ابنتي علمتني هذا الدرس ...
جلست أمس أراقب ابنتي من بعيد وهي تحاول أن تكون شكل بالبازل .. فهي في سن الرابعة ومحاولاتها جديدة في هذا الأمر وقد نجحت عدة مرات ولكن لأول مرة اراقبها أمس وهي تحاول تكوين الشكل .. وكان الشكل صعب بعض الشيء ...
المهم بدأت ابنتي بتكوين الشكل ... أولا نظرت للشكل جيدا الذي في ظهر العلبة ثم قلبت العلبة لتكون الشكل بها ... تضع القطعة بجانب القطعة ثم تجد أن المنظر غير مطابق لما رسمته في ذهنها فتعود وتقلب العلبة وبالطبع ما كونته يسقط ... ولكنها لا تهتم فهي تريد ان تتأكد من الشكل ثم تعود وتحاول مرة أخرى وكادت أن تنتهي ولكن يوجد قطعتين مازالت حائرة فيهم فقلبت العلبة مرة أخرى بالرغم انها كادت أن تنتهي ولكن هذا غير مهم فهي تريد الشكل كامل ... وظلت ابنتي تحاول وتحاول حتى وصلت أخيرا للشكل النهائي وكان الشكل هو إبراهيم واسحق وأمامهم الذبيحة التي حلت محل اسحق .. وإبراهيم واسحق يصلوا للإلههم ...
لقد قضت ابنتي وقت طويل في هذا الأمر ... لدرجة انني فقدت صبري وقلت لو أنا مكانها لفقدت الأمل في تكوين المنظر ... ولكن ابنتي كان لديها أمل ولم تيأس ... وكلما فشلت كان هذا يزيدها اصرار على تكوين الشكل ... الفشل عندها كان سبب دفعها واصرارها على النجاح ... لم يعرف اليأس قلبها بالرغم من الفشل المتكرر لذا فقد نجحت واستطاعت تكوين المنظر ...
لقد تعلمت منها الدرس ... :sunny:
هل عرفتم هذا الدرس ...
وهل تعلمتموه معي :wink:
جلست أمس أراقب ابنتي من بعيد وهي تحاول أن تكون شكل بالبازل .. فهي في سن الرابعة ومحاولاتها جديدة في هذا الأمر وقد نجحت عدة مرات ولكن لأول مرة اراقبها أمس وهي تحاول تكوين الشكل .. وكان الشكل صعب بعض الشيء ...
المهم بدأت ابنتي بتكوين الشكل ... أولا نظرت للشكل جيدا الذي في ظهر العلبة ثم قلبت العلبة لتكون الشكل بها ... تضع القطعة بجانب القطعة ثم تجد أن المنظر غير مطابق لما رسمته في ذهنها فتعود وتقلب العلبة وبالطبع ما كونته يسقط ... ولكنها لا تهتم فهي تريد ان تتأكد من الشكل ثم تعود وتحاول مرة أخرى وكادت أن تنتهي ولكن يوجد قطعتين مازالت حائرة فيهم فقلبت العلبة مرة أخرى بالرغم انها كادت أن تنتهي ولكن هذا غير مهم فهي تريد الشكل كامل ... وظلت ابنتي تحاول وتحاول حتى وصلت أخيرا للشكل النهائي وكان الشكل هو إبراهيم واسحق وأمامهم الذبيحة التي حلت محل اسحق .. وإبراهيم واسحق يصلوا للإلههم ...
لقد قضت ابنتي وقت طويل في هذا الأمر ... لدرجة انني فقدت صبري وقلت لو أنا مكانها لفقدت الأمل في تكوين المنظر ... ولكن ابنتي كان لديها أمل ولم تيأس ... وكلما فشلت كان هذا يزيدها اصرار على تكوين الشكل ... الفشل عندها كان سبب دفعها واصرارها على النجاح ... لم يعرف اليأس قلبها بالرغم من الفشل المتكرر لذا فقد نجحت واستطاعت تكوين المنظر ...
لقد تعلمت منها الدرس ... :sunny:
هل عرفتم هذا الدرس ...
وهل تعلمتموه معي :wink:
تعليق