إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيرك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيرك

    السيرك

    لابد أنك استمتعت بمشاهدة أحد عروض السيرك على شاشة التلفزيون، ورأيت كيف أن المدرب، درّب الأسد أو النمر ..أو الحيوانات البحرية كالدولفين أو الحوت…وبعد نهاية كل عرض يصفق الجمهور تصفيقاً حاراً، ليس للمدرب وحده بل لأجل ذلك الوحش الذي تذلل وتغيرّ طبعه واصبح يطيع أوامر مدربه الذي بذل مجهود كبير خلال سنوات طويلة.
    ونحن أيضاً علينا أن نكون مدربين!!! ندرب ليل ونهار باذلين كل الجهد في تدريب الوحش الذي نملكه!!!
    إن اللسان هو ذلك الوحش القابع بين قفص الأسنان، وما أن ينفتح القفص، حتى يخرج ذلك الوحش الغير مدرّب فيؤذي صاحبه، أو يهاجم الجمهور، وما أردأ الوحش إذا كان كأفعى تقذف السموم "سم الاصلال تحت شفاههم" ( رومية14:3)
    لذلك علينا أن نذلل ألسنتنا لكي لا نلدغ الآخرين بالكلام "لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل وقد تذلل للطبع البشري. وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلّلـه. هو شرّ لا يضبط مملوّ سُماً مميتاً" ( يعقوب7:3-8
    وبينما نفشل نحن في ترويض اللسان عندما نريد أن ندربه،فإنّ الإنسان العتيق الفاسد الذي فينا الذي نستطيع أن نسميه ( المدرب الرديء ) يُعلّم ألسنتنا على كل كلام قبيح وبطاّل ، ولا ننسى ( المدرب الشرير ) الشيطان الذي يجعل ألسنتنا تتقاذف كلام الشر والمكر والخبث والكذب …
    إذا ما هو الحل ؟ أن نضع حارساً عليه
    "اجعل يا رب حارساً لفمي. احفظ باب شفتيّ" ( مزمور 3:141)
    فعندما نُسلّم ألسنتنا ليتحّكم فيها الحارس الأمين، عندئذٍ تخرج ينابيع حيّة من كلمة الله، وكلام ممسوح بزيت الروح القدس يكرم الله ويلطف الأجواء، وأيضاً كلمات حلوة وثمار طيبة ناتجة من تسليم ألسنتنا ليسوع المسيح، ليجعلها مشابهة للسانه الذي انسكبت النعمة على شفتيه، فنمجد الله ويتعزى السامعين.
    لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( إنجيل يوحنا 16:3 )

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X