مدحت قلادة ، المصري اليوم
النرجسية تعني حب الذات نسبة إلي أسطورة يونانية ورد فيها أن ناريس أو نرجس كان آية في الجمال، فعشق ذاته عندما رأي وجهه في الماء.. أول من استخدم تعبير النرجسية هو المحلل النفسي «سيجموند فرويد» والنرجسية لها أشكال متعددة، فهناك شخص نرجسي بسبب مظهره الخارجي وآخر لثقافته ودرجته العلمية أو بسبب حسبه ونسبه، وكل هؤلاء لا يشكلون خطرا علي المجتمع بل الخطر الحقيقي يكمن في النرجسية الدينية.
فالصفة الأساسية للشخص النرجسي هي عشقه لنفسه لدرجة يتضاءل أمامه الآخرون، فيري أنه الأذكي والأجمل والأفضل، ومن هذا المنطلق تجده يسخّر الآخرين لأغراضه وأهدافه بلا قيد أو رادع، وهو لا يحتمل النقد ولا يريد سوي سماع كلمات المدح والإعجاب من الآخرين.
الشخص النرجسي تجده دائما مضطرباً لا يتوافق مع نفسه ولا يعرف تعبير السلام الداخلي، بل هو دائما في صراع نفسي لإثبات نرجسيته وتفضله علي الآخرين ومشكلة الشخص النرجسي أنه هو الخاسر، فحياته دائما في صراع داخلي.
الشخص النرجسي ليس خطره علي ذاته فقط ولكن هناك خطر أكبر من ذلك هو النرجسية الدينية، لأن الدافع لكل فعل يقوم به الشخص المصاب بالنرجسية الدينية له مدلول وبرهان ديني عقيدي وإيماني يسيء به للآخرين مهما كانت النتائج فهي بالنسبة له أمر إلهي وكل ما يقوم به يعتقد أنه إرضاء لله عز وجل، وخير تعبير للشخص النرجسي ما ذكـــره المتنبي «أمط عنك تشبيهي بما وكأنما فما أحد فوقي ولا أحد مثلي»
وكذلك «وكل ما خلق الله وما لم يخلق محتقر عن همتي كشعرة من مفرقي»، فكل هذه الأبيات تعبر عن النرجسية الدينية.
يجب نشر قبول وحب الآخر، إضافة إلي أن تعميق فكرة أن الإيمان ليس مجرد كلمات بل أفعال أمر مهم، ويجب أن يترجم علي أرض الواقع.
وأخيرا حينما يُترجم الإيمان لأعمال ستنتهي النرجسية الدينية ونعيش في المدينة الفاضلة.
[line]
000066لماذا لا نناقش مثل هذه المواضيع المهمه في كنائسنا مع اهميتها و تأثيرها الكبير على جسد المسيح
لماذا نركز على السهل و الأقل اهميه في وعظنا
لماذا لا نجد ولا قناة فضائيه مسيحيه تناقش مثل هذه المواضيع و اكتفينا بالتركيز على مناقشة الأمور الجنسيه و كأن الشاب الذي يمارس العاده السريه اخطر على الكنيسه من القائد النرجسي
لماذا لا نجد من لديه امانة امام الله ليواجه القادة الذين يستخدمون الخدمة لتحقيق مكاسب ذاتيه
اكتفينا فقط بشوية حماسه مع امور نفسيه غالبا يستغلها قاده نرجسيين لزيادة عدد الحاضرين للكنيسه و بالتالي لتعاظم الفائده للقائد في النهايه اصبحنا نجد كنائس كبيره في عدد الحضور غنيه في الدروس النفسيه و متخصصه في دغدغة المشاعر و لكن بلا عمق يذكر
كنائس يقودها هواة لتحقيق ذواتهم
مع اعترافي باهمية الوعظ في باقي الأمور لكن انا ارى ان غالبية الخطايا و الضعفات تؤثر سلبا بشكل اساسي على الشخص نفسه اما تجاهلنا لمشكلة القياده في الكنيسه يضعف كل الكنيسه
النرجسيه
النرجسية تعني حب الذات نسبة إلي أسطورة يونانية ورد فيها أن ناريس أو نرجس كان آية في الجمال، فعشق ذاته عندما رأي وجهه في الماء.. أول من استخدم تعبير النرجسية هو المحلل النفسي «سيجموند فرويد» والنرجسية لها أشكال متعددة، فهناك شخص نرجسي بسبب مظهره الخارجي وآخر لثقافته ودرجته العلمية أو بسبب حسبه ونسبه، وكل هؤلاء لا يشكلون خطرا علي المجتمع بل الخطر الحقيقي يكمن في النرجسية الدينية.
فالصفة الأساسية للشخص النرجسي هي عشقه لنفسه لدرجة يتضاءل أمامه الآخرون، فيري أنه الأذكي والأجمل والأفضل، ومن هذا المنطلق تجده يسخّر الآخرين لأغراضه وأهدافه بلا قيد أو رادع، وهو لا يحتمل النقد ولا يريد سوي سماع كلمات المدح والإعجاب من الآخرين.
الشخص النرجسي تجده دائما مضطرباً لا يتوافق مع نفسه ولا يعرف تعبير السلام الداخلي، بل هو دائما في صراع نفسي لإثبات نرجسيته وتفضله علي الآخرين ومشكلة الشخص النرجسي أنه هو الخاسر، فحياته دائما في صراع داخلي.
الشخص النرجسي ليس خطره علي ذاته فقط ولكن هناك خطر أكبر من ذلك هو النرجسية الدينية، لأن الدافع لكل فعل يقوم به الشخص المصاب بالنرجسية الدينية له مدلول وبرهان ديني عقيدي وإيماني يسيء به للآخرين مهما كانت النتائج فهي بالنسبة له أمر إلهي وكل ما يقوم به يعتقد أنه إرضاء لله عز وجل، وخير تعبير للشخص النرجسي ما ذكـــره المتنبي «أمط عنك تشبيهي بما وكأنما فما أحد فوقي ولا أحد مثلي»
وكذلك «وكل ما خلق الله وما لم يخلق محتقر عن همتي كشعرة من مفرقي»، فكل هذه الأبيات تعبر عن النرجسية الدينية.
يجب نشر قبول وحب الآخر، إضافة إلي أن تعميق فكرة أن الإيمان ليس مجرد كلمات بل أفعال أمر مهم، ويجب أن يترجم علي أرض الواقع.
وأخيرا حينما يُترجم الإيمان لأعمال ستنتهي النرجسية الدينية ونعيش في المدينة الفاضلة.
[line]
--------------------------------------------------------------------------
000066لماذا لا نناقش مثل هذه المواضيع المهمه في كنائسنا مع اهميتها و تأثيرها الكبير على جسد المسيح
لماذا نركز على السهل و الأقل اهميه في وعظنا
لماذا لا نجد ولا قناة فضائيه مسيحيه تناقش مثل هذه المواضيع و اكتفينا بالتركيز على مناقشة الأمور الجنسيه و كأن الشاب الذي يمارس العاده السريه اخطر على الكنيسه من القائد النرجسي
لماذا لا نجد من لديه امانة امام الله ليواجه القادة الذين يستخدمون الخدمة لتحقيق مكاسب ذاتيه
اكتفينا فقط بشوية حماسه مع امور نفسيه غالبا يستغلها قاده نرجسيين لزيادة عدد الحاضرين للكنيسه و بالتالي لتعاظم الفائده للقائد في النهايه اصبحنا نجد كنائس كبيره في عدد الحضور غنيه في الدروس النفسيه و متخصصه في دغدغة المشاعر و لكن بلا عمق يذكر
كنائس يقودها هواة لتحقيق ذواتهم
مع اعترافي باهمية الوعظ في باقي الأمور لكن انا ارى ان غالبية الخطايا و الضعفات تؤثر سلبا بشكل اساسي على الشخص نفسه اما تجاهلنا لمشكلة القياده في الكنيسه يضعف كل الكنيسه
تعليق