تحية إلى الزملاء , وسلام المسيح …
هذه مشاركتي الأولى في منتدى ( إنجيلي ) , والحقيقة هي أنني كنت أبحث عن مثل هذا المنتدى هرب من المنتديات العربية , والتي لا هم لها سوى التحريض ونشر الغباوة والحقد بين الأخوة البشر ...
وكم بحثت في صفحات الإنترنت حتى وصلت إلى هنا , كوني مسيحي لبناني , وإنكم لتعلمون أيها الزملاء أنه من الصعب إيجاد منتدى مسيحي عربي وسط هذه الزحمة من المنتديات العربية التي لا هم لها سوى " الزرقاوي " و " أبن لادن " … هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين جعلوا منهم أبطال ومجاهدين على صفاحتهم المليئة بالكراهية والحقد .
أود القول قبل البدء بسرد الموضوع الذي أعددته حول الصداقة مع الله ( من وجهة نظري ) عليكم : كلنا بشر وأخوة أيها الزملاء وإذا تجاوزت أحياناً هذا الأمر , يكون من باب شعوري بالأضتطهاد الذي أعانيه في لبنان من جراء التطرف الديني المتعجرف الذي يعم بعض الطوائف اللبنانية ...
لذا أرى في هذا المنتدى نافذة لأفكاري التي سجنت لفترة طويلة ويعود السبب بأن الجواهر والمقدسات لا ترمى أمام الكلاب والخنازير( متى 7 : 6 ) , وهكذا وصلت إلى ما كنت أحلم به – منتدى – إنجيلي – مسيحي – عربي .
وأقدم لكم الآن موضوعي الأول متمنيا ً أن يعجبكم أيها الزملاء ... ولكم أطيب التحيات ...
صداقة الله ليست كمثل الصداقات العادية والتقليدية , فهي مبنية على الأيمان الصحيح , والمحبة الصادقة , والرجاء الأبدي . هذه الصداقة لا يحدها حدود , ولا تحصر في مكان , ولا يفصل بينها حاجز .
صداقة الله هي أنشودة الحياة ننشدها جميعنا بلا استثناء , هي الصداقة البريئة الحنونة والوثيقة , منها تتنفس أرواحنا , وبها تحيى أنفسنا .
إنها الصمت والسكون ... إنها صوت الضمير ... إنها راحة النفس ... إنها عفة الروح ...
صداقة الله هي صداقتك مع البشر كل البشر ... ومع نفسك أيضا ً . لا صداقة ولا شراكة مع الله من دون هؤلاء . الله هو زارع شجرة الحياة التي نحن ثمارها , ومن هذه الشجرة أتينا جميعنا وإلى جذورها سنعود حتما ً حيث لن نعرف الموت أبداً , وسنحيى هناك أزلاً أبداً .
نعم كلنا أصدقائك يا الله , لأننا نحبك , نعبدك , نجلك ... رجاؤنا هو أنت ... فنحن ثمرة وجودك ... ونحن عبيدك ... أحبائك ... أبنائك ... وأصدقائك .
نصادقك ونحبك لأنك خلقتنا كونً صغيرً داخل كونٍ كبير ... نحبك لأنك تحبنا تعّزنا وتحمينا ... نحبك لأنك مسامح ورؤف بنا ... نحبك لأننا نعلم تمام ً بأننا موضع سرورك وبهجتك ... نحبك لأن كلمتك ساطعة ومشرقة كالمنارة في قلوبنا وضمائرنا ... نحبك لأنك تقرع أبواب نفوسنا لتدخل إليها وتشدها إليك ... نحبك لأنك تجعل من ضعفنا قوة ومن قوتنا محبة , عزيمة , ورجاء ... نحبك لأنك حياة أبدية أزلية سنحيى معك إن أجلاً أو عاجلا ً ... نحبك لأنك غفور , رحيم , محب , أب , خالق , مبدع , قدوس , ملك الملوك , سيدنا المطلق ونورنا الأزلي الأبدي ...
نعم أنت صديق يا الله , وأغلى وأحلى الأصدقاء ...
أنا أحبك حب ً لا يوصف ... وأعلم أنني مهما أحببتك فلن أساوي بمحبتي محبتك ... فمحبتك لا حدود لها ... مسامحتك عدل مطلق ... إرادتك فوق كل إرادة ... كرمك ينبوع كنوز لا تفنى ولا تضمحل ...
نعم أنت صديقي وستبقى إلى الأبد صديق لي لأنك معي دائما ً ... وعند موتي سأحيى فيك ومعك , وفي مملكة الصداقة التي هي عرشك البهي ... أحبك ... أحبك ... أحبك ...
وكل من يقراء هذا الموضوع عليه أن يوقع صداقاته مع الله أو ( صلاة ) إذا أحب ذلك ...
وشكرا ً ...
هذه مشاركتي الأولى في منتدى ( إنجيلي ) , والحقيقة هي أنني كنت أبحث عن مثل هذا المنتدى هرب من المنتديات العربية , والتي لا هم لها سوى التحريض ونشر الغباوة والحقد بين الأخوة البشر ...
وكم بحثت في صفحات الإنترنت حتى وصلت إلى هنا , كوني مسيحي لبناني , وإنكم لتعلمون أيها الزملاء أنه من الصعب إيجاد منتدى مسيحي عربي وسط هذه الزحمة من المنتديات العربية التي لا هم لها سوى " الزرقاوي " و " أبن لادن " … هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين جعلوا منهم أبطال ومجاهدين على صفاحتهم المليئة بالكراهية والحقد .
أود القول قبل البدء بسرد الموضوع الذي أعددته حول الصداقة مع الله ( من وجهة نظري ) عليكم : كلنا بشر وأخوة أيها الزملاء وإذا تجاوزت أحياناً هذا الأمر , يكون من باب شعوري بالأضتطهاد الذي أعانيه في لبنان من جراء التطرف الديني المتعجرف الذي يعم بعض الطوائف اللبنانية ...
لذا أرى في هذا المنتدى نافذة لأفكاري التي سجنت لفترة طويلة ويعود السبب بأن الجواهر والمقدسات لا ترمى أمام الكلاب والخنازير( متى 7 : 6 ) , وهكذا وصلت إلى ما كنت أحلم به – منتدى – إنجيلي – مسيحي – عربي .
وأقدم لكم الآن موضوعي الأول متمنيا ً أن يعجبكم أيها الزملاء ... ولكم أطيب التحيات ...
صداقة الله ليست كمثل الصداقات العادية والتقليدية , فهي مبنية على الأيمان الصحيح , والمحبة الصادقة , والرجاء الأبدي . هذه الصداقة لا يحدها حدود , ولا تحصر في مكان , ولا يفصل بينها حاجز .
صداقة الله هي أنشودة الحياة ننشدها جميعنا بلا استثناء , هي الصداقة البريئة الحنونة والوثيقة , منها تتنفس أرواحنا , وبها تحيى أنفسنا .
إنها الصمت والسكون ... إنها صوت الضمير ... إنها راحة النفس ... إنها عفة الروح ...
صداقة الله هي صداقتك مع البشر كل البشر ... ومع نفسك أيضا ً . لا صداقة ولا شراكة مع الله من دون هؤلاء . الله هو زارع شجرة الحياة التي نحن ثمارها , ومن هذه الشجرة أتينا جميعنا وإلى جذورها سنعود حتما ً حيث لن نعرف الموت أبداً , وسنحيى هناك أزلاً أبداً .
نعم كلنا أصدقائك يا الله , لأننا نحبك , نعبدك , نجلك ... رجاؤنا هو أنت ... فنحن ثمرة وجودك ... ونحن عبيدك ... أحبائك ... أبنائك ... وأصدقائك .
نصادقك ونحبك لأنك خلقتنا كونً صغيرً داخل كونٍ كبير ... نحبك لأنك تحبنا تعّزنا وتحمينا ... نحبك لأنك مسامح ورؤف بنا ... نحبك لأننا نعلم تمام ً بأننا موضع سرورك وبهجتك ... نحبك لأن كلمتك ساطعة ومشرقة كالمنارة في قلوبنا وضمائرنا ... نحبك لأنك تقرع أبواب نفوسنا لتدخل إليها وتشدها إليك ... نحبك لأنك تجعل من ضعفنا قوة ومن قوتنا محبة , عزيمة , ورجاء ... نحبك لأنك حياة أبدية أزلية سنحيى معك إن أجلاً أو عاجلا ً ... نحبك لأنك غفور , رحيم , محب , أب , خالق , مبدع , قدوس , ملك الملوك , سيدنا المطلق ونورنا الأزلي الأبدي ...
نعم أنت صديق يا الله , وأغلى وأحلى الأصدقاء ...
أنا أحبك حب ً لا يوصف ... وأعلم أنني مهما أحببتك فلن أساوي بمحبتي محبتك ... فمحبتك لا حدود لها ... مسامحتك عدل مطلق ... إرادتك فوق كل إرادة ... كرمك ينبوع كنوز لا تفنى ولا تضمحل ...
نعم أنت صديقي وستبقى إلى الأبد صديق لي لأنك معي دائما ً ... وعند موتي سأحيى فيك ومعك , وفي مملكة الصداقة التي هي عرشك البهي ... أحبك ... أحبك ... أحبك ...
وكل من يقراء هذا الموضوع عليه أن يوقع صداقاته مع الله أو ( صلاة ) إذا أحب ذلك ...
وشكرا ً ...
تعليق