إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صديقى الوفى........أين أنت!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صديقى الوفى........أين أنت!!

    صديقى الوفى ..........أين أنت!!
    كتبت لى فتاة فى سن ثانوى رسالة بدأتها بكلمات الحزن والآسى والفشل التى تشعر به وان حياتها لامعنى لها وعندما أكملت الرسالة إلى النهاية عرفت السبب فصديقتها القريبة لها جدا خانتها ونشرت أسرارها وتحدثت مع الآخرين عنها بالسوء...وتتسائل فى أحباط(لماذا فعلت بى هذا فاننى أحببتها من كل قلبى ووثقت بها وكانت الأقرب لى حتى من والدى وأخواتى لم يعد يوجد صدق فى هذا العالم لقد فقدت الثقة فى كل من حولى).
    وفتاة أخرى حكت لى كيف أن صديقتها القريبة لها والتى صارت أهم شخص فى حياتها تركتها وصادقت فتاة أخرى وهى لا تستطيع العيش بدونها وترجتنى أن أتصل بها وأقنعها أن ترجع إليها. آخرون كثيرون يعانون من مشاكل وأحزان بسسب أصدقائهم ويتسائلون الم يعد الصديق الوفى موجود فى هذا العالم.
    والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يشعر المراهقون بكل هذا الحزن والأحباط من تصرفات أصدقائهم معهم.وهل وجود صديق شئ مهم فى هذه المرحلة العمرية؟

    الصداقة هامة فى حياة كل أنسان ولكن لها أهمية أكثر فى حياة المراهق وذلك لأن
    · الصداقة تشعره بالأستقرار وأنه كبر وله الحق فى أختيارمن يتعامل معهم.
    · الصداقة تجعله يعبر عن مشاعره ومابداخله بحرية وبدون خجل مع شخص فى مثل مرحلته العمرية يفهمه ويشعر ويقدر بما يحس به.
    · الصداقة تشعره بالقيمه فمع أصدقائه يشعر أنه مهم تُسمع أرائه وتنفذ.
    ولكن مايسبب المشاكل وفقدان الثقة بين الأصدقاء يرجع للخلط بين مفهوم الزمالة ومفهوم الصداقة
    الزميل هو الشخص الذى تعامل معه ولم أختاره يفرض على حسب المكان الذى أتواجد فيه كالمدرسة مثلا وتنتهى هذه العلاقة بانتهاء الدراسة.والزميل قد يختلف معى فى الأخلاق والسلوك والسن أيضا.
    أما الصديق فلاختياره مقاييس معينة
    · متقارب معى فى العمر
    · متوافق معى فى الميول والطباع
    · يحبنى ويهمه أمرى
    · متوافق معى فى الأهداف
    · يساعدنى على التقدم للامام وليس الرجوع للوراء
    ومن المهم جدا الدقيق فى أختيار الصديق.
    والحقيقة أنه فى العالم الذى نحيا فيه إيجاد الصديق الوفى شئ نادر الحصول عليه... ولكن توجد حقيقة أخرى لا غش فيها أنه يوجد صديق وحيد مخلص وسيستمر فى أخلاصه مهما تغيرت أنا..هذا الصديق يفهمنى أكثر من فهمى لنفسى, يشعر بى,يهمه أمرى ويريد لى النجاح فى كل أتجاهات حياتى وليس ذلك فقد ولكن يوجد عنده القوة التى تلزمنى لتحقيق هذا النجاح, صديق يقبلنى كما أنا فمعه لاحاجة لى أن أظهر نفسى بغير حقيقتها، صديق يقبل أسفىو يسامحنى كلما أساءت له ويتعامل معى بحب وحنان وهذا الصديق تحكى قصته فى الكتاب المقدس أنه يسوع المسيح المكتوب عنه أنه الصديق الالزق من الأخ الذى مات لا لشئ غير أنه يحبنى ليضمن لى حياة أبدية معه . ومن أراد أن يتخذ يسوع صديقا له عليه فقط أن يأتى إليه ويعلن عن رغبته أن يكون يسوع هو أول الكل فى حياته وأنه فى حاجة إلى صداقته.. ويا سعادة هذا الشخص سيكون كمريم أخت لعازر التى أختارت النصيب الصالح الذى لن ينزع منها. لوقا 11: 38- 42.

  • #2
    مشاركة: صديقى الوفى........أين أنت!!

    الصداقة هى قلبك الثانى يحس شعورك يتألم لألمك يفرح لفرحك من قلبيه هو رصيد لك من الحب والعون في وقت الضيق لا يتخلى عنك وما أجمل قول سليمان الحكتم " اثنان خير من واحد لأن ان وقع احدهما يقيمه رفيقه " جا 4 : 10 " ان الذى لا يقيمك لا يمكن أن يكون صديقك
    صديقك ليس هو من يجاملك بل من يحبك ليس من يكسب رضاك أو من يوافقك على كل ما تفعله مهما كان خاطئا
    صديقك هو من ينقذك من نفسك وأفكارك الخاطئه اذا لزم الأمر صديقك لا يعاملك بالمثل بل يحتميلك وقت غضبك ويصبر عليك لا يتغير حبه أن تغيرات ظروفك أو ظروفه
    [b][quote]

    تعليق

    من قاموا بقراءة الموضوع

    تقليص

    الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

      معلومات المنتدى

      تقليص

      من يتصفحون هذا الموضوع

      يوجد حاليا 2 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 2 زائر)

        يعمل...
        X