شفاء طفلة من مرض السرطان
جاءتنا الأخت ماجدة وهي جارة للكنيسة وكانت تبكي.وكان ذلك في يوم الأحد صباحاً حيث يحضر عدد قليل غير الأحد مساءًا.
قالت لنا: ابنة أخي مريضة جداً وستذهب غداً لعمل عملية في المخ؛ لأن الأطباء الأساتذة أثبتوا وجود ورم في المخ والعملية خطيرة وهذه طفلة ما ذنبها؟ عندما زارنا جناب القسيس قال لنا إن الرب يشفي من كل الأمراض. أنا لا أحضر الكنيسة كثيراً وأعترف بتقصيري. لكن ما ذنب هذه الطفلة؟ أرجوكم صلوا لأجلها.
قلت لها: هل لك إيمان بأن الرب يسوع المسيح يستطيع أن يشفيها من هذا المرض؟
قالت: نعم
وماذا عن الطفلة؟ هل تصلي من أجل نفسها؟
نعم
وهنا توجهت للكنيسة بالسؤال لجميع الحاضرين: هل تؤمنون بقوة الرب يسوع المسيح على الشفاء من هذا المرض لهذه الطفلة؟
قالوا: نعم بالصوت وبهزة الرأس.
وهنا بدأنا الصلاة والكل كان يصلي بإيمان الراعي والشيخ وأحد الأخوة وإحدى الأخوات صلينا بلجاجة ودموع للرب.
وبعد ما انتهى الاجتماع عاد كل واحد إلي بيته بسلام.
وفي الأسبوع التالي جاءت الأخت ماجدة ومعها أخوها إلي الكنيسة ليقولا لى خبراً سعيداً. وطلبت منها ومنه أن يقولاه للجميع في الكنيسة. وهذا ما قالاه بالحرف الواحد: ذهبنا حسب الموعد لإجراء العملية لإزالة الورم من المخ وهي عملية خطيرة. وبعد ما وقع الأب على الأوراق اللازمة بالتعهد و ... و ... دخلت الطفلة لعمل الأشعة النهائية لتحديد المكان بالضبط. وكانت المفاجأة ... لقد اختفى الورم. أين الورم الذي كنا سنزيله؟ لا يوجد. لم يصدق أحد. وعملوا الاجراءات التأكدية اللازمة لمعرفة الرأي النهائي. الورم موجود وها نعمل العملية ولا لا. ثم تأكدنا كأهل وتأكد الأطباء لا داعي للعملية ولا كيماوي ولا أي حاجة. مبروك. حصلت معجزة. مع السلامة.
وهنا رفعنا صلاة شكر لله أحد الأخوة وإحدى الأخوات والشيخ والراعي. كلنا شكرنا الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجوكم إن طلب أحد منكم الصلاة لاتترددوا؛ شجعوه وصلوا معه؛ اعلنوا الإيمان المشترك. وإله المعجزات موجود وهو قادر؛ واختبرناه في الكثير من المواقف والحالات والمشكلات والأمراض. مخازن مليئة بالبركات. وقوة الصلاة لم نختبرها بكامل قوتها. لكننا بسبب شكنا وقلة وضعف وعدم إيماننا لم نستفيد مما هو موجود في مخازن الله. شكراً للرب.
تعليق