تويت
شهادة حق للة الحق
انا دكتور\ م - ع حاصل على الدكتوراة من جامعة الازهر اكبر جامعة اسلامية بالعالم ولى من المؤلفات 17 كتاب وقد عشت خمسة عقود ادرس وأدرس الدين الاسلامى ، وكان قد تم الحاقى بالازهر بناء على رغبة عائلتى لان غالبية عائلتى من المشايخ ومنذ ان كنت طالبا بالاعدادى بالمعهد الازهرى كنت اتوقف كثيرا اثناء مراحل الدراسة بالازهر امام مواضيع بالقرأن والاحاديث والسيرة النبوية لمحمد فلم تكن مقنعة لى مثل ان يتزوج محمد من هذا الكم الهائل من النساء بالاضافة للسبايا والأماء ايضا ان يقتل محمد وجيشة فى الغزوات اكثر من ثلاثة عشر الف انسان وايضا ان يقتل محمد بالسم على يد زوجتة صفية بنت حى ابن احطب لان محمد قتل اباها وعمها واخوها وزوجها وتزوجها فى اليوم التالى دون رغبتها وايضا ان يحوى القرأن على 26 أية تأمر بالقتل والجهاد ضد غير المسلمين وايضا ان يكون القرأن الموجود بين ايدى المسلمين قد اشرف على جمعة عثمان ابن عفان الذى افتت عائشة زوجة محمد بقتلة لانة كافر وفعلا قام المسلمون ومعهم اخ لعائشة وقتلوا عثمان -- وغيرها مئات المواضيع التى يصعب على عاقل الاقتناع بأن تكون هذة او تلك سيرة لنبى -- الا اننى كنت أ’ؤدى عملى كرجل دين معلم ومفتى وداعية على اكمل وجه لاننى كنت اتقاضى اجر محترم -- ومرت الايام حتى دعانى صديق مسيحى الى حفل اكليل لابن اخية داخل احدى الكنائس المصرية وكانت دعوتة من قبيل اداء الواجب --فلم يكن يتوقع حضورى -- لكنى وجدت هذة الدعوة فرصة لى لدخول الكنيسة لاول مرة فى حياتى --فذهبت واستقبلنى صديقى بسعادة وترحاب شديدين -- وما ان بدأنا دخول قاعة الكنيسة حتى شعرت بتغيير غريب داخلى وكأننى أت من مكان شديد الحرارة لادخل مكان مكيف --ثم وجدتهم يرنموا فأعجبت جدا بالترانيم ثم طقوس الزواج والصلاة -- وبعدها اصبحت احلم بصوت الترانيم وارى الكنيسة وتنتابنى رغبة فى دخولها -- ثم رأيت بعدها حلم تكرر ثلاث مرات -- حيث اجد نفسى واقفا على باب قاعة كنيسة وبداخل القاعة شخص يقف مكان الواعظ او القس وعلية هالة من نور وكأنة قطعة كريستال شفاف لا يظهر منها سوى ابتسامتة لى ونظرتة الحادة التى تقصدنى وتلمس قلبى بقوة مع ان امامة افراد بالقاعة وان كان لعدد ليس بكبير الا انة يشير لى بالدخول ويصلنى صوتة يهمس فى اذنى قائلا ادخل ياأبنى الاجتماع اليوم علشانك ---فأستوقفنى هذا الامر وقررت ان اقرأ الانجيل الذى لم يسبق لى ان قرأتة فربما افهم مايحدث لى -- وفعلا سعيت ابحث عن الانجيل وللاسف بحثت كثيرا بالمكاتب العامة بمصر ولم اجدة --الا اننى اثناء سيرى فى احدى المرات بسيارتى وشاهدت كنيسة فقررت ان اتوقف واطلب منهم الانجيل وفعلا طلبت مقابلة راعى الكنيسة وطلبت منة الانجيل بحجة اننى اقوم بعمل دراسة مقارنة بين الاديان -- فأهدانى القس كتاب مقدس فقمت بوضعة بحجرة مكتبى بمنزلى وعندما رأتة زوجتى وسألتنى عنة بفزع قلت لها اننى اقوم بعمل دراسة مقارنة بين الاديان فحرمت زوجتى على نفسها دخول غرفة مكتبى او تنظيفها-- وبعد ذلك كنت انتهز اى فرصة فراغ لدى لأقرأ من العهد الجديد بالترتيب واثناء القراءة كنت شبة المذهول -- لاننى لم اكن اتوقع ان يكون الانجيل بهذة العظمة 00 ولاننى حافظا للقرأن وللاحاديث النبوية المتواتر منها وغيرها من الاحاد والمشهور الى اخرة وقارىء لكل السير الاسلامية -- فكنت فى حالة مقارنة شديدة بين الانجيل والقرأن --فالقرأن يدعوا الى الاسلام فقط ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منة ويأمر بقتل المشركين جميعا -- فى حين ان الانجيل يقول ان اللة يشرق شمسة على الاشرار والابرار ويمطر على الظالمين والصالحين -- ايضا القرأن ملىء بأيات القتل اما الانجيل فليس فية اى عنف سوى قطع بطرس لأذن العبد وردها يسوع للعبد وقال لبطرس اغمد سيفك لان هذا ليس طريقنا -- ايضا القرأن لم يذكر فية كلمة محبة مطلقا فى حين انها ذكرت فى الانجيل اكثر من مائة مرة--- وكانت اولى واهم وصايا يسوع المسيح-- ايضا وجود اخطاء عديدة بالقرأن تاريخية وعلمية ولغوية وايات متناقضة اراد مشايخنا القدامى الهروب منها بأختراع الناسخ والمنسوخ-- ولفوارق كثيرة لايتسع المجال لذكرها وحتى لااطيل فقد وجدتنى مقتنع تماما بأن الانجيل كلام اللة وانة من المستحيل ان يكون القرأن كلام اللة -- فقبلت الرب يسوع مخلصا الا اننى قوبلت بحرب شعواء من طيور الظلام اتباع رسول السيف الذين يخشون على دينهم الضعيف من اى كلمة لانهم مغيبون ويتبعون الشيطان -- لكننى وهبت نفسى خادما كارزا لكلمة يسوع ولان قلبى اصبح ممتلىء بالحب والسلام حتى للاعداء فأصبحت اطلب لهم الخلاص والحياة الابدية وان يفتح اللة اعينهم ويهديهم الى الحقيقة الرائعة التى عرفتها -- وقررت ان اكتب موسوعة كبيرة عن الوهم الاسلامى انتهيت من الجزء الاول والثانى منها ليعرف اخوتى الحقيقة
تعليق