150 عام مرت على بدء العمل الإنجيلي في بلادنا العزيزة على قلوبنا مصر ... 150 عام بين الصعود والهبوط ... بين النجاح والفشل ... بين التأثير الإيجابي والتأثير السلبي ... بين الرجاء واليأس... بين النظرة الإيمانية لمستقبل أفضل ونظرة تشاؤمية لمستقبل مجهول... أجد من مسئوليتنا جميعاً كرعاة وشيوخ وعلمانيين .. رجال ونساء ... شباب وأطفال .. أن نرفع كنيستنا في الصلاة ونخصص أسبوع للصلاة لأجل تطهير كنيستنا والعودة إلى الطريق الصحيح ... صلاة لأجل أن نأخذ من الرب رؤى وأحلام جديدة هي في الأساس على قلبه لنسعى ونجتهد بقوة الروح القدس على تحقيقها لمجد اسمه وامتداد ملكوته ... صلاة لأجل القيادات العاملة في الكنيسة بمدنها ومراكزها وقراها ونجوعها حماية لهم وثبات. صلاة لأجل شعبنا الإنجيلي ... صلاة لعودة منبر التعليم الصحيح... صلاة لعودة الكرازة .... صلاة لعودة أولوية الشركة والوحدة بين شعب كنيستنا بدلاً من الصراعات البالية .... صلاة لأجل عودة البركة.
" فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأُبرئ أرضهم " ( أخبار الأيام الثاني7: 14 ).
" فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأُبرئ أرضهم " ( أخبار الأيام الثاني7: 14 ).
تعليق