تويت
يا وطـــني
يا وطني يا حضن الدفء تتجمد فيك الأطرا ف
وأحتضن الطفل وراهبة لئلا يخا ف !!!
يا بلد ترتفع الأصوت لقتل الطفل وإرهاب الراهبة !
هل أقطعُ يد الإرهاب؟ أو أبقى في عذاب ؟
أنتظر الحكم ببراءة من يقتـل أطفالي وكـل الرهاب ؟!
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب ستكونَ مُعاب
لن أفخر بك لن أزهو بقاضٍٍ يحتضن الإرهاب !
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب
كيف أدوسك يا أغلى تراب ؟!
فكيف تطالبني بأن أحمي تراباً يحمي الإرهاب ؟!
يا وطني يا حضن الدفء أحبك وقلبي ينزف منك
كيف يَقبَل فيك التراب ... دماء راهبة عذراء ؟!
ولو أنت قبلت ... كيف أتقبل فيك العزاء ... ؟!
هل أنت الوطن الأرض الأم أو أنت قيود وأسوار ؟
هل أنت البلد أو السكن هل جنة ربي أو النار ؟!
يا أعتى نوبات جنوني
يا غيب يا دهش ينتاب عيوني
يا راحة نفسي من واقع ينتهك حقوقي
تجعلني نحلة تتلهف للزهر ... لرحيق ... لبريق
يشفي جفاف القلب وأنات عيوني
يا نوبة دوَّار تأخذني وترميني
خلف الأفق ... وتحت الا وعي تناديني
يا زمن غير الزمن يراودني أن أبقى فيه ويغريني
لأعيش في عبق الحزن وأنسى سنيني
يا نبع كسراب
وراحة مثل عذاب
ودخان يبدو كسحاب
هل حقاً تحمل ماء ؟!
أم أوهاماً صنعتها الأحشاء ؟!
هل أنت الماء أو النار ؟
أم سر خلف الأسرار ؟
أم وهم وجنون ومشاعر تفرز أشعار ؟!
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب ستكونَ مُعاب
لن أفخر بك لن أزهو بقاضٍٍ يحتضن الإرهاب !
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب
كيف أدوسك يا أغلى تراب ؟!
فكيف تطالبني بأن أحمي تراباً يحمي الإرهاب ؟!
يا وطني يا حضن الدفء أحبك وقلبي ينزف منك
كيف يَقبَل فيك التراب ... دماء راهبة عذراء ؟!
ولو أنت قبلت ... كيف أتقبل فيك العزاء ... ؟!
Christian voice
صوت مسيحي على أرض مصر
25 أكتوبر 2005
يا وطني يا حضن الدفء تتجمد فيك الأطرا ف
وأحتضن الطفل وراهبة لئلا يخا ف !!!
يا بلد ترتفع الأصوت لقتل الطفل وإرهاب الراهبة !
هل أقطعُ يد الإرهاب؟ أو أبقى في عذاب ؟
أنتظر الحكم ببراءة من يقتـل أطفالي وكـل الرهاب ؟!
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب ستكونَ مُعاب
لن أفخر بك لن أزهو بقاضٍٍ يحتضن الإرهاب !
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب
كيف أدوسك يا أغلى تراب ؟!
فكيف تطالبني بأن أحمي تراباً يحمي الإرهاب ؟!
يا وطني يا حضن الدفء أحبك وقلبي ينزف منك
كيف يَقبَل فيك التراب ... دماء راهبة عذراء ؟!
ولو أنت قبلت ... كيف أتقبل فيك العزاء ... ؟!
هل أنت الوطن الأرض الأم أو أنت قيود وأسوار ؟
هل أنت البلد أو السكن هل جنة ربي أو النار ؟!
يا أعتى نوبات جنوني
يا غيب يا دهش ينتاب عيوني
يا راحة نفسي من واقع ينتهك حقوقي
تجعلني نحلة تتلهف للزهر ... لرحيق ... لبريق
يشفي جفاف القلب وأنات عيوني
يا نوبة دوَّار تأخذني وترميني
خلف الأفق ... وتحت الا وعي تناديني
يا زمن غير الزمن يراودني أن أبقى فيه ويغريني
لأعيش في عبق الحزن وأنسى سنيني
يا نبع كسراب
وراحة مثل عذاب
ودخان يبدو كسحاب
هل حقاً تحمل ماء ؟!
أم أوهاماً صنعتها الأحشاء ؟!
هل أنت الماء أو النار ؟
أم سر خلف الأسرار ؟
أم وهم وجنون ومشاعر تفرز أشعار ؟!
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب ستكونَ مُعاب
لن أفخر بك لن أزهو بقاضٍٍ يحتضن الإرهاب !
يا وطني إن لم تقطع أنت الإرهاب
كيف أدوسك يا أغلى تراب ؟!
فكيف تطالبني بأن أحمي تراباً يحمي الإرهاب ؟!
يا وطني يا حضن الدفء أحبك وقلبي ينزف منك
كيف يَقبَل فيك التراب ... دماء راهبة عذراء ؟!
ولو أنت قبلت ... كيف أتقبل فيك العزاء ... ؟!
Christian voice
صوت مسيحي على أرض مصر
25 أكتوبر 2005
تعليق