تويت
دروس من الأسماك
"وهذا تأكلونه من جميع ما في المياه. كل مل له زعانف وحرشف في المياه في البحار في البحار والأنهار فإياه تأكلون. لكن كل ما ليس له زعانف وحرشف في البحار وفي الأنهار من كل دبيب في المياه ومن كل نفس حية في المياه فهو مكروه لكم ومكروهاً يكون لكم. من لحمه لا تأكلون وجثته تكرهون كل ما ليس له زعانف وحرشف في المياه فهو مكروه لكم" ( لاويين 9:11-12).
أيها الأحباء نحن نعلم إن كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم…. ونحن في ضوء العهد الجديد نستطيع أن نفهم أسفار العهد القديم بالروح القدس الساكن فينا
لقد خلق الله الطبيعة ليست لكي تخدمنا بل لكي نتعلم منها دروس أيضا ( أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم؟…. ) ( 1 كورنثوس14:11)
الحيوانات المائية الطاهرة لها زعانف وحراشف
الزعانف لها عدة وظائف
1. السباحة: بحرية حتى لو كان ضد التيار
2. التوازن: تستخدم الزعانف لتوازن السمكة، لذلك عندما تفقد السمكة إحدى زعانفها؛ فإنها تختل فإما تسير ( تسبح) على جنب أو تنقلب فتكون بطنها للأعلى وظهرها للأسفل.
الدرس العملي: كمؤمنين علينا أن نمتلك زعانف روحية!! وحراشف روحية !!
الزعانف الروحية هي كالمجاديف فالمؤمن هو كشخص جالس في زورق وممسك بمجدافين ،المجداف الأول مكتوب عليه "هيئة هذا العالم تزول " ( 1 كورنثوس31:7) والثاني "الكل باطل وقبض الريح "( جامعة 11:2) وبذلك نستطيع إن نعيش بقوة الروح القدس الآية ( 1 يوحنا15:2-17) وبذلك نتمكن من السير ضد تيار العالم الشرير ( إشعياء 20:57).
فنحن كمؤمنين نعيش في العالم ( يوحنا 10:17) لكننا لسنا من العالم ( يوحنا14:17،16) فالمسيحي هو كسفينة في بحر هذا العالم يحيط فيه العالم لكن العالم لا يدخله، لكن إن حدث تسرب أو كسر في سفينة حياته من جهة الإيمان فسوف يكون كالسفن التي تغرق بقرب الموانئ وهذه السفن تصبح موضع مشاهدة السوّاح الذين يتطلعون عليها ويريدون معرفة سبب الغرق، فعندما يدخل العالم إلى المؤمن ويغرقه ( 1 تيموثاوس9:6،10) فإن الجميع سينظرون إليه بنظرة تعجب وحزن مثلما يحزن الناس على غرق السفن والغواصات.
إن مجاراة هذا العالم في شهواته وأباطيله والرغبة في تياراته يعني إن إحدى زعانف المؤمن ( الروحية) قد فقدت فينحرف عن الطريق المستقيم وربما يدور حول نفسه أو ينقلب على ظهره، أليس هذا ما حدث مع ديماس الذي فقد زعانفه الروحية فقذفه موج العالم وتيار محبة المال إلى جهة أخرى تاركا خدمة الرب الثمينة؟؟
والزعانف هي كدفة السفينة التي تديرها حيثما شاء قصد المدير ( يعقوب4:3) فما فائدة السفينة التي تحل ربط دفتها؟؟ إن مصيرها التحطم ( أعمال الرسل 40:27) وهكذا نحن كمؤمنين إن حللنا ربط دفة لساننا نتحطم روحيا، فاللسان يعبر عما في القلب، وأحسن مثال على ذلك هو شاول بن قيس الذي لم يكن يعرف كيف يضبط لسانه فحياته الروحية هي كسفينة محطمة على الشاطئ ( 1 صموئيل 30:20،31)
الحراشف : وظيفتها حماية جسم السمكة من أي أخطار في الماء والبحر ومعروف إن الأسماك غير الحرشفية معرضة للأمراض أكثر من غيرها.
إي إنّ الحراشف لها فائدة دفاعية…إنها الدرع الواقي، فقد كان المحارب القديم يلبس الدرع الحرشفي ( الحديدي) ( 1ملوك5:17).
والرب يريد أن يعلمنا من الطبيعة درس مهم عن أهمية السلاح الروحي الذي يجب أن نلبسه ( أفسس10:6-20).
إن الدرع الذي نلبسه هو درع البرّ وهو سلاح دفاعي، يُقينا من فساد العالم.
الخلاصة :
الزعانف: تكلمنا عن القوة التي تغلب العالم وهو إيماننا
الحراشف: تكلمنا عن القوة التي تحفظنا طاهرين ضد فساد العالم ( درع البّر العملي)
"وهذا تأكلونه من جميع ما في المياه. كل مل له زعانف وحرشف في المياه في البحار في البحار والأنهار فإياه تأكلون. لكن كل ما ليس له زعانف وحرشف في البحار وفي الأنهار من كل دبيب في المياه ومن كل نفس حية في المياه فهو مكروه لكم ومكروهاً يكون لكم. من لحمه لا تأكلون وجثته تكرهون كل ما ليس له زعانف وحرشف في المياه فهو مكروه لكم" ( لاويين 9:11-12).
أيها الأحباء نحن نعلم إن كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم…. ونحن في ضوء العهد الجديد نستطيع أن نفهم أسفار العهد القديم بالروح القدس الساكن فينا
لقد خلق الله الطبيعة ليست لكي تخدمنا بل لكي نتعلم منها دروس أيضا ( أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم؟…. ) ( 1 كورنثوس14:11)
الحيوانات المائية الطاهرة لها زعانف وحراشف
الزعانف لها عدة وظائف
1. السباحة: بحرية حتى لو كان ضد التيار
2. التوازن: تستخدم الزعانف لتوازن السمكة، لذلك عندما تفقد السمكة إحدى زعانفها؛ فإنها تختل فإما تسير ( تسبح) على جنب أو تنقلب فتكون بطنها للأعلى وظهرها للأسفل.
الدرس العملي: كمؤمنين علينا أن نمتلك زعانف روحية!! وحراشف روحية !!
الزعانف الروحية هي كالمجاديف فالمؤمن هو كشخص جالس في زورق وممسك بمجدافين ،المجداف الأول مكتوب عليه "هيئة هذا العالم تزول " ( 1 كورنثوس31:7) والثاني "الكل باطل وقبض الريح "( جامعة 11:2) وبذلك نستطيع إن نعيش بقوة الروح القدس الآية ( 1 يوحنا15:2-17) وبذلك نتمكن من السير ضد تيار العالم الشرير ( إشعياء 20:57).
فنحن كمؤمنين نعيش في العالم ( يوحنا 10:17) لكننا لسنا من العالم ( يوحنا14:17،16) فالمسيحي هو كسفينة في بحر هذا العالم يحيط فيه العالم لكن العالم لا يدخله، لكن إن حدث تسرب أو كسر في سفينة حياته من جهة الإيمان فسوف يكون كالسفن التي تغرق بقرب الموانئ وهذه السفن تصبح موضع مشاهدة السوّاح الذين يتطلعون عليها ويريدون معرفة سبب الغرق، فعندما يدخل العالم إلى المؤمن ويغرقه ( 1 تيموثاوس9:6،10) فإن الجميع سينظرون إليه بنظرة تعجب وحزن مثلما يحزن الناس على غرق السفن والغواصات.
إن مجاراة هذا العالم في شهواته وأباطيله والرغبة في تياراته يعني إن إحدى زعانف المؤمن ( الروحية) قد فقدت فينحرف عن الطريق المستقيم وربما يدور حول نفسه أو ينقلب على ظهره، أليس هذا ما حدث مع ديماس الذي فقد زعانفه الروحية فقذفه موج العالم وتيار محبة المال إلى جهة أخرى تاركا خدمة الرب الثمينة؟؟
والزعانف هي كدفة السفينة التي تديرها حيثما شاء قصد المدير ( يعقوب4:3) فما فائدة السفينة التي تحل ربط دفتها؟؟ إن مصيرها التحطم ( أعمال الرسل 40:27) وهكذا نحن كمؤمنين إن حللنا ربط دفة لساننا نتحطم روحيا، فاللسان يعبر عما في القلب، وأحسن مثال على ذلك هو شاول بن قيس الذي لم يكن يعرف كيف يضبط لسانه فحياته الروحية هي كسفينة محطمة على الشاطئ ( 1 صموئيل 30:20،31)
الحراشف : وظيفتها حماية جسم السمكة من أي أخطار في الماء والبحر ومعروف إن الأسماك غير الحرشفية معرضة للأمراض أكثر من غيرها.
إي إنّ الحراشف لها فائدة دفاعية…إنها الدرع الواقي، فقد كان المحارب القديم يلبس الدرع الحرشفي ( الحديدي) ( 1ملوك5:17).
والرب يريد أن يعلمنا من الطبيعة درس مهم عن أهمية السلاح الروحي الذي يجب أن نلبسه ( أفسس10:6-20).
إن الدرع الذي نلبسه هو درع البرّ وهو سلاح دفاعي، يُقينا من فساد العالم.
الخلاصة :
الزعانف: تكلمنا عن القوة التي تغلب العالم وهو إيماننا
الحراشف: تكلمنا عن القوة التي تحفظنا طاهرين ضد فساد العالم ( درع البّر العملي)