التَّعْليم والنَّمُو في مجتمعِ
الصفة الرابعة للكنيسة الصحية
الصفة الرابعة للكنيسة الصحية
الكنيسة الصّحّية تُشجّعُ المؤمنين أَنْ يَنْموا في مسيرتهم مع اللهِ ومع بعضهم البعض في سياقِ آمنِ، مؤكدة على وجود البيئةَ المناسبة لذلك.
والمقصود بكلمة مجتمع هنا: أن الكنيسة هي جماعة مؤمنة تعيش في وسط مريح يؤدي للوصول بالرسالة للمجتمع من حولنا.
وتَتمُّ الكنيسةُ الصّحّيةُ هذا الهدفِ بواسطةِ:
v تمكيّنُ الناسَ أَنْ يَروا يسوع بوضوح
v مُساعدُة الناسَ أن يَعْرفونَ إرادة من أجلهم
v تُجهيّزُ الناسَ أَنْ يَتْبعوه في كل الحياةِ
v مُساعدةُ كل شخصِ، سواء كان من رجال الدين أو من العلمانيين، أَنْ يَجدَ دعوته أو دُعوتها أمّا في البيت أو في الخارج
v تُشجيّعُ الناسَ أَنْ يَكتشفوا وأن يَستعملوا مواهبهم التي أعطاها لهم الله وتُدرّبهم وفقاً لذلك
v تُزوّدُ وتهيئ أوضاعَ للأعضاءِ لكي يأتوا معاً للتَعليمِ، والصلاة، والمُشَارَكَة، والخدمة
وهي تَعمَلُ هذه الأشياءِ من خلال تواجد:
1. ناصحون فرديون أو مرشدون معلمون مدربون للأفراد
2. مجموعات صغيرة لدراسة الكتاب المقدس والتلمذة
3. فرص متنوعة للتَدريبِ والتَعْليمِ
يقول الكتاب: "فلنعكف إذاً على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو 14: 19) أي دعنا إذن نصنعَ ككنيسة وأفراد كل جهدِ أَنْ نَعمَلُ ما يَقُودُ إِلى السّلامِ أي رابطة ووحدة المجتمع الذي نعيش فيه وإِلى التّنويرِ أو البنيان المتبادلِ.
الآيات الكتابية التالية هي من حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح، ولها علاقة بالتعليم والنمو في المجتمع. تأمل فيها وتفاعل معها قبل أن تقيم كنيستك في هذه الصفة:
(مت 5-7) عظة المسيح على الجبل وفي (7: 28و29) يقول الكتاب: "فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بُهتت الجموع من تعليمه. لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة"
(مت 7: 12): "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم"
(مت 14: 15-21) في (ع 18-20) بالذات يقول: "فقال ائتوني بها إلي هنا. فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب. ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع. فأكل الجميع وشبعوا. ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثني عشرة قفة مملوءة."
(لو 8: 19-21) في (ع 21): "فأجاب وقال لهم أمي وأخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها"
(لو 18: 43) بعد معجزة شفاء الأعمى الذي كان يستعطي على طريق أريحا ورد البصر إليه؛ يقول: "وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله. وجميع الشعب إذ رأوا سبحوا الله"
وفي مثل الزارع: (مت 13: 1-9 ، 18-23) (ع 19-23): "كل من يسمع كلمة الملكوت و لا يفهم فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه. هذا هو المزروع على الطريق. والمزروع على الأماكن المحجرة (فيها أحجار) هو الذي يسمع الكلمة وحالاً يقبلها بفرح. ولكن ليس له أصل في ذاته بل هو إلي حين. فإذ حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة فحالاً يعثر. والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة. وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر. وأما المزروع على الأرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهم. وهو الذي يأتي بثمر فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين"
وفي مثل حافظ أو رب البيت: يقول الرب في (مت 13: 52): "... كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يُشبه رجلاً رب بيت يُخرج من كنزه جُدداً وعتقاء"
:P :P :D :roll: :o
تعليق