إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبادة التمجيد للهِ ـ صفة 2 للكنيسة الصحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبادة التمجيد للهِ ـ صفة 2 للكنيسة الصحية

    عبادة التمجيد للهِ
    الصفة الثانية للكنيسة الصحية


    تَتجمّعُ الكنيسةُ الصّحّيةُ مجتمعةً بشكل منتظم كتّعبيرِ محليِ لجسد الرب يسوع المسيحِ لكي تَعْبدَ الله بطّرق تجعلَ قلب، وفكر، ونفس، وقدرة الناسِ تنشغل به.

    إن العبادة المتحدة في إيمان وتعزية مشتركة هي تذكرة مستمرةُ بالآتي:
    1. سيادة الرب يسوع المسيحِ
    2. قوة الروح القدسِ
    3. العمل الفدائي (التّعويضي) للهِ الآبِ بيننا
    4. حقائق كلمةِ اللهِ
    5. حاجتنا أَنْ نُشاركَ الإنجيل
    6. انتدابنا أَنْ نَخْدمَ الآخرين الذين هم في حاجةِ

    تَتضمّنُ العبادةُ مثل هذه العناصرِ الآتية:
    1. صلاة إعجاب وتقدير وتمجيد، ومدح، وشكران، واعتراف، والتماس لله.
    2. قِراءة الكتاب المقدّسِ
    3. الوعظ (الإيصاء أي التوصية) من كلمةِ اللهِ للأمرِ، والتوجيه، والتشجيع، والراحة (العزاء)، والتحدي، والتوبيخ (أو الإنذار)
    4. المعمودية والمشاركة بعشاء الرب
    5. ترتيل ترانيم وتسابيح وأغاني روحية تمجد اللهِ وتقدم له المدحِ وتُشجّعنا كمؤمنين
    6. التأكيد على تلك الحقائقِ التي نَعتقدُ بها
    7. إعْطاء عشورنا وتقديم عطايانا
    8. التّكريس ِلخدمةِ اللهِ في حياتنا

    يقول الرب يسوع المسيح مجيباً المرأة السامرية عن سؤالها في ( يوحنا 4: 23): "ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لآن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له"

    الآيات الكتابية التالية هي من حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح، ولها علاقة بعبادة التمجيد لله. تأمل فيها وتفاعل معها قبل أن تقيم كنيستك في هذه الصفة:

    (مت 4: 10): "حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"
    (مت 15: 8-9): "يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه ويُكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً. وباطلاً يعبدونني وهم يُعلّمون تعاليم هي وصايا الناس"
    (مر 11: 9-10): "والذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أُوصنا. مبارك الآتي باسم الرب. مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب. أُوصنا في الأعالي"
    (لو 1: 46-55) ع46-47 : "فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي"
    (لو 1: 67-79) ع 68و72: "مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداءً لشعبه... ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس"
    (لو 7: 36-50) ع38: "ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبُل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتُقبل قدميه وتدهنهما بالطيب"
    (لو 17: 15-16): "فواحد منهم (من العشرة رجال البُرْص الذين شفاهم المسيح) لما رأى أنه شُفي رجع يُمجد الله بصوت عظيم. وخرَّ عند رجليه شاكراً له. وكان سامرياً"
    (لو 18: 35-43) ع43: "وفي الحال أبصر (الأعمى) وتبعه وهو يُمجد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله"
    (لو 19: 37-40) ع 37 و ع 40: "ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدأ جمهور التلاميذ يفرحون ويُسبحون الله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التي نظروا... فأجاب وقال لهم: أقول لكم إنه إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ"
    (لو 24: 52-53): "فسجدوا له ورجعوا إلي أُورشليم بفرح عظيم. وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله. آمين"
    (يو 4: 21-24) ع23 "ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لآن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له"

    في أمثلة الخروف الضال، والدرهم المفقود، والابن الضال (الشاطر): لو 15: 3-32 تأخذ عبادة التمجيد لله مكانها في السماء (وأيضاً على الأرض) في كل وقت يتوب فيه إنسان خاطئ بصدق، كما هو مبرهن وواضح في هذه الأمثلة الثلاثة.
    :roll: :?: :!:
    القس / الفريد فائق صموئيل
    قسيس إنجيلي

    D. Min. Studies, Fuller

من قاموا بقراءة الموضوع

تقليص

الأعضاء اللذين قرأوا هذا الموضوع: 0

    معلومات المنتدى

    تقليص

    من يتصفحون هذا الموضوع

    يوجد حاليا 1 شخص يتصفح هذا الموضوع. (0 عضو و 1 زائر)

      يعمل...
      X