إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت غزال أم خروف؟! (نبذة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت غزال أم خروف؟! (نبذة)

    هل أنت غزال أم خروف؟! (نبذة)


    القراءات الكتابية:
    (1) {مزمور 23}
    (2) {الإنجيل بحسب البشير متى 11: 20-30}

    والسؤال: هل أنت غزال أم خروف؟

    ماذا تريد أن تكون: هل تريد تكون غزالاً أم تريد أن تكون خروفاً؟

    وكيف تعيش في حياتك؛ هل تتصرف كغزال أم كخروف؟

    غزال حر جميل يعيش دائماً في البرية؛
    أم خروف جميل موجود في الحظيرة والمراعي.

    غزال يهتم بنفسه ويبحث عن طعامه؛
    أم خروف له راعي يعتني به ويطعمه ويسقيه.


    غزال مرات كثيرة يعود جائعاً وخائفاً؛
    أم خروف أخذه راعيه للمراعي الخضر ومياه الراحة.

    غزال لا أمان له حيث أنه مهدد بمهاجمة كلاب الصيادين أو ذئاب البرية؛
    أم خروف تحت حماية الراعي الذي يملك العصا والعكاز للحماية والتأديب.

    غزال ليس مكان يمكن أن يسميه بيتاً بل هو متجوّل؛
    أم خروف له حظيرة ومعروف بالاسم لراعيه.

    غزال يعيش في خوف مستمر حياةً مليئةً بالوحدة والرعب من الحيوانات المفترسة والصيادين الطماعين؛
    أم خروف ينام مع رفاقه هادئاً عالماً بأن راعيه يهتم به ويتصرف بهدوء وسكينة في حياة مليئة بالأمن والسكينة والسلام.


    اسأل نفسك وأختار ماذا تريد أن تكون غزالاً أم خروفاً؟

    هناك العديد من الناس يحبون أن يستمروا كغزال وكأنهم ليسوا في حاجة إلي راعي يحميهم ويقوتهم؟
    كثيرون يعيشون حياة البرية ظناً منهم أنها حياة المتعة والمرح والجري والحرية والانطلاق؛ ناسين الذئاب وكلاب الصيادين والحيوانات المفترسة. وهي حياة مخادعة غير مضمونة.

    كثيرون لم يضعوا أنفسهم في عناية الرب يسوع المسيح الراعي الصالح. وتمتلئ حياة الكثيرين بالوحدة والفراغ والخوف وعدم التأكد من النهاية. ففي المسيح الضمان والأمان لحياة جديدة وخليقة جديدة وطبيعة جديدة (2كورنثوس 5: 17).

    إن الراعي الصالح يفرد ذراعيه ويدعونا جميعاً بصدق وحب: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" {متى 11: 28 }


    وهي دعوة جديدة ليست للكسل والنوم بل للعمل والاتحاد.


    تعال إليه فهو راعٍ أمين ومحب، ضع نفسك في عنايته ورعايته وحمايته واشترك مع القطيع. وهو قد سبق وأن أعطاك المثل في التواضع من خلال تجسده. وهو حمل الله الوديع الذي يرفع خطية العالم. وحتى في السماء تقول عنه الرؤيا أنه الحمل والخروف. آمين.

    صل للرب مثل هذه الصلاة:
    يا رب سامحني على السنين الضائعة من عمري حيث كنت أتفاخر وأتعالى مثل الغزال. آتي إليك لأنضم إلي قطيع خرافك المتواضع أيها الراعي العظيم والضامن لحياتي عنا على الأرض وهناك في السماء. لأجل دم الصليب. آمين.

    أكتب التاريخ الذي صليت فيه هذه الصلاة في نوتة وتذكره كبداية رحلة عظيمة في حياتك الروحية مع الراعي الصالح راعي الرعاة ربنا يسوع المسيح.
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

  • #2
    عزيزى جناب القس ألفريد
    تحية مسيحية وسلام من الرب إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
    أربعة نبذات رائعة الرب يباركك

    شكرآ لمشاركاتك الرب ياركك
    نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

        يعمل...
        X