إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

    هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية ؟؟


    أثار الحكم القضائى بأحقية إصدار تصريح بالزواج الثانى للأقباط ردود فعل عديدة فى مقدمتها الرفض القاطع للبابا شنودة بما أسماه ما يخالف المسيحية ويتساءل الشارع القبطي: هل من حق القضاء اختراق الشريعة المسيحية شريعة الزوجة الواحدة ملزما قداسة البابا شنودة بإعطاء تصريح بالزواج الثاني..!!؟ أيضا من يشرع للمسيحيين الكنيسة أم الدولة؟! ولماذا تحترم الكنيسة أحكام القضاء ولكن لا تعتد به؟! أيضا فى حالة رفض البابا شنودة تنفيذ حكم قضائى كهذا مثلا بالزامه بإعطاء تصريح بالزواج الثانى مخالفا للشريعة المسيحية.. هل يوافق النظام القضاء على حبس البابا شنودة؟
    .. بداية يقول مجدى فؤاد عبد الملاك - محام بالنقض والمحكمة الدستورية العليا - ومحامى طليق الفنانه هالة صدقى جورج.. بأن من حق القضاء المصرى الزام قداسة البابا شنودة بإعطاء تصريح بالزواج الثانى نظرا لأن امتناع البابا شنودة عن الإعطاء لطليق الفنانة هالة صدقى ليس له سند قانونى نظرا لأن المطلق يجوز له الزواج ثانية بمن يشاء لخلوه من موانع الزواج وأهمها الارتباط بزيجة أخرى وأن تصريح الزواج لا يكون مطلوباً إلا فى حالة واحدة وهى حالة إذا كان الحكم الصادر بالتطليق قد نص على حرمان أحد الزوجين أو كليهما من الزواج وهو ما لم يحدث فى تاريخ القضاء المصرى أن يصدر حكم قضائى بهذا المضمون.
    أما دميان موريس جورجي.. محام بالنقض والدستورية العليا.. فيقول الكنيسة تحترم أحكام القضاء ولكن لا تعتد به فى حالات إعطاء تصاريح بالزواج بأخرى فإذا كانت هذه الأحكام تتعارض مع القانون الكنسى والقرارات البابوية حيث لا طلاق إلا لعلة الزنا وأن الكنيسة وشأنها فى إعطاء هذه التصاريح باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها إدارة شعبها وتطبيق الشريعة المسيحية..
    يقول القمص صليب متى ساويرس.. راعى كنيسة مار جرجس بالجيوشي.. وعضو المجلس الملى العام.. كون أن هناك سلطة مدنية لتنظيم العلاقات بين الأفراد لا دخل للكنيسة فيها ونحترم السلطة المتعددة فى الدولة.. أما من ناحية الزواج المسيحى فقد رسمه تعاليم السيد المسيح وآباء الكنيسة بإرشاد الروح القدس فى خطوط عريضة إلا أنه ينبغى أن تكون الأحكام الصادرة من القضاء لا تتعدى حدود تعاليم الكتاب المقدس والسيد المسيح القمص بولس باسيلي.. عضو مجلس الشعب الأسبق.. ورئيس مجلس إدارة جمعية الكرمة القبطية.. ويضيف قائلا بأن هناك نوعاً من الإهمال لقضايا الأقباط تحت قبة برلمان مجلس الشعب لمناقشة هذا الموضوع وقانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط وإعطائه الحسم والقرار النهائى لظهوره من عدمه.
    أما القس فرنسيس فهيم حبشي.. راعى الكنيسة الإنجيلية بالإسعاف.. فيقول: خدعوك فقالوا بأن المذهب البروتستانتى هو الباب الواسع للطلاق نظرا لأن المذهب البروتستانتى قائم على تعاليم الكتاب المقدس وكلام السيد المسيح الموجود فى إصحاح 91:عدد 3-6-9 من إنجيل متي.
    يقول فايق رياض عبيد.. محام بالنقض والدستورية العليا.. فقط لقداسة البابا شنودة وحده دون غيره إصدار أى قرارات بمعرفة المجلس الإكليريكي.. وأن الحكم بإعطاء تصريح بالزواج الثانى لن ينفد لا من قبل الكنيسة أبدا ولا من خلال البابا شنودة رمز الكنيسة القبطية.

    سمير متى


    مصدر الخبر



    والسؤال الآن .. ما هي توقعاتكم لسيناريو هذه القضية الشائكة
    من ينتصــر في النهايــة ؟؟
    الكنيسة بشريعتها الثابتة ؟؟
    أم القضاء بحكمه الواجب ؟؟
    أم جماهير الشعب القبطي المتضررة من قوانين الكنيسة وتريد تخفيف الأحمال عنها ؟؟
    أم الجماهير المحافظة التي لا تريد تغيير أي شيء من ثوابتها ؟؟

    سؤال من الصعب التنبؤ بالإجابة القاطعة له
    ولكن دعونا نحاول معاً طرح هذا الموضوع للمناقشة
    أعلم تماماً أن هناك أفكاراً مختلفة وآراء متباينة في هذا الصدد
    في انتظار مشاركاتكم الجادة للبحث في هذا الموضوع الشائك


    الراعـي
    + الله الذي خلقك بدونك ... لا يستطيع أن يخلصك بدونك +
    من أقوال القديس أغسطينوس

  • #2
    مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

    أسجل تتبعي للموضوع ولي سؤال بسيط قد يبدو تافها نظرا لاني لا أعيش ظروفكم فلا استطيع ان احكم على نية القانون او أسبابه
    ولكن لي سؤال صغير فإذا كان " لا طلاق إلا لعلة الزنا " الا ترون معي ان الشرط متوفر في هؤلاء.

    تعليق


    • #3
      مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

      كما سبق وأشرت فإنني أتوقع آراء متباينة في هذه القضية
      فالزنا له في الكتاب المقدس معاني متعددة

      أولاً : الزنا الحرفي وهو علاقة جسدية بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج
      ثانياً : الزنا الروحي وهو الابتعاد والانفصال عن الله وعبادة الآلهة الغريبة كما في سفر القضاة
      ثالثاً : الزنا بالنظرة بحسب تعليم الرب يسوع حين قال : كل من نظر إلى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه

      هذه هي ثلاثة أنواع من الزنا ... وجميعها يسميها الكتاب المقدس زنى
      فترى ما هو المعيار الذي تأخذ به الكنيسة للسماح بالطلاق
      إن كان المعيار الأول ( الزنى الحرفي ) .. فأعتقد أن النسبة غير كبيرة

      وأما إن أخذت بالمعيارين الثاني والثالث
      أعتقد أن جميع المتزوجين ( أو غالبيتهم ) سوف يحل لهم قرار التطليق


      والسؤال الآن

      من الذي له الحق في اختيار المعايير إذا اختلفت الآراء والتفاسير
      قد يختلف التفسير والتطبيق والفهم من شخص لآخر أو من طائفة مسيحية إلى أخرى
      ومع ذلك يبقى النص واحد والجميع يرجع ليأخذ من نفس النص

      رغم الاختلاف في طريقة تفسيره

      فإلى أين يأخذنا هذا السيناريو مع تلك القضية المعقدة



      الراعـــي
      + الله الذي خلقك بدونك ... لا يستطيع أن يخلصك بدونك +
      من أقوال القديس أغسطينوس

      تعليق


      • #4
        مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

        أخي الراعي انا لست ضدك بل مع طرحك ولكني ضد كنائس تورط نفسها في مشاكل هي بعيدة عنها و تتشبت بالحرف
        و تعتبر من تبرأ منه يسوع لانه يعرف أنه يقولون بأفواههم يارب يارب ولن يدخلوا ملكوت الله ولكن الكنيسة فعلا لا تعرف
        النوايا ولن تحكم على باطن الناس و خباياهم و لكني أتعجب من كنائس في الغرب لا يمنحون الطلاق لاناس تزوجوا و منهم من صار عنده أولاد ولا زالوا ينتظرون الفاتكان ليعطيهم كتاب الطلاق
        فالعلة معلولة و لست أدري ما سبب خلق مشكل للكنيسة هي في غنى عنه ،نعم أنا أحزن إذا لم يقبل إبني الرب و لكني لن أقول كما يقول بعض الأديان ان إيمانه بالمسيح يورث كإسمه العائلي . و حان الوقت لكي تسمي الكنيسة الأمور بإسمها
        فلا تربط او تحل إلا بشروط .

        تعليق


        • #5
          مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

          أعتقد أنه قد حان الوقت لتدرك الكنيسة بمختلف طوائفها
          أن العصر قد تغير ولم يعد الشعب يأخذ بالمسلمات

          ولكن ليفكر قادة كنائسنا في رعيتهم بنظرة مختلفة

          فالله قد منحنا نعمة العقل لا لكي نخضع لقوانين الكنيسة دون فهم
          بل لكي نعي ونفهم كلمة الله
          ونطبقها وفقاً للمعايير الإلهية التي شرعها الله في كلمته لخير الإنسان
          وذلك حتى نكون نور للعالم وملح للأرض

          وهنا أكرر سؤالي مرة أخرى

          هل تعتقدون أن التصريح بالتطليق لعلة الزنا يجب أن يؤخد به
          في حالة الزنا الفعلي فقط .. أم يطبق هذا المعيار على الزنا الروحي أيضاً

          ؟؟؟



          الراعـــي
          + الله الذي خلقك بدونك ... لا يستطيع أن يخلصك بدونك +
          من أقوال القديس أغسطينوس

          تعليق


          • #6
            مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

            إذا كان تسامح و صلح غفر الخطأ أما إذا كان من يستهزء بتعاليم الكنيسة و لا يريد إلا إخضاعها لمنظوره او حقده
            فل تتبرأ منه الكنيسة وتعطي ما ليقصر ليقيصر و ما لله يكون لله
            و تحكم على الزنى الفعلي
            و ظروف كل مجتمع تختلف كذلك فما يريد البعض ليس ما تقوله الكنيسة بل ان يأخدوا من الكنيسة كل ما لها من قبول بين المؤمنين وما لها من تأثير فيهم بأن يعيشوا كما أمرهم الله و حسب مشيئته.

            تعليق


            • #7
              مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

              أختي / راحة
              أشكرك على التواصل المستمر وإثراء الموضوع

              بصراحة أنا شايف إن الكنيسة تتعرض الأن لهجوم خارجي منظم
              الهدف منه تفكيك الكنيسة من الداخل
              وبالتالي إضعافها أمام تيارات السحب الأخرى

              مهم جداً إننا ننتبه لهذا الأمر
              وكمان لازم نتمسك بصلاة المسيح من أجل وحدة الكنيسة في ( يوحنا 17 )

              ربنا يعطينا نعمة علشان نفهم مخططات إبليس

              لأننا لا نجهل أفكاره
              + الله الذي خلقك بدونك ... لا يستطيع أن يخلصك بدونك +
              من أقوال القديس أغسطينوس

              تعليق


              • #8
                مشاركة: هل من حق القضاء إختراق الشريعة المسيحية

                عزيزي الراعي
                أشكرك شكر شديد علي شجاعة الطرح لهذه القضية الهامة
                واسمح لي ان اشاركك والاخت راحة ببعض ما افكر فيه في هذا الامر
                --------------------------------------------
                أعتقادي الشخصي ان المشكلة لا تكمن في الحكم الذي صدر من المحكمة
                بقدر ما أن المشكلة في وجود عدد يقدر بالالف يريد الطلاق
                وبعض من تطلقوا بحكم مدني يريدون الزواج الكنسي والكنيسة ترفض

                وحسب ظني ان الأمر لن يحل بان تتجاوب الكنيسة مع طلبات هذه الاعداد الكبيرة او ترفضها لمجرد اثبات قدرتها واحقيتها في فرض القانون الكنسي
                لكن الحل المثالي لهذه المشكلة هو الحل الذي يمكن ان نستقيه من (فكر نصوص) الكتاب المقدس
                بحيث نبحث عن الفكر الذي يقدمه كل نص حول هذا الموضوع
                وبعد ذلك لكل انسان ان يتخذ طريقه
                اعتقد ان المشكلة القضائية الحادثة الان هي صوت من الله لنعيد تفكيرنا في أمور اعتدنا عليها
                ونحتاج ان نعيد التفكير فيها مع عدم الخروج عن الكتاب المقدس
                ----------------------------------------

                الكنيسة (بمختلف طوائفها) تتفق ان لا طلاق الا لعلة الزني (وهذا فعلا ما يقوله الكتاب)
                ولا اعتقد ان هناك سببا اخر في الكتاب المقدس

                اخونا الراعي فتح امامنا افقا جديدا للتفكير في مفهوم الزني المجيز للطلاق
                فحسبما ذكر سيادته هناك 3 انواع من الزني:
                1-الزني بالجسد (physical)
                2-الزني عن الرب بمعني تغيير الديانة (religious)
                3- الزني بالنظر او بالفكر (non physical)
                النوعان الاولان يتفق كل المسيحيون علي انه يجوز الطلاق بشأنهما

                لكن ما أفكر فيه هل الزني بالنظر والفكر هو درجة اقل من الزني بالفعل
                اعتقد ان الكتاب يسميهما كلاهما زني ولا يفرق بينهما
                اذن هل يجوز الطلاق لهذا السبب الثالث - أظن نعم

                لكن أي من الزوجين لا يستطيع ان يفحص قلب وعقل الاخر ليتأكد انه زني بالفكر وبالتالي يطلب الطلاق (مش ممكن طبعا)
                لكن أعتقد أن مجرد طلب احد الزوجين الطلاق هو نوع من الزني
                وغالبا من يطلب الطلاق القانوني هو يهدف الي زواج ثاني من شخص اخر يفضله !!!!!!!!!!!!!
                اذن هو زني فهو يفضل شخص اخر عن الزوج الحالي ويشتهي الارتباط باخر
                هل بعد ذلك نبحث عن دليل اكثر للزني
                اذن اظن الطلاق في هذه الحالة شيء يقره الكتاب ويجب ان تقره الكنيسة
                طبعا للكنيسة وخدامها دور ارشادي مهم لمنع ذلك الطلاق لكن ان لم ينجح الارشاد والوعظ واصر احد الطرفين فأظن ان هنا يلزم تطبيق القانون الكتابي
                =================================

                مجرد فكرة اردت ان اشارككم بها ولعلي اتعلم مما يرد من تعليقات اخري علي ما كتبه عزيزنا الراعي
                مرة اخري احيي شجاعتك الفكرية يا اخ الراعي

                تحياتي ومحبتي للجميع
                مع تمنياتي للجميع بحياة اسرية مباركة وربنا يحفظنا جميعا

                النسر

                تعليق

                من قاموا بقراءة الموضوع

                تقليص

                الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

                  معلومات المنتدى

                  تقليص

                  من يتصفحون هذا الموضوع

                  يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

                    يعمل...
                    X