- اين انت يا الله؟
† اعينك بقوتى و احرسك بملائكتى.
- و لما لا اشعر بما تقوله؟ لما اشعر بأنك غير موجود.
† تكفيك نعمتى، لأن قوتى فى الضعف تكمل.
- و هأنذا ضعيف و اغدق علىَّ الهوان و لكنى لا اراك بعد.
† طوبى لمن يصبر إلى المنتهى.
- و اين هذا المنتهى يا ربى، اين تأتى.
† فى الهزيع الأخير.
- و هل لى ان اصبر حتى هذا الهزيع؟
† لا اسمح بالتجربة إلا لأعطيك ما يوازنها.
- سيدى لا اذكر إطلاقاً انك جئت، بل تركتنى وحيداً
† قوتى و نعمتى لك، هى التى جعلتك تقف امامى الآن.
- و اى مقومات تعطيها لى يا الله حتى اصبر؟
† الصلاة و الإيمان يمدان بالصبر.
تكلم الله كثيراً فى كتابه المقدس عن الإيمان و الصلاة، و جعل منهما سلاحين بمقدورهما كسر اى نوع من الصخور: ضيقة، حزن، ألم، فراق، ... اى شئ.
ربما كثيراً ما ننسى قدوم الرب فى الهزيع الأخير. و لكن دعنى اذكرك بهذا بحادثة سلطان السيد المسيح على العواصف عندما كان مع تلاميذه ”نائماً“ و صرخ فى وجهه التلاميذ لكى يستيقظ من نومه و ظنوا انه ”لا يبالي“. فقال لهم السيد المسيح يا عديمى الإيمان!. و قام و هدأ الريح و سكن البحر. و لكن متى هدأ الريح و سكن البحر؟ فى الهزيع الأخير، تخيل لولا قيام الرب لكانت إنقلبت السفينة و لكن يستحيل و الرب فيها!
نحن نفعل هكذا يا اخى الحبيب، فالسفينة هى ذهننا، فكثيراً ما نظن ان السيد المسيح ”نائماً“ و لا يبالى بضيقاتنا و صراختنا، لا يبالى بإنقلاب السفينة، و لكننا نصرخ إليه (نصلى و نتضرع) فيجئ لنا الرب و يهدئ العاصفة. يستحيل ان تنقلب السفينة و الرب فيها. يستحيل ان ”ينقلب“ ذهنك مادام الرب فيه! اى يشغل تفكيرك و دائماً تصرخ و تضرع إليه حتى يظهر حلوله العجيبة فى الوقت المناسب الذى يعرفه هو وحده بحكمته.
† اعينك بقوتى و احرسك بملائكتى.
- و لما لا اشعر بما تقوله؟ لما اشعر بأنك غير موجود.
† تكفيك نعمتى، لأن قوتى فى الضعف تكمل.
- و هأنذا ضعيف و اغدق علىَّ الهوان و لكنى لا اراك بعد.
† طوبى لمن يصبر إلى المنتهى.
- و اين هذا المنتهى يا ربى، اين تأتى.
† فى الهزيع الأخير.
- و هل لى ان اصبر حتى هذا الهزيع؟
† لا اسمح بالتجربة إلا لأعطيك ما يوازنها.
- سيدى لا اذكر إطلاقاً انك جئت، بل تركتنى وحيداً
† قوتى و نعمتى لك، هى التى جعلتك تقف امامى الآن.
- و اى مقومات تعطيها لى يا الله حتى اصبر؟
† الصلاة و الإيمان يمدان بالصبر.
تكلم الله كثيراً فى كتابه المقدس عن الإيمان و الصلاة، و جعل منهما سلاحين بمقدورهما كسر اى نوع من الصخور: ضيقة، حزن، ألم، فراق، ... اى شئ.
ربما كثيراً ما ننسى قدوم الرب فى الهزيع الأخير. و لكن دعنى اذكرك بهذا بحادثة سلطان السيد المسيح على العواصف عندما كان مع تلاميذه ”نائماً“ و صرخ فى وجهه التلاميذ لكى يستيقظ من نومه و ظنوا انه ”لا يبالي“. فقال لهم السيد المسيح يا عديمى الإيمان!. و قام و هدأ الريح و سكن البحر. و لكن متى هدأ الريح و سكن البحر؟ فى الهزيع الأخير، تخيل لولا قيام الرب لكانت إنقلبت السفينة و لكن يستحيل و الرب فيها!
نحن نفعل هكذا يا اخى الحبيب، فالسفينة هى ذهننا، فكثيراً ما نظن ان السيد المسيح ”نائماً“ و لا يبالى بضيقاتنا و صراختنا، لا يبالى بإنقلاب السفينة، و لكننا نصرخ إليه (نصلى و نتضرع) فيجئ لنا الرب و يهدئ العاصفة. يستحيل ان تنقلب السفينة و الرب فيها. يستحيل ان ”ينقلب“ ذهنك مادام الرب فيه! اى يشغل تفكيرك و دائماً تصرخ و تضرع إليه حتى يظهر حلوله العجيبة فى الوقت المناسب الذى يعرفه هو وحده بحكمته.
تعليق