              الأخت العزيزة المباركة ناردين
              سلام ونعمة المسيح

              شكراً لتشجيعك أختي العزيزة الرب يبارك حياتك، ما أروع الرب ومقاصده لحياتنا
              تذكرني كلماتك هذة بكلمات الكتاب المقدس
              لاني عرفت الافكار التي انا مفتكر بها عنكم يقول الرب افكار سلام لا شر لاعطيكم آخرة ورجاء. ار 11:29
              نعم أفكار الرب من نحوك أفكار سلام لا شر هللوليااااااااااااااااا
              ما نحتاجه هو أن أن نتغير ونّجدد أذهاننا لنّختبر إرادة الله الصالحة لحياتنا.
              ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة رو 2:12
              أريد أن آشجعك وآشجع نفسي وكل القراء الآحباء
              ثق في صلاح الله وقصده الرائع من نحوك
              ثق في محبة الله لك
              ثق في قبول الله لك الغير مشروط
              ثق في نعمة الله وإرادته الصالحة نحوك
              آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن


              الأخت ناردين
              مداخلتك جاءت فى وقتها
              وحان الأن ميعاد أستكمال هذا الموضوع من أخونا أندرو
              مرحوالى ثلاث شهور منذ أن كتب أخونا أندرو هذا الموضوع
              ونشكر الرب فأنه فى خلال هذه المدة وعلى حد علمى حدثت أحداث وتمت وعود الرب
              فياحبذا لو أن أخونا اندرو أستكمل هذا الحديث - إلا اذا رأى هو أن يستكمله فى وقت لاحق لكى يعطى لنفسه فرصة يكون أنتهى فيها من مشغولياته
              أتمنى أن يحدثنا أخونا آندرو عما حدث وكيف أن الرب يسوع يرتب لمحبيه مائدة بركة
              سلامى له ولكم والرب معكم
              جناب الشيخ
              آخجلتني كتير

              لكن عندك حق، وآعتذ فعلاً للتاخير

              الخبر الحلو في الآمر ان الإنسان ممكن يتاخر، لكن مجداً للرب أنه في وقته يسرع به، إلهنا لا يتآخر علينا على الإطلاق، حتى وأن ظننا هذا
              لكن للرب كل شئ تحت السماء وقت

              بّجد حضرة الشيخ كما تّعلم كم كانت الفترة الماضية كتير صعبة على، وهذا ما دّفعني أن أفتش في كلمة الله لماذا يّتمهل الله
              وهذا ما وجدته في كلمته الصادقة والتي لا تزول.
              لكن الرائع في الآمر أن كلمته حية وفعالة وإلهنا هو هو أمس واليوم وإلى الأبد
              فنحن لا نعبد إله بعيد عنا نعرف عنه معرفة نظرية فكرية
              لكننا نّعبد إله حى حاضر معنا يتلامس معنا
              الله يّعلم المس الله في كل دقيقة وفي كل لحظة في حياتي
              وما كتبته في هذا المقال أشكر الرب لأنه صنعه معي وعّظم العمل معنا جداً


              تّعرف جناب الشيخ ودائماً أكرر هذا أننا نّعبد الله ليس عبادة نظرية لكن إلهنا حى نتلامس معه ووعدنا بأنه معنا كل الأيام
              ما أمجد الرب
              لذلك آجدها فرصة أدعو فيها كل من يّظن أن يعبد الله ويعرف الله دون علاقة حقيقية وشركة حميمية مع الله
              أقول له الله شخص حئ
              تلذذ بالشركة والعلاقة الحية معه، الله يُحبك محبة غير محدودة ليس لأننا نستحق لكن لأنه هو محبــــــــــــــــــــــــــــة
              شكرا حناب الشيخ
              الرب يباركك
              مرة آخرى أشهد أن الله صالح جداً لحياتنا وهو أمين في مواعيده معنا
              وقريباً جداً بنعمة الرب سوف آضع تكملة الموضوع
              الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

              تعليق


              • #8
                مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                موضوعك رائع
                وانا أرى دائما ان الله يمتحننا ....لكن لايتركنا

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                  عزيزى المحبوب Br-Andrew
                  وبناء على رغبة الجمهور
                  وحلاوة الأشراف يجب عليك تقديم تورتة للجمهور
                  وهو تكملة الموضوع -
                  ثلاث نقاط ياعزيزى تكلمت فيهم من السبعة
                  ننتظر الأربع نقاط
                  والرب يباركك
                  نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                    تسجيل متابعة لهذا الموضوع الرائع
                    أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كتفسك
                    Emad Hanna

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                      الأخوة والأخوات جميعاً
                      سلاااااااااااااااااااااااام المسيح معكم جميعاً
                      من قلبي أشكر كل من مّر على الموضوع، وكل من أسعدني وشجعني بأن الموضوع مفيد له
                      والحقيقة أشعر بخجل كبير من جناب الشيخ، لأني بالفعل قصرت وتأخرت كثيراً، ومما شجعني متابعة صديق عزيز وأخ أكن له كل إحترام وتقدير هو العزيز عمدة


                      بداية وإن تاخرت أيضاً في تقديم شكر خاص لجناب الشيخ ولكل القائمين على هذا المنتدئ على تشريفي وثقتهم الغالية التي آقدرها جداً والرب يعلم وهذا ليس كلام لأني لا أستحقها
                      يسعدني جداً أن اكون معكم ومشرف صغير معكم على قد حالي، الرب يبارككم ويستخدمنا جميعاً لمجد أسمة وتوصيل رسالة محبة المسيح لعالم محتاج يئن تحت أثقال الظلام والخطية.


                      والحقييقة مو بمناسبة الإشراف لكن شعرت بالتقصير من كلام الشيخ ومتابعة عمدة ، لذلك بنعمة الرب سوف أضع تّكملة الموضوع هذا اليوم على قّدر الإمكان
                      مصلياً للرب أن تكون سبب بركة وتشجيع لكل نفسه مؤمنه بتحب الرب وترى أن الرب متمهل عليه، وربما يحترق بنار الإنتظار للرب.
                      عالماً أن الرب صادق في كلمته وقريب لكل الذين يّدعونه، الذين يّدعونه بالحق مز 18:145
                      الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                        ناتي إلى تّكملة الأسباب التي من آجلها أحياناً يتّمهل الرب

                        4 - الله يتمهل ليزيد إيماننا:

                        جميعاً نعرف ما أهمية الإيمان في علاقتنا بالله، فقد قال الأنجيل: بدون إيمان لا يُمكن إرضاءه عب 6:11
                        وإن كنا جميعاً نلنا الخلاص بإيمان متساؤي، لكن هناك إيمان عملي يُميز مؤمن عن آخر، إيمان به ينال مواعيد، إيمان به يتغلب على التحديات، إيمان به يقهر شياطين، إيمان به يأخذ من بركات الله وهباته
                        وهذا الإيمان لا ينمو ونحن على التخت مستلقين ومستريحين لكنه ينمو ويزيد في الضيقات والتجارب وإنتظار الرب وتّمهله،
                        ولأن الإيمان هو العملة التي بها نأخذ ونُحمل من بركات الله، عندك إيمان تدخل عرش النعمة تطلع مّحمل، وعلى قدر إيمانك على قدر ما بتاخذ من خير الله وعطاياه وصلاحه
                        فما أجوجنا إلى هذا الإيمان لذلك صرخ التلاميذ للرب "يارب رذ إيماننا" لكن كيف يُزيد الرب إيماننا؟ إلهنا الذي له الأرض وملؤها، المسكونة والساكنين فيها، إلهنا الذي لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا آجمعين، كيف لا يّهبنا معه كل شئ !
                        الله يُريد أن يُعطيك سؤل قلبك، وقلب الرب من نحوك كل صلاح وأفكار الرب من نحوك أفكار سلام وخير لا شر،

                        ولو كان الرب يستجيب لنا دائماً ويتدخل في ظروفنا في الحال كيف ينمو ويكون لدينا إيمان !؟ لذلك الله يّتمهل أحياناً لينمو إيماننا ويّزيد. إبراهيم صار أبو المؤمنين بعد صبر وأنتظار 25 سنة .

                        فهل تريد أن يّصنع الرب منك رجل إيمان ؟
                        أنتظر الرب وهو متّمهل عليك، ليس لأنه لا يشعر بك أو يتلذذ بتعبك حاشا لله لكنه يُريد أن يصنع منك رجل إيمان بطل إيمان، ليُعلمك أن تعلن ثقتك وإيمانك فيه وانت لاترى شئ لأن الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى.
                        في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض عب 13:11
                        33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
                        34 اطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء

                        أختم بهذة القصة الكتابية الرائعة التي تؤضح تماماً هدف الرب من أنه يتّمهل أحياناً: كما وردت في الأنجيل بحسب البشير مرقس 5 ومن العدد 22 إلى نهاية الفصل

                        يأتي واحد من رؤساء المجمع وهو يايرس يأتي للمسيح ويّخر عند قدميه في وّضح النهار ولم يّخجل لأنه كان لديه إحتياج أبنته الوحيدة على آخر نسمه
                        أصلي أن ناتي بإحتياجاتنا عند أقدام المسيح ويّدفعنا الإحتياج أن نّخر عند قدميه
                        يستجيب الرب لطلبه ويّذهب معه وبالطريق يقف الرب ويلتفت ويقول من لمسني وكان سؤال غير منطقي حتى التلاميذ قالوا يارب ترى أن الجمع يزحمك وتقول من لمسني لكنها كانت لمسة إيمان من امرأة مسكينة يقف المسيح ويّقف معه قلب يايرس، وعنده حق لأن أبنته على آخر نسمة
                        والغريب أن تاتي المرأة وتقول للمسيح الحق كله بمعنى أنها قالت لك القصة بالتفصيل ويّدق قلب يايرس متساءلاً في نفسه ليه يارب مش مّقدر الموقف، ليه يارب مو شاعر بي.
                        وهذا ما يّدور في خاطرنا عندما يتّمهل الرب وكان ما توقعه يايرس جاء الخبر أبنتك قد ماتت
                        لكن يلتفت الرب نحو يايرس ويقول أمن فقط فسمع يسوع لوقته الكلمة التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف.آمن فقط. عدد 36
                        وكأن الرب يقول ليايرس أنت مو وضعت الأمر عند قدمئ، خلاص صار الموضوع معي
                        لكن قبل أن أقيم أبنتك أريد أن أقيم إيمانك، لذلك يقول له آمن فقط !

                        لذلك أخي الحبيب وأختي العزيزة، الله يتّمهل أحياناً لأنه يُريد أن يّزيد إيمانك، يُريد أن يّصنع منك رجل إيمان، هل تستودع حياتك بين يّدئ الله "آمن فقط"
                        مرات نعتقد أنه لو إستجاب الرب الطلبة الأن لزاد إيماننا، لكن للآسف إيماننا يّزيد في محضر الله ونحن منتظرين وهو متّمهل علينا، يّزيد إيماننا في وسط التجارب والألم، ورغم صعوبة الموقف لكن المسيح صلى لبطرس لئلا يفنى إيمانه وسط التجربة.

                        بالنهاية أذكر نفسي وآذكرك يّتمهل الله ليزيد إيماننا، ليصنع منا رجل إيمان فإن كنت تريد أن تكون رجل إيمان أقبل التجارب والنار والتّمهل من الرب ليّزيد إيمانك.

                        5 – يتّمهل الله لأنه يُعد لك شئ أفضل:
                        الشاهد الكتابي من الأنجيل بحسب البشير لو الفصل الأول ومن العدد 5 - 16
                        كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات.
                        وكانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم.
                        ولم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
                        فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله
                        حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر.
                        وكان كل جمهور الشعب يصلّون خارجا وقت البخور.
                        فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور.
                        فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف.
                        فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا.
                        ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته.
                        لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب.ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس.
                        ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم.

                        نّعرف جميعاً هذة القصة الرائعة، كاهن أسمه زكريا وامرأته إليصابات، يشهد الكتاب المقدس عنهما أنهما بارين أمام الله سالين في جميع وصاياه، رغم ذلك كانت اليصابات عاقر، ونحن نعرف أن العقم في مفهوم الشعب اليهودي عار، علاوة على الغريزة الطبيعية لكل زوج وزوجة في أن يكون لهما ولد
                        وصلئ زكريا للطلبة وأكيد اليصابات كثيراً لكن الرب كان متمهل عليهما، حتى وصلوا إلى سن الشيخوخة،
                        وأعتقد أن زكريا نسي الطلبة بعد أن وصلوا إلى سن الشيخوخة، لكن مجداً للرب أنه لا ينسئ هللويا.
                        وظهر له ملاك الرب قائلاً أن "طلبتك قد سمعت
                        "

                        وهنا يتبادر السؤال المنطقي لماذا يارب تّمهلت كل هذة السنين، حتى وصلوا لسن الشيخوخة؟
                        لأبد أن هناك سر إلهي، نعم هناك سر إلهي وراء حجب الله شيئاً عنك.
                        فالحقيقة أن الرب عندما يّمنع عنك شئ الآن فهو لأنه بيجهز ليك شئ عظيم أعظم بكتير مما أنت تطلبه !!
                        فقد صلوا كثيراً زكريا واليصابات من آجل ولد "طفل عادي" لكن الرب تّمهل لكنه كان يُعد لهم ويّجهز لهم طفل ليس عادي لكن "يوحنا المعمدان" أعظم المولودين من النساء !!!!!!!!!!!!!

                        ولأن يوحنا المعمدان كان مرتبط بمجئ المسيح وإعداد طريق الرب لذلك تّمهل الرب حتى جاء مل الزمان الذي فيه جاء المسيح بالجسد، وقبل ذلك بشهور أعطى الرب يوحنا المعمدان "أعظم المولودين من النساء" الذي يُهيئ ويعد طريق الرب
                        لذلك إن كان الله متمهل عليك فهو لأنه يُعد لك شئ أعظم، ربما أنت تطلب شئ طبيعي شئ عادي وتقول ياريت الرب يُعطيني إياه، والرب يتّمهل، لأنه لا يريد أن يُعطيك شئ عادي، لأنه يُعد لك شئ عظيم
                        فهل تّقبل أن تنتظر الرب وحتى وإن توآنت فأنتظرها ......... آميـــــــــــــــن
                        البعض يرضئ بمبدا مشي حالك، أو جوازاه والسلام، لكن كن أمين مع الرب ولا تقبل مشي حالك، لكن أقبل مبدا أن الله صالح وراح يدبر أفضل شئ لي.
                        نتيجة للظروف الصعبة التي نّمر بها وصعوبة الإرتباط ولا سيما من أخ مؤمن أو مؤمنة: يقبل البعض ولا سيما الأخوات بعد تأخر سن الزواج بمبدا جوازة والسلام
                        لكن أشجعكِ ولو تأخر الوقت وتّمهل الرب تمسكِ بصلاح الرب وأمانته وثقي أنه يّعد لك شئ أفضل
                        الله لا يُريد أن يعطيك مجرد شغل أو مجرد بيت أو مجرد طفل ، لكنه يُريد أن يُعطيك الأفضل ويُعد لك ما هو عظيم
                        فلا تقيس الأمور بالوقت لكن قيس الأمور على غنى الله وصلاحه ومحبته وكما قال بولس الرسول
                        الذي لم يشفق على أبنه، بل بذله لآجلنا آجمعين كيف لا يّهبنا معه كل شئ !!!!!!!!!!!
                        الذي أحبك حتى الموت موت الصليب ونحن لا نستحق لا يُمكن أن يبخل عليك بشئ، لكنه فقط لأنه يُعد لك الأفضل

                        لكن نقطة هامة جداً أيضاً:
                        تّمهل الله في قصة زكريا وإليصابات لأن حياتهم وإنجابهم أرتبط بخطة الله لخلاص البشرية

                        ما أمجد وما أعظم وما أروعة من إمتياز أن ترتبط حياتنا بملكوت الله، فانا وأنت لسنا لآنفسنا ومصيرنا وحياتنا ليس فقط في نطاقنا الضيق فقط
                        لكن حياتك وبيتك وأولادك ومستقبلك ومصاريك كلها مرتبطة بملكوت الله، فانا وأنت جزء من خطة الله العظيمة وملكوته
                        لذلك ثق في الرب وسّلم له أمورك وأخضع لخطة الله لحياتك عالماً أن خطته هي كاملة وصالحة ومرضية
                        ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة رو 2:12
                        أصلي للرب من قلبي أن يكون هذا الموضوع حافز لتجديد آذهاننا ونعرف ونحتبر خطة الله لحياتنا وننتظر الرب لأنه يُعد لك الأفضل
                        لا تّطلب طلبة والسلام، لكن أطلب حسب غنى الله وصلاحه، وإن تّمهل فأعرف أنه يُعد لك شئ أفضل وعظيم. وتاكد أن الصلاة مسموعة وأن كان يتمهل أحيانا فلانه يّعد الأفضل والآعظم لك.


                        أميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
                        الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                          اخي العزيز اندرو
                          اشكرك لردك وتشجيعك لكل اخوتك وتكملة موضوعك
                          الذي اقول بصدق انه يلمس القلب المختبر الذي يعيش للرب

                          4 - الله يتمهل ليزيد إيماننا:

                          نعم اخي من اختبر يستطيع ان يلمس يد الله في مسيرة ايمانه صحيح كثيرا ما نتذمر من تمهل الله لكن من يريد العيش

                          للرب يصبر ليتعلم ويزيد ايمانه وثقته بالهه ايمان به نستطيع ان ننتصر على كل الظروف مهما كانت


                          5 – يتّمهل الله لأنه يُعد لك شئ أفضل:

                          كثيرا نطالب الرب نتذمر نتشكك لا نتحمل وضعنا لكن بالايمان نعلم انه يعد لنا مكانا افضل

                          لننتظر وعود الرب لانه صادق وامين مهما قلت امانتنا وثقتنا وشكوكنا فهو الاله الذي لا يتغير
                          يحملنا ويتحملنا يرثي لضعفاتنا

                          الحقيقه ياا اخي الفاضل اشكرك من قلبي لموضوعك الذي لمسني لاني عشته عمليا وانتظر بيكل ثقه وايمان

                          الافضل الذي اعده الرب لي

                          شكرا لموضوعك الروحي العميق الذي يلمس القلب والروح

                          يلمس كل قللب اختبر محبة الرب عن ايمان

                          المزيد من كتاباتك والرب يباركك


                          ناردين** الجليل
                          *** ***

                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"

                            اخي العزيز اندرو
                            اشكرك لردك وتشجيعك لكل اخوتك وتكملة موضوعك
                            الذي اقول بصدق انه يلمس القلب المختبر الذي يعيش للرب
                            بداية كل الشكر والتقدير أختي المباركة ناردين وؤاضح جداً أنكِ أختبرتي هذة الإختبارات الروحية
                            أصلي من كل قلبي لكِ لنمو وعمق في النعمة وفي معرفة المسيح، وأن الرب يُحقق كل وعوده لكي.
                            لأنه مهما كانت مواعيد الله ففيه النعم وفيه الآمين


                            لكل الأخوة والأخوات ولا سيما الشيخ وعمدة، بنعمة الرب سنكمل اليوم باقي الأسباب التي من آجلها يتمهل الرب أحياناً:
                            بعد أن عرضنا 5 أسباب من آجلها أحيانا يّتمهل الرب سوف نناقش اليوم السبب السادس.


                            6 - ليّمتحن محبتنا :

                            الرب يّهمه جداً يرئ ويُبلور محبتنا، ومن وقت لآخر يُريد أن يرى محبتنا له هل تزيد أم قلبنا يتعلق بالماديات ؟
                            وهنا يأتي السؤال لماذا يّمتحن الله المؤمن، إليس هو عارف كل شئ ما الداعي للإمتحان والضغط الذي يُجيزنا فيه الرب:
                            الحقيقة الإمتحان له فائدتين:
                            1- في حالة النجاح الإمتحان هو للتتويج والمكافاة، هل هناك آحد آخذ الثانوية العامة أو الجامعه أو الماجيستير أو الدكتوارة دون أن يجتاز الإمتحان؟
                            الإمتحان لتحصل على الشهادة، فلكى يّحصل إبراهيم على شهادة أبو المؤمنين إجتاز في إمتحان إنتظار 25 سنة، فلم يلقب إبراهيم بأبو المؤمنين من فراغ !
                            2- في حالة الفشل أيضاً الإمتحان له فائدة، مرات تكون محبتنا سطحية للرب ومفتكرين أنفسنا أننا أبطال وأننا أفضل من غيرنا
                            كما قال بطرس: فاجاب بطرس وقال له وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا مر 33:26
                            ويّضطر الرب إن يُجيزنا في الإمتحان لنكتشف هشاسة إيماننا وفتور محبتنا، ومن هنا يأتي الطريق للعلاج


                            لأنه لا يُمكن أن يعالج الرب أمر لم نعترف أنه بالفعل فينا، فيضطر الرب وهو كلي المحبة وقلبه مملؤء بالحب والحنان ويتالم معنا ويشعر بنا، إن يُجيزنا في إمتحان إما ليشكف صدق محبتنا فيكافئنا أو لنكتشف نحن فشلنا فنرجع إليه صارخين ومتواضعين وبأكين بكاءاً مراً. فخرج بطرس الى خارج وبكى بكاء مرا لو 62:22
                            فالإمحتان شئ هام جدا في حياة المؤمن، ولا غنى عنه ليُكلل الله ويكافئ إيماننا أو يكشف ضعف إيماننا، ومن ثم ياتي الشخص متواضعاً معترفاً طالباً النعمة.

                            فهل الله عندما يّتمهل عليك إحياناً، ماذا يّكون لسان حالك؟ هل تقول وينك يارب؟ ليش تركتني؟ وتشك في محبة الله وصلاحه؟ أم عندما يّتمهل الرب عليك تزيد تمسكاً وإصراراً وإنسكاباً أمام الرب مُعلن إيمانك به حتى في الظروف الصعبة.
                            في الكتاب المقدس كل رجال الله دخلوا إمتحان المحبة، نذكر منهم الآن إبراهيم:
                            يقول الكتاب المقدس: وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا. تك 1:22
                            امتحن الله إبراهيم، إمتحان لمحبته ، إمتحان لإمانته. وماذا كان الإمتحان !؟
                            فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك "2"
                            ما آصعبه إمتحان، لأنه كان إمتحان لمحبته في شئ عزيز جداً على قلب إبراهيم لآحظ كلمة الذي تُحبه !
                            نعم فإمتحان الله لمحبتنا له، لأبد أن يكون في شئ نحن نُحبه وله قيمة كبيرة لدينا.
                            لكن ما أروع ابراهيم وهو يبكر باكراً ليطيع ويّجهز كل شئ ليُقدم أبنه الذي يُحبه ذبيحة للرب.
                            ويكلم أسحق أبيه هوذا النار والحطب لكن أين الخروف للمحرقة، سؤال يُذبح أي أب !!
                            ولما وصل إبراهيم للموضع بنئ إبراهيم المذبح، هل يتدخل الله الآن ......... لا
                            وضع الحطب على المذبح هل تدخل الرب وقتها ....... لا ما زال الرب يتمهل
                            وضع إبنه اسحق على المذبح......... يارب كفاية تدخل وأنقذ الموقف لكن لم يفعل
                            أمسك السكين وشرع أن يذبح إبنه.......... عندئذ جاء صوت من السماء: فقال لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.
                            هللوليا الرب يتدخل في الهزيع الرابع، نعم ربما يتمهل لكن لا يُمكن أن يسمح أن السكين تقتلك، لكنه يتمهل عليك ليمتحن محبتك.


                            لنأخذ أيضاً صورة أخرئ لإمتحان الله في الكتاب المقدس لشعبه في القديم
                            الله تّمهل على الشعب في القديم 40 سنة ليدخلوا كنعان !
                            وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلّك ويجربك ليعرف ما في قلبك أتحفظ وصاياه ام لا تث 2:8
                            نعم لا توجد كنعان إلا بعد الإمتحان، والله لا يُريد من الإمتحان إلا أن يكشف ما في قلبك أتحفظ وصاياه أم لا؟
                            الرب يساعدنا أن ننجح في إمتحان الله لمحبتنا، ونقول للرب:
                            في الصحة والمرض بحبك يارب
                            في الفقر والغنى بحبك يارب
                            في الضيق والوّسع بحبك يارب
                            في الحزن والفرح بحبك يارب
                            في النجاح والفشل بحبك يارب
                            في حياة أم موت بحبك يارب
                            في الراحة أو التعب بحبك يارب
                            في أتون النار بحبك يارب


                            عندما تقول للرب معك لا أريد شيئاً، يقول للرب لك وأنا كل ما لي هو لك
                            فهل تُحب الرب لآجل عطاياه أم لآجل ذاته؟ الرب سيجزيك في مواقف ليحتبر محبتك وتكون محبتنا له لذاته
                            نحن نحبه لأنه هو آحبنا أولاً
                            يارب ساعدني يارب لكى أحبك من كل القلب ومن كل النفس ومن كل الفكر ومن كل القدرة
                            آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــن
                            الحقيقة التي بمقدورها تحرير الإنسان هي دائماً الحقيقة التي لا يرغب ان يسمعها الإنسان

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: صرخـــة كثيرين "لماذا يّتمهل ويتآنئ الله !!!؟"



                              المشاركة الأصلية بواسطة Br-Andrew
                              بداية كل الشكر والتقدير أختي المباركة ناردين وؤاضح جداً أنكِ أختبرتي هذة الإختبارات الروحية
                              أصلي من كل قلبي لكِ لنمو وعمق في النعمة وفي معرفة المسيح، وأن الرب يُحقق كل وعوده لكي.
                              لأنه مهما كانت مواعيد الله ففيه النعم وفيه الآمين


                              نعم اخي دايما بكتب وبرد من اختبار رحلة ايمان وفي مواضيع بتلمس قلبي جداا وخاصه مثل موضوعك القيم

                              وانا بدوري اخي الفاضل في المسيح اندرو اشكرك من قلبي لردك وتكملة موضوعك القيم اغني من كلام النعمه


                              وما لمس قلبي كلام المحبه للرب


                              الرب يساعدنا أن ننجح في إمتحان الله لمحبتنا، ونقول للرب:
                              في الصحة والمرض بحبك يارب
                              في الفقر والغنى بحبك يارب
                              في الضيق والوّسع بحبك يارب
                              في الحزن والفرح بحبك يارب
                              في النجاح والفشل بحبك يارب
                              في حياة أم موت بحبك يارب
                              في الراحة أو التعب بحبك يارب
                              في أتون النار بحبك يارب

                              نعم يارب اجعل قلبي يحبك في كل وقت

                              شكرا اخي اندرو الرب يباركك

                              *** ***
                              التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 07-08-08, 04:30 AM. سبب آخر: لفصل الأقتباس

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                  يعمل...
                                  X