تويت
400 صوت ضد 1
"فقال له الملك: كم مرة أستحلفك أن لا تقول لي إلا الحق باسم الرب" ( 1 ملوك 16:22)
إن طبيعة الإنسان تحب التجمعات والارقام وخاصة في مجال الدين، فالبوذي ينظر إلى المعابد البوذية ويرى الجمهور الهائل من الداخلين والخارجين، فيطمئن نفسه أن ديانته حقيقية، وهكذا يشعر الهندوسي عندما يرى أمته تجتمع لتغسل خطاياها في ماء النهر المقدس!!! لكن قد نتساءل لماذا يترك الله هؤلاء في ظلالهم المبين؟؟ والجواب واضح من خلال التاريخ، لأنهم حتى لو عرفوا الحق، فإنهم يحبون البقاء في الأباطيل، لأنهم يقيسون بعلم الرياضيات، ففي أيام نوح كان الذين خلصوا في الفلك 8 أشخاص أما الذين هلكوا فالعالم كله هلك، والتاريخ يعيد نفسه ونحن أمام قصة آخاب الملك الوثني الذي يعتبر نفسه أنه يعبد الله فهو قرر الذهاب إلى المعركة لان 400 نبي قالوا له إذهب، لكن واحد فقط قال له لا تذهب
إني أتعجب من كلام الملك أخاب حيث يقول ( كم مرة) أنها ليست المرة الأولى بل مرات عديدة يأتي اليه نبي الله بكلام الله، لكن النتيجة رفض الله!! فالصورة الخارجية أنه يريد أن يعرف الحق، لكن الحق يدخل من إذنه اليمنى ويخرج من اليسرى، فداخل قلبه يريد أن يفعل ما يحلو له ويسير في طريق أجداده حتى لو كانوا مجرمين، وهذا هو الإنسان عندما يتوغل في طريق الخطية، إنه يريد أن يكمل الطريق حتى النهاية وهو يعلم أن عاقبة الطريق الهلاك الابدي وبنفسه يرتضي أن يخدع نفسه حتى لا يرجع في طريق آخر، طريق التوبة ومعرفة الله الحقيقي،
لقد سمع بالحق لكنه سار في الباطل، أرسل الله رسالته الحقيقية على فم النبي ميخا، لكنه قبل كلام الكذب على فم ال400 نبي الكذابين والناطق الرسمي على شفاههم هو الشيطان، كما أنه لا يريد أن يخسر الدين الذي جلب له الاموال والاملاك والتجارة، بطريقة المكر والأحتيال وقتل الابرياء فديانته لا تمنعه عن التمتع الوقتي بالخطية وهكذا مات آخاب وتمت كل نبوة الله عنه.
إن كثيرين في هذه الأيام يسألون ما هو الحق؟ لكن ما أن يعرفوا الحق، حتى تظهر أساسات الرفض الأعمى والتعصب الديني الذي أنشأته ديانته الباطلة، كما أن المخدوعين يقومون بعمليتين لابعاد الحق عن عيونهم وقولبهم.
يحجزون الحق بالإثم: فبدلا من رؤية المجرمين في السجون، تجد ضرب المبشرين بالسلام في السجون ( أعمال الرسل 19:16-40)
أو يحجبون الحق بالإثم أي يستخدم سياسة التعتيم، التعتيم على الشمس لكي لا تشرق، وهذا يتم عن طريق المظاهرات الدينية ( أعمال 23:19-41) فأصحاب الديانات الكاذبة يبرهنوا على صحة ديانتهم بالمظاهرات ورفع الشعارات والصراخ بأعلى الاصوات!! عظيمة هي أرطاميس ( إلهة القمر) !!
سال مرة حاكم متقلقل ما هو الحق؟ وكان الحق واقفاً أمامه!! كان يسوع واقفاً أمام بيلاطس، لكن بيلاطس مشى وراء الاباطيل لانه يريد ان يرضي نفسه والشعب، واليوم يقف يسوع أمامك لانك تسأل ما هو الحق؟ فيجيبك أنا هو الطريق والحق والحياة، فهل ستقبل الحق؟ وقال ايضا "تعرفون الحق والحق يحرركم" فيحررك من عبودية الخطية "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار"
"فقال له الملك: كم مرة أستحلفك أن لا تقول لي إلا الحق باسم الرب" ( 1 ملوك 16:22)
إن طبيعة الإنسان تحب التجمعات والارقام وخاصة في مجال الدين، فالبوذي ينظر إلى المعابد البوذية ويرى الجمهور الهائل من الداخلين والخارجين، فيطمئن نفسه أن ديانته حقيقية، وهكذا يشعر الهندوسي عندما يرى أمته تجتمع لتغسل خطاياها في ماء النهر المقدس!!! لكن قد نتساءل لماذا يترك الله هؤلاء في ظلالهم المبين؟؟ والجواب واضح من خلال التاريخ، لأنهم حتى لو عرفوا الحق، فإنهم يحبون البقاء في الأباطيل، لأنهم يقيسون بعلم الرياضيات، ففي أيام نوح كان الذين خلصوا في الفلك 8 أشخاص أما الذين هلكوا فالعالم كله هلك، والتاريخ يعيد نفسه ونحن أمام قصة آخاب الملك الوثني الذي يعتبر نفسه أنه يعبد الله فهو قرر الذهاب إلى المعركة لان 400 نبي قالوا له إذهب، لكن واحد فقط قال له لا تذهب
إني أتعجب من كلام الملك أخاب حيث يقول ( كم مرة) أنها ليست المرة الأولى بل مرات عديدة يأتي اليه نبي الله بكلام الله، لكن النتيجة رفض الله!! فالصورة الخارجية أنه يريد أن يعرف الحق، لكن الحق يدخل من إذنه اليمنى ويخرج من اليسرى، فداخل قلبه يريد أن يفعل ما يحلو له ويسير في طريق أجداده حتى لو كانوا مجرمين، وهذا هو الإنسان عندما يتوغل في طريق الخطية، إنه يريد أن يكمل الطريق حتى النهاية وهو يعلم أن عاقبة الطريق الهلاك الابدي وبنفسه يرتضي أن يخدع نفسه حتى لا يرجع في طريق آخر، طريق التوبة ومعرفة الله الحقيقي،
لقد سمع بالحق لكنه سار في الباطل، أرسل الله رسالته الحقيقية على فم النبي ميخا، لكنه قبل كلام الكذب على فم ال400 نبي الكذابين والناطق الرسمي على شفاههم هو الشيطان، كما أنه لا يريد أن يخسر الدين الذي جلب له الاموال والاملاك والتجارة، بطريقة المكر والأحتيال وقتل الابرياء فديانته لا تمنعه عن التمتع الوقتي بالخطية وهكذا مات آخاب وتمت كل نبوة الله عنه.
إن كثيرين في هذه الأيام يسألون ما هو الحق؟ لكن ما أن يعرفوا الحق، حتى تظهر أساسات الرفض الأعمى والتعصب الديني الذي أنشأته ديانته الباطلة، كما أن المخدوعين يقومون بعمليتين لابعاد الحق عن عيونهم وقولبهم.
يحجزون الحق بالإثم: فبدلا من رؤية المجرمين في السجون، تجد ضرب المبشرين بالسلام في السجون ( أعمال الرسل 19:16-40)
أو يحجبون الحق بالإثم أي يستخدم سياسة التعتيم، التعتيم على الشمس لكي لا تشرق، وهذا يتم عن طريق المظاهرات الدينية ( أعمال 23:19-41) فأصحاب الديانات الكاذبة يبرهنوا على صحة ديانتهم بالمظاهرات ورفع الشعارات والصراخ بأعلى الاصوات!! عظيمة هي أرطاميس ( إلهة القمر) !!
سال مرة حاكم متقلقل ما هو الحق؟ وكان الحق واقفاً أمامه!! كان يسوع واقفاً أمام بيلاطس، لكن بيلاطس مشى وراء الاباطيل لانه يريد ان يرضي نفسه والشعب، واليوم يقف يسوع أمامك لانك تسأل ما هو الحق؟ فيجيبك أنا هو الطريق والحق والحياة، فهل ستقبل الحق؟ وقال ايضا "تعرفون الحق والحق يحرركم" فيحررك من عبودية الخطية "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار"
تعليق