تويت
حضور الله بقوة
الصفة الأولى للكنيسة الصحية
الصفة الأولى للكنيسة الصحية
إن الكنيسة الصّحّية تَطْلبُ توجيه وقوة الروح القدس بشكل نشيط لحياتها وخدماتها اليومية.
وفي بحث وطَلَبِ فْهمَ وتُطبيق إرادة الله في هذا الشأن، فإن الكنيسة عليها أن:
1. تُفصّلُ بفهم واضح من هو الله
2. تُعلّمُ " المشورة الكاملة للهِ " وتَربطها بالكنيسةِ المسيحيةِ المُعاصرةِ
3. تُؤكّدُ الاعتماد والاتكال فوق العادي على الله بدلاً من الاعتماد الذاتي على نفسها
4. تَخْلقُ الحماس في أن تَكُون جزءاً من مملكةِ أو ملكوت اللهِ
5. تَصلّي من أجل أن يتعامل الله بمبادراته وتَتوقّعُ أن الله سَيَتصرف بالفعل
6. تُشجّعُ قادتها أنْ يَكُونوا وكلاءَ تغييرِ تحت توجيهِ وإرشاد اللهِ
7. تتمنى أن يختبر كل أعضائها ثمر الرّوحِ القدس في حياتهم
8. تَطْلب وتبحث عن مواهب وعطايا الرّوحِ القدس داخلها كجسد المسيح
يقول الكتاب في (رومية 8 :16): "الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله"
الآيات الكتابية التالية هي من حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح، ولها علاقة بحضور الله بقوة. تأمل فيها وتفاعل معها قبل أن تقيم كنيستك في هذه الصفة:
(مت 18: 20): " لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم"
(لو 11: 11-13): ع 13 " فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحرى الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه"
(لو 11: 14- 26): ع 20 " ولكن إن كنت بإصبع الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله"
(لو 17: 20-21): " ولما سأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله؟ أجابهم وقال لا يأتي ملكوت الله بمراقبة. ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك لأن ها ملكوت الله داخلكم"
(لو 24: 49): " وها أنا أُرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أُورشليم إلي أن تلبسوا قوة من الأعالي"
(يو 14: 16-17): " وأنا أطلب من الآب فيُعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلي الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم"
(يو 14: 26): " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يُعلمكم كل شيء ويُذكركم بكل ما قلته لكم"
(يو 15: 5): " أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت فيَّ هذا يأتي بثمر كثير. لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً"
(يو 17: 22-23): " وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مكملين إلي واحد وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني"
في مثل الراعي الصالح: (يو 10: 1-18): يقول ع4 "ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته". وع 10 " السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويُهلك. وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"
:roll:
:roll: 