أصحابى قرأت موضوع عن الأمور التى بتخلينا غير مبدعين فى حياتنا وعايشين حياة مملة وروتنية ومفهاش أنجاز ولا تقدم. وأنا كتبته هنا عشان تستفادوا منه ذى ما أنا استفدت منه كتييييييييييييييير.
توجد حقيقة مؤكدة لا شك فيها: أنت من صنعة الخالق ومن إبداعه.
فأنت إذن كنزٌ من المواهب والإبداعات.. نبعٌ من الطاقات والقدرات.. نهرٌ من الحب والعطاء والإيجابية.. فيضٌ من الحرية والانطلاق والسمّو..
والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كنت أنا هكذا.. كنزٌ.. ونبعٌ... ونهرٌ.. وفيضٌ
فما الذي يعطّل ويعوّق ويحجز كل هذه المواهب والإبداعات؟! والطاقات والقدرات المذهلة؟!!
وما الذي يساعد ويشجع ويطلق هذه المواهب والإبداعات؟!
ماالذي يعوّق إطلاق مواهبنا؟
عائق منيع يحيل دون إطلاق مواهبنا، ويعطّل إبداعاتنا، وهذا العائق تتولّد منه مجموعة من العوائق:
(1) الحزن... البؤس... اليأس!
فالإنسان الحزين البائس لا يستطيع أبداً أن يُبدع، والإنسان الحزين اليائس، لا يقدر مطلقاً أن يبتكر!!! الإنسان الحزين البائس تموج نفسه داخل مجموعة من الإحباطات ومشاعر الفشل والتشاؤم.
فالحزن يقويها.. وهي تدعمه
والحزن يبنيها.. وهي تعليه
(2) المقارنة مع الآخرين
شاب يصنع مقارنة بينه وبين الآخرين، وكل ما يسعى إليه من هذه المقارنة أن يثبت لنفسه أنه فاشل وليس فيه شيء صالح بالمرة وأنه لا يصلح لأي شيء!!
كل ما يخرج منه... ينبع من سيكولوجية انهزامية حزينة متشائمة... فماذا تتوقع منه أن يقول؟!
يعلي من شأن الآخرين ويبخس من قيمة نفسه!!!
مثال: شاب خجول... صفة الخجل عنده هي نقطة ضعفه يصنع مقارنة بينه وبين زميل له.. اجتماعي بطبعه يضع أضعف صفة عنده.... في مواجهة أقوى ميزة عند الآخر!!!
هذا ليس من الإنصاف إطلاقاً... وليس من العدل أبداً!!!
يا صديقي:
أ- أرفض أساساً مبدأ المقارنة. لأن الله خصّ كل إنسان بتميّز وانفراد عن الآخرين؛ حيث لا يوجد على كل الأرض شخصان متطابقان تماماً في المميزات والعيوب.
ب- لا تضع ضعفاً في مقابل قوة. إذ ليس من العدل إطلاقاً ولا من الإنصاف، أن تصنع مقارنة بينك وبين آخر فتضع نقطة الضعف التي فيك في مواجهة نقطة القوة والتميز التي في الآخر!!!
هذه مقارنة ليست عادلة وتجلب عليك الحزن والكآبة
فقد تكون خجول، ولكنك... عبقري ومنظم في عملك
فقد تكون خجول ولكنك... رسام وفنان
فقد تكون خجول ولكنك... عازف موسيقي بارع
فقد تكون خجول ولكنك... مخطط لبرامج الكمبيوتر
فقد تكون خجول ولكنك... كريم وسخي ومعطاء ومحب للآخرين
فقد تكون خجول ولكنك... صادق في كلامك ووعودك للآخرين
فقد تكون خجول ولكنك... رقيق المشاعر والإحساس بالآخرين.
فقد تكون خجول ولكنك... ولكنك.... ولكنك.... الخ.
فلا تتوقف عند نقطة ضعفك، وبسببها تبخس قيمة نفسك بالكامل!!!
واعلم أن كل إنسان على وجه الأرض له خصائص قوة مميزة له، وله أيضاً نقاط ضعف... أنت لا تراها!!!
ج- لا تركّز على ضعفك فقط. إن بقيت تركّز فقط على نقاط ضعفك، فلن تتمكّن أبداً من تطوير مواهبك وإبداعاتك التي أنت تتجاهلها وتهملها... ولكن إن أردت أن تعالج ضعفك، مواهبك وإبداعاتك الخاصة ستنمو وتكبر وترتفع وسوف تلاحظ أن نقاط ضعفك قد عولجت تلقائياً.
فالنمو والتطور الذي يحدث في جانب من جوانب شخصيتك، سوف يشمل شخصيتك بالكامل ويرفعك في جميع النواحي. فلا تشغل نفسك بمقارنة السلبيات... بل اغرق نفسك في الإيجابيات... فترتفع بالضرورة فوق السلبيات!!
(3) البكاء على اللبن المسكوب
من العادات السيئة التي تعوق إطلاق مواهبنا وإبداعاتنا، أننا نصرف وقتاً طويلاً في البكاء على اللبن المسكوب، وعلى الماضي الذي فات، والفرص التي ضاعت، والمواهب التي دُفنت خصوصاً أنه يوجد لدينا ضمن كياننا النفسي استعداد تلقائي للحزن... فنحن نعشق الحزن والبكاء.
فنحن كشعوب شرقية حريصون جداً على إقامة وإحياء مناسبات العزاء والحزن، وحريصون بنفس القدر وأكثر!! على تجاهل مناسبات الفرح والبهجة.
ألا يدعو للعجب أن نقيم للمرحوم بعد انتقاله، مناسبات متعددة للذكرى وتقبل العزاء، مع أننا لم نقل له مرة واحدة طوال حياته كل سنة وأنت طيب في عيد ميلاده مثلاً؟!!
نبكي عليه وننتحب بعد أن يموت.. مع أننا لم نقدم له لمسة حب وهو بعد حي بيننا!!
(4) صرف وقتاً أطول في التخطيط وأكثر جداً مما نصرفه في التنفيذ!!
.إننا جميعنا نحلم.. لكن القليلون فقط هم الذين يصنعون أحلامهم.
خيرٌ لك أن تنجز عملاً واحداً وتتممّه بنجاح، من أن تخطّط لأكثر من عمل ولا تنفذ منها شيئاً!!!
(5) ًاصعد السلم درجةً درجة
شاب له طموحاتٌ كثيرة ومواهب متعددة يريد أن يحقق كل شيء بسرعة.. فلا يحققّ شيئاً على الإطلاق. عليه أن يقبل حقيقة وحتمية النمو والتدرج، فنصعد السلم درجة درجة... ولكن بقوة وثبات!!
توجد حقيقة مؤكدة لا شك فيها: أنت من صنعة الخالق ومن إبداعه.
فأنت إذن كنزٌ من المواهب والإبداعات.. نبعٌ من الطاقات والقدرات.. نهرٌ من الحب والعطاء والإيجابية.. فيضٌ من الحرية والانطلاق والسمّو..
والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كنت أنا هكذا.. كنزٌ.. ونبعٌ... ونهرٌ.. وفيضٌ
فما الذي يعطّل ويعوّق ويحجز كل هذه المواهب والإبداعات؟! والطاقات والقدرات المذهلة؟!!
وما الذي يساعد ويشجع ويطلق هذه المواهب والإبداعات؟!
ماالذي يعوّق إطلاق مواهبنا؟
عائق منيع يحيل دون إطلاق مواهبنا، ويعطّل إبداعاتنا، وهذا العائق تتولّد منه مجموعة من العوائق:
(1) الحزن... البؤس... اليأس!
فالإنسان الحزين البائس لا يستطيع أبداً أن يُبدع، والإنسان الحزين اليائس، لا يقدر مطلقاً أن يبتكر!!! الإنسان الحزين البائس تموج نفسه داخل مجموعة من الإحباطات ومشاعر الفشل والتشاؤم.
فالحزن يقويها.. وهي تدعمه
والحزن يبنيها.. وهي تعليه
(2) المقارنة مع الآخرين
شاب يصنع مقارنة بينه وبين الآخرين، وكل ما يسعى إليه من هذه المقارنة أن يثبت لنفسه أنه فاشل وليس فيه شيء صالح بالمرة وأنه لا يصلح لأي شيء!!
كل ما يخرج منه... ينبع من سيكولوجية انهزامية حزينة متشائمة... فماذا تتوقع منه أن يقول؟!
يعلي من شأن الآخرين ويبخس من قيمة نفسه!!!
مثال: شاب خجول... صفة الخجل عنده هي نقطة ضعفه يصنع مقارنة بينه وبين زميل له.. اجتماعي بطبعه يضع أضعف صفة عنده.... في مواجهة أقوى ميزة عند الآخر!!!
هذا ليس من الإنصاف إطلاقاً... وليس من العدل أبداً!!!
يا صديقي:
أ- أرفض أساساً مبدأ المقارنة. لأن الله خصّ كل إنسان بتميّز وانفراد عن الآخرين؛ حيث لا يوجد على كل الأرض شخصان متطابقان تماماً في المميزات والعيوب.
ب- لا تضع ضعفاً في مقابل قوة. إذ ليس من العدل إطلاقاً ولا من الإنصاف، أن تصنع مقارنة بينك وبين آخر فتضع نقطة الضعف التي فيك في مواجهة نقطة القوة والتميز التي في الآخر!!!
هذه مقارنة ليست عادلة وتجلب عليك الحزن والكآبة
فقد تكون خجول، ولكنك... عبقري ومنظم في عملك
فقد تكون خجول ولكنك... رسام وفنان
فقد تكون خجول ولكنك... عازف موسيقي بارع
فقد تكون خجول ولكنك... مخطط لبرامج الكمبيوتر
فقد تكون خجول ولكنك... كريم وسخي ومعطاء ومحب للآخرين
فقد تكون خجول ولكنك... صادق في كلامك ووعودك للآخرين
فقد تكون خجول ولكنك... رقيق المشاعر والإحساس بالآخرين.
فقد تكون خجول ولكنك... ولكنك.... ولكنك.... الخ.
فلا تتوقف عند نقطة ضعفك، وبسببها تبخس قيمة نفسك بالكامل!!!
واعلم أن كل إنسان على وجه الأرض له خصائص قوة مميزة له، وله أيضاً نقاط ضعف... أنت لا تراها!!!
ج- لا تركّز على ضعفك فقط. إن بقيت تركّز فقط على نقاط ضعفك، فلن تتمكّن أبداً من تطوير مواهبك وإبداعاتك التي أنت تتجاهلها وتهملها... ولكن إن أردت أن تعالج ضعفك، مواهبك وإبداعاتك الخاصة ستنمو وتكبر وترتفع وسوف تلاحظ أن نقاط ضعفك قد عولجت تلقائياً.
فالنمو والتطور الذي يحدث في جانب من جوانب شخصيتك، سوف يشمل شخصيتك بالكامل ويرفعك في جميع النواحي. فلا تشغل نفسك بمقارنة السلبيات... بل اغرق نفسك في الإيجابيات... فترتفع بالضرورة فوق السلبيات!!
(3) البكاء على اللبن المسكوب
من العادات السيئة التي تعوق إطلاق مواهبنا وإبداعاتنا، أننا نصرف وقتاً طويلاً في البكاء على اللبن المسكوب، وعلى الماضي الذي فات، والفرص التي ضاعت، والمواهب التي دُفنت خصوصاً أنه يوجد لدينا ضمن كياننا النفسي استعداد تلقائي للحزن... فنحن نعشق الحزن والبكاء.
فنحن كشعوب شرقية حريصون جداً على إقامة وإحياء مناسبات العزاء والحزن، وحريصون بنفس القدر وأكثر!! على تجاهل مناسبات الفرح والبهجة.
ألا يدعو للعجب أن نقيم للمرحوم بعد انتقاله، مناسبات متعددة للذكرى وتقبل العزاء، مع أننا لم نقل له مرة واحدة طوال حياته كل سنة وأنت طيب في عيد ميلاده مثلاً؟!!
نبكي عليه وننتحب بعد أن يموت.. مع أننا لم نقدم له لمسة حب وهو بعد حي بيننا!!
(4) صرف وقتاً أطول في التخطيط وأكثر جداً مما نصرفه في التنفيذ!!
.إننا جميعنا نحلم.. لكن القليلون فقط هم الذين يصنعون أحلامهم.
خيرٌ لك أن تنجز عملاً واحداً وتتممّه بنجاح، من أن تخطّط لأكثر من عمل ولا تنفذ منها شيئاً!!!
(5) ًاصعد السلم درجةً درجة
شاب له طموحاتٌ كثيرة ومواهب متعددة يريد أن يحقق كل شيء بسرعة.. فلا يحققّ شيئاً على الإطلاق. عليه أن يقبل حقيقة وحتمية النمو والتدرج، فنصعد السلم درجة درجة... ولكن بقوة وثبات!!
تعليق