كيف تنمي ثقتك في نفسك ؟
المقدمة :-
يعتبر موضوع الثقة بالنفس من الموضوعات الهامة جدا في حياة أي فرد يريد أن يكون لة عمل ناجح متقدم ، فترى ما هو المفهوم الصحيح للثقة بالنفس وهل هناك تعارض بين ثقة الإنسان بنفسه وثقته في الله ؟ ،وما هي المصادر الحقيقية للثقة بالنفس ؟وكيف نتدرب اكثر علي الثقة بالنفس؟ وماهي بركات وفوائد الثقة بالنفس،وأخيرا مخاطر الثقة بالنفس الزائدة عن الحد .
أولا –مفهوم الثقة بالنفس :-
· ان الثقة بالنفس معناها الأول التغلب على مشاعر الخوف والهلع والخجل التي تنتاب الإنسان ،سواء عند مواجهة الظروف والمواقف المختلفة أو عند مواجهة الناس ،أو عند مواجهة موقف جديد .
· كما أن الثقة بالنفس معناها الإيمان بالنفس بمعنى إيمان بقدراتي وإمكانياتي، وذلك لأننا كما نعلم من عب 11 : 1 فالإيمان هو الثقة ،أو التصديق بأن الله منحنى مواهب وقدرات لكن يجب على أن أمارس هذه المواهب وتلك القدرات وهكذا يكون إيماني إيمانا عاملا وليس مجرد كلمات أو نظريات .
· ان الثقة بالنفس ليست هي الغرور والكبرياء والتعالى والتباهى بما املك محتقرا ما عند الآخرين ،لكن الثقة بالنفس معناها الإدراك الكامل لنقاط القوة ونقاط الضعف في حياتي (تقييم عادل للنفس ) مما يساعدني ان اقبل نفسي وأثق فيها ومن ثم أقبل الآخرين وأثق فيهم .
س -هل الثقة في النفس تتعارض مع الثقة في شخص الله ؟ بالقطع لا يوجد تعارض أبدا بين الثقة في النفس والثقة في شخص الله ، وذلك لأنة كلما زادت ثقة الإنسان في الله كلما زادت ثقته بنفسه ،وهاهو نحميا في العهد القديم يعلن هذا التوازن الرائع بين الثقة في الله والثقة في النفس قائلا
"ان اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى "نح2: 20 ،لو كانت لنا ثقة فى الله دون ثقة في أنفسنا هذا علاوة علة أنة رو حنة كاذبة ونوع من التقوى المزيفة ، أيضا لن تجعلنا هذه الثقة ننجز شيئا يذكر ،كما أن ثقة في النفس فقط ودون ثقة في شخص الله هذا يؤدى الى الغرور والكبرياء .
ثانيا-مصادر الثقة بالنفس :-
1- معرفة النفس :- أو ما يسمونه في علم النفس الوعي بالذات self-conciousness ،تبدأ الثقة في أي شئ أو أي شخص من خلال المعرفة العميقة ،فمن يعرف السيارة التي يقودها جيدا أي يعرف كفاءة معداتها يستطيع أن يثق فيها،ويسافر بها حتى في الأماكن الوعرة والخطرة ،وهكذا من يعرف شخص معرفة عميقة وليست سطحية يستطيع أن يثق به ويسلمة مسئوليات خطيرة ،بنفس الطريقة من يستطيع أن يدخل إلى أعماق ذاته ويتعرف على مكنونات نفسة جيدا، يستطيع أن يثق فيها . وكلما عرف الإنسان قدراته ومهاراته سواء في الوعظ أو الترنيم أو الموسيقى أو الطب أو الهندسة أو التجارة أو الكتابة أو الشعر الخ . كلما زادت ثقته بنفسه و بقدراته وكلما زاد شكرة لله مصدر كل هذه القدرات والمهارات
2- إدراكي لقيمة تفسى في نظر الله:- sense of value كلما أدرك الفرد قيمة نفسة في نظر الله الذي خلقة على صورته مزودا اياة بكل ما يعينة على تأدية رسالته في هذا العالم ،كلما ازدادت ثقته بنفسه ،وكلما أدرك أنة مسؤؤل أمام الله عن تنميه وصقل هذه الإمكانيات واستخدامها الاستخدام الأمثل ،كمن سيؤدى حسابا في يوم من الأيام لمن منحه هذه النعم والهبات.
3- التربية الأسرية والتنشئة المجتمعية:- للتربيه دور هام واسي في بناء الثقة بالنفس ،فالأسره التي تتيح لبناءها والمدرسة التي تتيح لطلابها والمجتمع الذي يتيح لمواطنيه الفرصة للتعبير عن الرأي بصراحة حتى ولو مخالف لرأى الأغلبية ،سيسهم ذلك في خلق وتنشئه جيل أكثر قدره علي التعبير واكثر جراه واكثر ثقة في نفسه من هؤلاء الذين لم تتح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحريه وديموقراطية .
4- نجاحات الماضى وخبراتنا السابقة :- لكل إنسان فينا ماضي ، والماضي بكل ما فيه ما هو إلا مصباح في يد الحاضر، ولكل منا خبرات ناجحة ،علينا دائما مع كل موقف جديد ومع كل مسئولية نشعر بأنها كبيرة وضخمه ،أن نتذكر نجاحات الماضى ،فهذا يشجعنا ويعطينا أن نقول إننا قادرون عليها .
5- الاحتكاك المستمر بالآخرين :- إن التعامل مع الآخرين ولاسيما الأكبر مني أو الأكثر مني علما و خبرة في مجال ما ،يتيح لي فرصة للتعلم وأخذ العلم من منابعه ، وهذا الأمر يجعلني أكثر ثقة فيما أفعل وفيما أقول،كما أن الاحتكاك بالآخرين وتبادل الأراء والأفكار مع المتقدمين الناجحين منهم، فرصة رائعة للتعبير عن الرأي وعن النفس أمامهم ، وهذا الأمر يساعد في بناء ثقة الإنسان بنفسه.
6- الإصغاء الجيد للانطباعات و للنقد :-خلق الله للإنسان أذنين ولسان واحد ولله في ذلك حكمه ،ألا وهي أن يسمع الإنسان ضعف ما يتكلم ،كلما استمع الإنسان استماعا جيدا وبإصغاء شديد لأراء وانطباعات القادة والمعلمين وكل متلقي خدمته ،كلما ساعدة ذلك في تطوير وبناء ذاته وتدعيم ثقته.
7- الشعور بالحب والانتماء :-كلما تهيأ للإنسان جو يشعر فيه بأنه محبوب ومقبول من المحيطين به كلما اعطاة ذلك أن يقدم هو بدورة حب وانتماء وكان ذلك بمثابة فرصه أكبر للثقة بالنفس .
ثالثا –كيف تنمي ثقتك في نفسك؟:-
· اجتهد أن تتعرف علي مواهبك وقدراتك كل يوم ،عاود اكتشاف نفسك ومهاراتك في مجالات الحياة المختلفة ،وذلك من خلال جلسات فحص النفس ،ومن خلال معرفتي بالأشياء الأقرب إلى نفسي من غيرها ،أبدأ أن أعلم وأدرب نفسي جيدا في هذا المجال.كذلك أستطيع أن أتعرف علي نفسي من خلال القادة والمدربين الأمناء في الكنيسة والمدرسة والجامعه.
· اقبل كل ما يوكل إليك من أعمال ومسؤوليات دون خوف أو وجل ،ولتبدأ بقبول المسؤوليات الصغيرة والسهلة ،وذلك لأنك كلما نجحت في هذه المجالات البسيطة ،أحسست بأنك قادر علي القيام بما هو أكبر و أصعب .
· توقع أن تخطا لكن في نفس الوقت توقع أن تصيب ،توقع أن تفشل لكن لا تنسى أنه يمكن أن تنجح،توقع النقد والتجريح من الآخرين، لكن في نفس الوقت توقع أن تنال المديح والثناء(هذه هي النظرة المتزنة لنتائج ما نفعل )
· كلما كنت صادقا في ما تقول وما تفعل كلما زادت ونمت ثقتك في نفسك وكلما زادت ثقة الآخرين فيك .
· ضع أمامك باستمرار ولا تنسى خبرات النجاح التي حققتها في الماضي القريب أو البعيد ،سواء كان هذا النجاح كبيرا مبهرا أو حتى صغيرا وغير واضحا ،وفي نفس الوقت تعلم من أخطاءك وأخطاء غيرك حتى لا تكررها .
· اقبل نفسك كما هي واسعى للتطوير من منطلق الرضى عن النفس وقبول الذات ،اقبل نفسك أي اقبل شكلك ،ومستوى ذكاءك وتعليمك وأسرتك ومكان سكنك الخ ،وذلك لأنك عندما تقبل ذاتك سيقبلك الآخرون والعكس صحيح
-5-
فمن يرفض ذاته ويبغضها لا يتوقع أن يجد من يحبه أو يحترمه ،كما أن قبولك لنفسك اليوم كواقع ،هو بناء لمستقبلك في الغد .
· اقرأ باستمرار وثقف نفسك بكل الثقافات والعلوم ،حتى يكون لديك ما تستطيع ان تشارك به الاخرين بفاعلية،ويكون مصدر فرح وسعادة لهم .
· .تحلى دائما بروح الفكاهة والمرح ،ولا تظن في نفسك أن الضحك خطية وشر كما يعتقد الكثيرون ،كذلك لا تتضايق ولا ترتبك إذا ضحك عليك رفقاؤك أثناء لعبة معينه في وقت السمر واللعب في المعسكرات والرحلات والمؤتمرات .
· ثق في الله وفي حبة كل يوم أكثر ،وذلك لأنه كلما زادت ثقتك بالله وبحبه وبمواعيده الصادقة والأمينة كلما زادت ثقتك في نفسك أكثر .
· قال وليم جيمس "البشر قادرون على تغيير حياتهم بتغيير اتجاهاتهم الفكرية" أي أن الإنسان منا لدية القدرة على تغيير واعادة صياغة شخصيته ومستقبلة ،لذا فالمر بيدك انو تتحول من الخوف والهلع إلى الثقة والطمأنينة ،ومن الفوضى إلى النظام ومن السطحية إلى العمق .
· لكي تبني جسور الثقة بينك وبين نفس يلزمك أن تترك الشاطئ وتدخل إلي أعماق نهر الحياة ،لابد من قبول التحدي والمخاطرة بأن تلقي بنفسك في الماء حتى تتعلم فن العوم والسباحة ومن ثم تزداد ثقتك بنفسك كل يوم .
· أرفض وبإصرار كل الأفكار المظلمة( مقدرش- معر فش – مش ممكن- مستحيل –الخ ) لتكن نظارتك بيضاء ، وفي نفس الوقت كن واقعيا درب نفسك كل يوم على أن تعيش هكذا .
· ن جاهزا باستمرار بالبديل ،حتى إذا فشلت خطة تكون البديلة جاهزة ،درب نفسك على التكيف مع كل الأوضاع كما حدث مع الرسول بولس "في كل شيء تدربت أن أجوع وأن أشبع ،أعرف أن أ ستفضل وأعرف أن أنقص ،أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" فى 4: 12، 13.
· لا تدع القلق الزائد عن الحد يتحكم فيك ،انو القلق كالملح قليلة مفيد وضروري، إذ يعطي للطعام طعما ومذاقا وقبولا، بينما كثيرة يفسد الطعام أنة كلما زاد القلق زاد التوتر وزاد الخوف وبالتالي قلت الثقة والعكس صحيح ،كلما قل القلق كلما زادت قدرة الإنسان على التركيز وبالتالي زادت ثقته بنفسه .
· تعلم دائما كيف تواجه الخطأ والفشل والهزيمة دون هروب ،بعض الناس عندما يواجهون المشاكل أو يفشلون أو ينهزمون مرة ينهارون ويفقدون ثقتهم بأنفسهم سريعا ،لكن هناك على الجانب الآخر من تعلموا وتدربوا كيف يواجهون مشاكلهم بطريقة أفضل ممتلئين بكل الثقة واليقين في شخص الله أولا وفي نفوسهم ثانيا ،وبالتالي يقومون من سقطاتهم وكبواتهم إلى نجاح أكثر اشراقا ولمعانا من ذي قبل .
· الثقة بالنفس يمكن أن تنمى إذا وجهت مزيدا من العناية إلى أفعالك وتصرفاتك وطريقة تفكيرك .
المقدمة :-
يعتبر موضوع الثقة بالنفس من الموضوعات الهامة جدا في حياة أي فرد يريد أن يكون لة عمل ناجح متقدم ، فترى ما هو المفهوم الصحيح للثقة بالنفس وهل هناك تعارض بين ثقة الإنسان بنفسه وثقته في الله ؟ ،وما هي المصادر الحقيقية للثقة بالنفس ؟وكيف نتدرب اكثر علي الثقة بالنفس؟ وماهي بركات وفوائد الثقة بالنفس،وأخيرا مخاطر الثقة بالنفس الزائدة عن الحد .
أولا –مفهوم الثقة بالنفس :-
· ان الثقة بالنفس معناها الأول التغلب على مشاعر الخوف والهلع والخجل التي تنتاب الإنسان ،سواء عند مواجهة الظروف والمواقف المختلفة أو عند مواجهة الناس ،أو عند مواجهة موقف جديد .
· كما أن الثقة بالنفس معناها الإيمان بالنفس بمعنى إيمان بقدراتي وإمكانياتي، وذلك لأننا كما نعلم من عب 11 : 1 فالإيمان هو الثقة ،أو التصديق بأن الله منحنى مواهب وقدرات لكن يجب على أن أمارس هذه المواهب وتلك القدرات وهكذا يكون إيماني إيمانا عاملا وليس مجرد كلمات أو نظريات .
· ان الثقة بالنفس ليست هي الغرور والكبرياء والتعالى والتباهى بما املك محتقرا ما عند الآخرين ،لكن الثقة بالنفس معناها الإدراك الكامل لنقاط القوة ونقاط الضعف في حياتي (تقييم عادل للنفس ) مما يساعدني ان اقبل نفسي وأثق فيها ومن ثم أقبل الآخرين وأثق فيهم .
س -هل الثقة في النفس تتعارض مع الثقة في شخص الله ؟ بالقطع لا يوجد تعارض أبدا بين الثقة في النفس والثقة في شخص الله ، وذلك لأنة كلما زادت ثقة الإنسان في الله كلما زادت ثقته بنفسه ،وهاهو نحميا في العهد القديم يعلن هذا التوازن الرائع بين الثقة في الله والثقة في النفس قائلا
"ان اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى "نح2: 20 ،لو كانت لنا ثقة فى الله دون ثقة في أنفسنا هذا علاوة علة أنة رو حنة كاذبة ونوع من التقوى المزيفة ، أيضا لن تجعلنا هذه الثقة ننجز شيئا يذكر ،كما أن ثقة في النفس فقط ودون ثقة في شخص الله هذا يؤدى الى الغرور والكبرياء .
ثانيا-مصادر الثقة بالنفس :-
1- معرفة النفس :- أو ما يسمونه في علم النفس الوعي بالذات self-conciousness ،تبدأ الثقة في أي شئ أو أي شخص من خلال المعرفة العميقة ،فمن يعرف السيارة التي يقودها جيدا أي يعرف كفاءة معداتها يستطيع أن يثق فيها،ويسافر بها حتى في الأماكن الوعرة والخطرة ،وهكذا من يعرف شخص معرفة عميقة وليست سطحية يستطيع أن يثق به ويسلمة مسئوليات خطيرة ،بنفس الطريقة من يستطيع أن يدخل إلى أعماق ذاته ويتعرف على مكنونات نفسة جيدا، يستطيع أن يثق فيها . وكلما عرف الإنسان قدراته ومهاراته سواء في الوعظ أو الترنيم أو الموسيقى أو الطب أو الهندسة أو التجارة أو الكتابة أو الشعر الخ . كلما زادت ثقته بنفسه و بقدراته وكلما زاد شكرة لله مصدر كل هذه القدرات والمهارات
2- إدراكي لقيمة تفسى في نظر الله:- sense of value كلما أدرك الفرد قيمة نفسة في نظر الله الذي خلقة على صورته مزودا اياة بكل ما يعينة على تأدية رسالته في هذا العالم ،كلما ازدادت ثقته بنفسه ،وكلما أدرك أنة مسؤؤل أمام الله عن تنميه وصقل هذه الإمكانيات واستخدامها الاستخدام الأمثل ،كمن سيؤدى حسابا في يوم من الأيام لمن منحه هذه النعم والهبات.
3- التربية الأسرية والتنشئة المجتمعية:- للتربيه دور هام واسي في بناء الثقة بالنفس ،فالأسره التي تتيح لبناءها والمدرسة التي تتيح لطلابها والمجتمع الذي يتيح لمواطنيه الفرصة للتعبير عن الرأي بصراحة حتى ولو مخالف لرأى الأغلبية ،سيسهم ذلك في خلق وتنشئه جيل أكثر قدره علي التعبير واكثر جراه واكثر ثقة في نفسه من هؤلاء الذين لم تتح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحريه وديموقراطية .
4- نجاحات الماضى وخبراتنا السابقة :- لكل إنسان فينا ماضي ، والماضي بكل ما فيه ما هو إلا مصباح في يد الحاضر، ولكل منا خبرات ناجحة ،علينا دائما مع كل موقف جديد ومع كل مسئولية نشعر بأنها كبيرة وضخمه ،أن نتذكر نجاحات الماضى ،فهذا يشجعنا ويعطينا أن نقول إننا قادرون عليها .
5- الاحتكاك المستمر بالآخرين :- إن التعامل مع الآخرين ولاسيما الأكبر مني أو الأكثر مني علما و خبرة في مجال ما ،يتيح لي فرصة للتعلم وأخذ العلم من منابعه ، وهذا الأمر يجعلني أكثر ثقة فيما أفعل وفيما أقول،كما أن الاحتكاك بالآخرين وتبادل الأراء والأفكار مع المتقدمين الناجحين منهم، فرصة رائعة للتعبير عن الرأي وعن النفس أمامهم ، وهذا الأمر يساعد في بناء ثقة الإنسان بنفسه.
6- الإصغاء الجيد للانطباعات و للنقد :-خلق الله للإنسان أذنين ولسان واحد ولله في ذلك حكمه ،ألا وهي أن يسمع الإنسان ضعف ما يتكلم ،كلما استمع الإنسان استماعا جيدا وبإصغاء شديد لأراء وانطباعات القادة والمعلمين وكل متلقي خدمته ،كلما ساعدة ذلك في تطوير وبناء ذاته وتدعيم ثقته.
7- الشعور بالحب والانتماء :-كلما تهيأ للإنسان جو يشعر فيه بأنه محبوب ومقبول من المحيطين به كلما اعطاة ذلك أن يقدم هو بدورة حب وانتماء وكان ذلك بمثابة فرصه أكبر للثقة بالنفس .
ثالثا –كيف تنمي ثقتك في نفسك؟:-
· اجتهد أن تتعرف علي مواهبك وقدراتك كل يوم ،عاود اكتشاف نفسك ومهاراتك في مجالات الحياة المختلفة ،وذلك من خلال جلسات فحص النفس ،ومن خلال معرفتي بالأشياء الأقرب إلى نفسي من غيرها ،أبدأ أن أعلم وأدرب نفسي جيدا في هذا المجال.كذلك أستطيع أن أتعرف علي نفسي من خلال القادة والمدربين الأمناء في الكنيسة والمدرسة والجامعه.
· اقبل كل ما يوكل إليك من أعمال ومسؤوليات دون خوف أو وجل ،ولتبدأ بقبول المسؤوليات الصغيرة والسهلة ،وذلك لأنك كلما نجحت في هذه المجالات البسيطة ،أحسست بأنك قادر علي القيام بما هو أكبر و أصعب .
· توقع أن تخطا لكن في نفس الوقت توقع أن تصيب ،توقع أن تفشل لكن لا تنسى أنه يمكن أن تنجح،توقع النقد والتجريح من الآخرين، لكن في نفس الوقت توقع أن تنال المديح والثناء(هذه هي النظرة المتزنة لنتائج ما نفعل )
· كلما كنت صادقا في ما تقول وما تفعل كلما زادت ونمت ثقتك في نفسك وكلما زادت ثقة الآخرين فيك .
· ضع أمامك باستمرار ولا تنسى خبرات النجاح التي حققتها في الماضي القريب أو البعيد ،سواء كان هذا النجاح كبيرا مبهرا أو حتى صغيرا وغير واضحا ،وفي نفس الوقت تعلم من أخطاءك وأخطاء غيرك حتى لا تكررها .
· اقبل نفسك كما هي واسعى للتطوير من منطلق الرضى عن النفس وقبول الذات ،اقبل نفسك أي اقبل شكلك ،ومستوى ذكاءك وتعليمك وأسرتك ومكان سكنك الخ ،وذلك لأنك عندما تقبل ذاتك سيقبلك الآخرون والعكس صحيح
-5-
فمن يرفض ذاته ويبغضها لا يتوقع أن يجد من يحبه أو يحترمه ،كما أن قبولك لنفسك اليوم كواقع ،هو بناء لمستقبلك في الغد .
· اقرأ باستمرار وثقف نفسك بكل الثقافات والعلوم ،حتى يكون لديك ما تستطيع ان تشارك به الاخرين بفاعلية،ويكون مصدر فرح وسعادة لهم .
· .تحلى دائما بروح الفكاهة والمرح ،ولا تظن في نفسك أن الضحك خطية وشر كما يعتقد الكثيرون ،كذلك لا تتضايق ولا ترتبك إذا ضحك عليك رفقاؤك أثناء لعبة معينه في وقت السمر واللعب في المعسكرات والرحلات والمؤتمرات .
· ثق في الله وفي حبة كل يوم أكثر ،وذلك لأنه كلما زادت ثقتك بالله وبحبه وبمواعيده الصادقة والأمينة كلما زادت ثقتك في نفسك أكثر .
· قال وليم جيمس "البشر قادرون على تغيير حياتهم بتغيير اتجاهاتهم الفكرية" أي أن الإنسان منا لدية القدرة على تغيير واعادة صياغة شخصيته ومستقبلة ،لذا فالمر بيدك انو تتحول من الخوف والهلع إلى الثقة والطمأنينة ،ومن الفوضى إلى النظام ومن السطحية إلى العمق .
· لكي تبني جسور الثقة بينك وبين نفس يلزمك أن تترك الشاطئ وتدخل إلي أعماق نهر الحياة ،لابد من قبول التحدي والمخاطرة بأن تلقي بنفسك في الماء حتى تتعلم فن العوم والسباحة ومن ثم تزداد ثقتك بنفسك كل يوم .
· أرفض وبإصرار كل الأفكار المظلمة( مقدرش- معر فش – مش ممكن- مستحيل –الخ ) لتكن نظارتك بيضاء ، وفي نفس الوقت كن واقعيا درب نفسك كل يوم على أن تعيش هكذا .
· ن جاهزا باستمرار بالبديل ،حتى إذا فشلت خطة تكون البديلة جاهزة ،درب نفسك على التكيف مع كل الأوضاع كما حدث مع الرسول بولس "في كل شيء تدربت أن أجوع وأن أشبع ،أعرف أن أ ستفضل وأعرف أن أنقص ،أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" فى 4: 12، 13.
· لا تدع القلق الزائد عن الحد يتحكم فيك ،انو القلق كالملح قليلة مفيد وضروري، إذ يعطي للطعام طعما ومذاقا وقبولا، بينما كثيرة يفسد الطعام أنة كلما زاد القلق زاد التوتر وزاد الخوف وبالتالي قلت الثقة والعكس صحيح ،كلما قل القلق كلما زادت قدرة الإنسان على التركيز وبالتالي زادت ثقته بنفسه .
· تعلم دائما كيف تواجه الخطأ والفشل والهزيمة دون هروب ،بعض الناس عندما يواجهون المشاكل أو يفشلون أو ينهزمون مرة ينهارون ويفقدون ثقتهم بأنفسهم سريعا ،لكن هناك على الجانب الآخر من تعلموا وتدربوا كيف يواجهون مشاكلهم بطريقة أفضل ممتلئين بكل الثقة واليقين في شخص الله أولا وفي نفوسهم ثانيا ،وبالتالي يقومون من سقطاتهم وكبواتهم إلى نجاح أكثر اشراقا ولمعانا من ذي قبل .
· الثقة بالنفس يمكن أن تنمى إذا وجهت مزيدا من العناية إلى أفعالك وتصرفاتك وطريقة تفكيرك .
تعليق