تويت
هل يموت الماضي؟
سؤال كثيرا ما فكرت فيه.. هل أخطاؤنا وخطايانا وحماقاتنا تموت بمرور الزمن.. وكل ما فكرت في هذا الأمر كانت النتيجة هي لا..
فكرت في حماقات رجال الله في الكتاب المقدس.. وتساءلت.. بماذا تفكر إذا تذكرت داود.. هل ستتذكر مزاميره الرائعة؟ .. ربما هل ستتذكر محبته العميقة لله..؟ يجوز.. هل سيطرأ على ذهنك رغبته العميقة في عمل بيت لله.. وهل ستتذكر انتصاره العظيم على جليات الجبار وهو بعد مراهق.. أم ستتذكر مواقفه النبيلة التي واجه بها عداوة شاول وتأنيبه لنفسه لمجرد أنه قطع قطعة من ملابس شاول وهو نائم..
هل ستتذكر بكاؤه الحار على شاول ومحاولته إبقاء نسل له من خلال ابن معاق؟ .. هل ستتذكر كل هذا .. هل ستتذكر رأي الله فيه إذ جعله مقياس النقاء والعدالة في الملوك جميعا.. وكل ملك كان يقيمه على أساس داود فكان يصف يوشيا مثلا أنه مثل داود أبيه فنفهم أنه كان حسن السيرة .. ويصف منسي بأنه لم يكن مثل داود فنفهم أنه كان شريرا؟
هل هذا الذي سيجيء في ذهنك؟؟
ربما.. ولكني في الواقع أعتقد أن الذي سيأتي في ذهنك شئ آخر تماما.. ستتذكر فورا خطية الذني التي أقترفها مع بثشبع التي لأوريا الحثي..
ماذا تعرف عن المرأة السامرية.. هل تعرف أنها المبشرة الأولى ليسوع في السامرة أم أنها كانت لخمسة رجال؟
ماذا تعرف عن يعقوب ؟ هل تذكر سعيه الدؤوب لينال البركة.. أم سوف تتذكر التعقب والخديعة والاحتيال
إذا تكلمنا عن المجدلية قلنا أنها بسبعة شياطين وبطرس نقول أنه الذي أنكر المسيح ثلاث مرات.. فهل نستطيع أن نميت الماضي؟
البشر في منتهى القسوة.. إذا أخطأ الابن تعاتبه أمه ليس على الخطأ فقط.. ولكن ربما تعدد أخطاؤه منذ ولد.. وغلطة الشاطر بألف.. فإذا وجدنا شخص مشهودا له بالأمانة والإخلاص.. واكتشفنا خطأ واحد ربما يقترفه الكثير من الناس لذبحناه..
ولكن شكرا لله..
هو الوحيد الذي إذا غفر نسي .. يقول خطاياكم لا أعود أذكرها .."" أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" .. أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم "
هل تكلم المسيح عن خطية بطرس بعد غفرانها؟
هل تكلم عن زنى داود بعد الغفران..
هل شكك في رسولية بولس ؟؟
أشكر الله لأنه على الرغم من حماقاتي الكثيرة إلا أن لي ثقة أن الله لن يعود ويعاتبني على ما غفره لي من قبل.. أنا الناس .. فيمكن أن أقول لهم شيء واحد فقط
الذي منكم بلا خطية فليرمني أولا بحجر
ومع الله يموت الماضي
سؤال كثيرا ما فكرت فيه.. هل أخطاؤنا وخطايانا وحماقاتنا تموت بمرور الزمن.. وكل ما فكرت في هذا الأمر كانت النتيجة هي لا..
فكرت في حماقات رجال الله في الكتاب المقدس.. وتساءلت.. بماذا تفكر إذا تذكرت داود.. هل ستتذكر مزاميره الرائعة؟ .. ربما هل ستتذكر محبته العميقة لله..؟ يجوز.. هل سيطرأ على ذهنك رغبته العميقة في عمل بيت لله.. وهل ستتذكر انتصاره العظيم على جليات الجبار وهو بعد مراهق.. أم ستتذكر مواقفه النبيلة التي واجه بها عداوة شاول وتأنيبه لنفسه لمجرد أنه قطع قطعة من ملابس شاول وهو نائم..
هل ستتذكر بكاؤه الحار على شاول ومحاولته إبقاء نسل له من خلال ابن معاق؟ .. هل ستتذكر كل هذا .. هل ستتذكر رأي الله فيه إذ جعله مقياس النقاء والعدالة في الملوك جميعا.. وكل ملك كان يقيمه على أساس داود فكان يصف يوشيا مثلا أنه مثل داود أبيه فنفهم أنه كان حسن السيرة .. ويصف منسي بأنه لم يكن مثل داود فنفهم أنه كان شريرا؟
هل هذا الذي سيجيء في ذهنك؟؟
ربما.. ولكني في الواقع أعتقد أن الذي سيأتي في ذهنك شئ آخر تماما.. ستتذكر فورا خطية الذني التي أقترفها مع بثشبع التي لأوريا الحثي..
ماذا تعرف عن المرأة السامرية.. هل تعرف أنها المبشرة الأولى ليسوع في السامرة أم أنها كانت لخمسة رجال؟
ماذا تعرف عن يعقوب ؟ هل تذكر سعيه الدؤوب لينال البركة.. أم سوف تتذكر التعقب والخديعة والاحتيال
إذا تكلمنا عن المجدلية قلنا أنها بسبعة شياطين وبطرس نقول أنه الذي أنكر المسيح ثلاث مرات.. فهل نستطيع أن نميت الماضي؟
البشر في منتهى القسوة.. إذا أخطأ الابن تعاتبه أمه ليس على الخطأ فقط.. ولكن ربما تعدد أخطاؤه منذ ولد.. وغلطة الشاطر بألف.. فإذا وجدنا شخص مشهودا له بالأمانة والإخلاص.. واكتشفنا خطأ واحد ربما يقترفه الكثير من الناس لذبحناه..
ولكن شكرا لله..
هو الوحيد الذي إذا غفر نسي .. يقول خطاياكم لا أعود أذكرها .."" أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" .. أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم "
هل تكلم المسيح عن خطية بطرس بعد غفرانها؟
هل تكلم عن زنى داود بعد الغفران..
هل شكك في رسولية بولس ؟؟
أشكر الله لأنه على الرغم من حماقاتي الكثيرة إلا أن لي ثقة أن الله لن يعود ويعاتبني على ما غفره لي من قبل.. أنا الناس .. فيمكن أن أقول لهم شيء واحد فقط
الذي منكم بلا خطية فليرمني أولا بحجر
ومع الله يموت الماضي
تعليق