”باطل الأباطيل قال الجامعة. باطل الأباطيل الكل باطل“ (جامعة ١: ٢)
لا أدرى لماذا يعتبر البعض هذه الآية نظرة تشاؤمية للحياة، بل و يصل إتهام البعض بإنها دعوة إلى الفشل. و ربما يكون اول تعليق يتردد على مسامعنا فور قراءة احد ما لهذه الآية هو: ”يا ساتر يا رب“ او بالعامية ”ليه اليأس دة“ و إلى آخره من التعليقات التى تهين الآية و تتجاهل الدر الثمين الذى تحويه من نصيحة و نهج قويم لحياتنا على الأرض. قد تتعجبوا حينما اقول انها من اكثر الآيات فى الكتاب المقدس التى تعطينا صبراً بل و املاً فى حياتنا!! سنحللها سوياً و لنرى هل هى فعلاً يائسة كما يتفهمها البعض، ام انها قمة الأمل؟!
بداية أريد أن كل منا يسأل نفسه سؤالاً، هل يوجد شيئاً ابدياً فى دنياه؟! هل سيأخذ غناه المادى؟! هل سنأخذ معنا املاكنا و اراضينا؟! هل سنأخد معنا إهانات الآخرين لنا؟! هل سنأخذ معنا الإضطهاد و الجوع و الألم و الشقاء؟! كلا، بل لكل شئ تحت السماء وقت، و حينما يأتى هذا الوقت، و فى لحظة، سنتجرد من كل هذه الماديات الزائلة و نجد انفسنا روحاً بلا جسد. ربما تلقى هذه الحقائق على بعض منا بخيبة الأمل و عدم الرجاء فى الحياة، لكن مهلاً يا صديقى لا تصاب باليأس، فتعالى معى لنقرأ هذه الآية ثانية و نرى ماذا تحمل من معانٍ عظام.
”باطل الأباطيل الكل باطل“ ... أجل، فكما ذكرنا انه لا يوجد شيئاً مادياً على الأرض سنحتفظ به بعد رحيلنا إلا شئ واحد! فكر معى ما قد يكون هذا الشئ المادى الوحيد الذى سنحتفظ به؟! لا شك يا صديقى انه قلبنا، نعم قلوبنا التى سنحاسب على مابداخلها. قلوبنا التى تتحكم فى كل تصرفاتنا مع الآخرين، فى شعورنا، فى حبنا او فى كرهنا. فالقلب - إن جاز التعبير - هو مركز الخطية، فيقول الكتاب المقدس: ”ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي .لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية“ (٢كو ٣: ٣) و حينما تخلو قلوبنا من شرائع الله، فحتماً سيحل محلها الخطيئة، و يبدأ القلب فى تنشيط كل اعضاء الجسم لتنفيذ الخطيئة تنفيذاً فعلياً. فكل خطايانا سواء خطايا اللسان او النظر او الفكر او حتى خطايا السرقة و القتل و الكره، كلها مقرونة بقلوبنا و علامَ تحتوى. لنرى الآن ما هى المواقف التى نسمع فيها صوت هذه الآية فتعزينا عزاءً لا مثيل له.
لا أدرى لماذا يعتبر البعض هذه الآية نظرة تشاؤمية للحياة، بل و يصل إتهام البعض بإنها دعوة إلى الفشل. و ربما يكون اول تعليق يتردد على مسامعنا فور قراءة احد ما لهذه الآية هو: ”يا ساتر يا رب“ او بالعامية ”ليه اليأس دة“ و إلى آخره من التعليقات التى تهين الآية و تتجاهل الدر الثمين الذى تحويه من نصيحة و نهج قويم لحياتنا على الأرض. قد تتعجبوا حينما اقول انها من اكثر الآيات فى الكتاب المقدس التى تعطينا صبراً بل و املاً فى حياتنا!! سنحللها سوياً و لنرى هل هى فعلاً يائسة كما يتفهمها البعض، ام انها قمة الأمل؟!
بداية أريد أن كل منا يسأل نفسه سؤالاً، هل يوجد شيئاً ابدياً فى دنياه؟! هل سيأخذ غناه المادى؟! هل سنأخذ معنا املاكنا و اراضينا؟! هل سنأخد معنا إهانات الآخرين لنا؟! هل سنأخذ معنا الإضطهاد و الجوع و الألم و الشقاء؟! كلا، بل لكل شئ تحت السماء وقت، و حينما يأتى هذا الوقت، و فى لحظة، سنتجرد من كل هذه الماديات الزائلة و نجد انفسنا روحاً بلا جسد. ربما تلقى هذه الحقائق على بعض منا بخيبة الأمل و عدم الرجاء فى الحياة، لكن مهلاً يا صديقى لا تصاب باليأس، فتعالى معى لنقرأ هذه الآية ثانية و نرى ماذا تحمل من معانٍ عظام.
”باطل الأباطيل الكل باطل“ ... أجل، فكما ذكرنا انه لا يوجد شيئاً مادياً على الأرض سنحتفظ به بعد رحيلنا إلا شئ واحد! فكر معى ما قد يكون هذا الشئ المادى الوحيد الذى سنحتفظ به؟! لا شك يا صديقى انه قلبنا، نعم قلوبنا التى سنحاسب على مابداخلها. قلوبنا التى تتحكم فى كل تصرفاتنا مع الآخرين، فى شعورنا، فى حبنا او فى كرهنا. فالقلب - إن جاز التعبير - هو مركز الخطية، فيقول الكتاب المقدس: ”ظاهرين انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي .لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية“ (٢كو ٣: ٣) و حينما تخلو قلوبنا من شرائع الله، فحتماً سيحل محلها الخطيئة، و يبدأ القلب فى تنشيط كل اعضاء الجسم لتنفيذ الخطيئة تنفيذاً فعلياً. فكل خطايانا سواء خطايا اللسان او النظر او الفكر او حتى خطايا السرقة و القتل و الكره، كلها مقرونة بقلوبنا و علامَ تحتوى. لنرى الآن ما هى المواقف التى نسمع فيها صوت هذه الآية فتعزينا عزاءً لا مثيل له.
تعليق