إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دور المرأة في الكنيسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دور المرأة في الكنيسة

    السلام والنعمة ...

    "ما وضع المرأة في الكنيسة المشيخية "


    كثيراً ما أتسأل هذا السؤال ...

    ماهو وضع المرأة في كنائسنا ...

    لقد أختلفت الأراء في الكنسية المشيخية بخصوص هذا الأمر ومن حق المرأة في الكنسية أن تعرف دورها ...

    وأن لا تشعر بالظلم .. لأنه في بعض الكنائس تعطي الحق للمرأة بأن تعظ أمام الرجال وأن تقود وأن تقرأ الكتاب المقدس وأن تقف على المنبر وترنم ترنيمة خاصة أمام الجميع دون غطاء على رأسها ...

    ولكن توجد بعض الكنائس لا تعطي نفس الحق للمرأة فهي لا يحق لها أن تقود في الكنيسة ولا يحق لها أن تعظهم ولا يحق لها أن تقود مجموعات صلاة ... وهكذا نجد أن المرأة عندهم لا يحق لها سوى الإستماع فقط ...

    لذا أسأل ما هو دور المرأة في الكنسية بخلاف تربية الأولاد

    أرجو أن لا تعتبروا سؤالي هذا تمرد مني على الكنيسة ... أو تمرد على دور المرأة في بيتها ... ولكن سؤالي نابعه من غيرتي على مواهب المرأة وامكانياتها التي لا تستغل نظراً لأنتشار بعض الأفكار في الكنيسة الإنجيلية .. لذا من المهم أن تعرف المرأة حقوقها في الكنيسة ودورها ...

    فهل من مجيب للإفادة
    sigpic
    بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

  • #2
    مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

    سؤال مقدما لماذا الاقتصار على دور المراة فى الكنائس المشيخية فقط
    لماذا لا يكون الموضوع كمحور عام للحديث عن دور المراة بالكنيسة بوجة عام
    على العموم ربما هى مشكلة خاصة بالكنيسة المشيخية ولكن

    بولس الرسول يقول فى رسالتة (1كو 14 : 34-35 )
    (لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة )

    رغم انى لااجد تفسير قوى لهذة الجزئيية بالظبط هل هى امتناع كامل عن المشاركة ام لا
    لكنى اظن انه امتناع القيام بالصلاة نفسها ( القداس ) والبعض قال ان المرأة احدثت ضوضاء عن التكلم بالالسنة فلهذا السبب ؟؟

    لكن ما اراة هو لا قيود تفرضة اى كنيسة على مشاركة المراة وفعاليتها فى الخدمة وعن وعظ المرأة اعتقد ضرورة غطاء للشعر
    فمن هو بولس و من هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما
    مسيحى نعم ..

    تعليق


    • #3
      مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

      أتساءل هل المشكل يوجد في البيئة التي توجد فيها الكنيسة ؟ أي كنيسة.
      او ان إيجاد المعنى لأي وصية يأتي داخل البيئة التي نعيش فيها ، وحسب المعنى الدي يعطيه مجتمعنا لدلك؟؟؟
      و مثالا على دلك تطور اللغة نفسها أي لغة لازالت حية هي في تطور. فقد اطلب منك الجلوس مثلا و في خيالي انك ستجلس على كرسي بأربعة أرجل او أريكة إدا كنت من مجتمع غربي و قد يختلف منظوري لفعل كالجلوس من مجتمع قبائل الصحراء الى آخره.
      أعرف اني تعجلت الكتابة ولم أعبر عن نفسي كما يجب ولكني اردت ان أشارك ، لأسجل تتبعي للموضوع المطروح.
      و مادام المشكل ليس في نظرة الكتاب المقدس بل في مفهوم القيادة الروحية، وهو مفهوم محدود ، ولا نجد نظام او حدود
      تحدد من حرية المرأة في عدا دلك، فهي حرة في الإيمان الشخصي و هي والرجل واحد في الزواج او العمل او الجنة الى آخره.

      تعليق


      • #4
        مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

        السلام والنعمة ...
        بولس الرسول يقول فى رسالتة (1كو 14 : 34-35 )
        (لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة )

        رغم انى لااجد تفسير قوى لهذة الجزئيية بالظبط هل هى امتناع كامل عن المشاركة ام لا
        لكنى اظن انه امتناع القيام بالصلاة نفسها ( القداس ) والبعض قال ان المرأة احدثت ضوضاء عن التكلم بالالسنة فلهذا السبب ؟؟
        الأخ عماد ... بالطبع المسيح أعطى للمرأة مكانتها وهذه الآية التي ذكرتها :

        كانت تخص فترة معينة تخص هذا الوقت حيث المرأة فيه كانت غير متعلمة .. فكان من الممكن أن لا تفهم كل كلام الرسل في ذلك الوقت ... وهنا لا يجب عليها أن تقف وسط الكنيسة وتعطل الكلام لكي تسأل وتناقش الخادم .. لآنها تحتاج لوقت في الكلام .. وفي نفس الوقت إذا سألت زوجها في الكنيسة ستعطله عن الفهم والتعلم ... لذا عليها أن تصبر حتى تعود للبيت وتتكلم من زوجها لتفهم ...

        لذا فهذه الآية تخص وقت حالة محددة ... ونجد أنها من المكن أن تناسب القرى والتي فيها المرأة غير متعلمة ..

        ولكني هنا أتكلم عن دور المرأة في الخدمة داخل الكنيسة ...

        سؤال مقدما لماذا الاقتصار على دور المراة فى الكنائس المشيخية فقط
        لماذا لا يكون الموضوع كمحور عام للحديث عن دور المراة بالكنيسة بوجة عام
        على العموم ربما هى مشكلة خاصة بالكنيسة المشيخية ولكن
        السؤال مختصر عن المشيخية لأنه ببساطة أنا من الكنيسة المشيخية لذا اسأل عن عقائد كنيستي التي أحضرها ..

        وبالطبع من حقك أن تخبرنا عن كنيستك كما فعلت وقلت ...

        الأخت راحة ... بالفعل الكتاب المقدس أعطى للمرأة حقوق ... وكل هذه الأنظمة هي تنظيم من الكنيسة .. نحن لا نعترض على نظام الكنيسة .... ولكن نريد أن نعرف خدمتنا في الكنيسة .. نريد أن نعرف دورنا .. فالله خلقنا مثلنا مثل الرجل كشبه الله .. لذا فلنا خدمة ولنا دور الله وضعه لنا نريد أن نعرفه ...
        sigpic
        بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

        تعليق


        • #5
          مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

          شكرا اختي العزيزة هايدي موضوع جميل.
          وسؤالي ارجع إليه وهو:
          هل صعوبة التغيير تمليه البيئة و ظروف المجتمع؟
          مثلا هل كنيسة مشيخية في بلد غربي تجد نفس الموقف كبلد عربي؟؟
          أم ان التفسير الاهوتي لكل كنيسة هو ال>ي يتحكم في الجواب على سؤالنا عن المرأة ودورها؟

          تعليق


          • #6
            مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

            المشاركة الأصلية بواسطة haidy hanna
            السؤال مختصر عن المشيخية لأنه ببساطة أنا من الكنيسة المشيخية لذا اسأل عن عقائد كنيستي التي أحضرها ..
            الاخت هايدى
            اوكى بالطريقة دى يبقى انا مليش حق انى اجاوبك لو تم الاقتصار على عقائد الكنيسة المشيخية انا لست مشيخى انا ارثوزكسى
            بكل بساطة

            انا اظن ان المسالة ليست عقائدية بقدر ما هى تنظيمية ليس اكثر
            شكرا ..
            فمن هو بولس و من هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما
            مسيحى نعم ..

            تعليق


            • #7
              مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

              السلام والنعمة ...

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية بواسطة haidy hanna
              السؤال مختصر عن المشيخية لأنه ببساطة أنا من الكنيسة المشيخية لذا اسأل عن عقائد كنيستي التي أحضرها ..



              الاخت هايدى
              اوكى بالطريقة دى يبقى انا مليش حق انى اجاوبك لو تم الاقتصار على عقائد الكنيسة المشيخية انا لست مشيخى انا ارثوزكسى


              يا عماد تركت كل اللي قلته ومسكت في الجملة دي ..
              ما أنا برضه قلت

              وبالطبع من حقك أن تخبرنا عن كنيستك كما فعلت وقلت ...
              وهذا يدل على إنك من حقك ترد ..

              وعندما ذكرت هذه الجملة كنت بأرد على سؤالك لماذا أختصرت سؤالي على المشيخية ..

              أعتقد دلوقتي الفهم الخطأ في الكلام وضح ...

              نحن نتظر رأيك ..

              أختي راحة .. ما أقصده هو نفس سؤالك ... لماذا تختلف الكنائس في تعاملتها مع دور المرأة ..

              هل البيئة التي تنشأ فيها الكنيسة هي التي تحكم هذا الأمر
              sigpic
              بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

              تعليق


              • #8
                مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                ماشى

                هتكلم عن كنيستى .. فيها حاجة كدا اسمها اجتماع السيدات غالبا اللى بيمسك الاجتماع سيدات والاشرافعلية وبعض الفقرات الصغيرة لكن للاسف هناك عادة تزايدات بالكنيسة الارثوذكسية حاليا هى عدم استضافة علمانيين ليتكلموا ..
                رغم وانا صغير كنت بشوف ناس عادية اكثر من رائعة فى عظاتها .

                اما عن الموضوع الاساسى
                لا اظن انها مشكلة ان تتكلم المراة ولكن ماقالته ra7a حقيقى فهى مسالة تتعلق بالوسط والمكان والبيئة والخلفية الاجتماعية
                ربما لاتوجد هذة الكلاكيك الكثيرة الاجتماعية بالكنائس الانجلية ( باعتبرها ليست كنيسة كلاسيكية بنظم قديمة )
                لكنها هل تتطبعت بهذة المشكلات والقيود ؟
                فمن هو بولس و من هو ابلوس بل خادمان امنتم بواسطتهما
                مسيحى نعم ..

                تعليق


                • #9
                  مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                  فعلا القيود الإجتماعية لها مفعولها في المجتمع والكنيسة جزء من هذا المجتمع .......لكن اشكر الله الذي يعرف ذلك و أمامه ماضينا و حاضرنا و ما سنؤول اليه مستقبلا. و أشكره لانه بين في تدرج رائع كيف كلمنا كبشر عبر العصور ليكلمنا اليوم بكلمته .
                  وأعتز بكلمته في الإنجيل التي لا تتشبت بالقشور ، ولا تحكم على ظواهر الاشياء ، لان الأشياء مهما تعددت وتغيرت
                  فإن مصدرها واحد الأفكار .النية والقلب.
                  لقد كنت ألوم بغير علم على المسيحية انها ديانة ليست مقيدة بنصوص . وكنت أضحك على صلاة بدون اوقات معينة ولا مكان
                  معين ، او فروض معينة ....الى ان فتح الله باب قلبي الى محبته فرأيت ان باب الكلام معه غير محدد بوقت او زمن.
                  لكن الكنيسة ستفتح وتغلق في اوقات معينة ، و قيود المجتمع ستتحكم في تصرفاتنا ذاخل هذا المجتمع،( المشكل يصبح كارثة عندما يفوتنا ركب المجتمع و نتأخر نحن عن الركب ) و المفروض ان نساهم في تطور المجتمع لا ان نعود به للوراء.
                  إن قصد الله ظاهر ولم يتغير ، و من انا لاعرف افكار الله ( الكل حاضر أمامه لا ماض ولا مستقبل )و بالنسبة لنا هو تدرج من ماض الى حاضر فمثلا عن علاقة الرجل والمرأة عندما خلقهما ، وصارا جسدا واحدا ، فهل نسأل المسيح مرة أخرى عن لماذا سمح الله بالطلاق ايام موسى؟؟؟
                  و الجواب لقيود فرضناها ( في مجتمعنا )على انفسنا فأثرت على قلوبنا فصار الجواب: لغلاظة قلوبنا

                  و المفروض في الدين ان يتفهم الموقف( فلا يكون عثرة او يكونها) و يساهم في تغييره (في اتجاه قصد كتاب الله). و القصد ان تحب الرب إلهك ....و جارك كنفسك.
                  أعرف اني خرجت عن الموضوع كما يظهر، و خلاصة القول ان قيود المجتمع قيود لا يستهان بها ، لا تنفع معها القوة
                  الصماء بل قوة الإيمان والعقل و الصبر و خصوصا المعرفة .

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                    و أقتبس مذاخلة الأخ الفاضل الشيخ في موضوع طعام و تعزية:
                    و هي في صلب الموضوع.

                    الجمعة 24 يونيو 2005


                    الهداية الإلهية

                    ---------------------------------------------------------------
                    أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك(مز 32: 8 )
                    الله يهدي خاصته، يا له من أمر عظيم! من أعلى المجد حيث يسكن، هو يتولى مصائر العالم الذي خلقه، ويقود كل الأشياء بهدف إتمام مقاصده. ولكنه أكثر من ذلك يمسك كل من أحبائه بيده ليهديه بأمان إلى المسكن الأبدي. مَنْ يشك في حقيقة هذه القيادة الإلهية، تحت رعاية ذاك المجيد الذي يملك السماء والأرض؟ للمؤمن امتياز مواصلة طريقه وهو متيقن من حماية وقيادة الله نفسه، الذي يجعل كل شيء يؤول لخيره. هل كان يمكن أن يشك إسرائيل لحظة في قيادة الرب عندما كان ينظر السحابة ترتفع أو تقف، وهي مسكن الله نفسه؟!

                    ويا للسرور الذي لنا في أن الله يقودنا بالرغم من أن ضعفنا يتضاعف، ونحن نختبر ذلك عمليًا في تفاصيله! إن الله يقود حياتنا، ولكنه يريد أن يقود أيضًا خطواتنا. لا توجد ظروف لا يمكن أن نطلب فيها قيادته حتى لا نخطو خطوة بدونه. وكم تكون سعادتنا عندما يستجيب لحاجتنا المُلّحة لإرشاده بأن يُسمعنا صوته: «هوذا الطريق. اسلكوا فيها»!

                    وعندما نطلب من الرب أن يقودنا، نتعرَّف على طريقه؛ الطريقة الصالح الوحيد، الطريق السعيد، سبيل القوة حيث فيض السعادة. وهو نفسه يريد أن يعلّمه لنا «أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك» (مز 32: 8 ). ما أثمنه وعدًا! والمؤمن الأمين يلمس ذلك حقًا «أمسكت بيدي اليُمنى. برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني» (مز 73: 23 ، 24).

                    وما أكثر الفصول في كلمة الله التي تُخبرنا عن الكيفية العجيبة التي يهدى بها الله شعبه عبر كل ظروفهم، وبالرغم من كل ضعفهم. تُرى إلى أي مدى لمسنا حتى الآن احتياجنا لهدايته وإلى أي درجة طلبناها منه؟

                    وما أجمل هذه الهداية! إنها هداية محبة وإدراك متبادل، لأن كل ابن لله لن يكون مثل الحيوان الذي يُدار بلجام وزمام (مز 32: 9 )، وهو لا يُقاد أيضًا بالظروف وليس موضوعًا تحت رحمتها. ولو أن الله كثيرًا ما يستخدم الظروف لقيادة أولاده، ومع أننا نستطيع أن نرى في ظروفنا يد الله بوضوح، إلا أنه من امتيازنا أن نخضع لله وليس للظروف.

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                      كيف تتغير او تكسر قيود المجتمع؟؟
                      هل عامل الوقت هو المؤثر؟؟ بحيت يصبح علينا ان ننتظر ان نمر من جيل لآخر ، ونقول كما اعتدنا ان نقول ، هذا لم يكن في جيلنا
                      هل لابد من اصوات صارخة في البرية ، في أول الأمر ، ويكونون ناس يموتون من أجل افكارهم؟؟؟
                      هل العالم يتغير ككل ، ونظرا لتقنيات اليوم ، و تواصلاتنا عبرها ، سنختصر الشوط؟؟؟
                      هل العلمانيون هم صوت التغيير الوحيد؟
                      هل سكت الكتاب المقدس عن حقوق المرأة و الطفل و الرجل و الاب.....الى آخره ؟؟.
                      إذا كنت حرة في المسيح و كل شئ يحل لي ، فكيف احترس ان لا اكن عثرة لأخي او أختي؟.
                      وينكم ؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                        في الحقيقة يا عماد توجد أيضاً هذه القيود في بعض الكنائس الإنجيلية .. بسبب العادات والتقاليد ... فتوجد بعض المحافظات في مصر تعتبر أن مشاركة المرأة في الخدمة أمر خطأ .. وكذلك بعض الأشخاص في الكنائس تعتبر هذا الأمر خطأ وعليك أن تحترم هذا الفكر حتى لا تصبح عثرة لهم كما سبق وقالت راحة ...

                        ولكن هنا على الكنيسة دور كبير وهي توعية الناس .. ولكن للأسف يقف الراعي صامت دون توعيتهم ... لا أقول هنا انه عليه الحرب ولكن التوعيه السليمة .. وهذا سيساعد المرأة في المساهمة في الخدمة ... فعند المرأة طاقة للخدمة إذا أفسحنا لها الطريق ستكون سبب بركة للكنيسة ...

                        ولا إيه رأيكم
                        sigpic
                        بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                          النموّ المستمرّ

                          ها هي تارة تصيح وطوراً تصمت، تثور على وضعها ثم تخضع لواقعها، تتعاقب الأجيال وتعبر القرون، والمرأة محتقرة.. مستعبدة.. مذلولة. حاولت التحرر والانفلات والارتفاع من واقعها الأليم فما ازدادت إلا هبوطاً وانحطاطاً، فاستسلمت لحكم الزمن وتعلقت بخيط أمل ركيك منساقة في تيار الحياة. وهكذا، كلما توالت الأيام ضعف هذا الأمل حتى وصل درجة اليأس. وما أن بلغ ليل الظلم والاستعباد أحلكه، حتى بزغ فجر المسيحية معلناً مساواة الرجل بالمرأة. كما جاء في الكتاب: "ليست المرأة من دون الرجل في الرب". ومع إطلالة المسيحية راح الرب يسوع ينشر تعاليمه المقدسة رافعاً شأن المرأة.. مانحاً لها كل حقوقها وامتيازاتها الروحية.. "كالوارثات أيضاً نعمة الحياة". فما توصلت إليه البشرية في قرننا نتيجة تقدم أعوام وعصور، حققته المسيحية قبل أجيال وقرون.. فمهما تقدّم العالم سيبقى أمام المسيحية رجعياً متخلفاً.

                          فالمرأة اليوم تتمسك بحقوقها وتنادي بمقدرتها على خوض كل مجالات المعرفة والعلم، لتذلّل كل صعوبة تعترض طريق تحقيق أهدافها الطموحة. أوَليس هذا تحدياً لنا نحن المؤمنات اللواتي حررنا الرب يسوع المسيح ورفع مقامنا وفتح أمامنا المجالات الروحية الواسعة لنستخدم فيها إمكانياتنا وطاقاتنا ومقدَّراتنا؟ فواقعكِ وواقعي يا عزيزتي لا يتناسب مع امتيازات مسيحيتنا السامية. فحقوقنا وامتيازاتنا الروحية تتضمن مسؤوليات جسام إذ تفسح أمامنا مجالات واسعة للارتقاء والنموّ والتقدم.

                          ليست الحياة المسيحية مرجاً فسيحاً نلهو بتأمل أزهاره الجميلة، وننام على بساط الراحة والاكتفاء والاستجمام. لكن مسؤولية الإيمان سلّم شاهق الارتفاع منتصب دون انحناء، طريقه صعود وارتقاء دون توقّف أو تقهقر، وهو نموّ متواصل وتقدّم دون تراجع؛ ولا شك، هذا يتطلب سهراً وتعباً واجتهاداً.

                          ترى، كيف أضمن لنفسي نمواً دائماً لكي أبلغ هدفي المنشود؟

                          إذا أردتِ أن تَرسمي خطاً مستقيماً عليك أن تركزّي بصرك على الهدف أي على نقطة الوصول، عندها تسيّرين القلم تلقائياً إلى الهدف فيتكون الخط المستقيم؛ وهكذا إذا أردتِ أن تضمني لنفسك نمواً مستمراً سريعاً وعمودياً، سمّري أنظارك على الهدف ولا تتحوّلي عنه أبداً "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمِّله". فعندما نحوّل أبصارنا عن المسيح إلى أمور مادية زهيدة وأشياء دنيوية زائلة، يتوقّف نمونا - مع أن الحياة الروحية لا توقّف فيها - وهذا يعني أننا نتقهقر ونسير نحو الأسوأ بدلاً من أن ننتقل إلى حالة أفضل، نتغير إلى تلك الصورة عينها "مشابهين صورة ابنه". وهنا علينا أن ندخل في السباق الذي وضع أسسه بولس الرسول إذ نصب أمامه مثالاً حياً يسعى للتشبّه به، ألا وهو شخص الرب يسوع نفسه إذ قال: "تمثّلوا بي كما أنا بالمسيح". ولا ريب البتة أن الرسول عندما بلغ منتصف الميدان لم يجلس مشيحاً بأنظاره إلى الماضي المجيد فرحاً ومكتفياً به ؛ لكننا نسمعه يصارح أهل فيلبي: "أنا لست أحسب نفسي أني قد أدركت. ولكني أفعل شيئاً واحداً إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتدّ إلى ما هو قدّام أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع". فلا مقاعد ولا محطات في ساحة السباق ولا يقدر الكسالى والمتقاعسون الاشتراك في مباراته، لأن نصيبهم الحتمي الفشل الذريع والهزيمة الأكيدة.

                          أخواتي، ما ألاحظه في مجتمعنا الروحي اليوم – وهذا ما يؤسفني ويخلق في داخلي ألماً وغصة – هو كون المرأة المؤمنة تغطّ في سبات روحي عميق، وهي في ارتياح كامل، معلنة عدم كفاءتها أو بالأحرى تنازلها عن امتيازاتها في الدعوة الروحية المقدسة. وما سبب هذه الحالة إلا عدم اهتمامنا في استمرار نمونا المنتظم وانهماكنا بأمور عالمية فانية، مهملين، غير مبالين، مكتفين بالقليل الزهيد.

                          أختي، ربما سبب فشلك وهزالك هو نظرتك إلى نفسك نظرة احتقار وازدراء، نظرة استهانة بضعفك، فتشجعي.. لأن قوة الله تكمل في ضعفاتنا، فأنتِ جزء من كنيسة المسيح.. أي عضو في جسد المسيح، و"أعضاء الجسد التي تظهر أضعف هي ضرورية" (1كورنثوس 22:12). فوجودكِ ضروري وعملكِ يكمّل نموّ جسد المسيح، وتقدمكِ يساعد على كمال الجسم وتكامل الأعضاء حتى لا يحصل الشلل في هذا الجسم. فأناشدكِ برأفة الله أن تستفيقي من سباتكِ، وتهبّي بكل نشاط وحماس لتنمي في حياة القداسة وتسعَي في ميدان الخدمة وليكن شعاركِ: ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا أسلك أنا أيضاً، فيحصل الانقلاب وتحدث النهضة الروحية في حياتكِ وتمتدّ إلى أخواتكِ وكنيستكِ..!
                          مقتطف من :
                          صوت الكرازة بالإنجيل
                          مجلة شهرية توزّع مجاناً
                          التعديل الأخير تم بواسطة ra7a; الساعة 15-07-05, 01:03 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                            موضوع دور المرأة موضوع مهم قوى وأنا معاكم فى بعض الآراء
                            لكن يا جماعة أنا متفائلة جدا اليومين دول بسبب ظهور جويس ماير تعظ وتتكلم فى قناة الحياة وبيشاهدها ملايين من مختلف الطوائف وأنا بنفسى سمعت ناس من بعض الطوائف الذين لايقرون أن للمرأة دور فى الوعظ والتعليم يتمنون وجود سيدات خادمات مثل جويس ماير فى كنائسهم
                            يعنى بساطة أكيد هيجى يوم هتتغير النظرة المأخوذة عن المرأة

                            تعليق


                            • #15
                              مشاركة: درو المرأة في الكنيسة

                              اسجل متابعتي للموضوع

                              تعليق

                              من قاموا بقراءة الموضوع

                              تقليص

                              الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                                معلومات المنتدى

                                تقليص

                                من يتصفحون هذا الموضوع

                                يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                                  يعمل...
                                  X