الصليب في رسالة بطرس الرسول الاولى

[إحسان بهنام]

الصليب في رسالة بطرس الرسول الأولى


رسالة بطرس الأولى هي رسالة للمؤمنين المتألمين بسبب الاضطهاد ، ولا يكاد أصحاح في هذه الرسالة يخلوا من الحديث عن الصليب والقيامة، ولم أجد عنوان للآيات التي كتبتها إلا ( الصليب هو الحل)

1. المؤمنين محفوظين في عهد جديد ( رش دم يسوع )
"…ورش دم يسوع المسيح.." ( 1 بطرس2:1)

2. لنا رجاء حي وأساسه قيامة يسوع من الأموات
"مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاءٍ حيٍّ بقيامة يسوع المسيح من الأموات" (1بطرس3:1)

3. أنبياء العهد القديم تنباؤا عن آلام المسيح والأمجاد التي نعدها
"باحثين أي وقتٍ أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها" ( 1بطرس11:1)

4. لقد افتدينا بأغلى ثمن ( دم المسيح) لتحريرنا من سيرة باطلة
"عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم…."( 1بطرس18:1،19)


5. قيامة المسيح وتمجيده دليل على إكماله عمل الفداء
"أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجداً حتى إنّ إيمانكم ورجاءكم هما في الله" ( 1بطرس21:1)

6. نحن نتبع الرب يسوع مثالنا الكامل في طريق الآلام لنسير بصبر
"لأنكم لهذا دعيتم.فإنّ المسيح تألم لأجلنا تاركاً لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته" (1بطرس21:2)
7. المسيح تألم وأهين بالشتائم لكنه لم يفعل المثل فعلينا أن لا نفرط بشفاهنا في وقت الألم
"الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1بطرس22:2،23)




8. المسيح حمل خطايانا على الصليب لا لكي نستمر في الخطية بل نموت عن الخطية فنحيا للبر العملي
"الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم" ( 1بطرس24:2)

9. المسيح هو راعي الخراف العظيم الذي بقيامته جمع الخراف الضالة
"لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها" (1بطرس24:2)

01. المسيح مات على الصليب لكي يقربنا إلى الله
"فإنّ المسيح أيضاً تألم مرّة واحدة من أجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا إلى الله مماتاً في الجسد ولكن محياً في الروح"( 1بطرس18:3)

11. لقد قمنا مع المسيح ( في المعمودية) لنحيا حياة جديدة
"الذي مثاله يخلصنا الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" ( 1بطرس21:3)

ثاني عشر . آلام المسيح الجسمانية سلاحنا لكي لا نعيش لشهوات الناس بل لإرادة الله "فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضاً بهذه النية. فإن من تألم في الجسد كُفّ عن الخطية لكي لا يعيش أيضاً الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله( 1بطرس1:4 ،2 )


ثالث عشر. الصليب يعلمنا أن نفرح رغم الألم ( 1 بطرس13:4 )
"بل كما اشتركتم في الآم المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده مبتهجين" ( 1بطرس13:4)

رابع عشر. المسيح هو الراعي الصالح الذي لم يفرط بخرافه فهو قدوتنا في الرعاية
"أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم أنا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن ارعوا رعية الله التي بينكم نُظاراً …." ( 1بطرس5:1)