--------------------------------------------------------------------------------
قرأت لك
كيف أتحقق من مشيئة الله؟
1- إنني أحرص أولا على إعداد قلبي بحيث لا يكون لي ميل خاص او رغبة معينة بخصوص الشئ الذي أريد أن أعرف مشيئة الله عنه. إن إعداد القلب على هذا النحو يمهد لمعرفة مشيئة الله ويجعل الطريق سهلا
2- وبعد أن أتمم الأمر السابق لا أسمح لنفسي أن تنساق وراء العواطف أو الشعور والا فإنني أكون قد عرضت نفسي للإنحراف والضلال والأوهام .
3- ثم أطلب إرشاد روح الله عن طريق كلمة الله. فإن الروح والكلمة لابد أن يطابق كل منهما الآخر. ذلك لأن الروح القدس يرشدنا ويهدينا بما يتفق مع كلمة الله ولا يمكن أن يفعل عكس ذلك .
4- وبعد ذلك أمعن الفكر في ظروف العناية وترتيباتها، فإن هذه الظروف عند دراستها بما يتفق مع كلمة الله وروحه تبين بوضوح مشيئة الله.
5- ثم أطلب من الله في الصلاة أن يعلن لي إرادته وأن يكشف لي عن مشيئته بوضوح وجلاء
6- وهكذا بمواصلة الصلاة لله ودراسة كلمته والتأمل فيها، ويقدر ما يصل اليه فهمي وإدراكي ، أستطيع أن أصل الى قرار حاسم في الموضوع الذي أمامي وبعد ذلك إذا استراح ضميري وتفكيري لهذا القرار، وإذا شعرت باقتناع كامل في فرص أخرى في الصلاة ، فإني أتقدم لتنفيذ الأمر وأنا مطمئن الى أنه متفق تماما مع مشيئة الله.
وقد اختبرت قوة وصحة هذه الخطوات في كل أموري وما كان منها كبيرا أو تافها.
بقلم: جورج مولر
عن مجلة مصباح الحق العدد 118
قرأت لك
كيف أتحقق من مشيئة الله؟
1- إنني أحرص أولا على إعداد قلبي بحيث لا يكون لي ميل خاص او رغبة معينة بخصوص الشئ الذي أريد أن أعرف مشيئة الله عنه. إن إعداد القلب على هذا النحو يمهد لمعرفة مشيئة الله ويجعل الطريق سهلا
2- وبعد أن أتمم الأمر السابق لا أسمح لنفسي أن تنساق وراء العواطف أو الشعور والا فإنني أكون قد عرضت نفسي للإنحراف والضلال والأوهام .
3- ثم أطلب إرشاد روح الله عن طريق كلمة الله. فإن الروح والكلمة لابد أن يطابق كل منهما الآخر. ذلك لأن الروح القدس يرشدنا ويهدينا بما يتفق مع كلمة الله ولا يمكن أن يفعل عكس ذلك .
4- وبعد ذلك أمعن الفكر في ظروف العناية وترتيباتها، فإن هذه الظروف عند دراستها بما يتفق مع كلمة الله وروحه تبين بوضوح مشيئة الله.
5- ثم أطلب من الله في الصلاة أن يعلن لي إرادته وأن يكشف لي عن مشيئته بوضوح وجلاء
6- وهكذا بمواصلة الصلاة لله ودراسة كلمته والتأمل فيها، ويقدر ما يصل اليه فهمي وإدراكي ، أستطيع أن أصل الى قرار حاسم في الموضوع الذي أمامي وبعد ذلك إذا استراح ضميري وتفكيري لهذا القرار، وإذا شعرت باقتناع كامل في فرص أخرى في الصلاة ، فإني أتقدم لتنفيذ الأمر وأنا مطمئن الى أنه متفق تماما مع مشيئة الله.
وقد اختبرت قوة وصحة هذه الخطوات في كل أموري وما كان منها كبيرا أو تافها.
بقلم: جورج مولر
عن مجلة مصباح الحق العدد 118
تعليق