تويت
تأملات خفيفة
عمليات يحتاجها القلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكلمنا عزيزي القارئ في المرة الماضية عن أمراض قلب نتمناها دعني أذكرك بها :
1. القلب المنكسر أمام الله .
2. القلب المتضخم بمحبة الآخرين .
3. القلب المتألم من أجل الآخرين البعدين عن الرب يسوع .
4. القلب الملتهب بمحبة الله وبخدمته.
** والآن سنتكلم عن بعض العمليات التي يحتاجها القلب والتي يجب على كل واحد منا أن يقوم بأجراء تلك العمليات !!!!!
ولكن قبل أن أتكلم أوجه اعتذاراي لكل طبيب فأنا ليست لي أي دراية بالمصطلحات الطبية لذا سمحوني أن خانني التعبير في هذه المصطلحات .
أولاً عملية القلب المفتوح :
___________________
أعمل الرسل 16 : 14 _ 15
" فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقوله بولس .فلما اعتمدت هي وأهل بيتها طلبت قائلة إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا . فالزمتنا "
فعلينا أن نترك قلوبنا لأيدي الجراح الكبير حتى يجري لنا تلك العملية والتي بدونها لن نصاب بأمراض القلب التي تكلمنا عنها من قبل فالبداية هي أن بفتح الله قلوبنا لنسمع له … ففي هذه الحالة وهي حالة ليدية عندما فتح الله قلبها لتسمع ما يقوله بولس حدث ما يلي :
1) انكسر قلبها أما م الرب ورجعت له .
2) تألم قلبها من أجل أهل بيتها وكلمتهم عن الرب يسوع فقبلوه جميعاً وتعمدوا (نلاحظ أن ليدية سمعت الكلام بمفردها ولكن عندما اعتمدت لم تعتمد لوحدها بل كان كل أهلها معها وهذا يدل أن ليدية تكلمت معهم وقبلوا الرب يسوع من خلال كلامها لهم )
3) تضخم قلبها وأتسع بالمحبة للجميع حيث استقبلت بولس ومن معه في بيتها .
4) أخيراً أصيبت بمرض التهاب القلب وفتحت بيتها للخدمة أمام بولس وسيلا .
ثانياً عملية زراعة القلب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مزمور 15 : 10
" قلباً نقياً اخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي ."
عندما يفسد القلب ويصبح غير قادر على العمل يحتاج المريض أن يقوم الجراح بعملية زرع قلب حيث يستأصل الطبيب القلب الفاسد ويضع مكانه قلب صالح غير فاسد …. هكذا نحن عندما يفسد القلب بكل فكر شرير، عملية فتح القلب لا تفيد ولكن يحتاج المريض لجراحة أكبر وأخطر من ذلك وهذه الجراحة أن يزرع جراحنا الماهر قلب جديد نقياً … وهذه العملية مثل كل العمليات الخطيرة التي لا يقوم بها الجراح إلا بعد أخذ موافقة خطِّية من المريض يقول فيها : " قلب نقي أخلق فيّ يا جراح ." …
فما رأيك عزيز القارئ إن كان قلبك غير مفتوح لكلام الله أن تكتب موافقة خطِّية الآن للجراح العظيم وتقول له :
" قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله …"
وعندما يزرع لنا الجراح القلب النقي يكون من السهل علينا أن نفتح قلوبنا لكلامه وعندئذ نصاب بتلك الأمراض التي ذكرناها من قبل ….
** فلا تتردد عزيزي القارئ وأترك قلبك للجراح العظيم وتأكد أنه بالرغم من تلك العمليات والأمراض أنك لن تشعر بألم بل سيملأه جرحنا العظيم بالسلام .
أمين
عمليات يحتاجها القلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكلمنا عزيزي القارئ في المرة الماضية عن أمراض قلب نتمناها دعني أذكرك بها :
1. القلب المنكسر أمام الله .
2. القلب المتضخم بمحبة الآخرين .
3. القلب المتألم من أجل الآخرين البعدين عن الرب يسوع .
4. القلب الملتهب بمحبة الله وبخدمته.
** والآن سنتكلم عن بعض العمليات التي يحتاجها القلب والتي يجب على كل واحد منا أن يقوم بأجراء تلك العمليات !!!!!
ولكن قبل أن أتكلم أوجه اعتذاراي لكل طبيب فأنا ليست لي أي دراية بالمصطلحات الطبية لذا سمحوني أن خانني التعبير في هذه المصطلحات .
أولاً عملية القلب المفتوح :
___________________
أعمل الرسل 16 : 14 _ 15
" فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقوله بولس .فلما اعتمدت هي وأهل بيتها طلبت قائلة إن كنتم قد حكمتم أني مؤمنة بالرب فادخلوا بيتي وامكثوا . فالزمتنا "
فعلينا أن نترك قلوبنا لأيدي الجراح الكبير حتى يجري لنا تلك العملية والتي بدونها لن نصاب بأمراض القلب التي تكلمنا عنها من قبل فالبداية هي أن بفتح الله قلوبنا لنسمع له … ففي هذه الحالة وهي حالة ليدية عندما فتح الله قلبها لتسمع ما يقوله بولس حدث ما يلي :
1) انكسر قلبها أما م الرب ورجعت له .
2) تألم قلبها من أجل أهل بيتها وكلمتهم عن الرب يسوع فقبلوه جميعاً وتعمدوا (نلاحظ أن ليدية سمعت الكلام بمفردها ولكن عندما اعتمدت لم تعتمد لوحدها بل كان كل أهلها معها وهذا يدل أن ليدية تكلمت معهم وقبلوا الرب يسوع من خلال كلامها لهم )
3) تضخم قلبها وأتسع بالمحبة للجميع حيث استقبلت بولس ومن معه في بيتها .
4) أخيراً أصيبت بمرض التهاب القلب وفتحت بيتها للخدمة أمام بولس وسيلا .
ثانياً عملية زراعة القلب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مزمور 15 : 10
" قلباً نقياً اخلق فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي ."
عندما يفسد القلب ويصبح غير قادر على العمل يحتاج المريض أن يقوم الجراح بعملية زرع قلب حيث يستأصل الطبيب القلب الفاسد ويضع مكانه قلب صالح غير فاسد …. هكذا نحن عندما يفسد القلب بكل فكر شرير، عملية فتح القلب لا تفيد ولكن يحتاج المريض لجراحة أكبر وأخطر من ذلك وهذه الجراحة أن يزرع جراحنا الماهر قلب جديد نقياً … وهذه العملية مثل كل العمليات الخطيرة التي لا يقوم بها الجراح إلا بعد أخذ موافقة خطِّية من المريض يقول فيها : " قلب نقي أخلق فيّ يا جراح ." …
فما رأيك عزيز القارئ إن كان قلبك غير مفتوح لكلام الله أن تكتب موافقة خطِّية الآن للجراح العظيم وتقول له :
" قلباً نقياً أخلق فيّ يا الله …"
وعندما يزرع لنا الجراح القلب النقي يكون من السهل علينا أن نفتح قلوبنا لكلامه وعندئذ نصاب بتلك الأمراض التي ذكرناها من قبل ….
** فلا تتردد عزيزي القارئ وأترك قلبك للجراح العظيم وتأكد أنه بالرغم من تلك العمليات والأمراض أنك لن تشعر بألم بل سيملأه جرحنا العظيم بالسلام .
أمين