إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيه رأيكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيه رأيكم

    خلال أسبوع واحد وقع تحت يدى مقالتيين أحداهم فى مجلة مسيحية والأخرى فى مجلة عادية تتكلمان عن موضوع واحد وهو "مراجعة النفس"
    وكان هذا بطريقة غير مرتبة منى ولكنى أستفدت كثيرا مما قرأته
    واليكم مقتطفات مما كتب فى أحدى المقالتين
    _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
    تقول الكاتبة
    كثيرا ما أسجل أخطائى وحماقاتى التى أرتكبتها فى ملف خاص سجلت عليه هذه العبارة "حماقات أرتكبتها"
    وعندما أعيد قراءة الأنتقادات التى وجهتها إلى نفسى أحس أننى قادرة بمعونة العلى على مواجهة اقسى وأشد المشكلات ..لقد أعتدت فى الماضى ان ألقى على الأخرين مسئولية ما واجهته من مشاكل لكن مع مضى الزمن ومع أزدياد حنكتى وتجاربى فى الحياة أدركت أننى المسئولة الوحيدة عما أصابنى ويصبنى من سوء لقد قال نابليون وهو بفى منفاه"لا أحد سواى مسئول عن هزيمتى.لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسى"
    دعنا نفتش عن أخطائنا ونجد لها الدواء الشافى
    أعرف رجلا كان يشتغل بتوزيع الصابون لقاء عمولة ولم يوفق كثيرا فى مهمته فكان إذا رده أحد العملاء خائبا كان يسأل العميل أن يتكرم ويطلعه على الخطأ الذى أقترفه حين عرض عليه بضائعه ويسأل النصيحة وكانت هذه الطريقة اكسبته كثيرا من الأصدقاء وأصبح فيما بعد مديرا لشركة مشهورة جدا
    لذلك أحتفظ بسجل تدون فيه الأخطاء التى أرتكبتها .وعد إليه بين الحين والأخر لتستخلص منه العبر التى تفيدك فى المستقبل

    يا ترى أيه رأيكم فى موضوع مواجهة النفس؟
    وهل هناك أحد منكم جربه عمليا ؟وما هى النتائج؟
    أرجو المشاركة

  • #2
    مشاركة: أيه رأيكم

    فى مزمور 139
    يتحدث داود إلى الله ويقول الآتى
    يارب قد أختبرتنى وعرفتنى .عرفت كل شئ عنى جلوسى وقيامى. كلامى وسكاتى أفكار أيضا معلومة لديك.أنت من نسجتنى وكونتى فى بطن أمى حتى عظامى لم تختف عنك
    ثم يعود داود ويطلب من الرب
    "أختبرنى يا الله وأعرف قلبى أمتحنى وأعرف أفكارى وأنظر أن كان فىٍِِِ طريق باطل وأهدنى طريقا أبديا"
    وهكذا عرف داود أهمية مساعدة الله له فى مراجعة نفسه لأن ليس أحد يعرفه ويعرف ما فى قلبه غير الله.والمزمور يوضح كيف أن داود دائما وبأستمرار يطلب مساعدة الله له فى مراجعة نفسه

    تعليق


    • #3
      مشاركة: أيه رأيكم

      أنا موافقة تماماً مع ما تفضلتي به فأنا أيضاً قد مررت بأختبار مشابه وكان الحل الوحيد هو الإعتراف أمام الله بضعف الذات والاتكال الكامل على نعمة الرب يسوع فمهما حاولنا بالاتكال على الذات فإن كل مساعينا سوف تكون هدراً ولكن عندما نتوجه للرب في طلب المعونة نجده دوماً في شوق أكثر من شوقنا ومستعداً دوماً ليضمنا إلى صدره الحنون كما فعل الأب عندما استقبل ابنه الضال بعد فترة طويلة من الحرمان. نشكر الرب على طول أناته وصبره معنا فهو يتعامل معنا دوماً بالطريقة المثالية التي لا نستحقها في الكثير من المرات ولكن كونه إلهاً صالحاً ومحباً فلا يستطيع أن يخرجنا خارجاً. الرب يباركك ويحميك وهذه هي مشاركتي الأولى في هذا المنتدى الجليل.

      أختك في الميح
      هيلين/ العراق

      تعليق


      • #4
        مشاركة: أيه رأيكم

        أحبائى
        قد تكون هذه اولى مشاركاتى فى ذلك المنتدى الهادف
        ولكن أسمحولى أن اختلف مع ما تفضلتم به
        فموضوع كتابة الأخطاء أو تذكرها دائماً لهو مصيبة كبيرة
        إذ أنها تتحول بعد مراحل معينة الى عقدة هى الشعور بالذنب وقد لازمتنى تلك العقدة طويلاً
        وأحد أوجهها التى قد لا ينتبه البعض لها أننى بذلك أخذ مكان الله الذى سامحنى وارفض انا ان اسامح نفسى على ما فعلت
        واظل محصوراً فى دائرة واحدة مغلقة أصل فى نهايتها الى كراهية نفسى

        تعليق


        • #5
          مشاركة: أيه رأيكم

          المشاركة الأصلية بواسطة victor hanna
          ولكن أسمحولى أن اختلف مع ما تفضلتم به
          أختلافك مع من كتبه الأخوة والأخوات هنا ظاهرة صحية عندما يكون أختلافك فى محله ولكن لاحظت الأتى

          المشاركة الأصلية بواسطة victor hanna
          فموضوع كتابة الأخطاء أو تذكرها دائماً لهو مصيبة كبيرة
          إذ أنها تتحول بعد مراحل معينة الى عقدة هى الشعور بالذنب وقد لازمتنى تلك العقدة طويلاً
          ان لم تواجه نفسك ياعزيزى عن اخطاءك فلن تصلح منها فأذا كنت تعتبرها مصيبة كبيرة فهذا تهرب من أخطاؤك وعدم أصلاح نفسك مستقبلا وكأنك كالنعامة التى تخبئ راسها فى الرمال وهى تظن ان الصياد لا يراها - وأذا كانت مراجعة أخطاؤك تجعلك تشعر بالذنب فهذه ظاهرة طبيعية فقط يجب أن تتعلم منها وتتحاشى تكرارها ثانية أنما اذا كنت تتجرعها بحسرة ولا تستفيد من أصلاحها فهذه هى العقدة التى يعانى منها البعض - وحاول ان تعرض نفسك على طبيب اذا كنت تعانى منها وتلازمك مدة طويلة فقد يجد عنده الحل بتوجيهك التوجيه السليم

          المشاركة الأصلية بواسطة victor hanna
          وأحد أوجهها التى قد لا ينتبه البعض لها أننى بذلك أخذ مكان الله الذى سامحنى وارفض انا ان اسامح نفسى على ما فعلت
          واظل محصوراً فى دائرة واحدة مغلقة أصل فى نهايتها الى كراهية نفسى
          لا تظن أن الله يسامحك على تكرار الأخطاء او تستند على انك تداوم على فعل الخطأ مستندا أن الله سيسامحك - الله لا يسامحك على تكرار الخطا الا بعد ندمك وتعهدك على عدم تكرار هذا الخطأ ثانية فأن تكرار الخطأ مرات عديدة يعنى أنك مستعبد لهذه الخطية والله لا يريدنا مستعبدين لأى خطية
          راجع نفسك ياعزيزى وواجه الأخطاء بكل حزم لكى تمتنع عنها وتكون أبنا فاضلا للرب يسوع عندها الله يقويك ويقف معك عندما يجدك جادا فى قرارك
          أتمنى لك كل خير
          التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ; الساعة 26-12-08, 07:21 AM.
          نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس . 1 بطرس 1:9

          تعليق

          من قاموا بقراءة الموضوع

          تقليص

          الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

            معلومات المنتدى

            تقليص

            من يتصفحون هذا الموضوع

            يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

              يعمل...
              X