تويت
[color=broالتغير إلى صورة المسيح
1. ما المقصود بالتغير إلى صورة المسيح ؟
هو الوصول إلى النضوج الروحي الكامل لنكون أكثر تشبهّاً بالرب يسوع المسيح من خلال تصرفاتنا ، كلامنا ، أسلوب حياتنا ، تعاملاتنا . ويمكننا اتخاذ حياة الرب يسوع مثالاً ومقياساً لنا لكي نسلك كما سلك هو لتظهر صفاته الرائعة في حياتنا.
2. كيف أتغير إلى صورة المسيح ؟
إن كل إنسان أختبر الولادة الجديدة وغفران خطاياه يستطيع أن يتغير يومياً ليكون أكثر تشبهاً بالرب يسوع وللتعرف أكثر عن هذا الموضوع دعنا نتأمل في ثلاث مقاطع من الكتاب المقدس تتكلم بصورة واضحة عن قصد الله في حياة كل مؤمن .
المحارة واللؤلؤة:
إن المحارة التي تعيش في أعماق البحر قد تتعرض إلى جرح في داخلها من خلال جسم غريب ربما يكون ( حبة رمل ) وهذا يجعلها تفرز مادة حول الجسم الغريب وهذه المادة تكوّن طبقات اللؤلؤ. هكذا المؤمن أيضاً في حياته معرض إلى أمور قد تكون جارحة لنفسه من الآم جسدية أو نفسية وضيقات واضطهادات وجوع وخطر وكل هذه تسمى بالآم الزمان الحاضر " رومية 18:8 " ، وهذه تكون في حياة المؤمن كجسم غريب ولكن الله يستخدم كل هذه الأشياء للخير ليكون المؤمن لؤلؤة غالية كثيرة الثمن ويكون اكثر تشبهاً بالرب يسوع .
ما هي جروحك أيها المؤمن المبارك ؟ هل تعرضت للإهانة من قبل غير المؤمنين؟ هل ضُربتَ أو أستهزئ بك . هل تعرضت لمواقف صعبة في حياتك ؟ هل تعرضت إلى أمراض جسدية خطيرة ؟ اصبر وانتظر الرب واعلم يقيناً إن كل هذه الأشياء تعمل معاً للخير لأنك تحب الله ، أشكر الله كل حين وصلي لكي تكون النتيجة أنك أصبحت أكثر تشبهاً بالرب يسوع المسيح .
أحفظ غيباً : ( ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين ) " رومية 28:8-29 " .
الصائغ والفضة :
هل تعرف كيف ينقي الصائغ الفضة ؟ إن الصائغ يضع الفضة في بوتقة ويسلط عليها النار وتزداد شدة النيران تدريجياً إلى أن تذوب الفضة عندئذٍ يظهر على سطح الفضة الذائبة شوائب سوداء و زغل فيتم إزالتها . وعندما يرى الصائغ صورته قد انعكست على السطح حينئذٍ يرفع البوتقة من النار. وبالنسبة لنا فالرب هو الصائغ الماهر ويجب علينا أن نترك أنفسنا بين يديه باطمئنان والنيران التي تمحصنا وتنقينا هي كلمة الله ( أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب ) إرميا 29:23 " وكلما نسمح للرب أن ينقينا فسوف نتغير اكثر إلى أن تظهر صفات يسوع في حياتنا.
قال الرب يسوع لتلاميذه أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. أن الرب يكلمنا من خلال قراءتنا لكلمته المقدسة وكلما تفرسنا أكثر بالكلمة ومكثنا أمام كلمة الله مدة أطول فإن خبايا قلوبنا تنكشف بعمل الروح القدس ويتم إزالة كل الأمور التي تعطل نقاوة قلوبنا من حسد وبغضه وخبث وكبرياء وصياح ……الخ ، إلى أن نتنقى ونكون كمرآة نعكس صورة الرب في حياتنا وعندما نتنقى نعاين الله ( طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ) . " متى 8:5 ".
لقد صعد موسى على جبل سيناء وقضى أربعين يوماً وأربعين ليلة مع الله حيث كان الله يكلمه وقد انعكس عليه مجد الله ، ثم نزل موسى من الجبل وهو لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه مع الله لأن مجد الرب أنعكس عليه . هكذا نحن عندما نطيل المكوث في محضر الرب متأملين في الكلمة وقلوبنا مسبيّة في محبته فإن مجد الرب ينعكس علينا ونصبح أكثر تشبهاً بالرب يسوع.
أحفظ غيباً : ( ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ) " 2كورنثوس 18:3 " .
مخاض الولادة:
إن المرأة الحامل في ساعات الولادة الأخيرة تتألم بشدة وبصراخ شديد وربما بدموع وهذه تسمى بآلام المخاض.
لقد أستخدم الرسول بولس هذا التعبير ( أتمخض ) لكي يشير في صلاته عن المؤمنين في غلاطية لأنهم كانوا لا يزالون في طفولة روحية.
فقد صلى بولس متألماً من أجل المؤمنين لأنه كان يريد أن يراهم أكثر تشبهاً بالرب يسوع حيث قال ( يا أولادي الذين أتمخض بكم إلى أن يتصور المسيح فيكم ) " غلاطية 19:4 "
لقد سُرّ الله في نعمته الغنية أن يأتي بأبناء كثيرين إلى المجد " عبرانيين 10:2" ليكونوا مشابهين صورة ابنه وهذا هو قصد الله الأزلي من جهتي ومن جهتك . وهو لا يقول آتي بأطفال لأن الطفل يكون قاصر وغير فاهم لأمور روحية كثيرة . هكذا علينا أن نترك الطفولة الروحية ونتقدم إلى الكمال ونكون أبناء مشابهين صورة ربنا يسوع المسيح .
وأخيراً قبل أن تعمل أي شيء أو تتصرف أو تتكلم اسأل نفسك هذا السؤال :
كيف كان الرب يسوع سيتصرف لو كان مكاني .؟ فهذا هو المستوى الروحي العالي الذي يجب أن نتخذه في حياتنا .
يا رب يسوع أجعل قلبي كقلبك الرقيق المتسع بالمحبة والتسامح والرأفة
يا رب يسوع أريد أن أسلك سلوك يمجد الله الآب كما سلكت أنت أيضاً
يا رب يسوع اجعلني أتكلم كأقوالك وأجعل لساني يتكلم بالنعمة كما كانت كلماتك نعمة وشفاء للسامعين .
يا رب يسوع أعطني أحشاءك وحنانك لكي أتعلم كيف أتحنن على الآخرين وخاصة الأشخاص البعيدين عنك .
يا أبانا السماوي اجعلني أشبه أبنك الحبيب يسوع في كل شيء .. آمين
wn] [/color]
1. ما المقصود بالتغير إلى صورة المسيح ؟
هو الوصول إلى النضوج الروحي الكامل لنكون أكثر تشبهّاً بالرب يسوع المسيح من خلال تصرفاتنا ، كلامنا ، أسلوب حياتنا ، تعاملاتنا . ويمكننا اتخاذ حياة الرب يسوع مثالاً ومقياساً لنا لكي نسلك كما سلك هو لتظهر صفاته الرائعة في حياتنا.
2. كيف أتغير إلى صورة المسيح ؟
إن كل إنسان أختبر الولادة الجديدة وغفران خطاياه يستطيع أن يتغير يومياً ليكون أكثر تشبهاً بالرب يسوع وللتعرف أكثر عن هذا الموضوع دعنا نتأمل في ثلاث مقاطع من الكتاب المقدس تتكلم بصورة واضحة عن قصد الله في حياة كل مؤمن .
المحارة واللؤلؤة:
إن المحارة التي تعيش في أعماق البحر قد تتعرض إلى جرح في داخلها من خلال جسم غريب ربما يكون ( حبة رمل ) وهذا يجعلها تفرز مادة حول الجسم الغريب وهذه المادة تكوّن طبقات اللؤلؤ. هكذا المؤمن أيضاً في حياته معرض إلى أمور قد تكون جارحة لنفسه من الآم جسدية أو نفسية وضيقات واضطهادات وجوع وخطر وكل هذه تسمى بالآم الزمان الحاضر " رومية 18:8 " ، وهذه تكون في حياة المؤمن كجسم غريب ولكن الله يستخدم كل هذه الأشياء للخير ليكون المؤمن لؤلؤة غالية كثيرة الثمن ويكون اكثر تشبهاً بالرب يسوع .
ما هي جروحك أيها المؤمن المبارك ؟ هل تعرضت للإهانة من قبل غير المؤمنين؟ هل ضُربتَ أو أستهزئ بك . هل تعرضت لمواقف صعبة في حياتك ؟ هل تعرضت إلى أمراض جسدية خطيرة ؟ اصبر وانتظر الرب واعلم يقيناً إن كل هذه الأشياء تعمل معاً للخير لأنك تحب الله ، أشكر الله كل حين وصلي لكي تكون النتيجة أنك أصبحت أكثر تشبهاً بالرب يسوع المسيح .
أحفظ غيباً : ( ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين ) " رومية 28:8-29 " .
الصائغ والفضة :
هل تعرف كيف ينقي الصائغ الفضة ؟ إن الصائغ يضع الفضة في بوتقة ويسلط عليها النار وتزداد شدة النيران تدريجياً إلى أن تذوب الفضة عندئذٍ يظهر على سطح الفضة الذائبة شوائب سوداء و زغل فيتم إزالتها . وعندما يرى الصائغ صورته قد انعكست على السطح حينئذٍ يرفع البوتقة من النار. وبالنسبة لنا فالرب هو الصائغ الماهر ويجب علينا أن نترك أنفسنا بين يديه باطمئنان والنيران التي تمحصنا وتنقينا هي كلمة الله ( أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب ) إرميا 29:23 " وكلما نسمح للرب أن ينقينا فسوف نتغير اكثر إلى أن تظهر صفات يسوع في حياتنا.
قال الرب يسوع لتلاميذه أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. أن الرب يكلمنا من خلال قراءتنا لكلمته المقدسة وكلما تفرسنا أكثر بالكلمة ومكثنا أمام كلمة الله مدة أطول فإن خبايا قلوبنا تنكشف بعمل الروح القدس ويتم إزالة كل الأمور التي تعطل نقاوة قلوبنا من حسد وبغضه وخبث وكبرياء وصياح ……الخ ، إلى أن نتنقى ونكون كمرآة نعكس صورة الرب في حياتنا وعندما نتنقى نعاين الله ( طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ) . " متى 8:5 ".
لقد صعد موسى على جبل سيناء وقضى أربعين يوماً وأربعين ليلة مع الله حيث كان الله يكلمه وقد انعكس عليه مجد الله ، ثم نزل موسى من الجبل وهو لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه مع الله لأن مجد الرب أنعكس عليه . هكذا نحن عندما نطيل المكوث في محضر الرب متأملين في الكلمة وقلوبنا مسبيّة في محبته فإن مجد الرب ينعكس علينا ونصبح أكثر تشبهاً بالرب يسوع.
أحفظ غيباً : ( ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ) " 2كورنثوس 18:3 " .
مخاض الولادة:
إن المرأة الحامل في ساعات الولادة الأخيرة تتألم بشدة وبصراخ شديد وربما بدموع وهذه تسمى بآلام المخاض.
لقد أستخدم الرسول بولس هذا التعبير ( أتمخض ) لكي يشير في صلاته عن المؤمنين في غلاطية لأنهم كانوا لا يزالون في طفولة روحية.
فقد صلى بولس متألماً من أجل المؤمنين لأنه كان يريد أن يراهم أكثر تشبهاً بالرب يسوع حيث قال ( يا أولادي الذين أتمخض بكم إلى أن يتصور المسيح فيكم ) " غلاطية 19:4 "
لقد سُرّ الله في نعمته الغنية أن يأتي بأبناء كثيرين إلى المجد " عبرانيين 10:2" ليكونوا مشابهين صورة ابنه وهذا هو قصد الله الأزلي من جهتي ومن جهتك . وهو لا يقول آتي بأطفال لأن الطفل يكون قاصر وغير فاهم لأمور روحية كثيرة . هكذا علينا أن نترك الطفولة الروحية ونتقدم إلى الكمال ونكون أبناء مشابهين صورة ربنا يسوع المسيح .
وأخيراً قبل أن تعمل أي شيء أو تتصرف أو تتكلم اسأل نفسك هذا السؤال :
كيف كان الرب يسوع سيتصرف لو كان مكاني .؟ فهذا هو المستوى الروحي العالي الذي يجب أن نتخذه في حياتنا .
يا رب يسوع أجعل قلبي كقلبك الرقيق المتسع بالمحبة والتسامح والرأفة
يا رب يسوع أريد أن أسلك سلوك يمجد الله الآب كما سلكت أنت أيضاً
يا رب يسوع اجعلني أتكلم كأقوالك وأجعل لساني يتكلم بالنعمة كما كانت كلماتك نعمة وشفاء للسامعين .
يا رب يسوع أعطني أحشاءك وحنانك لكي أتعلم كيف أتحنن على الآخرين وخاصة الأشخاص البعيدين عنك .
يا أبانا السماوي اجعلني أشبه أبنك الحبيب يسوع في كل شيء .. آمين
wn] [/color]
تعليق