تويت
]جرت العادة الملوك على أن تجرى استعدادات واحتفالات خاصة لاستقبال الملوك والأمراء.. أما السيد المسيح ملك ورب الأرباب فقد أعلن أن مملكته ليست من هذا العالم وأنه قد جاء ليملك على قلوبنا. وكنيستنا القبطية خلال صوم الميلاد تعد أبناءها لكي يستقبلوا الملك الحقيقي- مولود بيت لحم- ليس استقبالاً أرضياً عالمياً ولكنها تعدهم لكي يستقبلوه في قلوبهم لكي يملك عليها. ولذلك رتبت الكنيسة صوماً خاصاً قبل عيد الميلاد حيث أن الصوم يعطي فرصة لنفوسنا لكي نتخلص من خطايانا وأثامنا حتى تكون نفوسنا مهيئة لاستقبال رب المجد يسوع.
وقديماً صام موسى النبي أربعين يوماً حتى يكون مستعداً لاستلام كلمة الله (الوصايا العشر)
أما نحن بصوم الميلاد نستعد لاستقبال كلمة الله ليست المكتوبة على الحجارة ولكن كلمة الله الحقيقي الذي يملك على قلوبنا
كما أن فترة الصوم تذكرنا فيها الكنيسة بذكرى الأيام التي حلت فيها ظلمة الخطية وسلطان الموت على البشرية كلها ولكن بالجهاد والاستعداد في هذه الفترة نستحق أن نسمع بشارة الملاك بميلاد المخلص يسوع المسيح الذي سيعتقنا من عبودية الشيطان.
مدة الصوم المقدس أربعين يوماً التي صامها موسى النبي وقد أضاف إليها البابا إبرام بن زرعه الثلاثة أيام التي صامها الشعب لنقل جبل المقطم في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ويبقى أن نقول أن أيام صوم الميلاد هي أيام توبة وتزلل وانسحاق ولكنها في نفس الوقت أيام فرح وبهجة لأننا نكون فيها مزمعين أن ننال الخلاص بالتجسد الإلهي
وقديماً صام موسى النبي أربعين يوماً حتى يكون مستعداً لاستلام كلمة الله (الوصايا العشر)
أما نحن بصوم الميلاد نستعد لاستقبال كلمة الله ليست المكتوبة على الحجارة ولكن كلمة الله الحقيقي الذي يملك على قلوبنا
كما أن فترة الصوم تذكرنا فيها الكنيسة بذكرى الأيام التي حلت فيها ظلمة الخطية وسلطان الموت على البشرية كلها ولكن بالجهاد والاستعداد في هذه الفترة نستحق أن نسمع بشارة الملاك بميلاد المخلص يسوع المسيح الذي سيعتقنا من عبودية الشيطان.
مدة الصوم المقدس أربعين يوماً التي صامها موسى النبي وقد أضاف إليها البابا إبرام بن زرعه الثلاثة أيام التي صامها الشعب لنقل جبل المقطم في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ويبقى أن نقول أن أيام صوم الميلاد هي أيام توبة وتزلل وانسحاق ولكنها في نفس الوقت أيام فرح وبهجة لأننا نكون فيها مزمعين أن ننال الخلاص بالتجسد الإلهي
تعليق