إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفيف الترائب.. يا كنائسنا المشيخية.. ويا شيخ الأزهر!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفيف الترائب.. يا كنائسنا المشيخية.. ويا شيخ الأزهر!!

    رفيف الترائب.. يا كنائسنا المشيخية ويا شيخ الأزهر!!
    قبل أيام أطل علينا المدعو خالد الأنشاصي برواية سماها "رفيف الترائب" وقام مركز الحضارة العربية للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة بطباعتها وتوزيعها، في بادرة تؤكد انعدام الحس الوطني لدى الطرفين، الكاتب ودار النشر، حيث تسيء الرواية إلى المسيحية وتصف الصليب بالنجاسة في اعتداء صريح على مقدساتنا.
    فهل يرضي ذلك الكنائس المشيخية في مصر، وشيخ الأزهر والمسلمين الذين حاصروا الكنيسة في الإسكندرية لمجرد أنها تعرض مسرحية ضد التعصب والتطرف الإسلامي؟.
    إن الرواية المذكورة جاءت مليئة بالإساءات للأديان ولكن لم يتحرك أحد وكأن المسلمين يرضيهم هذا الاعتداء. وفيما يلي بعض الفقرات التي نقلتها بالنص من الرواية، لنعرف إلى أي مدى أساءت إلى معتقداتنا.
    بعض الفقرات التي تسيء إلى المسيحية في رفيف الترائب
    ـ 1 ـ
    لا أدري لماذا لم أنشغل في هذه المدينة إلاّ بفتياتها؟!، أحاول أن أقيم علاقة مع كل من أهتز لعريها المتخيَّل، حتى قابلت إيزيس، هذه الوردة التي تتفتح كانبلاج الفجر في حانوت لا تحتمل جدرانه القديمة خربشات جمالها الحاد!.
    وقفت على "بقالة إيزيس" أحاول أن أتذكر ما نويت شراءه!، بيني وبينها فاترينة زجاجية يَحِزُّ سطحها الخشبي الذي ألتصق به كمن تصيّد أنثى في أتوبيس مزدحم، نصف شمعتي التي تشتعل لأيّة أنثى إلاّ بسمة!. أوهم إيزيس بأنني أبحث عن شيء في الأرفف المعلقة، ثم أتسلل برفق إلى بضاعتها المختنقة!.
    ابتسمتْ إيزيس ابتسامة تنبئ عن خجلها الشديد وهي تسألني:
    - ماذا تريد؟.
    وابتسمتُ أنا أيضاً، كمن يعتذر عن طول التأمل!. لم أنتبه لصورة العذراء المعلقة خلفها على الجدار، إلاّ عندما ناولتني السجائر والكبريت، فوجدت الصليب على يدها خنجراً في قلبي!. انسحبت كمن يمشي على رمل ناعم، تغوص قدماي في أحزان لا نهائية، أحزان لا يقدر البشر على صناعتها أبداً!.
    ـ 2 ـ
    ثلاثة أيام وأنا لست أنا!، كأن الله لا يرضى عن صليبي المزور!، كل صباح أدليه على صدري، ولكن بابها مغلق، كأنه من أبواب السماء التي لا تنفرج لرجاءات المساكين أبداً!.
    ***
    ها أنت أيها الصليب تتمدد على صدري كقتيل فارق ظله!، وأنت أيها الاسم الذي ظننت أن غرابته ستضرب بي في جذور المسيحية، أتذكرك الآن جيداً!، بعدما ضاعت إيزيس!، بعدما أصبحْتَ بلا جدوى!. وما جدوى الأسماء يا إيزيس؟!، هل كان ضرورياً جداً أن ألتقط أصعب الأسماء المعلقة على لافتات الأطباء والمحامين، لأنتقي من بينها ما يبيح علاقتنا؟!، وماذا يعني "اسطفانوس"؟!، ولماذا نسيتُه رغم وجود علاقة بينه - كما قرأته - وبين أيامي القديمة؟!.
    كنت دائماً أتحدى زملاء الطفولة في صناعة الفانوس الطيني، ذلك الفنيار الذي أطفأته ذات ليلة حتى أرى المشهد كاملاً يا زينب!. كان فتحي يقول لي: أنت أسطى في صناعة الفانوس!. تذكرت عبارته هذه وأنا أقرأ لافتة الطبيب هكذا: "أسطى فانوس نجيب"، وعندها قلت: إذن فأنا: ماجد أسطى فانوس"!. نسيت كل شيء يا إيزيس، نسيت الجناينة، وزينب التي تبكي، ومحمداً الشهي، وقلبي المصلوب على الجميزة العتيقة، نسيت كل هذا من أجلك أنت، وحدك يا إيزيس!، فلماذا تتركين يديّ وقدماي معلقتان في الفضاء؟!، لماذا يا إيزيس؟!، لماذا؟!.
    - هل ستبقى كثيراً على هذه الحال يا ماجد؟!.
    - مررتَ بالبقالة يا يحيى؟.
    - ومازالت مغلقة!.
    - وماذا أفعل الآن يا صديقي؟!.
    - قم معي لأنسيك إيزيس وربها الراقد على صدرك!.
    - إلى أين؟!.
    - اتبعني فقط!.
    ـ 3 ـ
    وحكيت لزينب كل ما حدث بيني وبين إيزيس، فتحمست للتوسط بيني وبينها!.
    - ماذا ستقولين لها يا زينب؟!.
    - أقول إنني أختك. وأنك حزين لأنها لم ترد على رسالتك!.
    - وإن أنكرت معرفتي؟!.
    - لا تُعبِّرها بعد اليوم!.
    - هيا يا زينب!. ولكن ضعي هذه السلسلة حول عنقك!.
    - ما هذا؟!. صليب؟!. أعوذ بالله!، ابعد النجاسة دي عني!.
    - ألم أقل لك إنها مسيحية، وأنني أوهمتها أنني مسيحي حتى تقبل علاقتنا؟!. ثم إن الصليب ليس نجاسة يا زينب.
    - لا لا...، لا ألبس هذا الصليب أبداً!.
    - إذن اجلسي يا زينب!. الله الغني عن مساعدتك!.
    - أنا أساعدك على عيني يا ماجد، لكن لبس الصليب كفر!.
    لا أدري من أين أتت بهذه الفتوى...!، كأنها شيخي الذي يتلوّى!!.
    - مادام لغرض شريف فلا شيء عليك يا زينب!.
    ـ 4 ـ
    تركني القس على كرسي خشبي ودخل حجرة صغيرة خلف أريكته!، عقارب ساعتي تسير بمحاذاة نبضي تماما، يا الله...!، ما هذا الخوف الذي يأكل جسدي؟!، شيء ما يزلزلني!، حنانيك يا مريم!، أيتها العذراء البتول، أرجوك لا تنظري إليّ هكذا كمن يقرأ اعترافات لص لم يبح!، أشعر بعري لا تستره ملابس الدنيا!، لماذا تركتني وحيداً يا إيزيس؟!، هل اتفقت مع القسيس على شيء ما؟!، سيكون لي معك حساب آخر، وأين أنت أيها القس؟، هل ستتركني هنا إلى ما شاء الله؟!. يا الله...!، خائف أنا حد الموت!، أشعر أن نبضي سيتوقف من سرعته، أسراب من النمل تعبث في دمي، لا أدري ماذا أفعل الآن...؟، هل أهرب...؟، ولِمَ لا...؟!، ألم يتركني وحيداً...؟، نعم يا إيزيس، تركني وحيداً، لم يعتن بي، وماذا كان بيدي؟ هل كان من الممكن أن أناديه؟!. يبدو أنني سأنهار، ماذا أفعل الآن، ماذا أفعل، آه... أقرأ الفاتحة...
    - يا مجنون!، تقرأ الفاتحة في كنيسة؟!.
    لن يسمعني أحد، لن يسمعني أحد: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، أبانا الذي في السموات، الرحمن الرحيم، ليتقدس اسمك، مالك يوم الدين، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك هي على الأر...
    - معذرة يا بني.
    - لا لا، العفو.
    الحمد لله!، ليس بيده سلاح، ولا في عينيه غدر!.
    - تكلم يا بني.
    - أنا مسلم.
    - أعرف.
    ليتني أنزلق الآن على منحدرك يا حامد!!
    - لكني أحب المسيح.
    - كلنا نحبه!.
    - أريد أن أكون مسيحياً.
    - لماذا؟!.
    - ألا يسعدك أن أكون مسيحياً؟!.
    - وهل تريد أن تكون مسيحياً من أجل إسعادي؟!!.
    أحسست أنني أهوي من قمة جبل...، تحاصرني الأخطار من كل اتجاه...، لماذا يعاملني هذا الرجل هكذا؟!، لماذا يتفحصني كقط يداعب فأراً؟!!.
    - وماذا تعرف عن المسيحية؟.
    - أبانا الذي في السموا...
    - وإيزيس التي في الأرض؟!.
    - إيزيس؟!.
    - تحبها؟.
    - نعم.
    - وهي؟!.
    - جاءت بي إليك لكي تُنصِّرني.
    - وما هدفها من ذلك؟.
    - تريد أن يوافق أهلها على زواجنا.
    - ولماذا لم تفعل ذلك قبل أن تسلمك جسدها؟!.
    خنجر يا أبي في صدري...!، من ينقذني من هذا الموقف وأعطيه نصف عمري...؟!، من ينزع أشواك الخجل التي تتغلغل في لساني...؟!، من يرجعني إلى حجرتي فأبكي في سريري حتى الصباح...؟!!.
    - كم عمرك؟.
    - اثنان وعشرون عاماً.
    - أنهيت دراستك؟.
    - مازلت في الثانوية العامة.
    - آه...، بقي شهر واحد على امتحاناتك.
    وهل هناك امتحان أشد من هذا!.
    - منذ متى تعرف إيزيس؟.
    لو يحدثني عن أي شيء إلاّ إيزيس!.
    - منذ عامين تقريباً.
    - واليوم انتهت علاقتك بها للأبد.
    - كيف؟!.
    - كلامي واضح...، لن تراها بعد اليوم.
    - ستقتلها؟!!.
    جلدني القس بنظرة لم أجربها من قبل!.
    - القتل لا يحل المشكلة، وإلاّ فأنت أول من يستحقه!.
    شَبِّكْ أصابعك حتى لا يغريه ارتجافكَ هذا بغرس صليبه في عينك!.
    - لكني جئت لأصير مسيحياً وتنتهي المشكلة!.
    - المشكلة تبدأ من حيث تراها انتهت!.
    - كيف؟!!.
    - أنت تظن أن المشكلة ستنتهي بمجرد تنصيرك أو حتى قتلك!، أنت لا تعرف معنى أن يقال: إن الكنيسة نصَّرت مسلماً!، أنت لا تفهم شيئاً...، هيا...، قم واشطب إيزيس من رأسك إلى الأبد، هيا... هيا.
    خرجت من الكنيسة منهك القوى، لا أستطيع لملمة حطامي...، نصفان أنا متوازيان...، عين على إيزيس والأخرى تدمع في سريري...، غلبتني الأحزان يا إيزيس...، وقتلنا القس إلى الأبد!.
    ......................
    فهل يرضي ذلك الكنائس الإنجيلية المشيخية في مصر، وشيخ الأزهر والعلماء المسلمين؟!!!.
    التعديل الأخير تم بواسطة أمل إبراهيم إسك; الساعة 03-11-05, 05:50 PM.
    أمل إبراهيم إسكندر

  • #2
    مشاركة: رفيف الترائب.. يا كنائسنا المشيخية.. ويا شيخ الأزهر!!

    please Amal

    Allow me, I will put this Article in
    حوار الأديان
    Forum

    So the Muslims can read it also


    God bless you
    التعديل الأخير تم بواسطة NEW_MAN; الساعة 03-11-05, 07:35 PM.
    ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين -
    الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين
    لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله .
    (2 كورنثوس 4: 3 - 4)
    للمراسلة
    sayNewMan@yahoo.com
    المدونة
    http://www.newman-in-christ.blgospot.com

    تعليق


    • #3
      مشاركة: رفيف الترائب.. يا كنائسنا المشيخية.. ويا شيخ الأزهر!!

      امل. لا عليك لا تباي بشخص يتفوه بالسب فهناك الكثيرون يتعاملون معك ومع الدين المسيحي بكل احترام وحرية الاديان متاحة فليس معني ان شخص يتفوه بهذه الكلمات ان تصبح هذه قاعدة عامة وبالتالي تصبح مشبعا بالتصعب تجاه المسلمون جميعا في قراّ ننا اية تقول لكم دينكم ولي دين. ومن يتصرف غير ذلك فهو شاذ عنا. شكرا امل

      تعليق

      من قاموا بقراءة الموضوع

      تقليص

      الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

        معلومات المنتدى

        تقليص

        من يتصفحون هذا الموضوع

        يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

          يعمل...
          X