إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة لنمتحن ما تسمعه الأذن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة لنمتحن ما تسمعه الأذن

    نعم نحتاج لهذا الحوار المفتوح لكي نشارك
    نحلل
    ننتقد
    نصحح
    نحذر
    نستمتع
    إنها الموسيقى - أدعوكم لتقديم نقد وتقييم للألحان التي نسمعها وأحدث الترانيم والتوزيعات الموسيقية ما يليق منها وما هو غير جدير
    هناك العديدين للأسف ممن يتخذونها مهنة للإمتهان (طرب)
    ولذا يقع على عاتقنا هذا الدور التحليل الواعي للموسيقي والتوزيع والكلمات
    حتى لا تشيع الفوضى في ترانيمنا وتصير أغانينا وألحاننا كأهل العالم - غير مشابهين أبناء هذا الدهر - نسلك كأبناء النور - حتى يرى الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا أبوكم الذي في السماوات- نتميز نعم .....
    لكن برقي وسمو وجمال يليق بإلهنا ويعرفنا الناس به أننا مسيحيون
    لذا وجب أن نشجع الترانيم الهادفة الكلمات والألحان والصادقة المغزى
    ولزم علينا أيضاً تحرى ما نسمع حتى لا نضل أو نستمال إلى ألوان من الفن
    تبعد بنا عن المضمون الروحي .
    إنها مساحة حرة للنقد البناء والهادف
    لا للتجريح
    لا للتعدى على أشخاص المرنمين
    لا للنقد الهدام

    دعونا نتذوق معاً الترانيم

    الدعوة مفتوحة للجميع .
    Jesus Loves You

  • #2
    مشاركة: دعوة لنمتحن ما تسمعه الأذن

    آه يا أخي.. ما يليق، ما يبني، المحترم، الراقي، الجدير، .. هذا هو ما لابد أن يكون فعلاً.

    لكن- ونحن نبدأهذا الحوار- عندي سؤال، بل صرخة استنجاد من أقدم العاملين في حقل التوزيع الموسيقي المسيحي بمصر..

    كيف تشجع المرنم أوالموزع الموسيقي المحترم الراقي على الاستمرار في خدمته وإنتاجه رغم أن المبيعات الشبابية تتحكم في الإنتاج ؟؟

    أنا أفهم أن دور الشرائط وخدمات الترنيم هو مساعدة المستمع على التعبد والتأمل والتعلم، وترسيخ العقيدة المسيحية في ذهنه، وتشجيعه على الاقتراب من الله، وسحب تفكيره من العالم المحيط به إلى السماويات، وتمجيد المسيح بأحلى الكلمات والألحان والتوزيعات، وتثقيف المستمع روحياً وموسيقياً ورفع مستواه، وتذوقه.. هكذا كنا في الثمانينيات وأوائل التسعينيات.

    لكني أجد حالياً أن دور كثير من الشرائط الإنجيلية- بل أقول (وأتمنى أن أكون مخطئاً) حتى الخدمات- صار أن "تبسط" المستمع بما كان ينتظر أن يسمعه، أو بما يقلد الأغاني العاطفية أو الشبابية، المهم هو المبيعات.

    هذا بالإضافة للتيار السطحي المؤسف الذي صارت فيه معظم الترانيم تكرر نفس الألفاظ والأهداف.. ويا ليتها محبوكة الصنعة، أو حتى تخاطب الإنسان الروحي ولو بأبسط الأفكار الكتابية.. لكنها تحولت من ترانيم، إلى تسبيح.. ومفاهيم مغلوطة، وتطرف، وتقليد أعمى..


    بعضهم يطالبني بتقديم التنازلات في المستوى الفني والتقني والراقي لتشجيع المنتجين على التعاون!

    وشركات التسويق تشكو من مافيا "ضرب" الشرائط "تحت السلم وبيعها بنصف السعر!

    ومتطلبات التقنيات الضرورية للمستوى الراقي الفاخر الذي أفتخر أني أحبه وأسعى إليه تتطلب مني صرف آلاف الجنيهات كل عام- كيف يمكن تدبير هذه المبالغ ؟

    وإنتاج الموسيقى الفاخرة يتطلب وقتاً وتركيزاً شديداً وبالتالي إنتاجاً بطيئاً نوعاً ما!

    ومعظم الترانيم الجديدة دون المستوى.. ولما نبحث في القديم يقولوا عايزين جديد! رغم أني أظن أن كثيراً من القديم "أحدث" من الجديد حالياً.. فقط ينقصه الرداء الموسيقي الفاخر الحديث الجميل ليكون تحفة روحية وفنية.


    لعل هذا يصلح كعنوان موضوع مستقل، لكني أردت أن أبدأ به هنا.. حيث الحاجة للتمييز، ثم لتشجيع ما نرغب أن يسمعه الكثيرون من ترانيم وموسيقى..

    هل من غيورين على الترنيم والموسيقى الإنجيلية؟

    دوركم الحالي هو تمويل إنتاج الشرائط الراقية المنتقاة "على الفرازة"..
    فإن كنا لا نستطيع إيقاف التيار الهزيل، لكن يمكننا تقوية التيار المحترم.
    هذا في رأيي هو المفتاح.. بالنسبة لخدمتي في التوزيع الموسيقي والتسجيل على الأقل.


    د. رأفت بهيج

    تعليق


    • #3
      مشاركة: دعوة لنمتحن ما تسمعه الأذن

      تكملة..
      أرجو ألا يساء فهم ما كتبت في مسألة التمويل، فهذه بالنسبة لبعض المسيحيين مازالت مواضيع شائكة..

      لكني أخاطب إنجيليين غيورين وموجودين في جميع أنحاء العالم كما أظن..
      قولوا لي:
      - لماذا نسمع موسيقى فاخرة وفرق ترنيم متميزة ومحترفة في الكثير من الشرائط الأجنبية، ويندر هذا في مصر؟
      - لماذا نجد لديهم أوركسترات للترنيم بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، لكنها لمجد الرب؟
      - لماذا يتدربون يومياً وينتجون سنوياً؟
      -لماذا نجد إرساليات تعتمد على فرق ترنيم موزعة في كل العالم بمعدات كاملة؟
      - ولماذا نجد "مهنة" موزع موسيقي في الأغاني ولا نجدها في الترانيم؟
      - ولماذا يمكن للموسيقيين في العالم شراء كل جديد من برامج وأجهزة بينما ننتظر نحن سنوات حتى نحصل على نسخ "مضروبة" لعجزنا عن دفع الآلاف من الجنيهات؟

      لأن هؤلاء متفرغون لخدمتهم الموسيقية، ويتقاضون منها أجوراً- أو تدر عليهم عائداً- تتيح لهم التجديد والتطوير والإنتاج والدعاية، وبالتالي يمكنهم الاستمرار لسنوات وعقود، طالما الرب يقودهم للاستمرار.
      كما أنهم يتقاضون حقوق النشر كلما أذيعت أعمالهم في الإذاعات والفضائيات العالمية.

      نحن أبعد ما نكون عن كل هذا إلى الآن. رغم أن كثيرين صاروا متفرغين للترنيم هذه الأيام.. وصارت فكرة مقبولة بشكل متزايد!

      لماذا صار عرفاً أن يتقاضى المرنم المتفرغ مكافأة على صوته ووقته، بينما لا يدرك الملايين احتياج الموزع المتفرغ لدفع تكاليف الوقت والفكر والإبداع والعزف والتوزيع والتسجيل الموسيقي والأجهزة والبرامج والكهرباء، بالإضافة للمكساج والماستر- كما هو الحال عندي ؟

      فليس أسهل على المرنم من الترنيم، لكن هذا لا يصنع شريطاً.. ما يصنع الشريط هو الموسيقى والتوزيع والعزف والمكساج، طبعاً بالإضافة للمرنم والفكرة المنتقاة والترانيم المحترمة وروح المرنم والموزع...

      طبعاً أشكر الله كثيراً جداً لأجل نمو الخدمة وتسديده كل احتياجاتها واحتياجاتنا بقدرته، لكني أتحدث عن الاستمرارية وغزارة الإنتاج الراقي الذي نتمنى أن يغرق السوق بدلاً من الإنتاج السطحي.


      يجب أن يكون هناك من يمول مشاريع ترنيمية ضخمة، أو موزعين موسيقيين لأعمال محددة، أو إيجاد وظيفة الموزع الموسيقي المسيحي، على أسس ودراسات ومعايير يتم بحثها والاتفاق عليها، إن كنا نود استمرار الإنتاج الموسيقي- بالذات الإنتاج الموجه المهدف بعيد النظر، وليس الإنتاج العشوائي كما يحدث الآن.

      لعلي قد أوضحت وجهة نظري ولم أزدها تعقيداً

      د. رأفت بهيج

      تعليق


      • #4
        مشاركة: دعوة لنمتحن ما تسمعه الأذن

        يا دكتور رأفت أحييك على مشاركاتك. ولكن أريد أن أقدم بعض النقاط للمشاركة.
        1- جميع شركات الانتاج الخاصة بالترانيم المسيحية تنتج فقط للمرنمين المعروفين لأن هدفهم أولا هو الربح المادي - وإن كنت لا ألوم عليهم - لكن لا يجب أن يتكون المادة فقط هي التي تحكنا، لأنه هناك الكثير من الشباب الموهوب لا يجد من يتبناه بسبب أه ليس له إسم في عالم الشهرة وأنا أتحدث من واقع تجربة لي مع عدة شركات انتاج في مصر وقالوا لي ترانيمك حلوة لكن للأسف إسمك مش معروف ولا نستطيع المغامرة والمراهنة على وجه أو صوت جديد . فأنا مؤلف وملحن ومرنم ولدي ترانيم كثيرة مؤلفة وملحنة ولا أجد من ينشرها لي ولو بدون مقابل ولا أجد. وفي نفس الوقت تكاليف انتاج شريط ترنيم هي تكاليف باهظة لا أستطيع عليها.
        2- لماذا لا تتبنى الكنيسة مؤتمرات أو أية مسابقات لاكتشاف المواهب الجديدة مثلما يحدث في عالم الغناء - كبرنامج استوديو الفن وستار ميكر ... الخ
        3- لماذا لا يوجد جهة من الكنيسة لمراجعة أي انتاج فني لاهوتيا وفنيا حتى لا نجد شرائط بها أخطاء لاهوتية وفنية ؟
        وشكراً

        تعليق

        من قاموا بقراءة الموضوع

        تقليص

        الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

          معلومات المنتدى

          تقليص

          من يتصفحون هذا الموضوع

          يوجد حاليا 2 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 2 زائر)

            يعمل...
            X