إن جانباً كبيرا في روعة الكتاب المقدس هو أنّ الله يريد أن يوسع فكر القارئ، فعندما تقف أمام كلمة وتتأمل بها تجد نفسك أنك بدأت تخوض في مياه يزداد عمقها وبالتدريج تجد نفسك أمام نهر محبة لا نهاية له. كما أنّ التأمل في كلمة واحدة في الكتاب يجعل الذهن يستنير أكثر بلمعان وإضاءة الكلمة أي كأنك تأخذ مصباح جديد الى مصابيح اخرى لكي يزداد النور في إنسانك الجديد رغم كثافة ظلام العالم المحيط بك.
قد يستهزئ الجاهل باسماء الاشخاص ولا سيما في الاصحاح السادس عشر من رسالة بولس الرسول الى اهل رومية، فيقول الأحمق: كيف أقبها كوحي؟ ولو سأل المستكبر نفسه: هل من فائدة لحياتي من هذه التحيات؟ لعرف قوة الوحي الإلهي. أما المؤمن المتواضع الذي نال حكمة في مخافة الله، فعندما يقرأ اي نص فإنه يضم صوته قائلاُ "لكل كمالٍ رأيت حداً أما وصيتك فواسعة جداً" ( مزمور 96:119).
عندما اقرأ بفكر منفتح هذه التحيات أجد روحي أمام كم هائل من الحكمة والعلم وروعة الوحي. ففي هذا الاصحاح، الله يريد أن يقول لي أن الإيمان يتطلب التواصل مع كافة المؤمنين على إختلاف أجناسهم، أعراقهم، الوانهم، طبقاتهم، فالمؤمنين بالرب يسوع أصبحوا لي إخوة أو أخوات أو امهات أو آباء.
الآن أقدم اليك بعض الاسماء ومعانيها ودروس روحية لنا.
سلموا على برسكيلا وأكيلا، فالمؤمن حتى لو وصل إلى الشيخوخة مثل (برسكيلا) فهو يبقى مثل النسر ( أكيلا) أي شبابه الروحي يتجدد كل يوم، كما أنّ المؤمن يستحق المديح ( أبينتوس) لكي ينال تشجيعاً ويزول عنه الإحباط، كما أنّ المسيحي ينبغي أن يكون ك( مريم) التي تعبت لاجلنا كثيرا، فما أجمل ان نتعب لكي تستريح عواطف إخوتنا القديسين إذ نعلم ان تعبنا ليس باطلا في الرب.
وعندما نتقدم في معرفة كلمة الله نكون مثل ( أندرونِكوس) قاهر الرجال، أي نفحم المقاومين إذ نشهد لهم من الكتب أن يسوع هو المسيح المخلص الوحيد.
قيل عن الرب هوذا السماوات وسماء السموات لا تسعك، لذلك هو يريد ان يوسع تخومنا الروحية ك( أمبلياس) أي الواسع، فضيق الفكر يدل على الجهل، أما من يطلب من الرب ان يوسع فكره فهو يريد أن يعرف الرب المعرفة الحقيقية.
وعندما نتكلم مع الناس فإننا نتكلم بأدب مثل ( أوربانوس) أي المؤدب، وحياتنا الروحية قادرة أن تشبع الآخيرين ك( أستاخيس) اي سنبلة القمح، وإيماننا يتزكي مثل ( أبلس) وعندما يسالنا التائهون في القفار: اين هو الطريق؟ نستطيع ان نكون خير مشيرين مثل (أرستوبولوس) أي خير حاكم أو خير مشير.
وعندما نرى شخصاً يحمل إسماً معاديا لاسم إلهنا ولكنه آمن فنحن لا نحتقر أسمه حتى لو كان معنى اسمه تابع لهيرودس ك( هيروديون) .
كما أن حياتنا يجب أن تفيح منها رائحة النرجس ك( نركيسوس) فعندما نتواضع ونتطلع في مرآة مياه كلمة الله فإنّ صورة المسيح تنطبع فينا ورائحة المسيح الذكية تفيح في سلوكنا.
حتى عواطفنا ينبغي أن تكون ظريفة او لطيفة ك( تريفينا) وكذلك أنيقة ك( تريفوسا).
كما أن السياسة لا علاقة لها في إيماننا المسيحي فنحن نسلم على الفارسية ( برسيس) المحبوبة، فمحبتنا بالروح القدس تجعلنا نتجاوز العوائق السياسية.
وفي ملامح حياتنا ينبغي أن نصطبغ باللون الاحمر ك( روفس) المختار، أي اننا نثق إنه على حساب دم المسيح أصبحنا مفديين ومختارين أي ان نظهر في حياتنا سمات الرب يسوع وان نعلن صليب ربنا يسوع.
وما أروع ان يقول أحد عنا أنّ إيماننا لا نظير له ك( أسينكريتس) وأن نكون مثل ( فليغون) أي متقّد، فإيماننا يتوهج بمحبة الله.
وعندما نتذكر كيف كانت حياتنا قبل معرفة الرب يسوع، نجد إننا كنا مثل ( هرماس وهرميس) رسل لألهة العالم، وإننا كنا كالزئبق نحاول أن نتملص من مواجهة الحقيقة المرة إننا أموات بالذنوب والخطايا، لكن شكراً للنعمة التي أعطتنا حياة من عند الله الأب وأصبحنا الآن نظهر أننا أولاد الله مثل ( بتروباس) أي حياة أبيه، فنحن كأولاد أحباء نظهر في سلوكنا حياة الله أبينا.
وبعد ان أخذنا حياة الله أصبحنا نحب الكلمة سواء الكلمة المكتوبة بالروح القدس أو الكلمة المتجسد ربنا يسوع المسيح، ويستحق كل مؤمن أن يقول عن نفسه لقد وصلتني التحية فانا مثل ( فيلولوغس) أي محب الكلمة.
وإن كنا نُبحر في عالم مضطرب ك( نيريوس) أي إله البحر، لكن نثق بالرب الذي هدأ عجيج البحر ويقول لنا سلامي اعطيكم وسنصل بسلام إلى شاطئ الأمان لأننا كابطال أولمبيين ك( أولمباس) فزنا بالحياة الابدية بربنا يسوع المسيح المُعلن عن شخصه في البشائر الاربعة.
قد يستهزئ الجاهل باسماء الاشخاص ولا سيما في الاصحاح السادس عشر من رسالة بولس الرسول الى اهل رومية، فيقول الأحمق: كيف أقبها كوحي؟ ولو سأل المستكبر نفسه: هل من فائدة لحياتي من هذه التحيات؟ لعرف قوة الوحي الإلهي. أما المؤمن المتواضع الذي نال حكمة في مخافة الله، فعندما يقرأ اي نص فإنه يضم صوته قائلاُ "لكل كمالٍ رأيت حداً أما وصيتك فواسعة جداً" ( مزمور 96:119).
عندما اقرأ بفكر منفتح هذه التحيات أجد روحي أمام كم هائل من الحكمة والعلم وروعة الوحي. ففي هذا الاصحاح، الله يريد أن يقول لي أن الإيمان يتطلب التواصل مع كافة المؤمنين على إختلاف أجناسهم، أعراقهم، الوانهم، طبقاتهم، فالمؤمنين بالرب يسوع أصبحوا لي إخوة أو أخوات أو امهات أو آباء.
الآن أقدم اليك بعض الاسماء ومعانيها ودروس روحية لنا.
سلموا على برسكيلا وأكيلا، فالمؤمن حتى لو وصل إلى الشيخوخة مثل (برسكيلا) فهو يبقى مثل النسر ( أكيلا) أي شبابه الروحي يتجدد كل يوم، كما أنّ المؤمن يستحق المديح ( أبينتوس) لكي ينال تشجيعاً ويزول عنه الإحباط، كما أنّ المسيحي ينبغي أن يكون ك( مريم) التي تعبت لاجلنا كثيرا، فما أجمل ان نتعب لكي تستريح عواطف إخوتنا القديسين إذ نعلم ان تعبنا ليس باطلا في الرب.
وعندما نتقدم في معرفة كلمة الله نكون مثل ( أندرونِكوس) قاهر الرجال، أي نفحم المقاومين إذ نشهد لهم من الكتب أن يسوع هو المسيح المخلص الوحيد.
قيل عن الرب هوذا السماوات وسماء السموات لا تسعك، لذلك هو يريد ان يوسع تخومنا الروحية ك( أمبلياس) أي الواسع، فضيق الفكر يدل على الجهل، أما من يطلب من الرب ان يوسع فكره فهو يريد أن يعرف الرب المعرفة الحقيقية.
وعندما نتكلم مع الناس فإننا نتكلم بأدب مثل ( أوربانوس) أي المؤدب، وحياتنا الروحية قادرة أن تشبع الآخيرين ك( أستاخيس) اي سنبلة القمح، وإيماننا يتزكي مثل ( أبلس) وعندما يسالنا التائهون في القفار: اين هو الطريق؟ نستطيع ان نكون خير مشيرين مثل (أرستوبولوس) أي خير حاكم أو خير مشير.
وعندما نرى شخصاً يحمل إسماً معاديا لاسم إلهنا ولكنه آمن فنحن لا نحتقر أسمه حتى لو كان معنى اسمه تابع لهيرودس ك( هيروديون) .
كما أن حياتنا يجب أن تفيح منها رائحة النرجس ك( نركيسوس) فعندما نتواضع ونتطلع في مرآة مياه كلمة الله فإنّ صورة المسيح تنطبع فينا ورائحة المسيح الذكية تفيح في سلوكنا.
حتى عواطفنا ينبغي أن تكون ظريفة او لطيفة ك( تريفينا) وكذلك أنيقة ك( تريفوسا).
كما أن السياسة لا علاقة لها في إيماننا المسيحي فنحن نسلم على الفارسية ( برسيس) المحبوبة، فمحبتنا بالروح القدس تجعلنا نتجاوز العوائق السياسية.
وفي ملامح حياتنا ينبغي أن نصطبغ باللون الاحمر ك( روفس) المختار، أي اننا نثق إنه على حساب دم المسيح أصبحنا مفديين ومختارين أي ان نظهر في حياتنا سمات الرب يسوع وان نعلن صليب ربنا يسوع.
وما أروع ان يقول أحد عنا أنّ إيماننا لا نظير له ك( أسينكريتس) وأن نكون مثل ( فليغون) أي متقّد، فإيماننا يتوهج بمحبة الله.
وعندما نتذكر كيف كانت حياتنا قبل معرفة الرب يسوع، نجد إننا كنا مثل ( هرماس وهرميس) رسل لألهة العالم، وإننا كنا كالزئبق نحاول أن نتملص من مواجهة الحقيقة المرة إننا أموات بالذنوب والخطايا، لكن شكراً للنعمة التي أعطتنا حياة من عند الله الأب وأصبحنا الآن نظهر أننا أولاد الله مثل ( بتروباس) أي حياة أبيه، فنحن كأولاد أحباء نظهر في سلوكنا حياة الله أبينا.
وبعد ان أخذنا حياة الله أصبحنا نحب الكلمة سواء الكلمة المكتوبة بالروح القدس أو الكلمة المتجسد ربنا يسوع المسيح، ويستحق كل مؤمن أن يقول عن نفسه لقد وصلتني التحية فانا مثل ( فيلولوغس) أي محب الكلمة.
وإن كنا نُبحر في عالم مضطرب ك( نيريوس) أي إله البحر، لكن نثق بالرب الذي هدأ عجيج البحر ويقول لنا سلامي اعطيكم وسنصل بسلام إلى شاطئ الأمان لأننا كابطال أولمبيين ك( أولمباس) فزنا بالحياة الابدية بربنا يسوع المسيح المُعلن عن شخصه في البشائر الاربعة.
تعليق