تويت
هل يمكن لنا كمؤمنين أن نصلي للمستقبل القريب أو البعيد؟ الجواب هو نعم، ولنا في صلاة سليمان نموذج لذلك ( 1 ملوك 30:8-53). وفي الترجمة العربية نلاحظ كلمة ( إذا ) متكررة وهي ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط، نحن غالبا ما نصلي لاجل الحاضر أو لاجل المستقبل القريب جدا، لكن ماذا عن صلوات نريد ان نراها تتحقق خلال مئة سنة أو اكثر؟ من الضروري لنا كمؤمين ان يكون لنا هذا الفكر وهو ان نصلي لاجل الاجيال القادمة، حتى يكون لديهم رصيد وخزين من الصلوات المذخرة لفائدتهم، فالمبدأ الكتابي هو أن الآباء يُذخرون للأبناء، كما أن الثراء الروحي أعظم من الثراء الزمني لأنّ الآخير مؤقت لكن الأول أبدي.
1. صلاة لاجل حل المشاكل الإجتماعية
بدأ سليمان صلاته بتوجيه الأنظار نحو مذبح المحرقة فيما يخص بالمشاكل العالقة بين الشعب، ونحن علينا ان نصلي للأجيال القادمة لتتوجه بانظارها نحو صليب ربنا يسوع لكي تجد الحل لمشكلة ذنوبها ولكي تنال برّ المسيح .
2. صلاة لأجل الوصايا المكسورة
كان سليمان ينظر ببعد روحي إلى تدهور الشعب في حفظ الوصايا وإنه سياتي اليوم الذي تُكسّر فيه الوصايا بشكل كبير ولاسيما تلك الوصايا في سفر التثنية 28 ولاويين 26. لذلك صلى بالروح لاجل استعادة الوصايا من جديد ولاجل العودة للرب وانتعاش للشعب. وكم نحن نحتاج ان نصلي للسنوات القادمة لكي تعود الاجيال القادمة للرب ولكي تكون هناك نهضات اونتعاشات في كل مكان، فهل نظر المؤمنين أثناء الإنتعاش الروحي في القرن التاسع عشر لما سيحدث في القرن العشرين؟ أعتقد ان المؤمنين بدلا عن الصلاة المستقبلية دخلوا في مجادلات ثانوية لا قيمة لها، ولهذا باعتقادي دخلت الاجيال في القرن العشرين وهي في فقر روحي وليس لها ذخيرة روحية، كما رأينا الحروب التي شهدها العالم.
3. صلاة لاجل التوبة
فقد صلى سليمان للبناء أي للهيكل حتى ياتي الشعب ويتضرعوا ولكي تغفر خطيتهم ( 1 ملوك 30:8) لقد استجاب الرب بأعداد لا تحصى لهذه الطلبة، ونحن نتذكر العشار الذي وقف من بعيد وصلى بقلب منكسر وغفرت خطيته ( لوقا 6:18-14) كم نحن نحتاج ان نصلي لكي يتعامل الرب مع كل انسان ياتي الى اجتماع الكنيسة لكي يخرج مبررا أمام الله، وكم من مرات أجد فيها اجتماع تخلص فيه نفوس لأن المؤمنين قد صلوا لاجل الاشخاص الذين سياتوا للاجتماع في الاسابيع والاشهر والسنوات القادمة حتى يتعامل الرب معهم بقوة الروح القدس.
4. صلاة لاجل استرجاع المسلوب ( السبي)
وصلى سليمان أيضاً لأجل عودة الشعب إذا إنكسر وذهب الى السبي ( 1 ملوك 46:8-51) لقد استجاب الرب لهذه الصلاة بعد حوالي 500 إلى 600 سنة !! وقد استخدم الرب كلا من من دانيال وعزرا ونحميا في صلواة مشابهة لاجل رجوع الشعب ولأجل استجابة وتفعيل صلاة سليمان. يا ترى هل لنا إيمان بمنظور تلسكوبي لاجل عودة المسبيين ولاجل رجوع الكنيسة كما كانت في العصر الرسولي الاول؟. لماذا لا نصلي لاجل عودة اخوتنا في( أفسس) تركيا الحالية لكي يعودوا من السبي ويتوبوا ويرجعوا الى محبة المسيح الاولى، كم نحتاج الى صلوات حتى لو لم نشاهدها نحن بل تشاهدها الاجيال القادمة. ألا نشتاق ان نرى كثيرين يعودون من الظلام الى أورشليم السماوية الجديدة أي الكنيسة؟
5. صلاة لأجل البيئة
كان سليمان يدرك ان انقطاع الأمطار والجراد وامراض المحاصيل هي نوع من غصب ودينونة الله على شعوب خاطئة، لذلك فقد صلى لاجل التوبة ورجوع الحياة الطبيعية كما كانت عليه سابقاً، وقد استخدم الرب إيليا في الصلاة بعد توبة الشعب واستجاب الرب وأعطى مطراً للشعب. كم نحن نحتاج ان نصلي لاجل المستقبل البعيد لكي يكون هناك توبة في الشعوب ولكي ترفع الاوبئة والمجاعات وتصحر الاراضي بسبب شرور الناس، ولكن قد يقول المعترض أن هذه ستكون من مميزات الضيقة العظيمة،نعم هذا صحيح ومع ذلك علينا أن لا ننسى أن الضيقة ستكون لسبع سنين فقط، وهذا لا يعني اننا لن نصلي لأجل السنوات القادمة فنحن لا نعلم بالتحديد متى يعود الرب.
6. صلاة لأجل الأجانب
لقد صلى سليمان أن يفتقد الرب الاجانب الذين ليسوا من إسرائيل ( 1 ملوك 41:8-44) والقادمين إلى اورشليم، وقد استجاب الرب لصلاة سليمان عندما آمن الخصي الحبشي في أعمال الرسل ( 26:8-38). على الاقل الف سنة بين طلبة سليمان وإيمان الوزير الحبشي، ألا يستحق لنا ان نتمثل بهذا النموذج ونصلي لكي تخلص نفوس أجنبية؟ حتى لو بعد ألف سنة؟!!
7. صلاة لأجل نصرة في الحروب
تضمنت صلاة سليمان تضرعات للرب لكي يعطي نصرة سواء هجم الاعداء على الشعب أو اذا الشعب خرج لكي يهاجم الاعداء، وفي صلاته درس عظيم لنا، وهو ان نطلب نصرة من الرب إذا هاجمنا العدو أي إبليس بافكار مضادة للإنجيل لكي يحاصرنا ويحجّمنا، وإذا قمنا بهجموم على معسكر الشيطان، فلنا نصرة في الصلاة إذ نهدم أسواره ( حصون الشيطان) التي بناها لكي يسيج ذهن الناس بالظلام فيجعلهم لا يُفكرون في انجيل المسيح، فالكتاب يقول "هادمين ظنونا وكل علوِ يرتفع ضد معرفة المسيح" ( 2كورنثوس 5:10)
1. صلاة لاجل حل المشاكل الإجتماعية
بدأ سليمان صلاته بتوجيه الأنظار نحو مذبح المحرقة فيما يخص بالمشاكل العالقة بين الشعب، ونحن علينا ان نصلي للأجيال القادمة لتتوجه بانظارها نحو صليب ربنا يسوع لكي تجد الحل لمشكلة ذنوبها ولكي تنال برّ المسيح .
2. صلاة لأجل الوصايا المكسورة
كان سليمان ينظر ببعد روحي إلى تدهور الشعب في حفظ الوصايا وإنه سياتي اليوم الذي تُكسّر فيه الوصايا بشكل كبير ولاسيما تلك الوصايا في سفر التثنية 28 ولاويين 26. لذلك صلى بالروح لاجل استعادة الوصايا من جديد ولاجل العودة للرب وانتعاش للشعب. وكم نحن نحتاج ان نصلي للسنوات القادمة لكي تعود الاجيال القادمة للرب ولكي تكون هناك نهضات اونتعاشات في كل مكان، فهل نظر المؤمنين أثناء الإنتعاش الروحي في القرن التاسع عشر لما سيحدث في القرن العشرين؟ أعتقد ان المؤمنين بدلا عن الصلاة المستقبلية دخلوا في مجادلات ثانوية لا قيمة لها، ولهذا باعتقادي دخلت الاجيال في القرن العشرين وهي في فقر روحي وليس لها ذخيرة روحية، كما رأينا الحروب التي شهدها العالم.
3. صلاة لاجل التوبة
فقد صلى سليمان للبناء أي للهيكل حتى ياتي الشعب ويتضرعوا ولكي تغفر خطيتهم ( 1 ملوك 30:8) لقد استجاب الرب بأعداد لا تحصى لهذه الطلبة، ونحن نتذكر العشار الذي وقف من بعيد وصلى بقلب منكسر وغفرت خطيته ( لوقا 6:18-14) كم نحن نحتاج ان نصلي لكي يتعامل الرب مع كل انسان ياتي الى اجتماع الكنيسة لكي يخرج مبررا أمام الله، وكم من مرات أجد فيها اجتماع تخلص فيه نفوس لأن المؤمنين قد صلوا لاجل الاشخاص الذين سياتوا للاجتماع في الاسابيع والاشهر والسنوات القادمة حتى يتعامل الرب معهم بقوة الروح القدس.
4. صلاة لاجل استرجاع المسلوب ( السبي)
وصلى سليمان أيضاً لأجل عودة الشعب إذا إنكسر وذهب الى السبي ( 1 ملوك 46:8-51) لقد استجاب الرب لهذه الصلاة بعد حوالي 500 إلى 600 سنة !! وقد استخدم الرب كلا من من دانيال وعزرا ونحميا في صلواة مشابهة لاجل رجوع الشعب ولأجل استجابة وتفعيل صلاة سليمان. يا ترى هل لنا إيمان بمنظور تلسكوبي لاجل عودة المسبيين ولاجل رجوع الكنيسة كما كانت في العصر الرسولي الاول؟. لماذا لا نصلي لاجل عودة اخوتنا في( أفسس) تركيا الحالية لكي يعودوا من السبي ويتوبوا ويرجعوا الى محبة المسيح الاولى، كم نحتاج الى صلوات حتى لو لم نشاهدها نحن بل تشاهدها الاجيال القادمة. ألا نشتاق ان نرى كثيرين يعودون من الظلام الى أورشليم السماوية الجديدة أي الكنيسة؟
5. صلاة لأجل البيئة
كان سليمان يدرك ان انقطاع الأمطار والجراد وامراض المحاصيل هي نوع من غصب ودينونة الله على شعوب خاطئة، لذلك فقد صلى لاجل التوبة ورجوع الحياة الطبيعية كما كانت عليه سابقاً، وقد استخدم الرب إيليا في الصلاة بعد توبة الشعب واستجاب الرب وأعطى مطراً للشعب. كم نحن نحتاج ان نصلي لاجل المستقبل البعيد لكي يكون هناك توبة في الشعوب ولكي ترفع الاوبئة والمجاعات وتصحر الاراضي بسبب شرور الناس، ولكن قد يقول المعترض أن هذه ستكون من مميزات الضيقة العظيمة،نعم هذا صحيح ومع ذلك علينا أن لا ننسى أن الضيقة ستكون لسبع سنين فقط، وهذا لا يعني اننا لن نصلي لأجل السنوات القادمة فنحن لا نعلم بالتحديد متى يعود الرب.
6. صلاة لأجل الأجانب
لقد صلى سليمان أن يفتقد الرب الاجانب الذين ليسوا من إسرائيل ( 1 ملوك 41:8-44) والقادمين إلى اورشليم، وقد استجاب الرب لصلاة سليمان عندما آمن الخصي الحبشي في أعمال الرسل ( 26:8-38). على الاقل الف سنة بين طلبة سليمان وإيمان الوزير الحبشي، ألا يستحق لنا ان نتمثل بهذا النموذج ونصلي لكي تخلص نفوس أجنبية؟ حتى لو بعد ألف سنة؟!!
7. صلاة لأجل نصرة في الحروب
تضمنت صلاة سليمان تضرعات للرب لكي يعطي نصرة سواء هجم الاعداء على الشعب أو اذا الشعب خرج لكي يهاجم الاعداء، وفي صلاته درس عظيم لنا، وهو ان نطلب نصرة من الرب إذا هاجمنا العدو أي إبليس بافكار مضادة للإنجيل لكي يحاصرنا ويحجّمنا، وإذا قمنا بهجموم على معسكر الشيطان، فلنا نصرة في الصلاة إذ نهدم أسواره ( حصون الشيطان) التي بناها لكي يسيج ذهن الناس بالظلام فيجعلهم لا يُفكرون في انجيل المسيح، فالكتاب يقول "هادمين ظنونا وكل علوِ يرتفع ضد معرفة المسيح" ( 2كورنثوس 5:10)
تعليق